logo
السلطات الصينية تستجوب دبلوماسياً رفيع المستوى

السلطات الصينية تستجوب دبلوماسياً رفيع المستوى

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس (السبت) بأن السلطات الصينية اقتادت الدبلوماسي رفيع المستوى، ليو جيان تشاو؛ لاستجوابه.
وينظَر إلى ليو على نطاق واسع على أنه وزير خارجية محتمل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ليو اقتيد للاستجواب بعد عودته إلى بكين في أواخر يوليو (تموز) من رحلة عمل في الخارج.
ولم يستجب مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، الذي يتولى الرد على استفسارات وسائل الإعلام نيابة عن الحكومة الصينية، أو إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني على الفور لطلب «رويترز» للتعليق.
ترأَّس ليو، البالغ من العمر 61 عاماً، هيئة الحزب الشيوعي، المسؤولة عن إدارة العلاقات مع الأحزاب السياسية الأجنبية. منذ توليه المنصب عام 2022، سافر إلى أكثر من 20 دولة، والتقى مسؤولين من أكثر من 160 دولة.
أثار جدول أعمال ليو المزدحم، خصوصاً اجتماعاته مع وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في واشنطن، توقعات بأن السفير والمتحدث باسم الوزارة السابق يتم إعداده ليكون وزير الخارجية القادم، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويمثل اعتقاله أعلى مستوى من التحقيق مع دبلوماسي منذ أن أطاحت الصين بوزير خارجيتها السابق، تشين غانغ، المقرب من الرئيس شي جينبينغ، عام 2023، عقب شائعات عن علاقة غرامية خارج إطار الزواج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع مع تمديد هدنة الرسوم الجمركية وتعزيز آمال التجارة
النفط يرتفع مع تمديد هدنة الرسوم الجمركية وتعزيز آمال التجارة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

