
هجمات مسلحة تسفر عن مقتل وإصابة نحو 14 من الشرطة الباكستانية
وأوضحت الشرطة أنه وقعت 4 هجمات، الخميس، أسفرت 3 منها عن مقتل رجال شرطة. وأغلبهم قتلوا أو أصيبوا في هجوم واحد بمقاطعة دير العليا عندما نصب المسلحون كميناً لإحدى مركبات الشرطة في وقت مبكر من الخميس. وقال الضابط إسماعيل خان إن 3 شرطيين قتلوا وأصيب 7 آخرون خلال الدورية الروتينية.
مؤيدون وأعضاء في حزب «حركة الإنصاف» الباكستاني يحملون الأعلام الوطنية خلال تجمع جماهيري في حيدر آباد يوم 14 أغسطس 2025... حيث تحتفل باكستان بيوم استقلالها الـ78 في 14 أغسطس منذ عام 1947 (أ.ب.أ)
وداخل ضاحية حسن خيل في بيشاور، أطلق مسلحون النار على مركز للشرطة بأسلحة آلية. وقال قاسم علي خان، الضابط بشرطة العاصمة بيشاور، إن رجل شرطة قتل وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار.
ووقع هجومان آخران ليلاً على نقاط تفتيش للشرطة؛ أحدهما في منطقة لاجبوك بمنطقة دير السفلى حيث قتل شرطي، والآخر في منطقة بانو حيث لم يبلغ عن وقوع إصابات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجمات ولم يتضح على الفور ما إذا كانت مترابطة.
في غضون ذلك، قال مسؤول، الخميس، إن مسلحين في شمال غربي باكستان شنوا 8 هجمات خلال الليل بأسلحة وقنابل يدوية استهدفت قوات للشرطة؛ ما أسفر عن مقتل 6 منهم. وقال الشرطي محمد علي باباخيل إن الهجمات استهدفت مراكز شرطة ونقاط تفتيش ودوريات في 7 مناطق بإقليم خيبر بختونخوا المتاخم للحدود مع أفغانستان، وذلك في وقت تحتفل فيه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة بعيد استقلالها الـ78.
مؤيدون وأعضاء في حزب «حركة الإنصاف» الباكستاني يحملون الأعلام الوطنية خلال تجمع جماهيري في حيدر آباد يوم 14 أغسطس 2025 (أ.ب.أ)
وأشار إلى أن المسلحين استخدموا قاذفات قنابل صاروخية في بعض الهجمات، مضيفا أن 6 شرطيين قُتلوا وأُصيب 9 آخرون بجروح.
ويشكل تصاعد الهجمات في الأشهر الماضية تحدياً صعباً لقوات الشرطة التي تعاني من نقص في التجهيزات والمعدات وتمثل خط المواجهة ضد هجمات المسلحين.
وأعلنت حركة «طالبان باكستان»، وهي جماعة إسلامية باكستانية متشددة على صلة بحركة «طالبان أفغانستان»، مسؤوليتها عن الهجمات.
وحركة «طالبان باكستان» مظلة تضم جماعات إسلامية سُنية عدة. وهي تخوض قتالاً ضد الدولة منذ عام 2007 في محاولة لإطاحة الحكومة وفرض تفسيرها للشريعة الإسلامية.
وتسارعت وتيرة الهجمات منذ ألغت حركة «طالبان باكستان» وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية في أواخر عام 2022.
وفي عام 2024، نفذ المتشددون 335 هجوماً في أنحاء البلاد؛ مما أسفر عن مقتل 520 شخصاً، وفقاً لـ«المعهد الباكستاني لدراسات السلام»، وهو منظمة مستقلة. وتقول باكستان إن المتشددين يعملون انطلاقاً من أفغانستان المجاورة حيث يدربون المقاتلين ويخططون لشن هجمات، وهو ما تنفيه كابل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 دقائق
- الشرق السعودية
المدعي العام بواشنطن يرفع دعوى قضائية لوقف سيطرة ترمب على إدارة الشرطة
قال المدعي العام لواشنطن العاصمة براين شوالب، الجمعة، إنه رفع دعوى قضائية ضد محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب السيطرة على إدارة شرطة المنطقة، في خطوة من المرجح أن تُفاقم التوترات بين قيادة المدينة وإدارة ترمب. وأضاف شوالب أن الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن تهدف إلى استصدار قرار بعدم قانونية سيطرة ترمب على إدارة شرطة المدينة. وقال ترمب، الاثنين، إنه سينشر مئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن ويتولى مؤقتاً إدارة شرطة المدينة للحد مما وصفه بحالة طوارئ إجرامية في العاصمة الأميركية، رغم أن الإحصاءات تظهر انحسار حوادث جرائم العنف.


