أحدث الأخبار مع #الحصار


البيان
منذ يوم واحد
- سياسة
- البيان
«الترقيع» لا يصنع السلام
وحرفوا الكلام الذي وقعوا عليه في اتفاقيات السلام، ومهما اتبعوا مقولة إسحاق شامير، رئيس الوزراء، الذي قال يوماً «ما يمكن أن يأخذوه في أسبوع سنعطيهم إياه في عشر سنوات»، وكان يقصد السلطة الفلسطينية بعد اتفاقيات السلام ذات المراحل، والتي بدأت بقرية، وانتهت ببلديات وحصار وتمدد دون أن يردعهم أحد!


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق الأوسط
مؤرخ فرنسي يكتب شهادته عن جحيم غزة
في ليلة من ليالي ديسمبر (كانون الأول) 2024، نجح المؤرخ الفرنسي جان بيار فيليو في دخول غزّة عبر منطقة رفح الحدودية، رغم الحصار المشّدد والموانع الأمنية. كانت غزّة، حسب وصفه، «قبة محكمة الإغلاق، لا يدخل إليها أحد إلا عبر نفق من الألم، ولا يخرج منها أحد إلا عبر بوابة الموت». قضى فيليو 32 يوماً في قلب هذا الجحيم، يروي، ويسمع، ويشهد على حياة وممات شعب تحت القصف. من هذه التجربة خرج الباحث الفرنسي، المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط، بشهادة مؤلمة وصادمة في مؤلفه «مؤرخ في غزة» (دار نشر لي زارين) وهو كتاب يضم 224 صفحة مقسمة إلى 19 فصلاً، كل منها يحمل عنواناً يختزل جانباً من جوانب المأساة الإنسانية منها: الصدمة، المستشفيات، الموت، الماء، الانتظار. كما جمع فيه شهادات سكان القطاع الذين عاشوا الموت اليومي تحت وابل القصف والدمار. في كتابه يقدم فيليو أرقاماً صادمة حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة. وفقاً لتقارير الأمم المتحدة التي يوثقها، فإن 87 في المائة من المباني السكنية دُمرت كلياً أو جزئياً. ويضيف أن 1.9 مليون شخص اضطروا إلى النزوح مرة أو مرات عديدة، فيما لا يتجاوز نصيب كل لاجئ في الملاجئ البدائية سوى متر ونصف المتر من المساحة للبقاء على قيد الحياة. أما الخسائر البشرية، فهي تفوق الخيال. يذكر فيليو أن عدد القتلى المسجلين رسمياً في المستشفيات يتجاوز 54 ألف شخص، بينهم أكثر من 16 ألف طفل. ثم يضيف لو قُورن هذا الرقم مع تعداد فرنسا، لكانت حصيلة القتلى تعادل 1.7 مليون فرنسي. لكن هذه الأرقام لا تشمل كل الضحايا، إذ ما زالت آلاف الجثث تحت الأنقاض، إضافة إلى من قضوا جراء القصف، أو الحرائق، أو الجوع، أو المرض أو انقطاع الرعاية الصحية. ويشير فيليو إلى أن الأمراض والأوبئة، مثل شلل الأطفال الذي عاد للظهور بعد اختفائه، تتفشى في ظل انهيار منظومة التطعيمات. جان بيار فيليو، الذي عرف غزة منذ عقود واحة خضراء مزدهرة، يروي كيف اختفت معالم الحياة فيها، وحلت مكانها أنقاضٌ وخرائب، فيما يكافح الناس للبقاء بأقصى قدر من الكرامة. ولم يكتف المؤرخ الفرنسي بتسجيل الأرقام والإحصاءات، بل غاص في أعماق المعاناة الإنسانية من خلال الاستماع إلى سكان غزة الذين عاشوا تحت القصف ليلاً ونهاراً. يروي كيف أن العائلات فقدت كل شيء، من بيوتها وذكرياتها إلى أعز ما تملك من أطفال وأحباء. يصف كيف تحولت المستشفيات من مراكز للشفاء إلى ساحات موت، والأطباء يعالجون الجرحى بأيديهم العارية في ظل انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية والمعدات الطبية. أما المقابر فلم تعد تتسع للضحايا، مما اضطر الأهالي إلى دفن موتاهم في مقابر جماعية، في مشهد يذكر بأحلك فترات التاريخ الإنساني. حتى الماء، هذا المصدر الأساسي للحياة، لم يعد متوفراً، والانتظار أصبح مصيراً يومياً مؤلماً، انتظار الخبز والدواء، بل وحتى انتظار الموت الذي يتربص بالجميع في كل لحظة. وفي سياق تاريخي أوسع، يشير فيليو إلى أن غزة كانت دائماً ساحة للصراع عبر التاريخ، منذ عهد الإسكندر المقدوني الذي حاصرها مائة يوم عام 332 قبل الميلاد، مروراً بالعصور الإسلامية التي شهدت ازدهارها كمركز تجاري وعلمي، وصولاً