النفط يرتفع مع تمديد هدنة الرسوم الجمركية وتعزيز آمال التجارة

ارتفعت أسعار النفط، أمس الثلاثاء، مع تمديد الولايات المتحدة والصين فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة، مما خفف المخاوف من أن تصعيد حربهما التجارية قد يُعطل اقتصاداتهما ويؤثر سلبًا على الطلب على الوقود في أكبر مستهلكين للنفط في العالم. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتًا، أو 0.2 %، لتصل إلى 66.77 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات، أو 0.1 %، لتصل إلى 64.04 دولارًا. وصرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين لمدة 90 يومًا أخرى، وتحديداً حتى 10 نوفمبر، مجنباً بذلك فرض رسوم جمركية من خانة العشرات على السلع الصينية، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لموسم عطلة نهاية العام الحاسم. أثار هذا الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتُنذر الرسوم الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يُضعف الطلب على الوقود ويُخفض أسعار النفط. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للوساطة المالية، أن مكاسب النفط حظيت بدعم من مؤشرات جديدة على ضعف سوق العمل الأمريكي، مما عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر. كما تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تُحدد مسار أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وعادةً ما تُعزز تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على النفط. ومن المقرر أن يجتمع ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما قد يُؤثر سلبًا على سوق النفط. وقالت ساشديفا: "لا يزال المسار الدبلوماسي الأمريكي الروسي بشأن الصراع في أوكرانيا عاملاً غير مُتوقع، حيث يراقب المُتداولون أي مفاجآت جيوسياسية قد تُعطل طرق الإمداد أو أنظمة العقوبات". يأتي الاجتماع في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مُهددةً بفرض عقوبات أشد على مُشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وكتب دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع في البنك الأسترالي النيوزلندي، في مذكرة: "أي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا سيُنهي خطر انقطاع إمدادات النفط الروسي الذي ظلّ يُخيّم على السوق". وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدًا نهائيًا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا، وإلا سيُواجه مُشتري النفط منها عقوبات ثانوية، بينما ضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي. كما تُطالب واشنطن بكين بالتوقف عن شراء النفط الروسي، حيث يُهدد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على الصين. وقد تراجع خطر فرض هذه العقوبات قبل اجتماع ترمب وبوتين في 15 أغسطس. ويواجه مُصدّرو الطاقة الأمريكيون خيبة أمل محتملة في أي اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والهند. ينظر الكثيرون إلى الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 25% التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا الأسبوع على السلع الهندية على أنها تكتيك تفاوضي يهدف إلى إجبار الهند على شراء المزيد من منتجات الطاقة الأمريكية وغيرها من السلع مستقبلاً. وعلى الرغم من أن اقتصاد الهند سريع النمو هو خامس أكبر اقتصاد عالميًا، إلا أن مستوردي الطاقة في الهند قد يكون لديهم مجال أضيق بكثير للمناورة مما قد يبدو. وتحد عدة عوامل من قدرة الهند على الإنفاق ببذخ على النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم والمنتجات المكررة الأمريكية على المدى القريب، ومنها هوامش التشغيل الضيقة للشركات، وأسواق المستهلكين الحساسة للتكلفة، وعقود الاستيراد طويلة الأجل الملزمة، وتباطؤ النمو الاقتصادي. في الوقت نفسه، فإن موقع الهند في قلب آسيا يجعلها أقرب بكثير إلى كبار مُصدّري منتجات الطاقة الآخرين منها إلى الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن إذا ما تحوّلت إلى منتجات أمريكية المنشأ. وسيتم اقناع بعض الشركات الهندية بالتعهد بعمليات شراء واستثمارات أمريكية كبيرة خلال مفاوضات التجارة المقبلة، مما قد يُعزز المعنويات في واشنطن العاصمة. لكن من المرجح أن يُصاب مصدرو النفط والغاز والفحم والوقود الأمريكيون، الذين يأملون في الحصول على التزامات شراء ضخمة وقابلة للتطبيق وملزمة من المشترين الهنود، بخيبة أمل. تُعدّ الولايات المتحدة أكبر سوق تصدير للهند بفارق كبير، وقد مثّلت ما يقرب من 20% من إجمالي الصادرات الهندية في السنوات الأخيرة، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي. في عام 2024، بلغت قيمة صادرات الهند إلى الولايات المتحدة ما يزيد قليلاً عن 80 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي وارداتها من الولايات المتحدة أقل بقليل من 45 مليار دولار. ونظرًا لأن حجم الولايات المتحدة يزيد عن ضعف حجم ثاني أكبر سوق تصدير للهند - الإمارات العربية المتحدة - فسيكون من شبه المستحيل على الهند تعويض المستهلكين الأمريكيين المفقودين بمشترين آخرين. وهذا يعني أن المفاوضين التجاريين سيظلون ملتزمين بتحسين العلاقات التجارية مع واشنطن في أسرع وقت ممكن، وسيبحثون كل السبل الممكنة لتقليص اختلال الميزان التجاري. شكّل الارتفاع السريع في مشتريات الهند من النفط الخام الروسي منذ منتصف عام 2022 نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا، وكان نقطة محورية خلال محادثات التجارة الأخيرة. وأظهرت بيانات كبلر أن متوسط تدفقات النفط الخام الشهرية من روسيا إلى الهند قفزت من حوالي 3.2 