
الاستقلال الـ 79… وطن يُجدد العهد ويصنع المجد
خبرني - في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، ينبض قلب الأردن فرحًا وفخرًا، وتُرفع الرايات شامخة في سماء الوطن احتفالًا بعيد الاستقلال، الذي يخلّد ذكرى اليوم الذي استعاد فيه الأردنيون قرارهم الحر، وأعلنوا ميلاد دولتهم المستقلة في عام 1946 بقيادة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، طيب الله ثراه. ويأتي عيد الاستقلال الـ79هذا العام، والأردن يمضي بثبات في درب النهضة والإصلاح، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي واصل مسيرة الأجداد بوعي استراتيجي، وحكمة سياسية، ورؤية إصلاحية جعلت من الأردن نموذجًا في الاستقرار والتماسك، رغم ما تعج به المنطقة من تحديات وأزمات.
قيادة تُعلي راية الوطن شكّل عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نقطة تحول محورية في مسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة، فمنذ تسلمه سلطاته الدستورية عام 1999، حمل جلالته على عاتقه مسؤولية ترسيخ الاستقرار السياسي، ودفع عجلة الإصلاح الاقتصادي، وتطوير الإدارة العامة. وفي ظل قيادته، شهد الأردن تحولات نوعية من خلال إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2033، التي تمثل خارطة طريق طموحة لبناء اقتصاد إنتاجي تنافسي.
وترافقت هذه الجهود مع بناء منظومات متكاملة للأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والعدالة الاجتماعية، إلى جانب الدور الهاشمي التاريخي والثابت في الدفاع عن القدس ومقدساتها، ودعم القضية الفلسطينية في كل المحافل. حب وانتماء وفخر عيد الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو شعور نابض في قلوب الأردنيين، يعكس مدى الاعتزاز بالوطن وقيادته.
ففي كل بيت، وفي دعوات الكبار، وابتسامات الأطفال، نلمس فخر الأردنيين بوطنهم الذي تجاوز كل الصعاب، وصمد في وجه التحديات، ورفع راية العز والكرامة للأردن والأردنيين. إنه يوم نُجدّد فيه العهد والولاء لوطن أعطى، ولملك نذر نفسه من أجل رفعة شعبه. هو يوم للفرح ويوم للمسؤولية نغني فيه للأردن، ونحمل أحلامه في صدورنا، ونمضي به إلى آفاق المجد والعطاء. في ذكرى الاستقلال الـ 79، نقف بإجلال أمام تضحيات الجيش العربي، وننحني اعتزازًا أمام راية الوطن، ونرفع الأكف بالدعاء اللهم احفظ الأردن وأهله، وبارك لنا في مليكنا المفدى، واحفظ وطنا آمناً عزيزاً مستقراً. كل عام والأردن بخير، كل عام ورايتنا خفّاقة، وكل عام وقلوبنا تنبض بحب الوطن والقيادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 38 دقائق
- أخبارنا
ماجد القرعان يكتب: تهنئة الملك بالإستقلال .. ورهط المتكسبين
أخبارنا : كتب ماجد القرعان : بهذه العبارة التي تنم عن صدق محبة سيدنا ابو حسين لشعبه الوفي " أبناء وبنات شعبي الوفي الأصيل " بدأ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كلمته المتلفزة مهنئا ابناء وبنات الإسرة الأردنية بعيد الإستقلال المجيد. في كلمته القصيرة حيا جلالته ابناء شعبه على امتداد وطننا العزيز مستخدما ابسط المفردات المعبرة عن أهمية المناسبة الخالدة بالنسبة للاردن الأغلى الذي وكما قال جلالته نفخر بماضيه