logo
ترامب يرجح مد المهلة الممنوحة للشركة المالكة لتيك توك لبيع أصولها فى أمريكا

ترامب يرجح مد المهلة الممنوحة للشركة المالكة لتيك توك لبيع أصولها فى أمريكا

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 04:26 مـ بتوقيت القاهرة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيمد على الأرجح الموعد النهائي الممنوح لشركة بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك، ومقرها الصين، لبيع أصولها فى أمريكا.
وكان الرئيس ترامب قد قال فى مايو الماضى، إنه سيمد الموعد النهائي الذى سينتهى فى 19 يونيو بعد أن ساعده تطبيق مشاركة الفيديوهات القصيرة بين الناخبين الشباب فى انتخابات 2024، وكررت التصريحات التي أدلى بها، اليوم الثلاثاء، على متن طائرة الرئاسة الأمريكية نفس الفكرة.
وقال ترامب، ردا على سؤال عما إذا كان سيمد الموعد النهائي: على الأرجح نعم. وأضاف: علينا أن نحصل على موافقة الصين، لكن أعتقد أننا سنحصل عليها. وأعتقد أن الرئيس الصينى (شى) سيوافق عليها فى نهاية الأمر.
وفى أبريل الماضى، قال ترامب إنه سيدرس صفقة بشأن تطبيق تيك توك بحيث توافق الصين على بيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة، المملوك لشركة بايت دانس، مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية.
وقال الرئيس الأمريكى: "هناك وضع بخصوص تيك توك، حيث من المرجح أن تقول الصين: سنوافق على صفقة ولكن هل ستتخذون إجراء بشأن الرسوم الجمركية؟".
وأضاف: "قد نستخدم الرسوم الجمركية للحصول على شيء في المقابل".
وقال ترامب آنذاك إن إدارته أصبحت "قريبة جداً" من التوصل إلى اتفاق بشأن تيك توك، بمشاركة العديد من المستثمرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة
إيران: هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة

مصراوي

timeمنذ 28 دقائق

  • مصراوي

إيران: هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة

وكالات أكد التلفزيون الإيراني الرسمي، أنه ستكون هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة، دون توضيح تفاصيل عنها. وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن التقديرات في تل أبيب أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة. وفي سياق التدخل الأمريكي في الصراع الدائر الإسرائيلي الإيراني، وجّهت مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية سؤالًا للرئيس دونالد ترامب، خلال وجوده على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، بشأن احتمالية تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في الحرب بين إيران وإسرائيل. وسألت المراسلة: "هل هناك ضمانات بأنه في حال تدخلت واشنطن عسكريًا، ستتمكن قنبلة أمريكية من تدمير البرنامج النووي الإيراني ومنشآته؟"، فرد ترامب قائلاً: "لا توجد ضمانات". وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن تنفيذ ضربات أمريكية تستهدف مواقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت نووية، لا يزال "مطروحًا على الطاولة". وأكد المسؤول أن الرئيس ترامب يعقد اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي لمناقشة تطورات الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران. من جانبها، أفادت وكالة "رويترز" البريطانية، نقلًا عن مصادر أمريكية، بأن الجيش الأمريكي قام بنقل طائرات مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط، ضمن استعدادات عسكرية متزايدة.

كل ما تحتاج معرفته عن موبايل ترامب الجديد Trump Mobile
كل ما تحتاج معرفته عن موبايل ترامب الجديد Trump Mobile

