
سان جيرمان يكتب التاريخ بكأس السوبر الأوروبية
توتنهام لامس المجد الأوروبي بفارق هدفين
نجح فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي في قلب الموازين إذ كان متأخراً أمام نظيره القادم من شمال العاصمة الإنجليزية لندن بهدفين من دون رد حتى الدقيقة الـ84، حيث سجل ميكي فان دي فين هدف تقدم توتنهام في الدقيقة الـ39، وأضاف زميله كريستيان روميرو الهدف الثاني في الدقيقة الـ48.
هذا التقدم أوحى للحضور في الملعب والمتابعين في شتى أنحاء العالم أن فريق المدرب المعين حديثاً توماس فرانك قاب قوسين أو أدنى من رفع الكأس المرموقة على حساب فريق أصبح يصنف كأقوى فريق في العالم.
عودة باريس سان جيرمان المرعب
لكن خلال الدقائق التالية قدم باريس سان جيرمان دليلاً جديداً على مدى قوته ورغبته في استكمال مسيرة رفع الكؤوس والتحول من ظل للأبطال الحقيقيين إلى إحدى أبرز القوى الكروية الكبرى في القارة العجوز، إذ قلص الكوري الجنوبي لي كانغ إن فارق الأهداف بتسجيل هدف أول لباريس في الدقيقة الـ85، ثم عادل المهاجم البرتغالي غونسالو راموس النتيجة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم هوية بطل السوبر الأوروبية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي ركلات الترجيح، بدت أعصاب الفريق الباريسي أكثر ضبطاً، وتمكن نونو مينديش من تسجيل ركلة الفوز، ليكتب فصلاً جديداً في تاريخ النادي الذي أصبح أول فرنسي يفوز بالثلاثية التاريخية في موسم واحد، وقد تم رفع الكأس وسط صخب الجماهير وفرحة اللاعبين والمدرب إنريكي وجهازه المعاون.
باريس سان جيرمان يحقق الخماسية وينتظر السداسية
وأصبحت كأس السوبر الأوروبية اللقب الخامس لباريس سان جيرمان في موسم (2024 - 2025) بعد ألقاب كأس الأبطال (كأس السوبر الفرنسية) والدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، وكان بإمكانه رفع العدد إلى ست كؤوس إن توج بلقب كأس العالم للأندية 2025 في أميركا لكنه تعرض لصدمة مفاجئة بالخسارة من تشيلسي الإنجليزي بنتيجة (0 - 3) في الـ13 من يوليو (تموز) الماضي.
وسيكون بإمكان إنريكي وفريقه تعويض خسارة كأس العالم واللقب السادس في 2025، إن حقق لقب كأس القارات للأندية "كأس إنتركونتيننتال" في نهاية العام الحالي.
توتنهام يعود إلى أرض الواقع وينتقد العنصرية ضد تيل
وعلى الجانب الآخر من المواجهة، أعادت خسارة كأس السوبر الأوروبية فريق توتنهام إلى أرض الواقع حيث يبدأ مدربه الدنماركي توماس فرانك (51 سنة) الذي تم تعيينه في منصبه في الأول من يوليو الماضي، مشروعه مع "السبيرز" الذي أنهى الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز فوق مراكز الهبوط مباشرة، لكن تتويجه بكأس مسابقة الدوري الأوروبي، كان سبباً في حضوره لمواجهة باريس سان جيرمان وتأهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا العام.
وقال توتنهام إنه "يشعر بالاشمئزاز" من الإساءة العنصرية التي تعرض لها المهاجم الفرنسي ماتيس تيل عبر الإنترنت بعد خسارة الفريق في كأس السوبر الأوروبية.
وأضاع تيل والمدافع الهولندي ميكي فان دي فين ركلتي ترجيح لتوتنهام ما تسبب في فوز باريس باللقب.
وقال توتنهام في بيان "نشعر بالاشمئزاز من الإساءة العنصرية التي تلقاها ماتيس تيل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد خسارة كأس السوبر الأوروبية الليلة الماضية".