إلى الحكم العثماني الذي شهد سلسلة من المذابح حتى لم يبق في المدينة عام 1525 سوى ألف عائلة فقط. وبعد حرب 1948، استقبلت غزة ربع سكان فلسطين الانتدابية، فتحولت إلى «سفينة نوح» للهاربين من الموت، لكن اليوم لم يعد هناك مكان للفرار. الإسكندر المقدوني حاصر غزة 100 يوم عام 332 قبل الميلاد، وفي الحكم العثماني شهدت مذابح حتى لم يبق في المدينة عام 1525 سوى ألف عائلة فقط. وبعد حرب 1948 أصبحت غزة «سفينة نوح» للهاربين من الموت الباحث الفرنسي انتقد الإعلام الغربي وخضوعه للسردية الإسرائيلية، بعيداً عن مبادئ الحقيقة والعدالة الصحافية مضيفاً أنه كثيراً ما تختتم أخبار الضحايا بعبارة «حسب حركة حماس الإسلامية...»، في محاولة مقصودة للتشكيك في حقيقة المجازر والتقليل من وقعها. كما انتقد بشّدة التلاعب في توزيع المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن حركة «حماس» لم تحتجزها كما تدعي الآلة الإعلامية الإسرائيلية، معتبراً أن هذه الادعاءات جزء من بروباغندا ممنهجة. كما وجّه أصابع الاتهام إلى الخطاب الإسرائيلي والغربي الذي يحاول إجراء «موازنة» بين آلام عائلات المحتجزين ومآسي أكثر من 50 ألف ضحية، معظمهم من الأطفال والنساء الأبرياء. ولم يكتف جان بيار فيليو بوصف المأساة، بل أدان التواطؤ الدولي الصامت، مشيراً إلى أن العالم يشاهد الموت اليومي في غزة دون أن يتحرك أو يتخذ إجراءات فعلية لوقف المجزرة، مضيفاً أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التدميرية لا تواجه مقاومة حقيقية من المجتمع الدولي، وأن المساعدات الإنسانية المحدودة لا تكفي لإنقاذ حياة المدنيين. هذا التواطؤ، في نظره، يشكل جزءاً لا يتجزأ من المأساة، لأنه يجعل الموت أمراً اعتيادياً ويقتل الأمل في تحقيق العدالة. وفي أكثر من موضع، يعترف فيليو بأن اللغة تقف عاجزة عن تصوير الفظائع التي شهدها في غزة، فكيف يمكن وصف موت طفل تحت الأنقاض بكلمات؟ كيف تصف أماً تبحث عن جثة ابنها بين الركام؟ أو طبيباً يعالج الجرحى بلا أدوية ولا كهرباء؟ تتعثر الكلمات أمام هول المأساة، لكن الشهادة تبقى كصرخة في وجه العالم الصامت. ورغم كل هذا الدمار والألم، يؤكد فيليو أن غزة تبقى «الرحم الذي ولدت منه حركة الفدائيين ومهد الانتفاضة»، وأنها تقع في قلب بناء الدولة الفلسطينية المعاصرة. وهو يؤمن أن غزة لا تموت رغم كل محاولات الإبادة، وأنها ستظل حجر الزاوية في أي حل سياسي مستقبلي، محذراً من أن الإهمال والتهميش الدوليين يزيدان من معاناة أهلها ويجعلان السلام مستحيلاً بدون الاعتراف بحقوقهم المشروعة. في الختام، خلص فيليو إلى أن السلام الحقيقي والدائم يجب أن يبدأ من غزة، لأنها تمثل أصعب اختبار للضمير الإنساني، وأن أي حل سياسي حقيقي يجب أن ينطلق منها كونها القلب النابض للقضية الفلسطينية.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- صحة
- الجزيرة
بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
في مخيمات النزوح المنتشرة في قطاع غزة، وتحت وطأة الحصار والدمار، تتفاقم معاناة ذوي الإعاقة مع استمرار الحرب الاسرائيلية بسبب غياب الرعاية الطبية نتيجة تهالك المنظومة الصحية. اقرأ المزيد المصدر: الجزيرة


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- صحة
- رؤيا نيوز
'خشية من الموت جوعاً'.. الغزيون يبتكرون بدائل لتوفير الطعام