صوت الأمة

timeمنذ 28 دقائق

  • صوت الأمة

كل ما تحتاج معرفته عن موبايل ترامب الجديد Trump Mobile

أعلنت منظمة ترامب عن إطلاق خدمة هاتف خلوي جديدة "أمريكية بالكامل" تحمل اسم الرئيس، وستوفر شركة الهاتف المحمول، التي أُطلق عليها اسم "ترامب موبايل"، خدمة الجيل الخامس (5G) عبر جميع شركات الاتصالات الخلوية الرئيسية الثلاث دون الحاجة إلى عقد أو فحص ائتماني. وأعلن عن اتفاقية الترخيص ابنا الرئيس دونالد ترامب، دونالد ترامب الابن وإريك ترامب، الذي يشرف الأخير على عقارات عائلة ترامب وملاعب الغولف والفنادق الفاخرة بصفته رئيسًا لمنظمة ترامب. كانت منظمة ترامب وغيرها من مشاريع الأعمال العائلية، بما في ذلك منصة ترامب للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، موضع مخاوف أخلاقية خلال فترة إدارته. وقد طعنت دعاوى قضائية متعددة في استمرار علاقات ترامب التجارية بموجب بنود المكافآت في الدستور، التي تمنع الرئيس من تلقي هدايا أو مدفوعات معينة أثناء توليه منصبه. ولكن المحاكم نادرا ما نظرت في القضايا المتعلقة بهذه البنود قبل رئاسة ترامب، وقد تم رفض الدعاوى المرفوعة ضده لأسباب إجرائية. ما هي Trump Mobile؟ يصف البيان الصحفي شركة ترامب موبايل بأنها "خدمة خلوية جديدة تُحدث نقلة نوعية" و"مزود خدمات لاسلكية من الجيل التالي". كما كُشف النقاب في الإعلان عن باقة هواتف ذكية وهاتفية ستُقدمها الشركة ابتداءً من أواخر هذا العام. تتخذ الشركة من الولايات المتحدة مقرًا لها، وسيتم تصنيع منتجاتها داخل البلاد، وفقًا لدونالد ترامب الابن. ما هي علاقة منظمة ترامب بشركة ترامب موبايل؟ على الرغم من اسم شركة الاتصالات الخلوية الجديدة وارتباطها بعائلة الرئيس، لن تشارك منظمة ترامب بشكل مباشر في تصنيع منتجات ترامب موبايل أو تقديم خدمة الهاتف للعملاء، بل تستخدم الشركة اسم ترامب بموجب اتفاقية ترخيص. ويقول البيان الصحفي: "لم تُصمّم أو تُطوّر أو تُصنّع أو تُوزّع أو تُباع شركة ترامب موبايل ومنتجاتها وخدماتها من قِبل منظمة ترامب أو أيٍّ من الشركات التابعة لها أو الجهات الرئيسية المعنية"، "تستخدم شركة T1 Mobile LLC اسم "ترامب" وعلامتها التجارية بموجب شروط اتفاقية ترخيص محدودة قابلة للإنهاء أو الإلغاء وفقًا لشروطها". ما هي المنتجات والخدمات التي تقدمها شركة ترامب موبايل؟ صرح ترامب جونيور خلال إعلان الشركة يأن شركة ترامب موبايل ستقدم "حزمة كاملة من المنتجات"، وسيحصل المشتركون في باقة "47" الرائدة للشركة على إمكانية الوصول إلى عدد من الخدمات، بما في ذلك مكالمات ورسائل نصية وبيانات غير محدودة، وخدمة المساعدة على الطريق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال تعاون مع نادي درايف أمريكا للسيارات، وفقًا لموقع ترامب موبايل الإلكتروني. كما تُعلن الشركة عن تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد من خلال شراكة مع شركة دوكتيجريتي. تبلغ تكلفة دوكتيجريتي 29 دولارًا أمريكيًا شهريًا كحد أدنى، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التكلفة ستُغطى لمشتركي ترامب موبايل. ولم ترد ترامب موبايل فورًا على طلب تايم للتعليق. سيحصل العملاء أيضًا على مكالمات دولية مجانية إلى أكثر من 100 دولة، وفقًا للبيان الصحفي. ومع ذلك، يُظهر موقع ترامب موبايل الإلكتروني أن المكالمات المجانية إلى دول أخرى محدودة المدة. هاتف "T1"، وهو هاتف ذهبي اللون، صُمم وصُنع بفخر في الولايات المتحدة الأمريكية، متاح حاليًا للطلب المسبق، سيتوفر الهاتف في سبتمبر، وفقًا لموقع ترامب موبايل، كما يمكن للعملاء الاشتراك في خدمة "ترامب موبايل" باستخدام هواتفهم المحمولة الحالية، حيث تُتيح الشركة إرسال شريحة SIM جديدة إليهم. كم سعر هاتف ترامب موبايل؟ تبلغ تكلفة باقة "47" من ترامب موبايل 47.45 دولارًا أمريكيًا شهريًا، وهو سعر يُشير إلى أن ترامب هو الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة، ويبلغ سعر هاتف T1 499 دولارًا أمريكيًا، ويمكن طلبه مسبقًا بدفعة أولى قدرها 100 دولار أمريكي. ما هي المخاوف الأخلاقية التي أُثيرت بشأن علاقات ترامب وعائلته التجارية؟ يُمثل إطلاق شركة الهاتف أحدث مشاريع ترامب التي يراقبها منتقدو الرئيس باهتمام بالغ. خلال فترة ولاية ترامب الأولى، شوهد سياسيون وشخصيات مؤثرة أخرى يقيمون ويتناولون الطعام في فندق ترامب الدولي في واشنطن العاصمة، فيما وصفه البعض بأنه محاولة مُتصوَّرة للتأثير على رئيس المكتب البيضاوي. كانت ملكية ترامب للفندق، التي احتفظ بها لسنوات بعد توليه منصبه عام 2017، أحد موضوعات الدعاوى القضائية التي واجهها بزعم انتهاكه لبنود المكافآت، باعت منظمة ترامب الفندق منذ ذلك الحين، ولم يعد مملوكًا أو يُدار من قِبل الرئيس أو أفراد عائلته. كما أثارت علاقاته بشركات وممتلكات أخرى، بما في ذلك ناديه مار-أ-لاغو في فلوريدا، مخاوف أخلاقية منذ ولايته الأولى، وفي الآونة الأخيرة، دقّ المنتقدون ناقوس الخطر بشأن انخراط أبناء ترامب في عالم العملات المشفرة بعد إطلاقهم شركة "وورلد ليبرتي فاينانشال" الخريف الماضي. في مارس، أعلنت الشركة أنها ستبيع عملة مستقرة، وهي عملة مشفرة تحافظ باستمرار على قيمتها عند دولار واحد، بالإضافة إلى عملة الميم التي تبيعها بالفعل.

