
لبنان: قتيلان في غارة ونيران إسرائيلية في الجنوب
قُتل شخصان، الخميس، في غارة ونيران إسرائيلية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قالت إسرائيل إنّ الغارة استهدفت عنصراً في «حزب الله».
وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لـ«حزب الله»، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائرة تابعة لسلاح الجو قتلت أحد عناصر جماعة «حزب الله» في منطقة جبل شقيف بجنوب لبنان، الخميس.
وأضاف أدرعي، في بيان، أن عضو «حزب الله» قام «بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في (حزب الله)»، عادّاً أن النشاط داخل الموقع يُمثل «خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه عدة مرات في الأسابيع الأخيرة».
وأكد أدرعي أن الجيش «سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل، ويمنع كل محاولة لإعادة تموضع لـ(حزب الله)».
#عاجل هاجمت طائرة لسلاح الجو قبل قليل في منطقة جبل شقيف وقضت على أحد عناصر حزب الله الإرهابي في جنوب لبنان حيث قام العنصر الأرهابي بمحاولة اعمار موقع أستخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله.يعتبر النشاط داخل الموقع خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتم استهدافه عدة مرات...
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 29, 2025
وكانت «الوكالة الوطنية اللبنانية» للإعلام قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن شخصاً قُتل في غارة نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية في محافظة النبطية بجنوب البلاد.
وأوضحت أن محمود عطوي تم استهدافه بصاروخ بينما كان يستقل دراجته النارية ما أدّى إلى مقتله.
من جانبها، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن القتيل موظف في بلدية النبطية الفوقا يُدعى محمود عطوي، استهدفته مسيّرة إسرائيلية أثناء توجّهه «إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل». وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بسقوط قتيل «بسبب إطلاق نار من العدو الإسرائيلي على بلدة كفر كلا».
وتأتي هذه الغارات بعد يومين من مقتل شخص في غارة إسرائيلية في بلدة ياطر، في حين قالت إسرائيل إنها استهدفت عنصراً في «حزب الله».
ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» والدولة العبرية، بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول لمواجهة مفتوحة منذ سبتمبر (أيلول) 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك البنى العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
واحتفظت إسرائيل بقوات في 5 مواقع على الأقل، بجنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله»، كما تُواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
الشيباني: لا نسعى للحرب وملتزمون باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن سوريا لا تسعى للحرب، وملتزمة باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974. وأضاف الشيباني، في مؤتمر صحافي مع المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط، دوبرافكا شويتزا، في دمشق: "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار". وتابع الوزير السوري: "ندعو إلى تطبيق اتفاقية عام 1974، وسوريا أعربت دائماً عن نواياها بأنها لا تسعى للحرب بل إلى إعادة الإعمار". وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. وأضاف الشيباني أن سوريا تواجه تحديات نتيجة ما وصفها بأنها "تهديدات تحركها أطراف خارجية"، وقال إن هناك مناطق تتعرض لهجمات من فلول النظام السابق وجماعات مسلحة، "ولو حدث ذلك في بلد آخر لتم تصنيفه كهجمات إرهابية". ودعا الوزير السوري الاتحاد الأوروبي وجميع الدول إلى دعم مساعي بلاده لحماية أمنها واستقرارها. وأضاف: "سوريا مستعدة للانخراط مع المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء ومنفتحة على الحوار والاستثمار". هجمات إسرائيلية وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على جنوب سوريا، مساء الثلاثاء إلى الأربعاء، وذلك بعد مزاعم إطلاق مقذوفات من الأراضي السورية، فيما نددت وزارة الخارجية السورية بهذا الهجوم، معتبرة أن المزاعم الإسرائيلية "لم يتم حتى اللحظة التثبت" من صحتها. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن قصفاً مدفعياً على مناطق في جنوب سوريا، وأضاف في وقت لاحق أنه "قصف مواقع أسلحة تابعة للحكومة السورية، بعد إطلاق مقذوفين باتجاه إسرائيل". وذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، نقلاً عن وزارة الخارجية، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا، تسبب في "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة". وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف حوض اليرموك غربي درعا، فيما ذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن القصف الإسرائيلي ضرب منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بعد مزاعم إسرائيلية بسقوط مقذوفين في مرتفعات الجولان المحتل، مصدرهما الجنوب السوري. وزعم الجيش الإسرائيلي أن "مقذوفين أطلقا من سوريا"، مشيراً إلى أن إنذارات تم تفعيلها في منطقة جنوب هضبة الجولان المحتلة. وأضاف أن المقذوفين سقطا في منطقة مفتوحة. وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن المقذوفين تم إطلاقهما من قرية تسيل، الواقعة في جنوب هضبة الجولان السوري، مقابل منطقة حسفين. وتبعد القرية نحو 11 كيلومتراً عن الجهة الأخرى من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الإيطالي ديوداتو أبانيارا قائداً جديداً لـ"اليونيفيل" في لبنان