العريق، وتقدمه المستمر، ونتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون ﷲ. . وزاد متفائلا المستقبل الذي نصنعه معا، بإرادتنا وعزيمتنا، وتبنيه سواعدنا، ليواصل الأردن مسيرة التقدم والتحديث، آمنا مستقرا، ترعاه عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية. ويكفينا في هذا المقام ما بدا من سعادة وافتخار واعتزاز على محيا جلالته وهو يتحدث لأبناء وبنات شعبه بالمناسبة العزيزة على قلوبنا جميعنا مهنئا الأردنيون وهو يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة . من يتابع المشهد اليوم وعلى امتداد وطننا العزيز يلمس أهمية المناسبة الخالدة حيث البهجة والسعادة والإحتفالات المعبرة التي عمت في كافة مناطق المملكة بريفها وحضرها وباديتها ومدنها وقراها فالاستقلال ليس مجرد التحرر من الإستعمار بكافة اشكاله بل هو قصة شعب اصر على بناء دولة ذات سيادة وما كان ذلك ليتحقق دون تضحيات ووجود قيادة قادرة على قيادة المسيرة فكان ذلك التعاضد الصادق بين اجدادنا وملوك بنو هاشم بدءا من الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى صانع دستورنا الملك طلال فالملك الباني الحسين رحمهم الله ، وصولًا إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه . المؤسف في احتفالاتنا الوطنية ان بيننا رهط من المتكسبين واصحاب الإجندات الخاصة والمزاجية وهم بالمجمل من شاءت الأقدار ان يكونوا في مواقع صنع القرار فلا يهمهم سوى كراسيهم ومكاسبهم الذين يصنفون ابناء الوطن حسب امزجتهم ولاءاً وانتماءً . وصلتني اتصالات من شخصيات وطنية مشهود لهم وامناء عامون في عدد من الأحزاب المرخصة ومن قادة مجتمعات يحتجون على استثنائهم من دعوات حضور الإحتفالات الوطنية الرئيسية وتحديدا التي يتم تنظيمها من قبل المكلفون بذلك في الديوان الملكي العامر ( بيت الأردنيين ) وفي رئاسة الوزراء فيما يتم دعوة محاسيب واقرباء محسوبين عليهم مع احترامي الشخصي للجميع فكلهم ابناء وطن . من جهتي فان التمييز غير المبرر والمزاجية في التعامل مع الأردنيين لا يتوقف عند الدعوة لحضور الإحتفالات الوطنية بل ايضا في الدعوة لحضور لقاءات مع جلالة الملك وسمو ولي عهد الأمين ومنها ما يخص قطاع الصحفيين وكنت قد تناولت ذلك في مقالات سابقة حيث التركيز في اغلب الدعوات على عدد بعينهم مع الإحترام للجميع واقصاء مقصود لحملة الأقلام الوطنية . مثل هذا التمييز والتصنيف مرفوض وغير مستساغ أو مقبول بل ان مخرجات هكذا تصرفات لا تسر صديق أو عدو ومن شأنها ان تدفع البعض الى التعبير بصور واشكال تهددد سلامة المجتمع الأردني في هذا الوقت العصيب الذي نمر به وسط اقليم ملتهب وتحديات دولية . للتذكر فقط وأخذ العظة اتسائل أين اصبح من تركوا كراسيهم تقاعدا أو اقالة ممن كانوا يصنفون الأردنيين ولاء وانتماء المعاناة تشتد وتزداد يوما بعد يوم من تصرفات بعض المسؤولين قصيري النظر وممن يتم اعادة تدويرهم بين المناصب لعوامل الواسطة والشللية وهم في اغلبهم الذين لم يتركوا بصمة خيرة في أي من المواقع التي ( تبغددوا فيها ) اقول لهم كفاكم عهرا يا من تعبثون بالوطن


أخبارنا
منذ 38 دقائق
- أخبارنا
د. حازم قشوع يكتب : رسالة الشعب الأردني في الإستقلال !
