
السعودية وفرنسا توقعان الوثيقة التنفيذية للتعاون الأمني
وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية جلسة مباحثات رسمية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وأشار وزير الداخلية إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.
وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لوزير الداخلية الفرنسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنيًا سموه لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار.
وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
إيران.. اشتباكات بين الشرطة ومسلحين جنوب شرق البلاد
قالت شرطة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران الأحد، إن اشتباكات بين الشرطة ومسلحين أسفرت عن سقوط شرطي و3 ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين"، وفق ما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية على تليجرام. وأضاف المركز الإعلامي لشرطة محافظة سيستان وبلوشستان أن حراس الأمن كانوا يقومون بدورية في مدينة سراوان عندما "تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين". وذكر المركز أن قوات الأمن "ردّت بقتل ثلاثة من المهاجمين المسلحين، وتقوم بملاحقة من تبقى منهم". وأفادت بسقوط شرطي وإصابة آخر، تم نقله لتلقي العلاج. محافظة سيستان وبلوشستان وتقع محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وتُعد ثاني أكبر المحافظات الإيرانية من حيث المساحة، وعاصمتها زاهدان. وتتكون المحافظة من 7 أقاليم بين سيستان شمالاً وبلوشستان جنوباً، وتعتبر عرقية "البلوش" أكبر جماعة تعيش هناك، وهي تطالب بالانفصال وتأسيس "الدولة البلوشية". اضطرابات 2022 وشهد إقليم سيستان وبلوشستان اضطرابات كبيرة خلال التظاهرات التي اجتاحت إيران سبتمبر 2022، احتجاجاً على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة "الأخلاق"، واستمرت حتى مطلع 2023. وتحوّلت الكثير من تلك التظاهرات إلى اضطرابات دامية سقط فيها عشرات الضحايا. وفي أكتوبر 2022، أغلقت إيران معبراً رئيسياً على حدودها مع باكستان، وسط الاضطرابات الدامية، التي شهدتها سيستان وبلوشستان. وأودى حادث إطلاق نار حينها، بحياة رئيس الاستخبارات الإقليمية في "الحرس الثوري" العقيد علي موسوي. وتبنَّت جماعة "جيش العدل" التي تنشط بالمنطقة مسؤوليتها عن قتله. وفي ديسمبر الماضي، أودى هجوم استهدف مقر قوى الأمن الداخلي في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان، بحياة 11 من رجال الشرطة الإيرانية، وأصاب 8 آخرين.


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
السلطات الصينية تستجوب دبلوماسياً رفيع المستوى
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس (السبت) بأن السلطات الصينية اقتادت الدبلوماسي رفيع المستوى، ليو جيان تشاو؛ لاستجوابه. وينظَر إلى ليو على نطاق واسع على أنه وزير خارجية محتمل. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ليو اقتيد للاستجواب بعد عودته إلى بكين في أواخر يوليو (تموز) من رحلة عمل في الخارج. ولم يستجب مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، الذي يتولى الرد على استفسارات وسائل الإعلام نيابة عن الحكومة الصينية، أو إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني على الفور لطلب «رويترز» للتعليق. ترأَّس ليو، البالغ من العمر 61 عاماً، هيئة الحزب الشيوعي، المسؤولة عن إدارة العلاقات مع الأحزاب السياسية الأجنبية. منذ توليه المنصب عام 2022، سافر إلى أكثر من 20 دولة، والتقى مسؤولين من أكثر من 160 دولة. أثار جدول أعمال ليو المزدحم، خصوصاً اجتماعاته مع وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في واشنطن، توقعات بأن السفير والمتحدث باسم الوزارة السابق يتم إعداده ليكون وزير الخارجية القادم، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويمثل اعتقاله أعلى مستوى من التحقيق مع دبلوماسي منذ أن أطاحت الصين بوزير خارجيتها السابق، تشين غانغ، المقرب من الرئيس شي جينبينغ، عام 2023، عقب شائعات عن علاقة غرامية خارج إطار الزواج.


الوئام
منذ 19 دقائق
- الوئام
زعماء أوروبا: لا حسم لمحادثات السلام في أوكرانيا دون مشاركة كييف
قال الزعماء الأوروبيون الرئيسيون، السبت، إن 'الطريق إلى السلام' في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون كييف، وإن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف إطلاق النار أو الحد من الأعمال القتالية. وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بيانًا مشتركًا قالوا فيه 'إنهم لا يزالون ملتزمين بمبدأ عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة'. وأضافوا 'خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات'. وصدر البيان بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويعتزم ترمب لقاء بوتين بألاسكا في 15 أغسطس، قائلاً إن الأطراف، بما فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحل النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.