
على الرغم من «اتفاقية روما».. اليونان وإيطاليا وفرنسا تسمح لطائرة نتنياهو بالتحليق في مجالها الجوي
وبحسب موقع «فلايت رادر» الذي يرصد حركة الطائرات، سجل عبور طائرة نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، في طريقها إلى الولايات المتحدة الأميركية المجال الجوي لكل من اليونان وإيطاليا وفرنسا.
«نظام روما الأساسي» يلزم الدول الموقعة تنفيذ أوامر الاعتقال
بموجب مذكرة الاعتقال الدولية يجب على الدول المنضمة للاتفاقية اعتقال نتنياهو أو على الأقل عدم السماح لطائرته بالتحليق في أجوائها لأن ذلك يعد خرقا للقوانين الدولية، وبينما التزمت كل من اليونان وإيطاليا الصمت، في فرنسا رفع محامون دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب خرق القانون الدولي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية سابقا أنها ليست مجبرة على الالتزام باتفاقية روما خصوصا عندما يتعلق الأمر برؤساء دول.
وبموجب «نظام روما الأساسي»، تلتزم الدول الموقعة عليه بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك اعتقال وتسليم أي شخص تطلب المحكمة محاكمته. تتوزع الدول الموقعة على مختلف القارات، وتشكل شبكة دولية واسعة ملزمة قانونياً بتنفيذ هذه الأوامر.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بخصوص جرائم حرب في غزة، ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
موقع «فلايت رادار» يرصد مسار طائرة نتنياهو في طريقها إلى واشنطن. (الإنترنت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
فضيحة سياسية في روما.. قضية أسامة نجيم قد تطيح بحكومة ميلوني!
في مشهد يعكس تعقيدات العلاقة بين مقتضيات العدالة الدولية وحسابات السياسة الداخلية، تواجه الحكومة الإيطالية بقيادة جورجيا ميلوني عاصفة من الانتقادات والاتهامات، على خلفية إطلاق سراح رئيس جهاز الشرطة القضائية الليبي السابق، أسامة نجيم، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية. وكشف موقع يوروأكتيف الأوروبي، أن القضاء الإيطالي أغلق تحقيقاته في ما إذا كانت حكومة ميلوني قد تقاعست عن تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحق نجيم، الذي اعتُقل في مدينة تورينو في 19 يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه بعد يومين فقط ويُعاد إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإيطالية. وبحسب الموقع، فإن محكمة الوزراء في روما، وهي الهيئة المختصة بالنظر في قضايا تُرفع ضد الوزراء الحاليين، أوقفت النظر في الملف بعد اكتشاف تضارب بين تصريحات الحكومة وبين ما ورد في وثائق رسمية تشير إلى علم وزارة العدل بالاعتقال منذ اللحظات الأولى، في تناقض صريح مع مزاعمها بأنها لم تُبلّغ إلا في وقت متأخر. وتظهر الوثائق التي استندت إليها الصحيفة الأوروبية أن رئيس ديوان وزير العدل الإيطالي، جيوسي بارتولوزي، كان على علم بواقعة التوقيف ظهر يوم 19 يناير، وهو ما يتنافى مع الرواية الرسمية القائلة إن الوزارة لم تتمكن من التصرف لأن البلاغ وصلها متأخراً. هذا التناقض، الذي وصفه نواب من المعارضة بـ'الكذب المتعمد'، فجّر غضباً سياسياً، وسط مطالب باستقالة وزير العدل كارلو نورديو، وتوجيه انتقادات مباشرة لرئيسة الوزراء. النائب الليبرالي روبرتو جياتشيتي اعتبر أن نورديو 'كذب على البرلمان ويجب أن يستقيل فورًا'، بينما وصفت النائبة الديمقراطية ديبورا سيراكياني عملية إطلاق نجيم بأنها 'عمل سياسي متعمّد'، محمّلة المسؤولية لرئيسة الحكومة بشكل مباشر. في موازاة ذلك، باشرت المحكمة الجنائية الدولية إجراءات رسمية ضد الحكومة الإيطالية بتهمة عرقلة العدالة وعدم التعاون، بعد أن فشلت في تسليم أحد أبرز المطلوبين في ملف الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز الليبية، خاصة في سجن معيتيقة الذي يُتهم نجيم بالإشراف عليه وارتكاب