أخبارنا : د. حازم قشوع : خرج الشعب الأردني في يوم الاستقلال عن بكرة أبيه، وفق تعبيرات تخللتها مسيرات ورفع للإعلام ليس من أجل تأكيد ولائه لقيادته، لأن ولائه راسخ كرسوخ رسالة المجد الذى تحملها رايته الهاشمية الممتدة منذ فجر التاريخ، وليس من أجل بيان انتماءه فانتمائه لا يقبل التشكيك أو التأويل، لكنه خرج عبر هذه المسيرات حاملا رسالة مفادها يقول كلنا خلف مسيرة جلالة الملك القائد وولي عهده الأمين كلنا أبو الحسين كلنا للاردن. مؤكدا بذلك على صدق ولائه للقيادة الهاشمية و رافضا كل الدعوات التى تحاول ثنيه عن المضى بسياسته تجاه قضيته المركزية التي ستبقى معنونة تجاه القدس وأقصاها و ستبقى تسمو لإحقاق العدالة لقضية الحق الفلسطينية، و ستبقى تعمل من أجل رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة وحشية غير انسانية كما سيبقى يعمل من اجل فرض القانون الدولي وسيادته بهدف حفظ أمان المنطقة واستقرار شعوبها، ولن يثنى الأردن عن مواصلة صدق عطائه صوت مارق من هنا أو هاتف مشكك قادم من هناك، لان شيلة الأردن ابيض كما تاريخه ناصع البياض. ان الشعب الأردني وهو يرسل رسالة بيعه لمسيرته المظفرة التي يحملها الملك القائد وفق تعبيرات شعبية في يوم الإستقلال، إنما يرسلها من وحى اداركه للظروف السياسية المحيطة وما يواكبها من تبدلات جيوسياسية عميقة، فالأردن قادر للدفاع عن سيرته ومسيرته كما هو قادر للدفاع عن مواقفه وسياساته بفضل حالة الالتفاف الشعبى مع قيادته التي أرادت أن تجسدها مسيراته الشعبية فى يوم الاستقلال، وهي تطوف كل المحافظات حاملة راية الوطن في يوم استقلاله. ولقد كانت إطلالة جلالة الملك في يوم الإستقلال بيان مميز لما احتوته من رسالة توجيهية ومضامين اعتزاز بقدراتنا الوطنية لبالغ الأثر فى نفوس الشعب الأردني الذي خرج من أجل إعلاء راية الوطن، كما كان لرسالة ولى العهد وقعا خيرا فى نفوس نشامى الأردن وهو ما جعل الشعب الأردني يخرج بمسيرات موحده صفا واحدا برسالة مفادها لن يخترقنا الا الهواء النقى وستبقى مسيرتنا الديموقراطية تشكل قبس منيرة في سماء العروبة تنيرها راية الآباء والحرية وهى المصانه بفضل من الله وبفضل قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي ومؤسساتنا الأمنية التى نفخر ونعتز بها، وهما يشكلان الاساس في حماية الوطن والحفاظ على منجزاته و التي نتكئ عليها فى صون مسيرة منجزاتنا وحماية مكتسباتنا، التى نراها تتعاظم في كل يوم فى كل مشتملات مسيرتنا التنموية وحياة الأمان التى ننعم فيها فى بناء نهجنا في الديمقراطية التعددية. ان الشعب الأردني الذى خرج فى يوم الإستقلال رافعا اعلام الوطن بهذه التعبيرات العفوية، إنما أراد أن يقول للملك القائد في بيعة الإستقلال "لن نكون إلا معك"، لعظيم مواقفك الصادقه ولبيان مسيرتك الراسخة التى شكلت "إعجازا يحقق إنجاز"، وهى تحول كل منعطف يفرض على المنطقة الى منطلق قويم يسجل فى سجلات الوطن ومنجزاته، وهذا ما جعل من الشعب الأردني في يوم إستقلاله ينشد انشوده رسالة الأردن أردن الرسالة.


الوكيل
منذ 41 دقائق
- الوكيل
الأردنية للطيران تهنئ جلالة الملك وولي العهد والشعب...
الوكيل الإخباري- تتقدم شركة الأردنية للطيران بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية. سائلين الله العلي القدير أن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبقى الأردن شامخاً بقيادته الهاشمية الحكيمة اضافة اعلان