
111 منظمة إغاثية وحقوقية تدعو للتحرك ضد انتشار المجاعة في غزة
وحذرت المنظمات في بيان وقعته 111 منظمة، بما في ذلك "ميرسي كور"، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة "ريفوجيز إنترناشونال"، من انتشار المجاعة الجماعية في جميع أنحاء القطاع في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات.
وقالت المنظمات في بيانها: "في الوقت الذي يجوّع فيه الحصار الذي تفرضه إسرائيل، سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى طوابير الغذاء نفسها، ويخاطرون بالتعرض للقصف لمجرد إطعام عائلاتهم، ومع نفاد الإمدادات الآن بالكامل، ترى المنظمات الإنسانية زملاءها وشركاءها وهم يذبلون أمام أعينها".
وأضاف البيان: "لقد تسببت القيود التي تفرضها إسرائيل والتأخير في ظل الحصار الشامل في إيجاد حالة من الفوضى والمجاعة والموت".
ودعت المنظمات الحكومات إلى المطالبة برفع جميع القيود، وفتح جميع المعابر البرية، وضمان وصول المساعدات إلى كل أنحاء غزة، ورفض التوزيع الذي يتحكم به الجيش الإسرائيلي واستعادة "استجابة إنسانية مبدئية بقيادة الأمم المتحدة".
وجاء في البيان: "يجب أن تسعى الدول إلى اتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحصار، مثل وقف نقل الأسلحة والذخيرة".
وشهدت غزة نفاد مخزونها من المواد الغذائية منذ أن قطعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع في مارس الماضي.
وقال المجلس النرويجي للاجئين أمس، إن مخزونات المساعدات نفدت بالكامل في غزة، حيث يتضور بعض موظفيها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
طهران قد تغلق المدارس والجامعات مؤقتا بسبب أزمة المياه
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، الإثنين إن "وضع المياه في طهران سيء للغاية، لذلك فإننا ندرس إغلاق العاصمة لمدة أسبوع". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدثة القول إن أزمة المياه"مشكلة وطنية" ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث كارثة قريبا. ولذلك، قالت إنه يتعين على الحكومة أيضا بحث خيارات غير تقليدية. وأوضحت مهاجراني أن مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني يرغب في تقليص أسبوع العمل من خمسة إلى 4 أيام، من السبت إلى الثلاثاء، بسبب أزمة المياه. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة تفعيل نظام العمل من المنزل، كما كان متبعا خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا، لتقليل استهلاك الكهرباء والماء. وقبل أيام، حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من تفاقم أزمة المياه في العاصمة طهران إلى درجة قد تُجبر نحو 15 مليون نسمة من سكانها على مغادرتها، في واحدة من أخطر التصريحات الرسمية بشأن الوضع البيئي المتدهور في البلاد. وقال بزشكيان ، في تصريحات نقلتها صحيفة "عصر إيران"، الخميس، إن "الوضع خطير، ولم يعد لدى طهران بالفعل أي مياه"، مضيفا أن نقل العاصمة إلى مكان آخر بات خيارا مطروحا كحل طارئ. وتواجه إيران أزمة مائية متفاقمة في أكثر من 20 محافظة من أصل 31، وسط مؤشرات على قرب نضوب بعض مصادر المياه الحيوية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن أحد أكبر خزانات المياه في البلاد قد يجف بالكامل خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الحمادي: الإمارات مستمرة في مساعدة غزة منذ بداية الحرب
وقال الحمادي خلال حديثه إلى برنامج " الظهيرة" على سكاي نيوز عربية إن: "الهدف الأساسي اليوم هو تمديد الهدنة والسعي الجاد لإنهاء الحرب. صرخات الجوعى من الأطفال والنساء في غزة أصبحت تُدوّي في الآذان، ولم يعد هناك أي مبرر للتراخي أو التردد في إيصال المساعدات للمدنيين". وتابع أن " إسرائيل استخدمت كل أساليب الحرب الممكنة، وللأسف جربتها على المدنيين، واليوم نحن أمام حرب تجويع ممنهجة راح ضحيتها الأطفال، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء وانهيار المنظومة الصحية". وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى. لافتا إلى جهود ملموسة من الإمارات ومصر والأردن، لكنها – على حد قوله – "ليست كافية"، مطالبا بقرار سياسي واضح وإرادة دولية صادقة لوقف الكارثة الإنسانية. وبشأن الدعم العربي، قال الحمادي إن "الدول العربية تبذل جهودا رغم الصعوبات الميدانية، مشيرا إلى أن الإمارات لم تتوقف منذ اليوم الأول، وقدمت مستشفى ميداني، مستشفى عائم، وجسر جوي تجاوز 200 طائرة مساعدات". الدعم الدولي وشدد الحمادي على ضرورة تحرك دولي عاجل ومنظم، محذرا من أن "العالم يكاد ينسى معاناة غزة". وطالب الأمم المتحدة بدور أكثر فاعلية. وتابع: "الولايات المتحدة لم تعد طرفا محايدا، بل وضعت كل ثقلها إلى جانب إسرائيل، وهو ما يضعها في موقع المسؤولية المباشرة عما يجري". وفي