تجاوزات جسيمة داخله. وقدّمت روما ردّاً رسمياً إلى المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، محاولة تبرير موقفها القانوني، إلا أن المدعي العام رفض أغلب دفوع الحكومة الإيطالية، واعتبرها 'واهية ولا تستند إلى مبررات مقنعة'. ورغم محاولة روما إغلاق الملف قضائياً على المستوى المحلي، فإن القضية مرشحة للتفاعل على أكثر من صعيد، وعلى الصعيد الداخلي، يواجه الائتلاف الحاكم ضغوطاً سياسية قد تعيد خلط أوراق العلاقة بين مؤسسات الدولة، وتفتح نقاشاً أوسع حول حدود السلطة التنفيذية في قضايا تتعلق بالالتزامات الدولية. أما خارجياً، فإن تعامل الحكومة مع مذكرة المحكمة الجنائية قد يُضعف من مصداقية إيطاليا كدولة ملتزمة بمنظومة العدالة الدولية، خصوصًا في ظل تعاونها التقليدي مع المحكمة في ملفات تتعلق بليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء. وبدأت النيابة العامة في ليبيا بدأت التحقيق مع أسامة نجيم على خلفية اتهامات موثقة بانتهاكات ارتكبت داخل سجن معيتيقة، من بينها التعذيب والاغتصاب وسوء المعاملة، وهي التهم ذاتها التي بنيت عليها مذكرة المحكمة الجنائية الدولية. وتقدمت النيابة العامة بطلب مساعدة قضائية إلى مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، لمدها بدلائل إثبات التهم الموجهة إلى القيادي السابق في جهاز الشرطة القضائية. ورفعت النيابة الليبية القيد الإجرائي المتعلق بحالة ضابط الشرطة أسامة المصري نجيم، ضمن بحثها عناصر الجرائم الواردة في سياق أسباب أمر القبض الصادر من الهيئة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية. كما استقصت النيابة الوقائع التي تصدى لها القضاء الوطني، للوقوف على توافقها مع عناصر الجرائم الواردة في أمر المحكمة الجنائية، ثم وجهت طلبًا لـ'نجيم' بالمثول أمامها، واستجاب لذلك في جلسة تحقيق يوم 28 أبريل الماضي. وأحاطت النيابة نجيم بالوقائع المنسوبة إليه، وسجلت ردوده عليها، ثم باشرت النيابة استيفاء المعلومات ذات الصلة، وأجلت جلسة الاستجواب التالية حتى إنجاز طلب المساعدة القضائية من المحكمة الجنائية. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
نتنياهو يهدد بضربات جديدة ضد إيران وترامب لا يعارض!
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات جديدة إلى إيران، في حال استئناف طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، بحسب ما كشفته وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مصادر مطلعة. وبحسب المصادر ذاتها، ألمح ترامب لنتنياهو بأنه لا يعارض ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران إذا ما تجاوزت الخطوط النووية الحمراء، مبدياً في الوقت نفسه رغبته في تفادي مزيد من الانخراط العسكري الأمريكي في المنطقة، وتمسكه بخيار الحل الدبلوماسي. وفي السياق ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب قد لا تنتظر ضوءًا أخضر أمريكيًا لمواصلة الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن طهران لا تزال تمتلك جزءًا من مخزونها من اليورانيوم في منشأة أصفهان، رغم الضربات السابقة. صور أقمار صناعية تكشف آثار الضربة الإيرانية لقاعدة العديد.. وخامنئي يتوعد بالمزيد أظهرت صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، أضراراً لحقت بقاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر جراء هجوم صاروخي إيراني يوم 23 يونيو، ضمن تصعيد متزايد في التوتر بين إيران والولايات المتحدة بالمنطقة. وتُظهر الصور التي وفرتها شركة 'بلانت لابس' اختفاء قبة مثلثية كانت تضم معدات اتصالات آمنة، فيما تأكد لاحقاً أن صاروخاً باليستياً إيرانياً أصاب هذه القبة، بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شون بارنيل، رغم ذلك، بقيت بقية القاعدة سليمة إلى حد كبير، بعد أن نقلت الولايات المتحدة طائراتها