
قمة صينية باكستانية أفغانية تبحث التنمية ومكافحة الإرهاب في كابول
وقالت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، إن التركيز الرئيسي في القمة سينصب على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) ليشمل أفغانستان، ومناقشة مبادرات أوسع نطاقاً لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ونقلت وسائل إعلام في إسلام أباد عن مصادر باكستانية وأفغانية قولها، الخميس، إن الحوار الثلاثي السادس لوزراء خارجية الصين وأفغانستان وباكستان سيُعقد لمراجعة القرارات التي اتُخذت في اجتماع غير رسمي عُقد بالعاصمة الصينية بكين خلال مايو الماضي، لتعزيز التعاون الإقليمي، بعد اجتماع مماثل، سبقه، في الشهر نفسه من العام 2023 في إسلام أباد.
وسيشارك في الاجتماع المرتقب وزير الخارجية الصيني وانج يي، ونائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية إسحاق دار، والقائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، الأسبوع المقبل.
الاجتماع الثلاثي الأول في كابول
وسيكون هذا أول اجتماع ثلاثي رسمي بين الدول الثلاث، يُعقد في العاصمة كابول، منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة بأفغانستان في أغسطس عام 2021.
وتعد روسيا الدولة الوحيدة التي اعترفت بسلطة "طالبان"، بعد عودتها إلى السلطة، في حين اختارت باكستان والصين الحفاظ على علاقات عمل مع الحكومة الأفغانية المؤقتة، من دون الاعتراف بها رسمياً، وسط مخاوف بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان، وعدم الوفاء بتعهدات مكافحة الإرهاب، ونظام الحكم الشامل في البلاد.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع بعدما أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني عن خطته لزيارة إسلام أباد في أوائل أغسطس الجاري، لكن ذلك لم يحدث بسبب بعض قيود السفر المفروضة من مجلس الأمن الدولي على أمير متقي.
وقالت مصادر باكستانية رسمية رفيعة المستوى لـ"الشرق"، إنه بسبب قيود السفر الدولية، اضطر وزير الخارجية الأفغاني إلى تأجيل زيارته الأخيرة إلى باكستان.
وأشارت إلى أن الحكومة الباكستانية لم تتمكن من الحصول على استثناء "حلفاء لها" بالسماح له بزيارة إسلام أباد. وكان من المقرر أن يزورها من 4 إلى 6 أغسطس 2025.
وذكر وزير خارجية باكستان إسحاق دار في وقت سابق، أن بلاده رفعت من مستوى علاقاتها مع أفغانستان بناءً على طلب بكين.
كما رفعت كل من باكستان وأفغانستان درجة القائم بالأعمال إلى مستوى السفراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترمب يؤجل رفع الرسوم على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيؤجل رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية بسبب مشتريات بكين من النفط الروسي، مشيراً إلى تحقيق تقدم في مباحثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترمب في مقابلة مع شون هانيتي على قناة "فوكس نيوز" (Fox News) يوم الجمعة، عقب قمته مع بوتين: "بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك (أي رفع الرسوم على الصين) الآن. ربما أعود للتفكير في هذا الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن حالياً لا داعي لذلك". كان ترمب قد لوّح في وقت سابق من الشهر الجاري بفرض رسوم إضافية على مستوردي الطاقة الروسية للضغط على بوتين من أجل الدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا. كما قام فعلياً بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% بدءاً من 27 أغسطس، بسبب شرائها النفط من موسكو. لكن أي خطوة مماثلة تجاه الصين قد تُهدد بخرق الهدنة التجارية التي وافق ترمب على تمديدها لمدة 90 يوماً إضافياً يوم الإثنين. وبموجب هذا الاتفاق، خفّضت واشنطن وبكين الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما البعض بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الربيع الماضي، وهو ما أثار قلق الأسواق العالمية. الصين تدافع عن استيراد النفط الروسي من جانبها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي باعتبارها قانونية وضرورية لأمنها في مجال الطاقة. لم يتوصل ترمب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع بوتين خلال لقائهما في ألاسكا، لكنه قال إنهما اتفقا على العديد من النقاط، وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق مع الزعيم الذي شنّ حرباً غير مبررة ضد بلاده عام 2022.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
