logo
ماذا دار بين ترمب وبوتين على السجادة الحمراء؟

ماذا دار بين ترمب وبوتين على السجادة الحمراء؟

عكاظمنذ 2 أيام
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تفاصيل الحوار الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء لقائهما في مطار أنكوريدج في ألاسكا على السجادة الحمراء.
ونقلت الصحيفة عن خبير قراءة الشفاه قوله: كانت الكلمات الأولى التي تبادلاها خلال اللقاء هي قول ترمب: «وأخيراً». وعند مصافحته قال ترمب: «لقد فعلتَها أخيراً، سررت برؤيتك، أنا ممتن جداً».
وأضاف الخبير أنه خلال التحية الحارة، تواعد الرئيسان على «التساعد». وفي وقت لاحق، وعند الصعود إلى المنصة، تحدث ترمب عن أهمية المصافحة لأنها «تترك انطباعاً جيداً»، فما كان من الرئيس الروسي إلا أن أومأ برأسه مادّاً يده للرئيس الأمريكي.
ونقلت صحيفة «ذا صن» عن خبيرة قراءة الشفاه البريطانية نيكولا هيكلينغ، أن الحوار القصير بينهما حمل دلالات مهمة حول مستقبل العلاقات الثنائية والحرب في أوكرانيا.
وقالت: صل بوتين بخطوات واثقة على السجادة الحمراء، مشيراً بإبهامه نحو ترمب، الذي ردّ بابتسامة وتصفيق قائلاً: «أخيراً»، ثم أضاف: «لقد وصلت، من الرائع أن أراك، وأنا ممتن لذلك».
ووفق هيكلينغ، كان ذلك إشارة من ترمب لكسر الجليد وإظهار الحفاوة، في حين بدا بوتين هادئاً واثقاً، وكأنه يبعث برسالة أنه قادم من موقع قوة.
ثم انتقل الحديث إلى حرب أوكرانيا، وقال بوتين بالإنجليزية: «شكرًا - وأنت أيضاً»، وأضاف: «أنا هنا لمساعدتك»، فرد ترمب: «سأساعدك». وتابع بوتين: «سأضع حدّاً لهذا»، ليجيبه ترمب: «آمل أن يحدث ذلك».
ويعتقد مختصون أن هذه العبارات البسيطة رسمت ملامح تفاهم مبدئي حول إمكانية التهدئة أو وقف إطلاق النار.
وأثناء توجههما إلى السيارة الرئاسية المعروفة بـ «الوحش»، قال ترمب مبتسماً: «علينا المضي قدماً وإعطاء الأمر ما يستحق من اهتمام. أعلم أن الأمر جاد وطويل. يا لها من رحلة». واقترح ترمب المصافحة مجدداً أمام الصحفيين قائلاً: «لنتصافح، فهذا يعطي انطباعاً جيداً»، فرد بوتين بابتسامة قائلا: «شكراً».
استمرت المحادثات المغلقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب ساعتين و45 دقيقة.
وعُقد اللقاء في القاعدة العسكرية «إيلمندورف-ريتشاردسون» بمدينة أنكوريج، إذ جرت المحادثات بصيغة «ثلاثة مقابل ثلاثة».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثلاث قضايا شائكة على مائدة محادثات قمة ترمب وزيلينسكي
ثلاث قضايا شائكة على مائدة محادثات قمة ترمب وزيلينسكي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق الأوسط