بعد تصريحات ترامب.. هل تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على إيران؟
بعد تصريحات ترامب.. هل تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على إيران؟

مصرس

timeمنذ 38 دقائق

  • مصرس

بعد تصريحات ترامب.. هل تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على إيران؟

"نريد استسلامًا غير مشروط، ونعلم جيدًا أين يختبئ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، لكنه ليس هدفنا الآن"، بهذا التصريح، زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة التوتر مع طهران، في وقت تشهد فيه الحرب بين إسرائيل وإيران تصعيدًا متواصلًا لليوم الخامس على التوالي، التصريحات الأمريكية، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بشكل مباشر في العمليات، أو ستكتفي بالدعم الاستخباراتي والعسكري غير المعلن. وصف ترامب في تصريحات على منصته "تروث سوشيال"، اليوم الثلاثاء، "خامنئي بأنه "هدف سهل"، وقال إن "صبر أمريكا ينفد"، إذ قال "نعلم تمامًا مكان اختباء ما يُسمى ب"المرشد الأعلى"، إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي، لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر".وفي منشور لاحق من سطر واحد ، كتب ترامب بأحرف كبيرة: "الاستسلام غير المشروط".جاءت هذه التصريحات في أعقاب سلسلة من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران على مدار ال5 أيام الماضية، وفي هذا السياق، يرى مهدي العفيفي، عضو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، أن الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس ترامب، لديها استعداد كبير للتدخل عسكريًا في إسرائيل، لكنها لا تزال تبحث عن الذريعة المناسبة لذلك، مستفيدة من الوقت لجمع المعلومات، واستكمال التحضيرات العسكرية، وتحديد السيناريو الأقل تكلفة من حيث الخسائر.ويقول العفيفي خلال حديثه ل"مصراوي"، "لا ننسى أن الرئيس الأمريكي أعطى أوامر أو أرسل إشارات للأمريكيين المقيمين في المناطق التي بها قواعد عسكرية في الخليج العربي، مثل البحرين وغيرها، بأن يغادروا هذه المناطق. وفي الوقت نفسه، وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أوامر لأهالي العاملين في السفارة العراقية والعاملين غير الأساسيين فيها بمغادرة العراق.ويحذر عضو الحزب الديمقراطي، من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيقابل برد عنيف من أذرع إيران الإقليمية، سواء كانت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، أو جماعات مسلحة في سوريا ولبنان، موضحًا أن الولايات المتحدة تجري حاليًا استعدادات مكثفة لهذا الاحتمال، لكنها أيضًا تواجه ضغوطًا متزايدة للتدخل، خاصة من جانب اللوبي الإسرائيلي.الحرب الإقليمية يتم الآن قياس مدى تأثيرها على المصالح الأمريكية في المنطقة، في الوقت نفسه، هناك تجهيزات تمت على مدار الفترة الماضية لضمان توجيه ضربات قوية للقيادات الإيرانية، مع قصّ أظافر أذرع إيران كما رأينا مع حزب الله في لبنان، الذي يكاد أن يكون قد دُمر، وكذلك تحييد سوريا والعراق بشكل كبير، حسب ما أفاد به عضو الحزب الديمقراطي مهدي العفيفي.كما أكد أن اللوبي الإسرائيلي يضغط بقوة داخل الولايات المتحدة، قائلًا إن "أي مشروع قانون لصالح إسرائيل يُمرر بنسبة 99.9% في الكونجرس، وهناك تمويلات ضخمة من داعمين صهاينة دعمت حملة ترامب، مقابل ضمانات باستمرار الدعم غير المشروط لتل أبيب، بما يشمل الضفة الغربية وغزة".