logo
على الرغم من «اتفاقية روما».. ‏اليونان وإيطاليا وفرنسا تسمح لطائرة نتنياهو بالتحليق في مجالها الجوي

على الرغم من «اتفاقية روما».. ‏اليونان وإيطاليا وفرنسا تسمح لطائرة نتنياهو بالتحليق في مجالها الجوي

الوسطمنذ 3 أيام
سمحت كل من اليونان وإيطاليا وفرنسا لطائرة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئاسية بالتحليق في مجالها الجوي في طريقها إلى واشنطن، على الرغم من أن هذه الدول تعد من الدول الموقعة على اتفاقية روما.
وبحسب موقع «فلايت رادر» الذي يرصد حركة الطائرات، سجل عبور طائرة نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، في طريقها إلى الولايات المتحدة الأميركية المجال الجوي لكل من اليونان وإيطاليا وفرنسا.
«نظام روما الأساسي» يلزم الدول الموقعة تنفيذ أوامر الاعتقال
بموجب مذكرة الاعتقال الدولية يجب على الدول المنضمة للاتفاقية اعتقال نتنياهو أو على الأقل عدم السماح لطائرته بالتحليق في أجوائها لأن ذلك يعد خرقا للقوانين الدولية، وبينما التزمت كل من اليونان وإيطاليا الصمت، في فرنسا رفع محامون دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب خرق القانون الدولي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية سابقا أنها ليست مجبرة على الالتزام باتفاقية روما خصوصا عندما يتعلق الأمر برؤساء دول.
وبموجب «نظام روما الأساسي»، تلتزم الدول الموقعة عليه بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك اعتقال وتسليم أي شخص تطلب المحكمة محاكمته. تتوزع الدول الموقعة على مختلف القارات، وتشكل شبكة دولية واسعة ملزمة قانونياً بتنفيذ هذه الأوامر.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بخصوص جرائم حرب في غزة، ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
موقع «فلايت رادار» يرصد مسار طائرة نتنياهو في طريقها إلى واشنطن. (الإنترنت)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النيابة تطلب من «الجنائية الدولية» أدلة الإثبات في التهم الموجهة لأسامة نجيم
النيابة تطلب من «الجنائية الدولية» أدلة الإثبات في التهم الموجهة لأسامة نجيم

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

النيابة تطلب من «الجنائية الدولية» أدلة الإثبات في التهم الموجهة لأسامة نجيم

قال مكتب النائب العام إن النيابة العامة ستتقدم بطلب مساعدة قضائية إلى مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لمدها بدلائل إثبات التهم الموجهة إلى القيادي السابق في جهاز الشرطة القضائية أسامة نجيم. وأوضح المكتب، في بيان اليوم الأربعاء، أن النيابة رفعت «القيد الإجرائي المتعلق بحالة ضابط الشرطة أسامة المصري نجيم، ضمن بحثها عناصر الجرائم الواردة في سياق أسباب أمر القبض الصادر من الهيئة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية». التحقيق مع نجيم أمام النيابة كما استقصت النيابة الوقائع التي تصدى لها القضاء الوطني للوقوف على توافقها مع عناصر الجرائم الواردة في أمر المحكمة الجنائية، ثم وجهت طلبًا لنجيم بالمثول أمامها، واستجاب لذلك في جلسة تحقيق يوم 28 أبريل الماضي. وأحاطت النيابة نجيم بالوقائع المنسوبة إليه، وسجلت ردوده عليها، ثم باشرت النيابة استيفاء المعلومات ذات الصلة وأجلت جلسة الاستجواب التالية حتى إنجاز طلب المساعدة القضائية من المحكمة الجنائية. 12 تهمة بينها قتل واغتصاب وفي 18 مايو الماضي، نشرت المحكمة الجنائية الدولية أمر القبض الصادر عن المدعي العام بالمحكمة ضد نجيم متضمنًا 12 تهمة بينها جرائم قتل واغتصاب. - ويشتبه في أن نجيم، الذي كان مسؤولاً عن سجون في طرابلس حيث احتجز آلاف الأشخاص لفترات طويلة، قد ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل العمد والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي في ليبيا اعتبارًا من فبراير 2015، بحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة. وأوضح أمر القبض الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتهم بارتكابها نجيم والمتمثلة في: انتهاك الكرامة الشخصية والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي والقتل العمد والسجن والتعذيب والاضطهاد، وهي جرائم ارتُكبت في سجن معيتيقة اعتبارًا من 15 فبراير 2015، وفق نظام روما الأساسي للمحكمة. وقبل صدور الأمر بنحو خمسة أيام، وقعت اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وتشكيلات مسلحة مناوئة لها، أصدر الدبيبة على إثرها جملة من القرارات تتضمن حل ما تسمى بإدارة العمليات والأمن القضائي التابع لجهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة العدل والتي يقودها نجيم.

المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق قادة طالبان بتهمة اضطهاد النساء والفتيات
المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق قادة طالبان بتهمة اضطهاد النساء والفتيات

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق قادة طالبان بتهمة اضطهاد النساء والفتيات

EPA منذ عام 2021، لم تتمكن سوى الفتيات دون سن 12 عاماً من الالتحاق بالمدرسة أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق اثنين من كبار قادة حركة طالبان، متهمةً إياهما باضطهاد النساء والفتيات في أفغانستان. وأكدت المحكمة، ومقرها لاهاي، وجود "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن المرشد الأعلى هيبة الله أخوند زاده ورئيس القضاة عبد الحكيم حقاني قد ارتكبا جريمة ضد الإنسانية في معاملتهما للنساء والفتيات منذ توليهما السلطة عام 2021. وخلال تلك الفترة، فرضا سلسلة من القيود، شملت منع الفتيات فوق سن 12 عاماً من التعليم، ومنع النساء من شغل وظائف عديدة. وردّاً على ذلك، أعلنت حركة طالبان عدم اعترافها بالمحكمة الجنائية الدولية، واصفةً مذكرة التوقيف بأنها "عمل عدائي واضح" و"إهانة لمعتقدات المسلمين حول العالم". كما فُرضت قيود على المسافة التي يمكن للمرأة أن تسافرها "دون محرم"، وصدرت مراسيم تحظر عليهن رفع أصواتهن في الأماكن العامة. وفي بيان لها، قالت المحكمة الجنائية الدولية إنه "بينما فرضت طالبان قواعد ومحظورات معينة على السكان ككل، فقد استهدفت الفتيات والنساء تحديداً بسبب جنسهن، وحرمتهن من الحقوق والحريات الأساسية". وسبق للأمم المتحدة أن وصفت هذه القيود بأنها تُعادل "الفصل العنصري على أساس الجنس". وأكدت حكومة طالبان أنها تحترم حقوق المرأة وفقاً لتفسيرها للثقافة الأفغانية والشريعة الإسلامية. أصبح أخوند زاده القائد الأعلى لطالبان عام 2016، وقاد ما يُسمى بإمارة أفغانستان الإسلامية منذ مغادرة القوات التي تقودها الولايات المتحدة البلاد في أغسطس/آب 2021. وفي ثمانينيات القرن الماضي، شارك في صفوف الجماعات الإسلامية التي قاتلت ضد الحملة العسكرية السوفيتية في أفغانستان. وكان حقاني شريكاً مقرباً لمؤسس طالبان المُلا عمر وعمل مفاوضاً نيابة عن طالبان خلال المناقشات مع ممثلي الولايات المتحدة في عام 2020. تُجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاتٍ وتُقدّم المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلى العدالة، وتتدخل عندما تعجز السلطات الوطنية عن مقاضاتهم أو لا ترغب في ذلك. ومع ذلك، لا تملك المحكمة قوة شرطة خاصة بها، ولذلك تعتمد على الدول الأعضاء في أي اعتقالات. أُثيرت احتمالية إصدار مذكرات توقيف بحق قائدَيْ طالبان لأول مرة في يناير/كانون الثاني، عندما قال كريم خان، المدعي العام الأعلى للمحكمة الجنائية الدولية، إنهما "مسؤولان جنائياً عن اضطهاد الفتيات والنساء الأفغانيات، بالإضافة إلى أشخاصٍ اعتبرتهم طالبان لا يتوافقون مع توقعاتها الأيديولوجية بشأن الهوية الجنسية أو التعبير عنها، وأشخاصٍ اعتبرتهم طالبان حلفاء للفتيات والنساء". في ذلك الوقت، ردّت وزارة خارجية طالبان على التهديد بالاعتقالات، قائلةً إن المحكمة الجنائية الدولية غضت الطرف عما وصفته بـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عديدة ارتكبتها قوات أجنبية وحلفاؤها المحليون"، في إشارة إلى القوات التي تقودها الولايات المتحدة والموجودة في البلاد قبل عام 2021. ورحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بمذكرات التوقيف الصادرة بحق قائدَيْ طالبان. ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى "توسيع نطاق العدالة ليشمل ضحايا انتهاكات طالبان الأخرى، بالإضافة إلى ضحايا قوات ولاية خراسان الإسلامية، وقوات الأمن الأفغانية السابقة، والأفراد الأمريكيين". وأضافت في بيان: "إن معالجة دوامة العنف والإفلات من العقاب في أفغانستان تتطلب أن يتمتع جميع ضحايا الجُناة بفرص متساوية للوصول إلى العدالة".

ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟
ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟

Getty Images عندما سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة ترشيح رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لم يكن الحدث مجرد لفتة دبلوماسية عابرة، بل لحظة جديدة أعادت واحدة من أرفع الجوائز العالمية إلى صدارة النقاش السياسي والإعلامي. نتنياهو قال إن ترامب "يصنع السلام في منطقة تلو الأخرى"، في إشارة إلى دوره في اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ولم يكن هذا الترشيح الوحيد، فقد أعلنت باكستان في وقت سابق عن نيتها ترشيح ترامب، مشيدة بدوره في خفض التوتر مع الهند، لكن الترشيحات لم تمر بهدوء، وواجهت انتقادات واسعة، خاصة في ظل التطورات الميدانية التي شهدها الشرق الأوسط. بهذا الترشيح، عادت جائزة نوبل للسلام إلى دائرة الضوء، لا بسبب الأسماء فحسب، بل بسبب الأسئلة القديمة المتجددة التي تطرح نفسها مع كل ترشيح مثير: من يملك حق الترشيح؟ ومن يقرر؟ وبأي معايير تُمنح الجائزة التي تحمل اسم السلام؟ ما هي جائزة نوبل للسلام؟ تُعد جائزة نوبل للسلام واحدة من أكثر الجوائز شهرةً وتقديراً في العالم، وتعود جذورها إلى وصية الصناعي السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، الذي أوصى عند وفاته عام 1896 بتخصيص ثروته لتأسيس جوائز تُمنح لمن قدّم أعظم إسهام في خدمة الإنسانية، في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام. وتُمنح جائزة السلام تحديداً في النرويج، بخلاف الجوائز الأخرى التي تُمنح من قبل لجان سويدية، وقد كانت تلك رغبةً شخصيةً من نوبل نفسه، دون أن يوضح السبب في وصيته. وصدرت أول جائزة نوبل للسلام عام 1901، ومنذ ذلك الحين، باتت تُمنح سنوياً في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، في العاصمة النرويجية أوسلو، تزامناً مع ذكرى وفاة نوبل، بينما يُعلن اسم الفائز عادة في شهر أكتوبر/تشرين الأول. Getty Images ألفريد نوبل وبين عامي 1901 و2024، مُنحت جائزة نوبل للسلام 105 مرة لـ142 فائزاً، من بينهم 111 شخصاً و31 منظمة. وتعد الولايات المتحدة تُعد الدولة الأكثر حصولاً على الجائزة عبر مواطنيها، تليها فرنسا، والمملكة المتحدة، وقد حصلت 19 امرأة على الجائزة حتى عام 2024، من بينهن الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي فازت بها عام 2014 وكانت أصغر الحائزين عمراً (17 عاماً). وأكبر الحائزين سناً كان جوزف روتبلت، الذي فاز عام 1995 عن عمر ناهز 87 عاماً. ورغم انتظامها السنوي، لم تُمنح الجائزة في 19 مناسبة، تحديداً في أعوام اندلعت فيها الحروب العالمية أو ساد فيها الاضطراب الدولي، ومن أبرز فترات الانقطاع كانت: أعوام الحرب العالمية الأولى: (1914، 1915، 1916، 1918)، وأعوام الحرب العالمية الثانية: (1939–1943) في بعض الحالات، كانت اللجنة تمتنع عن منحها لأسباب تتعلق بعدم وجود مرشّح يستوفي الشروط، أو تعذر التوافق. هل يقتصر الترشيح على الدول والحكومات؟ من المثير أن الدول والحكومات ليست هي الجهة الرئيسية لترشيح الأسماء لنيل جائزة نوبل للسلام، بل إن النظام الأساسي للجائزة لا يمنح حق الترشيح للدول ويعتمد على أفراد ومؤسسات محددين تنطبق عليهم شروط دقيقة، وهو ما يجعل الترشيحات في كثير من الأحيان مسألة شخصية أو رمزية أكثر منها رسمية. بحسب قواعد مؤسسة نوبل، يحق للجهات التالية تقديم ترشيحات سنوية: - أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات من مختلف دول العالم - رؤساء الدول - أساتذة الجامعات في مجالات الفلسفة، والحقوق، والعلوم السياسية، والتاريخ، والدين - الحائزون السابقون على جائزة نوبل بجميع فروعها - أعضاء المحاكم الدولية - مدراء ومعهدو مراكز الأبحاث في مجال السلام والنزاعات الدولية - رؤساء منظمات دولية معينة لها صفة مراقب في الأمم المتحدة وفي عام 2024، بلغ عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام 286 مرشحاً، وكان أعلى عدد من الترشيحات قد سُجّل في عام 2016، وبلغ 376 مرشحاً. وبينما يحتفظ معهد نوبل في أوسلو بسرية قائمة المرشحين الكاملة لمدة 50 عاماً – وفقاً لقواعد صارمة – يختار بعض المرشِّحين إعلان ترشيحاتهم للعامة، كما فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند ترشيحه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تُفتح أبواب الترشيح مع بداية كل عام وتُغلق في 31 يناير كانون الثاني، بينما يتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، على أن يُقام حفل تسليم الجائزة في 10 ديسمبر/أيلول في أوسلو، النرويج. وعادة ما تقوم اللجنة المسؤولة بعد إغلاق التشريحات، بإعداد قائمة أولية تُعرف بـ"القائمة القصيرة"، والتي تُعرض على مستشارين وخبراء دوليين مستقلين لتقديم تحليلات معمّقة عن سيرة المرشحين ودورهم في قضايا السلام. Getty Images ومن المهم التأكيد أن مجرد ورود اسم شخص في قائمة المرشحين لا يعني تزكيته أو تأييداً رسمياً من اللجنة، ففي بعض السنوات، تلقت اللجنة مئات الترشيحات، بينها أسماء أثارت الجدل عالمياً، مثل أدولف هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي، وستالين لاحقاً، وهنري كيسنجر الذي فاز فعلياً رغم الانتقادات. ولا تعتمد الجائزة على عدد الترشيحات، بل على قيمة العمل الفعلي الذي أسهم في تعزيز السلام، وفق المعايير التي وضعها ألفريد نوبل في وصيته الأصلية عام 1895. ماذا عن ترامب ونوبل؟ أمّا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يُخفِ يوماً رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، فقد تلقى خلال السنوات الأخيرة عدة ترشيحات معلنة، أبرزها من أعضاء في البرلمان النرويجي والسويدي، استندوا في ترشيحهم إلى دوره في توقيع اتفاقات أبراهام، التي مهّدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بينها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. كما أشار مؤيدوه إلى سياساته تجاه كوريا الشمالية، وانفتاحه غير المسبوق على قيادتها، إلى جانب تقليص التدخلات العسكرية الأمريكية في بعض مناطق النزاع، مقارنة بإدارات سابقة. Getty Images ترامب عبّر مراراً عن فخره بهذه الترشيحات، واعتبرها دليلاً على استحقاقه الدولي، مشيراً إلى ما يراه تجاهلاً إعلامياً لإنجازاته، وفي أحد تصريحاته، قال ساخراً: "أعطوا أوباما جائزة نوبل في بداية ولايته، أما أنا فقد أنجزت أكثر منه بكثير، ولم أحصل على شيء!". وغالباً ما يقارن ترامب مبادراته في الشرق الأوسط بسجلات رؤساء أمريكيين سابقين، في إطار تأكيده على أحقيته بالجائزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store