ثلاث قضايا شائكة على مائدة محادثات قمة ترمب وزيلينسكي

بعد ساعات يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب ائتلاف من القادة الأوروبيين، يضم ممثلين من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد ان اعلن عنه ترمب في تغريدة عبر منصة تروث سوشيال قائلا بتفاؤل "تقدم كبير في الملف الروسي. ترقبوا!" مشبرا ان هذا التقديم يأتي بناء على محادثات الاسكا التي عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي والتي لم تسفر عن وقف لإطلاق النار، لكنها مهدت الطريق لإمكانية تحقيق اختراقات في ملفي الضمانات الأمنية وتبادل الأراضي وفي رحلة عودة ترمب بعد القمة قام باتصالات بزيلينسكي والقادة الأوروبيين، داعيا للانضمام إلى المحادثات - وهي خطوة تؤكد استراتيجيته القائمة على الضغط متعدد الأطراف، مع تنصيب نفسه كصانع صفقات. ويهدف إشراك القادة الأوروبيين - بدعوة من ترمب - إلى مواءمة المصالح عبر الأطلسي، مع إمكانية تناول دور حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومساعدات الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار. من جانبه، أصر المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف في تصريحاته يوم الاحد لشبكة سي ان ان على نجاح قمة الاسكا وتحقيق "تقدمًا ملموسًا"، بما في ذلك تنازلات روسية بشأن قضايا إقليمية واتفاقيات بشأن "ضمانات أمنية قوية" لأوكرانيا. وشدد ان هدف ترمب "التوصل إلى اتفاق سلام ينهي القتال". وسلط ويتكوف الضوء على "الزخم نحو السلام"، مشيرًا إلى اتفاقيات ألاسكا باعتبارها أساسية، مع تبادل الأراضي والضمانات الأمنية كعناصر "أساسية" سيتم بلورتها مع زيلينسكي. في الجانب الاخر خفف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحاته يوم الاحد لبرامج مثل "ميت ذا برس" و"فيس ذا نيشن"، من تفاؤله، مشيرًا إلى أن اتفاق السلام لا يزال "بعيد المنال" ويتطلب تنازلات متبادلة. وأعطت هذه التصريحات نبرة حذرة لمناقشات يوم الاثنين. وأكد روبيو أن "أفضل سبيل لإنهاء" الحرب هو من خلال "اتفاق سلام شامل"، وليس وقف إطلاق نار جزئي، قد يكون هشا وعرضة للانهيار. ومن المرجح أن يركز جدول أعمال الاجتماع، كما يتضح من تصريحات المسؤولين، على ثلاث قضايا متشابكة: وضع إطار لوقف إطلاق النار، والتفاوض على تعديلات إقليمية، وإضفاء الطابع الرسمي على الترتيبات الأمنية طويلة الأجل. ويعد ملف التنازلات الإقليمية وهو أكثر الملفات الشائكة على مائدة المحادثات، وقد اوضح روبيو على أن "على روسيا أن تحصل على شيء ما" من أي اتفاق، مثل السيطرة على أجزاء من منطقة دونيتسك، مُوضّحًا أن زيلينسكي، وليس ترمب، هو من يُقرر حدود أوكرانيا. في حين كشف ويتكوف أن بوتين قدّم بالفعل "بعض التنازلات" بشأن المناطق الخمس المحتلة - دونيتسك، ولوغانسك، وخيرسون، وزابوروجي، وشبه جزيرة القرم - مما فتح الباب أمام "تبادل الأراضي" كجزء من تسوية أوسع. ويقول المحللون ان ترمب قد يضغط على زيلينسكي للحصول على تنازل أوكرانيا رسميًا عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا مقابل تعديلات متبادلة، مثل المناطق منزوعة السلاح، أو الاستفتاءات في المناطق المتنازع عليها، أو حوافز اقتصادية مثل حقوق الموارد المشتركة في البحر الأسود. قد تعتمد الاتفاقيات الأوكرانية المحتملة على مقايضات براغماتية. ويقول المحللون ان زيلينسكي رفض مرارا التنازلات الصريحة، معتبرًا إياها انتهاكات للسيادة، ولكن في ظل إرهاق الحرب ونضوب الموارد، قد تتنازل كييف بحكم الأمر الواقع عن السيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم وجيوب شرق دونباس مقابل الانسحاب من مناطق أخرى مثل خيرسون وزابوروجيا. وقد وصف روبيو هذا الأمر بأنه "عطاء وخذ"، حيث تحصل أوكرانيا على مساعدات السلام وإعادة الإعمار بينما تضمن روسيا مناطق عازلة استراتيجية. ووصف ويتكوف هذه المبادلات بأنها "محورية"، مشيرًا إلى أن الوساطة الأمريكية قد تقترح تصحيحات