ويرى عضو الحزب الديمقراطي مهدي العفيفي أن هناك داعمون معروفون دفعوا ملايين الدولارات مقابل أن يسمح الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية لإسرائيل بالاستحواذ على الضفة الغربية، والاستمرار في حربها على غزة، والقيام بكل ما تقوم به، والحصول من الولايات المتحدة على كل ما تحتاجه في هذه الحرب، لذلك ينطبق الأمر ذاته ينطبق على إيران، ولكن هناك توخٍ للحذر، حتى لا تكون الخسائر كبيرة على أمريكا أو على المصالح الأمريكية."استراتيجية الردع الحاسمفي المقابل ترى إيرينا توسكرمان المحللة الأمريكية وعضو الحزب الجمهوري، أن احتمال التدخل الأمريكي المباشر والذي يُفهم بأنه تدخل عسكري فعلي وليس مجرد دعم دبلوماسي أو استخباراتي أو لوجستي – يتوقف على تداخل عدة عوامل، من بينها حجم وطبيعة التصعيد الإيراني، ومدى تعرض الأصول الأمريكية في المنطقة للخطر، وأمن الحلفاء الرئيسيين، إضافة إلى توجه البيت الأبيض في ظل الولاية الثانية لإدارة ترامب.وأضافت توسكرمان خلال تصريحات ل"مصراوي"، "في السياق الحالي، لم يعد احتمال دخول الولايات المتحدة في الصراع مجرد احتمال بعيد، بل أصبح خيارًا حقيقيًا مطروحًا على الطاولة، وإن كان محسوبًا بعناية"، موضحة أن إدارة ترامب تعتمد على استراتيجية تقوم على الردع الحازم والتدخل الانتقائي، على خلاف إدارة بايدن التي ركزت على خفض التصعيد الإقليمي والدبلوماسية."إدارة ترامب لا تفضل الدخول في حروب طويلة أو إعادة بناء الدول، لكنها لا تتردد في استخدام القوة الساحقة عندما تتعرض مكانة الولايات المتحدة أو أصولها الاستراتيجية للتهديد المباشر"، هكذا ترى محامي الأمن القومي الأمريكي الإدارة الحالية، موضحة أن الولايات المتحدة تشارك بالفعل في الصراع بشكل غير مباشر عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتنسيق اللوجستي، والعمليات السيبرانية، والدعم السري للضربات الإسرائيلية، لكنها شددت على أن التدخل العسكري الكامل سيتطلب تصعيدًا كبيرًا من إيران يتجاوز حرب الوكلاء ويستهدف المصالح الأمريكية بشكل مباشر.واستعرضت توسكرمان خمسة سيناريوهات قد تدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري المباشر: وهي هجوم إيراني على قواعد أو قوات أمريكية، استخدام حزب الله أو وكلاء آخرين لاستهداف مصالح أمريكية، إغلاق إيران لمضيق هرمز أو استهداف البنية التحتية للطاقة، طلب إسرائيلي لدعم استراتيجي في حالة تهديد وجودي، تجاوز إيران العتبة النووية.القيود السياسية والاستراتيجيةوعلى الرغم من هذه السيناريوهات، فإن توسكرمان أكدت أن "هناك محفزات قوية لعدم التورط الأمريكي بالحرب"، موضحة أنه "حتى في أكثر أشكالها حزمًا، تبقى إدارة ترامب متشككة في التورط الخارجي الذي لا يحقق فوائد واضحة"، ولذلك، سيكون التدخل الأمريكي مشروطًا للغاية، وعلى الأرجح محدودًا زمنيًا، ومؤطرًا كاستجابة على استفزازات محددة، وليس كالتزام طويل الأمد.كما شددت على أن "طبيعة الحرب الحديثة تتيح للولايات المتحدة ممارسة القوة دون انتشار شامل"، من خلال عمليات سيبرانية، ضربات بالطائرات المسيرة، حصار بحري، وقوة جوية عن بعد، مما يتيح لواشنطن التحرك الحاسم مع تقليل التكاليف السياسية، محذرة من أن "خطر الانزلاق إلى تدخل أوسع سيبقى قائمًا، خاصة إذا ردّت إيران بشكل غير متكافئ أو فتحت جبهات جديدة عبر وكلائها، وهو ما قد يتطلب مشاركة أمريكية أوسع لتثبيت الاستقرار".واختتمت توسكرمان حديثها بالقول: "الولايات المتحدة متورطة بالفعل في صراع إيران وإسرائيل عبر وسائل غير مباشرة، يمكن أن يتطور ذلك إلى تدخل عسكري مباشر، السياسة الخارجية لإدارة ترامب – المؤيدة لإسرائيل بلا اعتذار، والمعادية لإيران بوضوح، والمبنية على خطوط حمراء صارمة – تجعل هذا التدخل محتملًا، وإن لم يكن حتميًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store