حديثه عن الواقع الميداني، أبدى الحمادي تشاؤمه بشأن استمرارية الهدنة، قائلا: "لا ضمانات لاستمرار التهدئة. إسرائيل، وبالأخص حكومة نتنياهو، قادرة على إغلاق المعابر في أي لحظة". وانتقد ما وصفه بـ"غياب البعد الإنساني"، مشيرا إلى أن إسرائيل "تتعامل مع الجميع دون تمييز، في خرق واضح لكل الأعراف الأخلاقية والقانونية". وأضاف أن "حماس وإسرائيل يتحملان المسؤولية عما يحدث، فقرارات حماس الاستراتيجية كانت خاطئة، بينما تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء في بطشها دون أي رادع". واعتبر أن "ما يجري هو محاولة لامتصاص الغضب العالمي، قبل استئناف العمليات العسكرية مجددا". وأضاف: "إسرائيل ترفع شعار السلام، لكن ممارساتها على الأرض تناقض هذه الادعاءات. لا يمكن لأي طرف دولي أن يضع يده في يد دولة ترتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين". الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي وأكد الحمادي أن " الدولة الفلسطينية ستقوم لا محالة". مشيرا إلى الدعم الدولي المتزايد، بما في ذلك إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بها، إلى جانب دول أخرى. ودعا الدول إلى اتخاذ قراراتها السيادية دون الخوف من إغضاب الولايات المتحدة، قائلا: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو قرار أخلاقي بالدرجة الأولى قبل أن يكون سياسيا". وتابع الحمادي قائلا: "القضية الفلسطينية لا تختزل في المساعدات الإنسانية. القضية هي حق الشعب في الأرض والدولة والمستقبل". عبدالله بن زايد: الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت مرحلة حرجة والسبت، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، إن "الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة". وذكر الشيخ عبدالله بن زايد ، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف: "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا و جوًّا وبحرًا". وكشف: "سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور. ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة و تقديم الدعم راسخا لا يتزعزع". عملية "الفارس الشهم3" أعلنت عملية "الفارس الشهم3" عن استئناف تنفيذ عمليات "طيور الخير" للإسقاط الجوي رقم 54 للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، استمراراً للجهود الإماراتية المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع التي يتعذر الوصول إليها براً. ويبلغ إجمالي ما تم إسقاطه فوق القطاع منذ انطلاق مبادرة "طيور الخير" نحو 3725 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 193 طائرة، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدة الفورية للنازحين والمتضررين، ضمن نهج إنساني راسخ في السياسة الإماراتية، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم الدعم الإغاثي إذ مثّلت المساعدات الإماراتية أكثر من 44 في المئة من إجمالي المساعدات الدولية التي وصلت إلى القطاع. وتؤكد دولة الإمارات أن دعم الشعب الفلسطيني سيظل أولوية إنسانية، وستواصل التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان وصول المساعدات عبر كافة الطرق برا وبحرا وجوا إلى المناطق الأكثر احتياجاً. دخلت 25 شاحنة إماراتية إلى غزة عبر معبر رفح وعلى متنها عدد من أنابيب ضخ المياه الصالحة للشرب. وتهدف دولة الإمارات من خلال إدخال أنابيب ضخ المياه إلى إنشاء خط مياه جديد يوفر مياه صالحة للشرب جنوبي غزة، وهو مشروع جديد يمكنه توفير المياه لنحو 600 ألف شخص جنوبي غزة، ويمتد بطول 7 كيلومترات بداية من محطا التحلية برفح المصرية وصولا إلى منطقة النزوح بين خان يونس ورفح. وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تعليقا تكتيكيا يوميا لعملياته العسكرية في القطاع، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميا حتى إشعار آخر". وأشار إلى أنه "تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارا من الساعة السادسة صباحا (3,00 بتوقيت غرينتش) وحتى الحادي عشر مساء (20,00 بتوقيت غرينتش) والتي ستسمح بالتحرّك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة". ويأتي القرار الإسرائيلي في ظل تصاعد الضغوط الدولية في مواجهة تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بتسيلم»: إسرائيل ترتكب «إبادة جماعية» في غزة
(أ ف ب) نددت منظمتا «بتسيلم» و«أطباء لحقوق الإنسان» الإسرائيليتان في تقرير، الاثنين، بتطور «نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة»، في بيان مشترك صدر الاثنين. وقالت يولي نوفاك المديرة العامة لمنظمة «بتسيلم» في البيان: «لا شيء يهيئك لإدراك حقيقة أنك جزء من مجتمع ينفذ إبادة جماعية، إنها لحظة صعبة جداً بالنسبة لنا».