حدودية وترسيم جديد للحدود - ربما مبادلة أراضٍ غير مأهولة أو هامشية اقتصاديًا - للحفاظ على ماء وجه أوكرانيا. ومع ذلك، فإن أي اتفاق سيتطلب موافقة البرلمان الأوكراني وتأييدًا شعبيًا، مما يحد من مرونة زيلينسكي. يعدّ ملف الضمانات الأمنية "المُغيّر لقواعد اللعبة" حجر الزاوية في الإطار الناشئ، كما أوضح ويتكوف على شبكة سي ان ان. وشارات عدة تقارير أن بوتين وافق على السماح للولايات المتحدة وأوروبا بتزويد أوكرانيا بحمايةٍ على غرار المادة الخامسة من حلف الناتو - وهي التزامات دفاعية جماعية دون عضوية كاملة في الناتو. وقد يتجلى هذا في معاهدات ثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بدعمٍ من الحلفاء الأوروبيين، مما يضمن استجابةً عسكريةً سريعةً في حال عدم جدوى ذلك. وكرّر روبيو هذا الرأي، مُشيرًا إلى ضرورة أن تكون الضمانات "قوية" لردع روسيا على المدى الطويل. وطرح الرئيس ترمب فكرة "نشر قوات برية أمريكية" إذا لزم الأمر، على الرغم من أن ويتكوف لم يستبعد ذلك، مما أثار احتمالات تشكيل قوات حفظ سلام بقيادة أمريكية. بالنسبة لأوكرانيا، يُمثل هذا بديلًا عمليًا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي تُعارضه روسيا، وقد يشمل ذلك إمدادات الأسلحة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتعديلات التشريعية في روسيا لحظر الهجمات خلال فترة سريان الاتفاقية. ورغم المؤشرات المتفائلة، تلوح في الأفق عقبات كبيرة، فقد أعرب زيلينسكي عن تشككه، مُصرّحًا في بروكسل بأنه "لا توجد أي إشارة" على موافقة روسيا على قمة ثلاثية، وسلّط روبيو الضوء على الفجوات في التصورات: إذ ترى أوكرانيا نفسها الضحية، بينما ترى روسيا زخمًا يُعقّد التنازلات. ويشير الخبراء الي مشاكل انعدام الثقة بين الجانبين - فتاريخ بوتين في انتهاك الاتفاقيات، مثل اتفاقيات مينسك، يجعل من الصعب إقناع كييف بضمانات. من جانب اخر ، يخشى القادة الأوروبيون، الذين انضموا لدعم زيلينسكي، من أن يُعطي ترمب الأولوية لنصر سريع على حساب مصالح أوكرانيا، مما قد يُعجل باتفاق يُضعف حلف شمال الأطلسي (الناتو). وعلى الصعيد المحلي، قد تُعيق مقاومة الكونجرس الأمريكي للالتزامات المفتوحة التصديق على الاتفاق. وقد أقرّ ويتكوف بعدم وجود وقف لإطلاق النار حتى الآن، مُؤكدًا أن التفاصيل الإقليمية لا تزال دون حل. ويُقدم المحللون الأمريكيون آراءً متباينة، إذ يعتبرون الاجتماع منعطفًا محوريًا ولكنه محفوف بالمخاطر. يحذر خبراء مجلس العلاقات الخارجية، من أنه بدون انسحابات روسية ملموسة، فإن المحادثات قد تُصبح مجرد خدعة "لتحديد موعد نهائي" ويشكك مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في نفوذ أوكرانيا، مشيرًا إلى أن خلافًا سابقًا بين ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي في فبراير 2025 ترك المساعدات موضع شك، مشيرًا إلى أن اجتماع يوم الاثنين قد يزيد من عزلة كييف إذا تحالف ترمب مع بوتين. ويسلط الخبراء في مركز اتلانتيك الضوء على مكالمات ترمب السابقة للقمة مع الأوروبيين باعتبارها دفعةً لقوة أوكرانيا التفاوضية، لكنهم يحذرون من أن نبرته "الودية" تجاه ألاسكا تشير إلى انتكاسة للحلفاء، مما يُخاطر بانعكاس المواقف الأمريكية بشأن العقوبات. ويتوقع باحثون في مؤسسة بروكينغز نجاحًا جزئيًا - إطار عمل للضمانات والمبادلات - لكن الاتفاق الكامل لا يزال بعيدًا، حيث تتوقف النتائج على مقاومة زيلينسكي للاستسلام. في حين يتفاءل خبراء بان قمة ترمب – زيلينسكي والقادة الاوربيين ستمهد الطريق نحو السلام، مستفيدةً من زخم ألاسكا في مجال الضمانات والمبادلات. لكن نجاح القمة يعتمد على سد الفجوة بين الخطوط الحمراء لأوكرانيا ومطالب روسيا، وسط تحذيرات من أن أي اتفاق متسرع قد يصب في مصلحة موسكو، مما يُطيل أمد عدم الاستقرار بدلًا من حلّها. ومع وجود أوروبا على الطاولة، تُمثل المحادثات اختبارًا جديدا لنهج ترمب في عقد الصفقات، و الحفاظ على وحدة الغرب.

