logo
"عقل العقل" يكشف التباين في أسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة.. ويروي قصة مريض تعرض للاستغلال في مستشفى معروف بالرياض

"عقل العقل" يكشف التباين في أسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة.. ويروي قصة مريض تعرض للاستغلال في مستشفى معروف بالرياض

المرصدمنذ 6 أيام
"عقل العقل" يكشف التباين في أسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة.. ويروي قصة مريض تعرض للاستغلال في مستشفى معروف بالرياض
صحيفة المرصد: سلط الكاتب عقل العقل، الضوء على التباين في أسعار العلاج بين المستشفيات الخاصة، سارداً تفاصيل إحدى الحالات المرضية في الرياض، تردد على مستشفيين واكتشف فرق الأسعار بينهما في التنويم.
التباين بأسعار العلاج في المستشفيات الخاصة
وقال في مقاله الذي نشرته صحيفة عكاظ تحت عنوان التباين بأسعار العلاج في المستشفيات الخاصة :"إحدى الحالات في أحد مستشفيات الرياض قبل أسابيع لمريض متقاعد بدون تأمين صحي اضطرته الظروف للذهاب لأقرب مستشفى، وهو خاص ومعروف، وبعد أشعة وتحاليل كلفته الآلاف قررت الطبيبة في الطوارئ أنه يحتاج للتنويم في العناية المركزة، ولكن القضية أنها أحالت مرافقه للإدارة التي طلبت أن يدفعوا 50 ألفاً على الحساب، وفي حالة تعافيه وخروجه يُعمل حساب لمعرفة قيمة العلاج المقدم وخصمه من المبلغ المدفوع مسبقاً."
هل وزارة الصحة لديها علم بذلك
وأضاف :"لا أعرف كيف تتصرف الإدارة وتطلب مثل هذه المبالغ الكبيرة، وعلى أي أساس يقررونها، وهل وزارة الصحة لديها علم بذلك، وهل تسمح لهم بمثل هذه الإجراءات التي أراها مجحفة وغير مقبولة، وكأن فيها استغلالاً لوضع الحالات الطارئة الواصلة لديهم."
الذهاب لمستشفى آخر بنفس المستوى
وتابع :"صاحبنا المتقاعد لم يقبل أن يدفع هذا المبلغ، وقد يكون أصلاً لا يستطيع دفعه من الأساس، في النهاية ذهب لمستشفى خاص بنفس المستوى، وفي غرفة الطوارئ أخبره الطبيب المعالج أن حالته لا تستدعي التنويم بالعناية المركزة، فقط يحتاج إلى تنويم لمدة يومين على الأقل للاطمئنان على حالته."
الفرق بينهما كبير
وأكمل :"طلبوا منه أن يدفع مبلغ خمسة آلاف ريال فقط وليس خمسين ألفاً، والفرق بينهما كبير، وكأن ليس هناك رقيب، والكل يضع الشروط والإجراءات التي تناسبه، وقد يكون الطمع هاجسه وليس معالجة المريض الذي قد يستغل من هذا المستشفى أو الطبيب ويطلب منهم أشعة وتحاليل وتنويم وهو ليس في حاجة إليها، وحتى لو كان لدى المريض تأمين صحي فليس هناك مبرر أن تتم عليه إجراءات طبية من عمليات أو صرف أدوية ليس بحاجة لديها."
ماذا يمنع أن تكون الأسعار متقاربة
وأضاف :"يفترض ألّا تترك مثل هذه الحالات للضمير النائم لبعض إدارات المستشفيات والمستوصفات، ماذا يمنع مثلاً أن تكون أسعار الأشعة المقطعية متقاربة، والتحاليل الطبية نفس الوضع، فالمريض في حالة الطوارئ هو مثل من يمشي بالظلام يحتاج العلاج بأسرع وقت، ويوافق على جميع طلباتهم التي قد يكون فيها إجحاف واستغلال للحالة الإنسانية والنفسية للمريض أو عائلته."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالأدلة.. ناشط يشتكي من فروق أسعار الأدوية في عدن ويدعو للتحقيق
بالأدلة.. ناشط يشتكي من فروق أسعار الأدوية في عدن ويدعو للتحقيق