منها قبيل الهجوم، تزامناً مع تحذيرات وإشارات من إيران حول توقيت الهجوم. ويأتي هذا الهجوم رداً إيرانياً على غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، في ظل تصاعد التوترات التي بلغت ذروتها بعد سلسلة هجمات متبادلة في العراق وقطر. في سياق متصل، أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة تهديد مباشرة للولايات المتحدة عبر حسابه على منصة 'إكس'، أكد فيها قدرة بلاده على استهداف مواقع أمريكية 'مهمة' في المنطقة، مشيراً إلى أن هجوم إيران على قاعدة العديد الجوية لم يكن إلا 'صفعة قاسية وساحقة'. وأوضح أن الرد الإيراني سيستمر متى شاءت الجمهورية الإسلامية، محذراً من أن أي تدخل أمريكي إضافي أو دعم لإسرائيل سيقابل برد عسكري مباشر. وترافقت التهديدات الإيرانية مع صورة كاريكاتورية تظهر تمثال الحرية وقد أصابه الضرر، في تصعيد إعلامي وسياسي واضح يعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة. يُذكر أن الهجوم على قاعدة العديد أعقبه وساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، مما حال دون تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية أوسع. تبقى قاعدة العديد الجوية في قطر نقطة استراتيجية رئيسية للوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يجعلها في قلب الصراعات الإقليمية والدولية، وسط مراقبة دولية حثيثة لتطورات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
لماذا تراجعت آمال التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة؟
Getty Images اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى واشنطن معلنا أن لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثمر تفاهمات حول غزة وصفها بـ "التاريخية" دون أن يكشف عن مضمونها. وقال نتنياهو: "نسعى إلى اتفاق للإفراج عن نصف عدد الرهائن، أحياءً وأمواتًا، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتبعه تفاوض على وقف دائم"، مضيفا أن التوصل إلى وقف دائم مشروط "بتجريد حماس من السلاح، ونزع الطابع العسكري عن غزة، وإنهاء أي قدرات حكومية أو عسكرية لديها". وهكذا تراجعت الآمال والتوقعات بقرب الإعلان عن اتفاق لوقف الحرب في غزة حتى إشعار آخر. وكانت تصريحات الرئيس دونالد ترامب قد رفعت من منسوب التفاؤل مطلع الأسبوع الجاري، في حديث للصحفيين بشأن حصول تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا في الوقت نفسه إلى شعوره بنوع من الإحباط قائلا: "علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئا لغزة". وبدا حينها أن اتفاقا ما بات في متناول اليد، وأن اختراقا ما في مواقف كل من إسرائيل وحماس وارد. غير أن انتظار العالم طال، ومرت الساعات والأيام وتوالت الاجتماعات في الدوحة وواشنطن، ولم يصدر عن أي من الأطراف المعنية ما يشير إلى أن تفاؤل الرئيس ترامب سيترجم إلى واقع ملموس في الوقت الراهن. ويستنتج من تراجع تفاؤل المجتمع الدولي بقرب وضع حد لهذه الحرب أن الوسطاء – مصر وقطر والولايات المتحدة - لم يفلحوا بعد في التوفيق بين المطالب المتضاربة لإسرائيل وحركة حماس، وأن نتنياهو غير مستعد للمجازفة بالدخول في صفقة لم تنضج بعد. مضمون الصفقة المقترحة ورغم أن التفاصيل الدقيقة للصفقة المقترحة لم تنشر، بدا من ملامحها التي سربت أنها محاولة لتجاوز بعض الخلافات بين إسرائيل وحماس. وتشمل الصفقة طبقا لتلك التسريبات: جدولا زمنيا لإطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء والإفراج عن رفات 18 آخرين على مدى ستين يوما. إفراج إسرائيل عن عدد غير محدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. سحب إسرائيل قواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة. انطلاق مفاوضات بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. الشروع في إدخال المساعدات الإنسانية الدولية