ماذا دار بين ترمب وبوتين على السجادة الحمراء؟
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تفاصيل الحوار الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء لقائهما في مطار أنكوريدج في ألاسكا على السجادة الحمراء. ونقلت الصحيفة عن خبير قراءة الشفاه قوله: كانت الكلمات الأولى التي تبادلاها خلال اللقاء هي قول ترمب: «وأخيراً». وعند مصافحته قال ترمب: «لقد فعلتَها أخيراً، سررت برؤيتك، أنا ممتن جداً». وأضاف الخبير أنه خلال التحية الحارة، تواعد الرئيسان على «التساعد». وفي وقت لاحق، وعند الصعود إلى المنصة، تحدث ترمب عن أهمية المصافحة لأنها «تترك انطباعاً جيداً»، فما كان من الرئيس الروسي إلا أن أومأ برأسه مادّاً يده للرئيس الأمريكي. ونقلت صحيفة «ذا صن» عن خبيرة قراءة الشفاه البريطانية نيكولا هيكلينغ، أن الحوار القصير بينهما حمل دلالات مهمة حول مستقبل العلاقات الثنائية والحرب في أوكرانيا. وقالت: صل بوتين بخطوات واثقة على السجادة الحمراء، مشيراً بإبهامه نحو ترمب، الذي ردّ بابتسامة وتصفيق قائلاً: «أخيراً»، ثم أضاف: «لقد وصلت، من الرائع أن أراك، وأنا ممتن لذلك». ووفق هيكلينغ، كان ذلك إشارة من ترمب لكسر الجليد وإظهار الحفاوة، في حين بدا بوتين هادئاً واثقاً، وكأنه يبعث برسالة أنه قادم من موقع قوة. ثم انتقل الحديث إلى حرب أوكرانيا، وقال بوتين بالإنجليزية: «شكرًا - وأنت أيضاً»، وأضاف: «أنا هنا لمساعدتك»، فرد ترمب: «سأساعدك». وتابع بوتين: «سأضع حدّاً لهذا»، ليجيبه ترمب: «آمل أن يحدث ذلك». ويعتقد مختصون أن هذه العبارات البسيطة رسمت ملامح تفاهم مبدئي حول إمكانية التهدئة أو وقف إطلاق النار. وأثناء توجههما إلى السيارة الرئاسية المعروفة بـ «الوحش»، قال ترمب مبتسماً: «علينا المضي قدماً وإعطاء الأمر ما يستحق من اهتمام. أعلم أن الأمر جاد وطويل. يا لها من رحلة». واقترح ترمب المصافحة مجدداً أمام الصحفيين قائلاً: «لنتصافح، فهذا يعطي انطباعاً جيداً»، فرد بوتين بابتسامة قائلا: «شكراً». استمرت المحادثات المغلقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب ساعتين و45 دقيقة. وعُقد اللقاء في القاعدة العسكرية «إيلمندورف-ريتشاردسون» بمدينة أنكوريج، إذ جرت المحادثات بصيغة «ثلاثة مقابل ثلاثة». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
ترمب: قد نضطر لفرض رسوم جمركية على مستوردي نفط روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه لا يحتاج حالياً إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي مثل الصين، لكنه قد يضطر إلى ذلك في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وتلقى ترمب سؤالاً بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة فوكس نيوز حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين، بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا. وقال ترمب عقب القمة مع بوتين: «حسناً، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد، كما تعلمون، أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية». وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفذ ترمب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جين بينغ وترمب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد، بين أكبر اقتصادين في العالم. لكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترمب لتشديد الإجراءات العقابية. وكان الرئيس ترمب قد هدّد بفرض عقوبات على موسكو وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا إذا لم تتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريين للنفط الروسي. وفرض الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، مشيراً إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترمب أي إجراء مماثل ضد الصين. أخبار ذات صلة