مليون برميل شهريًا بين عامي 2018 و2021 إلى 50 مليون برميل شهريًا منذ منتصف عام 2022. وفّرت هذه الزيادة التي تجاوزت 15 ضعفًا في مشتريات الهند من النفط الروسي، لموسكو عائدات استيرادية مهمة في الوقت الذي كانت تكافح فيه تداعيات حربها في أوكرانيا، وقوّضت بشكل خطير الجهود الدولية لخفض التمويل عن موسكو. ومع ذلك، وبينما أثار رفض الهند الانضمام إلى العقوبات التي يقودها الغرب، غضب المجتمع الدولي، فإن استعدادها لزيادة وارداتها من النفط الروسي، ضمن حماية مصافيها ومستهلكي الوقود لديها من أي ارتفاع في أسعار النفط العالمية. بينما في الواقع، حدث العكس، حيث تمكن المستوردون الهنود من انتزاع خصومات كبيرة من بائعي النفط الروسي الذين كانوا يسعون جاهدين لتأمين المبيعات أينما أمكنهم ذلك. وبالتالي، سمحت هذه البراميل الروسية المستوردة الرخيصة لشركات التكرير الهندية الكبرى، مثل ريلاينس، بتوسيع الإمدادات ودعم النمو الاقتصادي للبلاد منذ عام 2020. وأكدت السلطات الهندية أن توفير أمن الطاقة لسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة كان المحرك الرئيسي لبرنامج استيراد النفط، وأن التعريفات الجديدة غير عادلة، لأن البلاد لا تعمل إلا بما يخدم مصالحها الذاتية. والأدهى من ذلك، أن أي تحول جذري عن النفط الروسي الرخيص نحو النفط الخام الأمريكي الأغلى ثمناً من شأنه أن يغير التوقعات الاقتصادية لمصافي النفط والمستهلكين الهنود بشكل جذري، ومن المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الوقود، مما قد يُلحق ضرراً اقتصادياً. ومنذ عام 2022، بلغ متوسط الأسعار الرسمية للنوع الرئيسي من النفط الروسي الذي تستورده الهند حوالي 70 دولارًا للبرميل، وهو أقل بنحو 10 دولارات من سعر الخام الأمريكي الرئيسي للتصدير خلال نفس الفترة، وفقًا لبيانات بورصة لندن. ونظرًا لأن المستوردين الهنود قد حصلوا على إمداداتهم من النفط الروسي بأسعار أقل، فمن المرجح أن يكون الخصم الحقيقي مقارنةً بالأسعار الأمريكية أكبر. وهذا بدوره يعني أنه من شبه المستحيل أن تتمكن مصافي التكرير الهندية من التحول إلى الخام الأمريكي بشكل مربح في أي وقت قريب، حتى لو تعرضت لضغوط للقيام بذلك. وقد أشاد المفاوضون التجاريون الأميركيون بالغاز الطبيعي المسال الأميركي، كوسيلة لتقليص الفجوات التجارية، إذ يمكن أن تصل تكلفة شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى عدة ملايين من الدولارات. ومع ذلك، يمكن القول إن فرص مستوردي منتجات الطاقة الهنود في استبدال الموردين الحاليين بالولايات المتحدة، محدودة للغاية. والعامل المُقيّد الرئيسي هو أن مستوردي الغاز الهنود مُقيّدون بالفعل بصفقات شراء طويلة الأجل مع موردين مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، ويواجهون عقوبات صارمة في حال فسخ العقود. وحتى لو كان المشترون الهنود مستعدين لإلغاء تلك الصفقات لصالح الشراء من الولايات المتحدة، فسيواجهون ارتفاعًا حادًا في تكاليف الشحن، مما قد يجعل تكاليف الشحن الإجمالية غير اقتصادية. تستغرق رحلة ناقلة الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى الهند حوالي 30 يومًا، أي ستة أضعاف مدة الرحلة من قطر. ومن المرجح أن يواجه مُصدّرو الفحم الأمريكيون صعوبات مماثلة في إزاحة إندونيسيا عن خط أنابيب استيراد الفحم الهندي. يستغرق الشحن من إندونيسيا إلى الهند حوالي 11 يومًا، مقارنةً بحوالي 27 يومًا للرحلة من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وهذه الفجوة الهائلة في أوقات الرحلات وتكاليف الشحن تعني أن المفاوضين التجاريين الهنود قد لا يتمكنون من الاعتماد على مستهلكي الطاقة لسد الفجوة التجارية، وسيحتاجون إلى البحث عن مصادر أخرى لتأمين اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. في تطورات أسواق الطاقة، أعلنت شركة نيكست ديكيد، المطورة للغاز الطبيعي المسال الأمريكية، يوم الاثنين، أنها ستحصل على التزامات رأسمالية تصل إلى 1.8 مليار دولار من شركة توتال إنرجيز، وجلوبال إنفراستركشر بارتنرز لتمويل مصنع تسييل رابع في مشروع ريو غراندي لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس. وبناءً على الجدول الزمني المنشور من قِبل الهيئة، تتوقع الهيئة صدور قرار نهائي بشأن إعادة النظر في المشروع بحلول 20 نوفمبر. وأضافت نيكست ديكيد بأن شركة توتال إنرجيز ستساهم بنحو 300 مليون دولار أمريكي مقابل حصة 10 % في مشروع القطار 4 المشترك، بينما ستستثمر شركة تابعة لجي آي بي ما يصل إلى 1.5 مليار دولار أمريكي مقابل حصة 50 %، والتي ستنخفض إلى 30 % بمجرد استيفاء عوائد محددة. ستقدم نيكست ديكيد، من خلال شركاتها التابعة، ما يصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي مقابل حصة 40 %، والتي قد ترتفع إلى 60 % بعد تحقيق جي آي بي للعوائد المتفق عليها، وفقًا للإيداع. ولدى توتال إنرجيز اتفاقية طويلة الأجل مع نيكست ديكيد لشراء 1.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج 4، لكنها رفضت الاستثمار في الغاز فائق التبريد أو شرائه بموجب عقد طويل الأجل من منشأة التصدير المقترحة من نيكست ديكيد في خط الإنتاج 5. وأبرمت نيكست ديكيد عقدًا بسعر ثابت لبناء خط الإنتاج 4 مع شركة بيكتل بقيمة 4.77 مليار دولار، لكن السعر ساري حتى 15 سبتمبر فقط، وفقًا للشركة. وتبني نيكست ديكيد منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المسال بسعة 17.6 مليون طن متري سنويًا، وتعمل على تطوير خطي الإنتاج 4 و5 بسعة إضافية إجمالية تبلغ 10.8 مليون طن متري سنويًا. من المتوقع أن تساعد هذه المشاريع الولايات المتحدة على البقاء كأكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