وأضاف "أظهر ماتيس شجاعة وجرأة بالتقدم إلى الأمام وتسديد ركلة الترجيح، لكن أولئك الذين أساءوا إليه ليسوا سوى جبناء، يختبئون وراء أسماء مستعارة مستخدمين صفحات مجهولة للتعبير عن آرائهم البغيضة".
وتابع "سنعمل مع السلطات ومنصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ أقوى الإجراءات الممكنة ضد أي شخص يمكننا تحديد هويته، نحن نقف إلى جانبك يا ماتيس".
ووقع تيل (20 سنة) في يونيو (حزيران) الماضي على عقد دائم مع توتنهام بعد فترة إعارة لمدة أربعة أشهر مع الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز قادماً من بايرن ميونيخ الألماني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
السعودي العقل يفتتح نزال "كأس الرياضات" بالضربة القاضية
خطف الملاكم السعودي محمد العقل الأضواء في ليلة حافلة بالإثارة على حلبة anb Arena بالرياض بعدما افتتح نزالات كأس العالم للرياضات الإلكترونية بفوز مبكر وساحق. العقل لم يمنح خصمه الهندي يونام سانتوش سينغ أي فرصة، إذ حسم المواجهة في الدقيقة الأولى من الجولة الافتتاحية بالضربة القاضية، مسجلاً انتصاره الخامس في مسيرته الاحترافية وسط أجواء جماهيرية صاخبة رفعت أعلام السعودية وهتفت باسمه. وجاء النزال بافتتاحية مميزة بدأت بعزف السلام الملكي السعودي، ليكون الفوز السريع للعقل بمثابة رسالة قوية على صعود نجم سعودي جديد في رياضة الملاكمة العالمية، ومؤشراً إلى حضور الرياض كلاعب محوري في استضافة أكبر الفعاليات الرياضية الدولية. لكن الأضواء لم تتوقف عند العقل وحده، إذ شهدت الأمسية واحدة من أسرع المواجهات هذا العام، عندما تمكن الموهبة البريطانية موسيس إيتاوما من إنهاء نزاله أمام المخضرم ديليان وايت في غضون 50 ثانية فقط من الجولة الأولى بعدما أمطره بوابل من اللكمات القاسية التي أجبرت الحكم على إيقاف النزال. وفي بقية النزالات واصل الأبطال تألقهم، فأكد ريموند فورد عودته القوية بفوزه على أبراهام نوفا بقرار إجماعي، فيما انتزع فيليب هرغوفيتش انتصاراً مثيراً على البريطاني ديفيد أديلي بعد 10 جولات نارية وصفت بأنها من أعظم نزالات الوزن الثقيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في النزال نفسه قدم الياباني هاياتو تسوتسومي عرضاً مبهراً أمام قيس أشفق وحسم اللقاء بالضربة القاضية في الجولة الثالثة، بينما حافظ البريطاني نيك بول على لقبه في وزن الريشة بعد مواجهة صعبة مع سام غودمان امتدت 12 جولة كاملة. تندرج هذه النزالات ضمن الفعاليات المصاحبة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها الرياض بين السابع من يوليو (تموز) والـ24 من أغسطس (آب) الجاري بمشاركة أكثر من 2000 لاعب و200 نادٍ عالمي، وبجوائز مالية تتجاوز70 مليون دولار في حدث يجمع بين الإثارة الرقمية والتحديات القتالية الحية على أرض واحدة.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إعادة بناء غوارديولا فريقه تعيد الثقة القديمة لمانشستر سيتي