على غزة فور بدء وقف إطلاق النار. ورغم قبول كلا الجانبين بالخطوط العريضة لهذا المقترح، تبين أن التوصل إلى اتفاق يقتضي إجراء المزيد من المحادثات غير المباشرة حول عدد من النقاط الرئيسية على رأسها وضع جدول زمني وتحديد مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية وتقديم الوسطاء الثلاثة ضمانات أقوى بشأن التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في غزة. أهداف إسرائيل. علاوة على إطلاق سراح الرهائن يصر رئيس الوزراء نتنياهو على: تدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء وجودها السياسي في غزة. ترحيل قادتها الميدانيين عن القطاع. إبقاء غزة تحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي. مطالب حماس رفع إعلان حماس عشية زيارة نتنياهو إلى واشنطن، من منسوب التفاؤل عندما قالت إنها "مستعدة تماما للدخول على الفور في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار". ومع ذلك لدى الحركة ثلاثة مطالب رئيسية تعتبر التخلي عنها انتحارا سياسيا وتفريطا في حقوق الغزيين: وقف دائم للقتال بعد فترة الشهرين التي تعقب وقف إطلاق النار. ويشكل هذا الطلب أكبر نقطة خلاف بين إسرائيل والحركة. توفير ضمانات أمريكية باستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم خلال الستين يوما وعدم استئناف القتال. تولي الأمم المتحدة توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع. انسحاب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس/آذار الماضي قبل أن تجدد هجومها وتحتل الجزء الشمالي من القطاع. وقد أعلنت حماس على لسان مسؤوليها عدم تشبثها بالسلطة والتخلي عن مشاركتها في ترتيبات المرحلة المقبلة. لكنها تخشى من أن تنقض إسرائيل تعهداتها بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وتعود لاحتلال غزة وتمضي في تنفيذ هدف تهجير الغزيين عن أرضهم. نتنياهو بين المطرقة والسندان وسط هذا اللغط السياسي وارتفاع نبرة التفاؤل تارة وانخفاضها تارة أخرى، تتزايد الضغوط الميدانية والداخلية والدولية على نتنياهو. ففي إسرائيل لا يكاد يمر يوم واحد دون أن يجددا وزيرا اليمين الديني المتطرف بتسلئيل سموتريتش وايتامار بن غفير، وعيدهما بأن وقف الحرب وقبول نتنياهو بأي شرط من شروط حماس سيؤدي حتما إلى انهيار الائتلاف الحكومي. وفي غزة اشتد عود مسلحي حماس وارتفع عدد العمليات التي تستهدف أفراد الجيش الإسرائيلي ومعها عدد القتلى والجرحى على نحو شبه يومي. هذا عدا عن استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن غالبية الشعب الإسرائيلي تريد صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب. تعتبر حركة حماس خطوة الإقدام على هذه الصفقة مخرجا من الوضع الحالي. وتعي في الوقت نفسه أنها تنطوي على مجازفة كبيرة إذا لم ينص الاتفاق بصريح العبارة عن ضمانات من الوسطاء بعدم عودة إسرائيل إلى قصف القطاع بمن فيه. أما رئيس وزراء إسرائيل الذي دخل هذه المفاوضات، مضطرا نظرا لعجزه عن حسم المعركة عسكريا، وفشل جيشه في فرض السيطرة الكاملة على القطاع، فلربما يبحث عن صيغة تحفظ ماء وجهه من دون أن تعد تنازلا رسميا وسط احتقان من الشارع الإسرائيلي وإعلان الجيش أنه لم يعد يوجد في القطاع ما يمكن تدميره باستثناء سكانه. برأيكم: لماذا تراجعت آمال التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة؟ من الطرف الذي يحول دون التوصل إلى اتفاق؟ هل يستطيع نتنياهو تجاوز الضغوط الداخلية والخارجية عليه؟ هل يمارس الرئيس ترامب ضغوطا كافية على نتنياهو للقبول بالصفقة؟ ما قدرة الوسطاء على إقناع نتنياهو بضرورة وقف الحرب؟ هل ثمة ما يمكن لحركة حماس أن تتنازل عنه دون المجازفة بتجديد القصف الإسرائيلي لغزة؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 11 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.