أسعار النفط تنخفض وسط ترقب السوق لاجتماع بوتين وترمب
أسعار النفط تنخفض وسط ترقب السوق لاجتماع بوتين وترمب

الشرق للأعمال

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تنخفض وسط ترقب السوق لاجتماع بوتين وترمب

انخفضت أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لتأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الصين، في مقابل النتائج المحتملة لاجتماعه المقرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تراجع خام "برنت" تسليم أكتوبر بمقدار 51 سنتاً ليستقر عند 66.12 دولار للبرميل، كما هبط خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما يقارب 63 دولاراً للبرميل في تداولات صيفية هادئة، مقترباً من أدنى مستوى له في شهرين سجله الأسبوع الماضي. وكان ترمب قد مدّد لمدة 90 يوماً إضافية الهدنة التي كان من المقرر أن تنتهي الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، عززت بيانات التضخم الأميركية التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن قريباً من خفض أسعار الفائدة. ترقب لنتائج القمة بين ترمب وبوتين في غياب أي عوامل مؤثرة كبرى، يترقب المتعاملون القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحثاً عن مؤشرات على إمكانية تخفيف العقوبات على الدولة النفطية، رغم أن الرئيس الأميركي قلّل الإثنين من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. إجمالي حجم التداول في خام "برنت" العالمي أقل بكثير من متوسطه اليومي، ما يشير إلى أن المتعاملين يتوخون الحذر بانتظار مزيد من الإشارات حول آفاق سوق النفط. وتراجعت الأسعار بأكثر من 8% هذا الشهر بعد انحسار التوترات التجارية والجيوسياسية، بينما يتوقع العديد من المحللين حدوث فائض في المعروض في وقت لاحق من هذا العام. وفي الأثناء، تتوقع الحكومة الأميركية الآن انخفاض إنتاج النفط المحلي العام المقبل، في انعكاس لاتجاه نمو الإنتاج المستمر منذ سنوات. كما قدّرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن فائض المعروض سيزداد ليصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً بحلول عام 2026. وبالنظر إلى المستقبل، ستصدر وكالة الطاقة الدولية تقريرها يوم الأربعاء.

محكمة كورية جنوبية توجّه باعتقال زوجة الرئيس السابق كيم
محكمة كورية جنوبية توجّه باعتقال زوجة الرئيس السابق كيم

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

محكمة كورية جنوبية توجّه باعتقال زوجة الرئيس السابق كيم

كشفت وكالة يونهاب للأنباء، عن عزم السلطات في كوريا الجنوبية احتجاز السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي على الفور، بعد أن أصدرت محكمة اليوم (الثلاثاء)، مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات بتورطها في قضية تلاعب بأسعار الأسهم، والتدخل في الانتخابات، وتلقي رشى. ورغم أن كيم تنفي هذه الاتهامات، إلا أنها ستكون السيدة الأولى السابقة الوحيدة في كوريا الجنوبية التي تتعرض للاعتقال لتنضم إلى زوجها الرئيس السابق يون سوك يول السجين على ذمة المحاكمة بعد الإطاحة به في أبريل بسبب محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر، وقد تصل عقوبته إلى السجن مدى الحياة أو حتى الإعدام. وتواجه كيم اتهامات متباينة يعاقب عليها بالسجن لسنوات، بالمشاركة في تلاعب بأسعار أسهم شركة «دويتشه موتورز» وكيل سيارات «بي إم دبليو» في كوريا الجنوبية بين عامي 2009 و2012، والتدخل في ترشيحات المرشحين لانتخابات فرعية برلمانية عام 2022 والانتخابات العامة عام 2024، والحصول على هدايا فاخرة مقابل تسهيلات تجارية. وأعلن متحدث باسم فريق خاص من الادّعاء في إفادة صحفية بعد جلسة اليوم أن الادّعاء طلب اعتقال كيم بسبب خطر إتلافها الأدلة والتدخل في التحقيق. وأصدرت المحكمة المركزية في سول المذكرة بعد خمسة أيام من طلبها من قبل فريق المحقق الخاص مين جونج كي، استناداً إلى اتهامات بمخالفة قانون سوق رأس المال، وقانون تمويل الحملات السياسية، وقانون قبول الرشى مقابل الوساطة. وذكرت وكالة «يونهاب»، أن فريق الادّعاء يحقق في 16 قضية جنائية مرتبطة بكيم، تشمل شبهات بتغيير نقطة نهاية مشروع طريق سريع إلى موقع تملكه عائلتها شرقي سول، وحصول عائلتها على معاملة تفضيلية في مشروع لبناء شقق في المنطقة نفسها، مرجحة أن يساعد توقيفها على تعميق التحقيق في هذه القضايا. وكان مقرراً أن تُنقل كيم إلى مركز احتجاز سول في مدينة أوي وانج، جنوب العاصمة، لكن فريق الادّعاء الخاص طلب نقلها إلى مركز الاحتجاز الجنوبي في سول، بناءً على طلب إدارة أوي وانج، ووافقت المحكمة على الطلب. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store