تهب رياح التغيير في مانشستر سيتي، لكن بعض الأمور تبقى على حالها. وجوه مختلفة وزمان مختلف، لكن ذلك التبختر الواثق المألوف عاد من جديد في ملعب "مولينيو". 3 آلاف من المشجعين المسافرين، تحت أشعة الشمس على طول مدرج "ستيف بول"، أنشدوا "سيتي عاد". فهل غابوا حقاً في يوم من الأيام؟ مر عامان منذ الثلاثية التاريخية التي غيرت مجرى النادي، ولم يختر بيب غوارديولا في "مولينيو" سوى أربعة لاعبين من التشكيلة الأساسية في أعظم ليلة في تاريخ النادي بإسطنبول، واثنان منهم – جون ستونز وبرناردو سيلفا – يلعبان في العام الأخير من عقديهما مع النادي. غياب الأسماء اللامعة عن مانشستر سيتي يفرض تحديات جديدة لا وجود لكيفين دي بروين ولا رودري ولا جاك غريليش، لقد رحلوا أو أبعدوا أو أصيبوا. إيدرسون – حجر الأساس في كل ما يمثله غوارديولا – يوشك على الانتقال إلى تركيا. والمقاتل كايل ووكر يكتشف نمط حياة مختلفاً في بيرنلي، أما إيلكاي غوندوغان، الجالس على دكة البدلاء، فيفترض أن يكون الرقم 999 على قميصه إذ لا يستخدم إلا في حال الطوارئ، ويبدو أن صفحة جديدة بدأت تقلب في "مولينيو". يحتاج هذا الفريق بطبعته الجديدة إلى إعادة ترسيخ المقومات التي قادته إلى كل ذلك النجاح، وقد كانت هذه بداية جيدة إلى حد كبير. عباءة اللاهزيمة التي كانت تكسو مانشستر سيتي تمزقت – لا نقول تمزقت تماماً – في الموسم الماضي، لكن هذه هي الرياضة على أعلى مستوى، وكما يقال دائماً للجمهور: الفوارق دقيقة للغاية. فإذا ما تراجعت المعايير بضع درجات من الكفاءة، فإن النتائج قد تتأثر. ولا مجال للاختباء، في نهاية المطاف. وحين يبدأ ذلك الثبات والثقة المطلقة، اللذان بني عليهما نجاح النادي، في التآكل تدريجاً، سيشتم الآخرون رائحة الدم، وهذا ما حدث في "مولينيو". لقد ساد الخوف في البداية بين جماهير الفريق المستضيف. وبعد 15 دقيقة من الالتزام بتشكيلة محكمة، بدأ أصحاب القمصان الذهبية القديمة يخاطرون بحظهم. ألغي هدف مارشال مونيتسي بداعي التسلل، وشعر أصحاب الأرض بالذنب فقد كان عليهم أن يكونوا أكثر وعياً. هذا الجيل الحالي لا يمتلك سحر دي بروين الفريد في صناعة شيء من لا شيء. ذلك الرسام الذي يرسم اللوحات ويمد زملاءه بالذخيرة، رحل إلى مراع جديدة في نابولي، حيث ستبقى الأضواء مسلطة عليه بالشدة نفسها. غوارديولا اضطر إلى البحث عن شخص آخر ليزخر البندقية بالطلقات، لكن لا أحد يعرف حتى الآن المعدن الحقيقي لكل من تيجاني رايندرز وأوسكار بوب أو نيكو غونزاليز. هل هم حقاً على مستوى التطلعات؟ هل بإمكانهم تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية؟ وهل يستطيعون الوجود في الهواء النقي لقمة الدوري الإنجليزي الممتاز، وخوض المعارك على جبهات عدة؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قد يكون من المبالغة الحكم بعد أداء واحد على مدى 90 دقيقة، لكن على رغم بعض الاختلالات في المنظومة، ظهرت بارقة أمل في عودة الأيام الذهبية التي عاشها الفريق قبل عامين. كل ذلك الضغط كان لا بد أن يلقي بظلاله على مجموعة من اللاعبين الذين تقدموا في السن معاً. كان الفريق في حاجة إلى انتعاشة جديدة، كان في حاجة إلى إعادة نظر. ويبدو أن المقابلة التي أجراها الشيخ منصور بعد نهاية الموسم أكدت هذا الأمر، إذ إن مجموعة جديدة من اللاعبين تستعد لإثبات أحقيتها بالانتماء إلى ناد أصبح معتاداً على الانتصارات خلال العقد الأخير. لا يزال من المبكر معرفة من أين سيأتي الجيل القادم من الأبطال، لكن لا شك في جودة بعضهم. رودري الغائب الحاضر ورايندرز البديل الواعد فعلى سبيل المثال، كان رايندرز هو أبرز الأفراد في اللقاء. ففي حرارة المعركة في وسط الملعب على هذا المستوى أثبت رودري أنه الأفضل بلا منازع. وأي فريق في العالم سيفتقد موهبة لاعب توج بالكرة الذهبية، وغيابه مرة أخرى يشكل مصدر قلق. لكن ليس بالقدر نفسه الآن، بعدما بدا لاعب وسط ميلان السابق – الذي كلف ضمه 46 مليون جنيه استرليني (62.35 مليون دولار) – أكثر من قادر على تقديم بديل فعال. ويمكن قولها الآن بوضوح: فكرة وجود رودري إلى جانب هذا اللاعب تبدو مغرية ومبشرة للغاية. وماذا عن نيكو غونزاليز؟ لقد أثبت حتى الآن أنه أقرب إلى خيبة الأمل منه إلى الصفقة الناجحة منذ انضمامه إلى النادي، لكن ظهرت مؤشرات إلى تعافيه من خلال أدائه في هذه المباراة. إشارات واعدة من الدفاع وحراسة المرمى أما ريان أيت نوري فقد كان منعزلاً في هذه المباراة، في ظل عودته إلى ناديه السابق، لكنه أظهر أداء جيداً يوحي بأنه سيصبح المرشح الأوفر حظاً وقادراً على سد الثغرات في دفاع الجهة اليسرى. لقد كان هذا الجانب "وتر أخيل" أو نقطة ضعف منذ فترة، وربما لن يعود كذلك. كان من الصعب إصدار حكم حاسم على الحارس جيمس ترافورد، نظراً إلى هيمنة الضيوف على مجريات اللقاء، لكنه بدا منظماً، وأدى ما طلب منه على أكمل وجه. الوجوه التي صنعت المجد في الماضي لن تمحى من ذاكرة ملعب الاتحاد، فقد حققت كثيراً، لكن الزمن لا ينتظر أحداً في عالم كرة القدم. غوارديولا، ومعه أصحاب القرار، أدركوا هذه الحقيقة. صحيح أن 90 دقيقة ليست عينة كافية للحكم، لكن من العادل القول إن ما كسر في الموسم الماضي في طريقه إلى الإصلاح الآن.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
تشكيل نانت الفرنسي المتوقع لمواجهة باريس سان جيرمان وموقف مصطفى محمد
يستضيف فريق نانت الفرنسي، الذي يضم بين صفوفه المهاجم المصري مصطفى محمد، فريق باريس سان جيرمان في مواجهة مثيرة تُقام في العاشرة إلا ربع مساء اليوم الأحد ، حيث يتطلع عشاق كرة القدم لمتابعة هذا اللقاء المرتقب بشغف كبير. التشكيل المتوقع لنانت أمام باريس سان جيرمان حراسة المرمى: أنتوني لوبيز. خط الدفاع: تايليل تاتي، وتشيدوزي أوازيم، وكلفن أميان، ونيكولا كوزا. خط الوسط: كوون هيوك كيو، ويوهان ليبينانت، ولويس ليرو. خط الهجوم: ياسين بن حطب، وباحريبا جيراسي، ومصطفى محمد. تُقام المباراة في ملعب 'لابوجوار' ضمن الجولة الأولى من المسابقة. باريس سان جيرمان يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة يدخل فريق باريس سان جيرمان المباراة بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا بفوزه بكأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، حيث تغلب على توتنهام الإنجليزي بركلات الترجيح 4-3 , كما أضاف الفريق لقبًا خامسًا في عام 2025 بعد أن حقق الثلاثية المحلية المتمثلة في الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا بعد انتصاره التاريخي على إنتر ميلان الإيطالي. يسعى باريس سان جيرمان لمواصلة تألقه في هذا العام الاستثنائي، حيث يطمح في إضافة اللقب السادس من خلال مشاركته في بطولة كأس الإنتركونتيننتال 'كأس القارات للأندية' بنسختها الثانية، كونه بطل النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا. ستبدأ المباراة في الساعة 9:45 مساءً بتوقيت مصر والسعودية وقطر والكويت والبحرين وفلسطين والعراق، وستقوم قناة 'بي إن سبورت 1' بنقلها بشكل حصري ضمن تغطيتها للدوري الفرنسي في المنطقة.