مكاسب محدودة للأسهم الآسيوية وسط ترقب لاجتماع ترمب وزيلينسكي
مكاسب محدودة للأسهم الآسيوية وسط ترقب لاجتماع ترمب وزيلينسكي

الشرق للأعمال

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق للأعمال

مكاسب محدودة للأسهم الآسيوية وسط ترقب لاجتماع ترمب وزيلينسكي

سجلت الأسهم الآسيوية مكاسب محدودة مع ترقب المستثمرين لمحادثات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحثاً عن اتجاه واضح قبل زيادة انكشافهم على الأسهم. ارتفعت معظم المؤشرات في آسيا والمحيط الهادئ، فيما تراجعت أسهم كوريا الجنوبية وشركات الرقائق مثل "تايوان لأشباه الموصلات" و"سامسونغ". وصعدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية والأوروبية في التداولات الآسيوية بنسبة 0.2%. تذبذبت أسعار النفط بعد أن انتهت قمة أميركية روسية يوم الجمعة من دون تصعيد جيوسياسي، مما هدأ المخاوف من تعطل الإمدادات. مؤشر الدولار لم يشهد تغيراً يُذكر، فيما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف مع تراجع العائد على السندات لأجل 10 سنوات نحو نقطة أساس واحدة إلى 4.31%. كما صعد الذهب بنسبة 0.3%. قمة جاكسون هول تحت الأنظار أيضاً يتجه اهتمام المستثمرين إلى محادثات ترمب وزيلينسكي في واشنطن لمعرفة المسار التالي للأسواق بعد انتهاء القمة الأميركية الروسية من دون فرض عقوبات جديدة على موسكو أو مشتري نفطها. كما يحافظ المتعاملون على الحذر قبل الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في "جاكسون هول"، حيث ينتظر أن يقدم رئيسه جيروم باول توجيهات بشأن خفض الفائدة في سبتمبر بعد البيانات الأميركية الأخيرة. وقال جوردان روتشستر، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في "ميزوهو كورب" إن "التوقعات كانت منخفضة أصلاً قبل قمة ترمب بوتين، ورد فعل السوق سيكون محدوداً، لأن الكثير يعتمد على استعداد أوكرانيا لقبول شروط روسيا". وأضاف: "لكن الأمل يظل عاملاً قوياً، وهذه النتيجة ستبقي الاتجاه الصعودي البطيء في معنويات المخاطرة قائماً". قلق أوكراني وحذر أوروبي من المقرر أن يصل زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون إلى واشنطن يوم الإثنين لمعرفة ما الذي التزم به ترمب خلال قمته مع بوتين، وسط مخاوف من أن يجبر كييف على تقديم تنازلات غير مقبولة. وأوضح شخص مطلع أن الولايات المتحدة ستركز على التنازلات الإقليمية التي تطالب بها روسيا، فيما ستسعى كييف إلى الحصول على ضمانات أمنية. وكتب كريس ويستون، رئيس الأبحاث في "بيبرستون غروب" في ملبورن أن "توقعات السوق لأي مفاجأة إيجابية تظل منخفضة للغاية". وقالت هيليما كروفت رئيسة استراتيجية السلع في "آر بي سي كابيتال ماركتس": "النتيجة النهائية من قمة الجمعة هي استمرار الوضع كما هو، والأنظار قد تتحول مجدداً إلى الهند والصين مع سعي الولايات المتحدة لإيجاد طرق جديدة لتقييد عائدات النفط الروسية"، مضيفة أن ترمب يبدو أنه يضع على الرف أي عقوبات إضافية أو رسوم ثانوية على الطاقة. وول ستريت ومخاوف الاستهلاك الأميركي يوم الجمعة، تراجعت الأسهم الأميركية من مستويات قياسية بعد بيانات متباينة حول ثقة المستهلكين في الاقتصاد. كما أنهت سندات الخزانة الأسبوع على انخفاض قبيل اجتماع جاكسون هول في وايومنغ. ويُنظر إلى خطاب باول يوم الجمعة المقبل في الاجتماع السنوي للبنك المركزي كمرحلة حاسمة لسوق السندات، حيث يُسعّر المستثمرون خفضاً بمقدار ربع نقطة في سبتمبر باعتباره شبه مؤكد، مع احتمال خفض آخر على الأقل بنهاية العام. ما يقوله استراتيجيو "بلومبرغ"؟ كتب المحللون بقيادة ماري نيكولا أن المستثمرين سيراقبون تصريحات باول في جاكسون هول لتأكيد أن خفض الفائدة الأميركية بات قريباً. وأضافت: "يجري تسعير خطوة في سبتمبر بالكامل تقريباً، فيما تظل الظروف المالية الأكثر مرونة في الولايات المتحدة محركاً رئيسياً لمكاسب الأصول عالية المخاطر حول العالم"، وتابعت: "الأسواق تتطلع لتأكيد أن التيسير النقدي قادم عاجلاً وليس آجلاً". عوامل إضافية في آسيا في غضون ذلك، ارتفعت حيازات المستثمرين الأجانب من سندات الخزانة الأميركية إلى مستوى قياسي في يونيو، ما يعكس استمرار الطلب الخارجي على الدين الحكومي الأميركي، حتى مع تراجع الدولار الذي أثار المخاوف بشأن الإقبال على الأصول الأميركية. هذا الأسبوع، سيراقب المستثمرون بيانات التضخم اليابانية لمعرفة ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. كما ستركز الأنظار على معدلات الفائدة الأساسية على القروض في الصين، وسط توقعات بمزيد من الحوافز من بكين لمواجهة تداعيات حرب ترمب التجارية.