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
قمة صينية باكستانية أفغانية تبحث التنمية ومكافحة الإرهاب في كابول
تستعد العاصمة الأفغانية كابول، الأربعاء المقبل، لاستضافة اجتماع ثلاثي بين الصين وأفغانستان وباكستان، لبحث تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، والاستقرار الإقليمي، وعدة مسائل اقتصادية. وقالت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، إن التركيز الرئيسي في القمة سينصب على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) ليشمل أفغانستان، ومناقشة مبادرات أوسع نطاقاً لتحقيق الاستقرار الإقليمي. ونقلت وسائل إعلام في إسلام أباد عن مصادر باكستانية وأفغانية قولها، الخميس، إن الحوار الثلاثي السادس لوزراء خارجية الصين وأفغانستان وباكستان سيُعقد لمراجعة القرارات التي اتُخذت في اجتماع غير رسمي عُقد بالعاصمة الصينية بكين خلال مايو الماضي، لتعزيز التعاون الإقليمي، بعد اجتماع مماثل، سبقه، في الشهر نفسه من العام 2023 في إسلام أباد. وسيشارك في الاجتماع المرتقب وزير الخارجية الصيني وانج يي، ونائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية إسحاق دار، والقائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، الأسبوع المقبل. الاجتماع الثلاثي الأول في كابول وسيكون هذا أول اجتماع ثلاثي رسمي بين الدول الثلاث، يُعقد في العاصمة كابول، منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة بأفغانستان في أغسطس عام 2021. وتعد روسيا الدولة الوحيدة التي اعترفت بسلطة "طالبان"، بعد عودتها إلى السلطة، في حين اختارت باكستان والصين الحفاظ على علاقات عمل مع الحكومة الأفغانية المؤقتة، من دون الاعتراف بها رسمياً، وسط مخاوف بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان، وعدم الوفاء بتعهدات مكافحة الإرهاب، ونظام الحكم الشامل في البلاد. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع بعدما أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني عن خطته لزيارة إسلام أباد في أوائل أغسطس الجاري، لكن ذلك لم يحدث بسبب بعض قيود السفر المفروضة من مجلس الأمن الدولي على أمير متقي. وقالت مصادر باكستانية رسمية رفيعة المستوى لـ"الشرق"، إنه بسبب قيود السفر الدولية، اضطر وزير الخارجية الأفغاني إلى تأجيل زيارته الأخيرة إلى باكستان. وأشارت إلى أن الحكومة الباكستانية لم تتمكن من الحصول على استثناء "حلفاء لها" بالسماح له بزيارة إسلام أباد. وكان من المقرر أن يزورها من 4 إلى 6 أغسطس 2025. وذكر وزير خارجية باكستان إسحاق دار في وقت سابق، أن بلاده رفعت من مستوى علاقاتها مع أفغانستان بناءً على طلب بكين. كما رفعت كل من باكستان وأفغانستان درجة القائم بالأعمال إلى مستوى السفراء.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ألمانيا تواجه ضغوطاً بعد ترحيل أفغان من باكستان كانت قد تعهّدت باستقبالهم
أعلنت منظمتان غير حكوميتين، اليوم (الجمعة)، اعتزامهما الادّعاء على وزيرين ألمانيين، متهمتين إياهما بتعريض حياة أفغان للخطر بعد ترحيلهم من باكستان إلى بلادهم، حيث يواجهون خطر الاضطهاد، رغم وعود سابقة باستقبالهم في ألمانيا، حسب «وكالة الصحافة الألمانية». واتهمت منظمتا «برو أسيل» و«شبكة رعاية الموظفين المحليين»، في بيان مشترك، وزيري الخارجية يوهان فاديفول، والداخلية ألكسندر دوبريندت، بتعريض حياة الغير للخطر وعدم تقديم المساعدة لأشخاص في خطر. وقالت المتحدثة باسم منظمة «برو أسيل»، فيبكه يوديت، إن «الأفغان الذين رحّلتهم السلطات الباكستانية يواجهون خطر الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة، بل وحتى الإعدام». وأضافت: «بدلاً من إصدار التأشيرات التي وعِدوا بها بموجب اتفاقيات الاستقبال، استمر المسؤولون الألمان في تأجيل الإجراءات، رغم علمهم بخطر الترحيل». وأطلقت الحكومة الألمانية بعد عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، برنامج استقبال يشمل 45 ألف أفغاني، خصوصاً ممن عملوا لصالح ألمانيا في أفغانستان وأفراد عائلاتهم. غير أن اتفاق الائتلاف الحكومي، المبرم مطلع العام الحالي بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، نصّ على إنهاء برامج الاستقبال هذه «قدر الإمكان». وأفادت وزارة الداخلية الألمانية بأن تأثير هذا الاتفاق على برامج الاستقبال لا يزال قيد الدراسة، على أن تُتخذ قرارات بهذا الشأن قريباً. ووفقاً لمبادرة «جسر كابول الجوي» لإجلاء الأفغان المعرضين للخطر، فإن نحو 2300 شخص حاصلين على وعود استقبال ملزمة قانونياً يوجدون حالياً في باكستان، بينهم نحو 1700 امرأة وطفل. وذكرت المبادرة نفسها أن 270 أفغانياً ممن تلقوا وعوداً من برلين غادروا الجمعة مخيماً قرب مدينة بيشاور عائدين إلى أفغانستان. أما منظمة «برو أسيل»، فقد أوضحت أن باكستان رحّلت 34 أفغانياً تلقوا وعوداً ألمانية بالاستقبال منتصف أغسطس، مشيرة إلى أن أكثر من 400 آخرين ممن تلقوا مثل هذه الوعود أوقفوا في الأسابيع الأخيرة. وعبّر وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الجمعة، عن «قلقه البالغ» بشأن هؤلاء الأشخاص، في بيان تزامن مع الذكرى الرابعة لعودة «طالبان» إلى الحكم. وأكد الوزير أن برلين على «اتصال وثيق» مع إسلام آباد «لضمان حماية هؤلاء الأشخاص وتقديم المساعدة السريعة للذين طُردوا أو اعتُقلوا في الأيام الأخيرة».