يلجأ سكان قطاع غزة لحلول بديلة من أجل توفير الطعام، رغبة منهم في التغلب على المجاعة التي يتعرضون لها على إثر الحصار الإسرائيلي المشدد ضد منذ مارس/آذار الماضي، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وعلى إثر انهيار اتفاق التهدئة بين طرفي القتال في غزة أغلقت إسرائيل جميع معابر القطاع، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية؛ الأمر الذي فاقم الوضع الغذائي في غزة، فيما تؤكد الجهات الدولية أن سكان القطاع يعيشون خطر المجاعة. ويلجأ سكان غزة لسحق الأرز والمعكرونة لصناعة الدقيق، كما يلجؤون للحمص كبديل عن القهوة، فيما يُسحق العدس ويُمزج بالملح ليُصبح دقة الفقراء، وذلك في محاولة منهم للتغلب على نقص غالبية السلع والمواد الغذائية. طحن البقوليات وقال محمد عاشور، أحد سكان القطاع، إن 'جميع السكان اضطروا لطحن الأرز والمعكرونة وجميع أنواع البقوليات من أجل صناعة الطحين لإنتاج الخبز'، مشيرًا إلى أنها ليست حلولا مثالية إلا أنها أفضل من الموت جوعا. وأوضح عاشور، لـ'إرم نيوز'، أن 'هذه العملية يقوم بها من تمكن من تخزين الأرز والمعكرونة، حيث تقتصر عليهم في ظل ارتفاع ثمن تلك المواد عقب استخدامها من قبل السكان لإعداد الطحين'، مبينا أن السكان يتعرضون للتجويع من الاحتلال والاستغلال من التجار. وأضاف 'الخبز المصنوع من البقوليات لا يمكن اعتباره جيدا أو يضاهي خبز الدقيق؛ إلا أنه يبقى أفضل من خيار الموت جوعا'، لافتا إلى أنه يتم تحميص الحمص وطحنه كبديل للقهوة، التي انقطعت من الأسواق وتباع بأثمان مرتفعة للغاية. وقال محسن عياد، أحد سكان القطاع، إنه 'وعائلته يلجؤون إلى طحن جميع البقوليات بما في ذلك العدس والأرز والمعكرونة لتوفير بدائل لإطعام أطفالهم'، مشددا على أن تلك البدائل غير مجدية صحيا لكنها الحل المتوفر لدى السكان. وأوضح عياد، لـ'إرم نيوز'، أن 'السكان يضطرون لمثل هذه الخيارات للتغلب على أزمة نقص الطعام، بالرغم من أن تلك الأطعمة غير مفيدة صحيا'، مشيرا إلى أن الطحين مفقود من الأسواق ويباع بأسعار مرتفعة. وتابع 'كما أن معظم المواد الغذائية الأساسية والتي كانت تدخل القطاع على شكل مساعدات إنسانية أصبحت غير متوفرة'، مؤكدا أنه من المرجح أن يفقد السكان هذه الحلول في أي لحظة حال لم تسمح بإدخال المساعدات. ولفت إلى أن 'الوجبة الأساسية في غزة في الوقت الحالي هي الخبز المصنوع من البقوليات والدقة التي تصنع من العدس مع إضافة الملح وبعض محسنات الطعام'، مبينًا أن الوضع الصحي لجميع السكان صعب للغاية. الخيار الوحيد وقال مصطفى الفرا، أحد أصحاب المطاحن في غزة، إن 'السكان يلجؤون له من أجل طحن البقوليات والمواد الغذائية لتوفير الدقيق والقهوة والدقة'، مبينا أن ذلك يمثل الخيار الوحيد للسكان في ظل نقص الطعام والمجاعة. وأوضح لـ'إرم نيوز'، أن 'تلك المواد تطحن بأسعار متفاوتة لكنها لا تتعدى الثلاثة دولارات في أحسن الأحوال'، قائلًا 'تقتصر عملية طحن البقوليات على الفئات التي تمكنت من تخزين مواد غذائية خلال فترة وقف إطلاق النار'. واستكمل 'أما من لم يتمكن من تخزين المواد الغذائية فالحلول والخيارات بالنسبة له شحيحة للغاية، وسيكون مضطر إما للصبر على جوعه، أو شراء الطحين والبقوليات المتوفرة بأسعار فلكية'، مستطردا 'قطاع غزة يعاني الأمرين على إثر الحصار الإسرائيلي المشدد'.


البيان
منذ 7 أيام
- صحة
- البيان
وفاة 66 طفلاً فلسطينياً نتيجة سوء التغذية في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم السبت بوفاة 66 طفلاً نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة . ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن المصادر قولها إن "عدد الشهداء من الأطفال نتيجة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة ارتفع إلى 66 مع استمرار الحصار، وإغلاق المعابر، وشح الغذاء". ووفق الوكالة، تعمل 17 مستشفى جزئياً من أصل 36 في القطاع، ولا يوجد مستشفى في شمال غزة أو في رفح جنوبا. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت صباح اليوم أن نحو 112 طفلاً يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يومياً لتلقي العلاج، من سوء التغذية، منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.