
اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
عدن (الاتحاد)
قال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي.
وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات.
وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي.
وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين».
وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى».
وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
الرئيس اللبناني: نأمل تمديد «يونيفيل» من دون عراقيل
بيروت (وكالات) أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن بلاده تعتبر التمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمراً أساسياً لحفظ الاستقرار على الحدود الجنوبية، معلقاً آمالاً على أن يتم ذلك من دون عراقيل. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون أمس في قصر بعبدا الرئاسي، المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد ألغرين بحضور السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وقال عون : «نعلق آمالاً كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا كي يتم التمديد لليونيفيل في موعده من دون أي عراقيل»، مؤكداً أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيراً في تطبيق القرار 1701 خصوصاً أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم وفق مندرجات القرارات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أن استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمسة ومحيطها لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش، علماً أنه حيثما حل الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني تم تطبيق قرار الدولة اللبنانية بحصرية السلاح في أيدي القوات الأمنية النظامية وحدها، مع إزالة كل المظاهر المسلحة».


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
عدن (الاتحاد) قال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي. وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد. وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية. أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز. وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار. وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات. وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي. وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين». وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى». وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: التمثيل القاري يتطلب جهدًا جماعيًا من الدول الإفريقية
قال السفير محمد إدريس المندوب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، والسفير محمد إدريس، المندوب السابق لمصر لدى الأمم المتحدة، إنّ التمثيل الدبلوماسي الإقليمي يختلف عن التمثيل الوطني في جوهره وآلياته، مشيرًا إلى أن العمل باسم قارة كاملة يتطلب تنسيقًا أعقد وجهدًا جماعيًا أوسع من العمل ضمن أجندة وطنية محددة. وأضاف إدريس، في حواره مع الدكتورة منة فاروق عبر تطبيق "zoom"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الدول والمنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، لها تمثيلها الرسمي داخل الأمم المتحدة، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للدول الأعضاء، مشيرًا، إلى أنّ الأمم المتحدة تُعنى بقضايا شاملة مثل السلم والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، ما يتطلب من أي بعثة دبلوماسية – سواء تمثل دولة أو منظمة – أن تكون على اطلاع واسع ودراية دقيقة بكافة هذه الملفات، لمتابعة ما يمس مصالحها ومصالح من تمثلهم، سواء كانوا شعبًا واحدًا أو قارة بأكملها. تمثيل قارة إفريقيا في الأمم المتحدة وذكر، أنّ تمثيل قارة إفريقيا في الأمم المتحدة يفرض عليه دورًا جوهريًا يتمثل في نقل المواقف الإفريقية وتوحيد الرؤى بين الدول الأعضاء، متابعًا، أن التنسيق بين دول متعددة داخل الاتحاد الإفريقي يتطلب جهدًا خاصًا لبناء الجسور وتجاوز الفجوات بين وجهات النظر، بما يضمن في النهاية بلورة موقف إفريقي موحد يكون أكثر تأثيرًا في الساحة الدولية. تعزيز صوت إفريقيا عالميًا وشدد، على أن المهمة الأساسية للبعثة الإفريقية في الأمم المتحدة تتمثل في متابعة القضايا ذات الأهمية للقارة والدفاع عنها، والمساهمة في تعزيز صوت إفريقيا عالميًا، مؤكدًا أن قوة الموقف ترتبط بوحدة الصف، وكلما كان الموقف موحدًا كانت القارة أقوى في التفاوض واتخاذ القرارات.