ترمب: يوم كبير في البيت الأبيض وإنهاء الحرب "على الفور" بيد زيلينسكي
ترمب: يوم كبير في البيت الأبيض وإنهاء الحرب "على الفور" بيد زيلينسكي

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب: يوم كبير في البيت الأبيض وإنهاء الحرب "على الفور" بيد زيلينسكي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت مبكر الإثنين، إن اليوم سيكون "كبيراً" في البيت البيض، الذي سيستضيف عدداً من القادة الأوروبيين لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي سلسلة تغريدات على منصته "تروث سوشال"، أوضح ترمب: "يوم كبير في البيت الأبيض. لم يسبق أن استقبلنا هذا العدد من القادة الأوروبيين في آن واحد. شرف عظيم لي أن أستضيفهم!". وأضاف: "ستقول الأخبار الكاذبة إن استضافة هذا العدد من القادة الأوروبيين العظماء في بيتنا الأبيض الجميل خسارة كبيرة للرئيس ترمب. في الحقيقة، إنه لشرف عظيم لأميركا". وتابع: "قبل عام، كانت الولايات المتحدة دولة شبه ميتة. أما الآن، فنحن محط حسد الجميع. يا للفرق الذي يمكنه أن يحدثه رئيس". وبشأن الحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب: "بإمكان زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، إن أراد، أو مواصلة القتال". وأشار إلى أن استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي هما أمران غير مطروحين على الطاولة ضمن أي تسوية محتملة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي عن إحراز "تقدم كبير" بشأن روسيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترمب على "تروث سوشال" "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل، لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حذر من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. موسكو تحتاج إلى ضمانات أمنية من جانبه، قال ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن روسيا توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضاً إلى ضمانات أمنية موثوقة. وقال أوليانوف على موقع إكس "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي على أن اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يوفر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". وأضاف "روسيا توافق على ذلك. لكن من حقها أن تتوقع بنفس القدر أن تحصل أيضاً على ضمانات أمنية فعالة". Many leaders of #EU states emphasise that a future peace agreement should provide reliable security assurances or guarantees for Ukraine. Russia agrees with that. But it has equal right to expect that Moscow will also get efficient security guarantees. What the West has to… — Mikhail Ulyanov (@Amb_Ulyanov) August 17, 2025 وحدة الأوروبية التف القادة الأوروبيون الأحد حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيرافقونه اليوم الإثنين إلى البيت الأبيض، بعد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي لم تصدر عنها أي خلاصة بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، قبيل عقدهم مؤتمراً عبر الفيديو لـ"تحالف الراغبين" المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل. وسيكون الاجتماع في واشنطن الإثنين مع الرئيس الأميركي، الأول من نوعه منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن. ورحب الرئيس الأوكراني بهذه "الوحدة" الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، مضيفاً أنه لا يعرف "بالتحديد" ما ناقشه الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمتها التي عقدت في ألاسكا الجمعة. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الأحد أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الضمانات الأمنية في أعقاب اجتماع "تحالف الراغبين" الأحد، انتقد ماكرون نظيره الروسي معتبراً أنه "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد "استسلامها". وأكد الرئيس الفرنسي أنه "لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين"، مطالباً بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وفي ما يتعلق باجتماع الإثنين، قال ماكرون إن "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين"، وسؤال الأميركيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا. فون دير لايين وزيلينسكي خلال مؤتمر عبر الفيديو مع ماكرون في إطار ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" (أ ف ب) ورحبت فون دير لايين "بعزم الرئيس ترمب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة" من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن تتمكن كييف من الحفاظ على وحدة أراضيها. كما رحب زيلينسكي بقرار الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية. المادة الخامسة عند عودته من ألاسكا، أشار ترمب إلى إمكانية تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة الناتو، ولكن من دون منح أوكرانيا عضوية في الحلف، وهو أمر تعتبره موسكو تهديداً وجودياً. من جانبها، دعت ميلوني إلى العمل على تحديد "بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً". ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد قمة ألاسكا التي لم تفض إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما سعت الدول الغربية إلى عزله بعد بدء الهجوم أوكرانيا عام 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترمب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه الإثنين عند استقباله القادة الأوروبيين. مقترح روسي يؤيد ترمب أيضاً مقترحاً قدمته روسيا يقضي بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترمب وقادة أوروبيين. وقال المصدر المطلع إن بوتين "يطالب بحكم الأمر الواقع بأن تغادر أوكرانيا دونباس" التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا. كما يعرض الرئيس الروسي تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأربع الأوكرانية، ولو أن قواتها لا تسيطر عليها بالكامل حتى الآن. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراض، مؤكداً أن دستور بلاده يحول دون ذلك. قمة ثلاثية لمح الرئيس الأميركي إلى إمكان عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا "سارت الأمور على ما يرام" خلال استقباله الرئيس الأوكراني، بعد لقاء عاصف في وقت سابق هذه السنة، قام خلاله ترمب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخه أمام الصحافيين، في مشهد أثار صدمة في العالم ولا سيما بين الحلفاء الأوروبيين. وقالت فون دير لايين الأحد إن قمة ثلاثية يجب عقدها "في أسرع وقت ممكن". لكن زيلينسكي أبدى تشاؤماً مؤكداً "في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد". وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من النزاع الأكثر دموية على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، باتت القوات الروسية تحتل نحو 20 في المئة من أراضي أوكرانيا من ضمنها منطقة لوغانسك بصورة شبه تامة وقسم كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمها أخيراً. أما زابوريجيا وخيرسون، فلا تزال كييف تسيطر على مدنهما الرئيسية. ميدانياً، تواصلت الهجمات بين البلدين مع شن كييف وموسكو ليل السبت الأحد هجمات بطائرات مسيرة أوقعت عدة قتلى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store