حضرموت نت

timeمنذ 19 ساعات

  • حضرموت نت

بالأدلة.. ناشط يشتكي من فروق أسعار الأدوية في عدن ويدعو للتحقيق

تقدم الناشط في منصات التواصل الاجتماعي، عبدالله ناصر الكازمي، بشكوى إلى الرأي العام ووسائل الإعلام وسلطات مديرية المنصورة، مبرزًا ما وصفه بـ'التفاوت الكبير في أسعار الأدوية' بين بعض المستشفيات والصيدليات. وأوضح الكازمي، في فيديو نشره عبر حساباته، أنه اشترى مضادًا حيويًا يحمل اسم MERROP من مستشفى الريادة بسعر 47 ألف ريال، فيما تمكن من شراء نفس الدواء من صيدلية مقابلة للمستشفى بسعر 31 ألف ريال فقط. وأشار إلى أنه أرفق مع شكواه أدلة وفواتير تثبت الفارق السعري، داعيًا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل وضبط أسعار الأدوية، بما يضمن حماية المواطنين من أي استغلال ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

'47 ألف ريال مقابل 3 دولارات! فضيحة سعر دواء في عدن تُصعّق المرضى'
'47 ألف ريال مقابل 3 دولارات! فضيحة سعر دواء في عدن تُصعّق المرضى'

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

'47 ألف ريال مقابل 3 دولارات! فضيحة سعر دواء في عدن تُصعّق المرضى'

في واقعة تُعدّ ناقوس خطر على صحة الملايين، كشف مواطن يمني عن فارق سعري مذهل لدواء 'إيسوبتين 240 مجم'، يُستخدم في علاج اضطرابات ضغط الدم والذبحة الصدرية، حيث بلغ سعر العلبة (30 حبة) في صيدليات عدن 47 ألف ريال يمني، بينما لا يتجاوز سعره في جمهورية مصر العربية 170 جنيهًا مصريًا – أي ما يعادل حوالي 3 دولارات أمريكية، أو أقل من 7 آلاف ريال يمني بالسعر المتداول. هذا الفارق، الذي يُقدّر بـ أكثر من 6 أضعاف السعر الأصلي، لم يُشكل صدمة للمواطن فحسب، بل أشعل موجة غضب واسعة بين المرضى في العاصمة المؤقتة عدن، الذين يعانون أصلاً من انهيار اقتصادي متسارع، وارتفاع جنوني في أسعار الأدوية الأساسية. رحلة استكشاف كشفت فسادًا محتملاً بدأ الأمر حين توجه المواطن 'ياسين. ع' (طلب عدم الكشف عن اسمه الكامل) إلى إحدى الصيدليات الواقعة على شارع أروى في حي كريتر، بحثًا عن دواء 'إيسوبتين'، الذي اعتاد استخدامه منذ سنوات. لكن المفاجأة كانت عند إبلاغه أن سعر العلبة أصبح 47 ألف ريال يمني، في حين كان يشتريها قبل عامين بسعر 12 ألف ريال فقط. 'صُدمت. لم أصدق أن دواءً شائعًا وضروريًا بهذا الشكل يمكن أن يصل إلى هذا السعر الجنوني'، يقول ياسين، مضيفًا: 'طلبت من الصيدلي التحقق من السعر، فتفقد نظامه الداخلي وأكد أن السعر رسمي وموحد في جميع الصيدليات التي يتعامل معها'. لم يتوقف ياسين عند هذا الحد. قرر أن يختبر المعلومة بمقارنة السعر في بلد آخر. فاتصل بقريب له في القاهرة، وطلب منه شراء نفس العلبة من صيدلية محلية. جاء الرد مذهلاً: 'الدواء موجود في كل مكان، وسعره 170 جنيهًا مصريًا فقط'، أي ما يعادل 2.7 دولار أمريكي. وباستخدام سعر صرف الدولار الواحد مقابل 7,500 ريال (وهو السعر السائد في السوق الموازية)، فإن السعر في مصر لا يتعدى 6,750 ريال يمني – أي أن الفارق يصل إلى أكثر من 40 ألف ريال يمني للعلبة الواحدة! أسعار الأدوية في عدن: هل من رقيب؟ هذه الحالة ليست استثناءً، بل تعكس واقعًا متفشيًا في سوق الدواء اليمني، حيث تشهد أدوية كثيرة ارتفاعات غير مبررة، في ظل غياب شبه تام للرقابة. ورغم أن وزارة الصحة اليمنية تُصدر قوائم تسعير دورية، إلا أن هذه القوائم غالبًا ما تُهمَل في الميدان، وتُستبدل بأسعار 'سوقية' يحددها التجار والمستوردون. ووفق خبراء اقتصاديين، فإن ارتفاع سعر الدواء في عدن يعود إلى عدة عوامل متداخلة: احتكار بعض الشركات لاستيراد الأدوية. تلاعب في سلسلة التوزيع تؤدي إلى مضاعفة السعر عدة مرات قبل وصوله للصيدلية. غياب الجمارك الفعّالة أو تواطؤها مع الموردين. استغلال الأزمة الاقتصادية وضعف الرقابة. وأشارت إحصائية غير رسمية صادرة عن منظمة صحة للجميع (2023) إلى أن أكثر من 60% من الأدوية الأساسية في عدن تُباع بأسعار تفوق السعر الرسمي بأكثر من 300%. 'المرضى يُدفعون ثمن الفساد' 'نحن لا نتحدث عن دواء فاخر أو علاج نادر، بل عن دواء شائع، يُستخدم يوميًا من قبل آلاف المرضى'، يؤكد الدكتور 'أحمد ناصر'، استشاري أمراض القلب، مضيفًا: 'الفرق السعري الهائل بين عدن والدول المصدرة يشير إلى وجود تلاعب منظم في سلسلة التوريد، إما عبر تزوير الفواتير، أو استيراد عبر قنوات غير رسمية، أو ببساطة احتكار السوق'. وأشار إلى أن مثل هذه الارتفاعات تُجبر المرضى إما على التوقف عن تناول الدواء، أو اللجوء إلى بدائل أقل جودة، ما يعرض حياتهم للخطر. مطالب بالتدخل العاجل في ظل تصاعد الغضب الشعبي، تدعو منظمات مجتمع مدني وناشطون إلى فتح تحقيق عاجل في آلية استيراد وتسعير الأدوية، وطالبوا وزارة الصحة والجهات الرقابية بـ:

تعويض 17,561 فرداً أصيبوا بسبب عملهم في 2025
تعويض 17,561 فرداً أصيبوا بسبب عملهم في 2025

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

تعويض 17,561 فرداً أصيبوا بسبب عملهم في 2025

كشف رصد أجرته «عكاظ» بناء على بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تسجيل 17,561 عامل إصابة خلال النصف الأول من العام الأول من العام الحالي 2025. ووفقا للرصد، فقد توزعت إصابات العمل على 14 مجالًا، كان أبرزها التعرض لقوى ميكانيكية غير حية (يشمل الإصابات الناتجة عن الاحتكاك مع القوى غير الحية: «الزجاج، الآلات، المواد، الأدوات اليدوية»)، إذ بلغ إجمالي عدد الإصابات في النصف الأول 8974 إصابة، تعادل نسبتها 51.1% من إجمالي الإصابات. وجاءت في المرتبة الثانية الإصابات التي تسببت في (سقوط) العاملين، وبلغ عدد الإصابات 5422 إصابة، تعادل نسبتها 30.88% من إجمالي الإصابات، أما المرتبة الثالثة فكانت الحوادث المرورية هي المتسبب بها، وبلغ عدد المصابين 2296 إصابة، تعادل نسبتها 13.07%. وكانت في المرتبة الرابعة الإصابات الناتجة عن التعرض لقوى ميكانيكية حية (يشمل الإصابات الناتجة عن الاحتكاك مع الكائنات الحية: «البشر، الحيوانات، الطيور، الحشرات») وبلغ عددها 239 إصابة وبلغت نسبتها 1.36%، ثم الإصابات الناتجة عن الاحتكاك مع الحرارة والمواد الساخنة وبلغ عددها 212 إصابة. وتوزعت باقي الإصابات بسبب (التعرض للدخان والنار واللهب، والتعرض لتيار كهربائي ودرجة حرارة هواء وضغط محيط وإشعاعي، والاعتداء، انفجار وتفرقع، التعرض لقوى الطبيعة، التسمم العرضي والتعرض للمواد السامة، تهديدات النفس، الإفراط والسفر والحرمان، الغرق والغمر العرضية). ووفقا لآلية الاستفادة من إصابات العمل، أكدت التأمينات الاجتماعية ضرورة أن يتقدم العامل المصاب أو من ينوب عنه أن يبلغ صاحب العمل خلال 7 أيام من تاريخ وقوع الإصابة أو الانتكاسة أو المضاعفة أو اكتشاف المرض، ولو لم يمنعه ذلك عن الاستمرار في أداء عمله متى كانت حالته تسمح بذلك، وفي حال لم يبلغ المصاب صاحب العمل عن ذلك فلا يحق له المطالبة بصرف البدل اليومي، وبينت أنه إذا تم الإبلاغ عن الإصابة بعد فوات الميعاد فلا يحق له المطالبة بالبدل عن المدة السابقة على الإبلاغ، إلا إذا كان عدم الإبلاغ أو التأخير فيه ناتجاً عن أسباب مبررة يقبلها مدير المكتب المختص. يذكر أن فرع الأخطار المهنية من نظام التأمينات الاجتماعية يغطي كافة العاملين السعوديين والمقيمين، ويتحمل صاحب العمل كامل الاشتراك عن هذا الفرع بنسبة 2%. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store