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، تعيين الميجور جنرال ديوداتو أبانيارا قائداً لبعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). ويخلف أبانيارا، من إيطاليا، اللفتنانت جنرال أرولدو لازارو ساينز، من إسبانيا، وعبّر الأمين العام عن خالص امتنانه لساينز على تفانيه وقيادته لليونيفيل خلال واحدة من أصعب الفترات التي مرت بها البعثة. ويتمتع أبانيارا بخبرة عسكرية تزيد على 36 عاماً، شغل خلالها أدواراً قيادية بارزة في القوات المسلحة الإيطالية. وتولى مؤخراً منصب قائد ورئيس اللجنة العسكرية الفنية الخاصة بلبنان MTC4L، حيث أشرف على جهود التنسيق متعددة الجنسيات دعماً للقوات المسلحة اللبنانية. كما شغل منصب قائد القطاع الغربي في قوات "اليونيفيل" خلال الفترة من 2018 إلى 2019. بالإضافة إلى ذلك، ترأس المجلس المشترك لمنظور النوع الاجتماعي في هيئة الأركان العامة، ما يبرز التزامه بالقيادة الشاملة والإصلاح المؤسسي. ومنذ سبعينيات القرن العشرين، تعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" على طول الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، وتم توسيع ولاية البعثة وتجديدها على مر الأعوام من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. مهام "اليونيفيل" وأنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة "اليونيفيل" في مارس عام 1978، في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان. وتمثلت مهام البعثة في تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة، بحسب موقع الأمم المتحدة. وفي أعقاب صراع دام 30 يوماً بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" عام 2006، عزز مجلس الأمن البعثة بقرار مُحدّث رقم 1701 الذي وسّع الولاية الأصلية للبعثة لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية. كما كلف حفظة السلام التابعين لـ"اليونيفيل" بمرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان. ويعمل حالياً في البعثة ما يقرب من 11 ألف شخص، بما في ذلك حوالي 10 آلاف عنصر عسكري، فضلاً عن حوالي 550 موظفاً مدنياً محلياً و250 موظفاً مدنياً دولياً. ويساهم نحو 50 بلداً بقوات في البعثة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
المبعوث الأميركي لسوريا يزور إسرائيل ويبحث "أوضاع المنطقة" مع نتنياهو
قال توم باراك، المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إنه التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في القدس، الأربعاء، حيث ناقش معه الأوضاع في سوريا والمنطقة. وأضاف باراك في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يرى أنه ينبغي ألا تكون سوريا منصة لأي طرف ثالث، سواء دولة أو كيان غير حكومي، لتهديد جيران سوريا، بما في ذلك إسرائيل". وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن توم باراك وصل إلى إسرائيل في وقت سابق الأربعاء، للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين. ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن المناقشات تتمحور حول "الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا". وتأتي زيارة توم باراك إلى إسرائيل، عقب يوم من غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب السوري، بعد مزاعم إطلاق مقذوفات من الأراضي السوري. وفي تعليقه على الأحداث، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل "تعتبر أن رئيس سوريا (أحمد الشرع) مسؤولاً بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل، وسيأتي الرد الكامل في أقرب وقت". من جهتها، قالت الخارجية السورية إن مزاعم إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية أنباء "لم يتم التثبت" من صحتها، مشيرة إلى أن الغارات الأميركية تسببت في "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة". وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. لقاء الشرع وباراك وسبق أن اجتمع باراك، السبت الماضي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد أن أصدرت إدارة ترمب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً. وفي تصريحات آنذاك، أشار المبعوث الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل "قابل للتحقيق"، مقترحاً أن يبدأ باتفاقية "عدم اعتداء"، ورسم الحدود بين الجانبين. ورأى أن "دور الولايات المتحدة يكمن ببساطة في بدء حوار بين الطرفين"، معتبراً أن "مشكلة سوريا وإسرائيل قابلة للحل، لكن الأمر يبدأ بالحوار (...) أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود". وتابع باراك: "نية أميركا ورؤية الرئيس دونالد ترمب تتمحور في منح الحكومة السورية الجديدة فرصة من خلال عدم التدخل. سيعلن الرئيس أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب"، فيما لفت إلى أن الجيش الأميركي "أنجز 99% من مهمة محاربة تنظيم داعش ببراعة". ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، دمّرت إسرائيل 90% على الأقل من القدرات العسكرية لسوريا عبر مئات الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلاتها بعد فرار الأسد.