
بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
شهداء بينهم طبيب وأبناؤه بقصف إسرائيلي وأزمة وقود بمستشفيات غزة
استشهد 29 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، في حين أكدت وزارة الصحة استمرار أزمة نقص الوقود مما يهدد عمل مستشفيات القطاع المتهالكة. وطالت استهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم مدرسة وخياما تؤوي نازحين ومنازل لمواطنين في أنحاء مختلفة من القطاع. ففي شمال القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الإمام الشافعي التي تؤوي نازحين في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة). في حين استشهد 3 آخرون -بينهم طفلان- وسقط عدد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بجوار مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ الرضوان (غربي مدينة غزة)، وأسفر القصف عن تضرر عدد من خيام النازحين في المدرسة. وفي جنوب القطاع، استشهد طبيب و4 من أبنائه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في شارع حنين بمنطقة مواصي خان يونس ، وأدى القصف إلى اشتعال النيران في الخيمة وعدد من الخيام المجاورة. كما استشهد أب وابنه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين قرب الميناء بمنطقة مواصي خان يونس. وفي وسط غزة، استشهد فلسطينيان إثر قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منزلا في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى. كما استشهد شقيقان ووقع عدد من الإصابات بقصف شنته مروحية إسرائيلية على شقة في بناية سكنية بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى. ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي التفاح (شرق مدينة غزة). أزمة وقود وجوع في الأثناء، قالت وزارة الصحة بغزة إن أزمة نقص الوقود تفاقم حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. وأضافت أن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود. كما أوضحت أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى. وناشدت الوزارة مجددا الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود لعمل المولدات. ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة الغارديان عن أطباء في غزة أن إسرائيل تمنع دخول حليب الأطفال إلى القطاع، مشيرة إلى أن الأمهات إما يتوفين أو يعانين من سوء التغذية. وأضافت أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت في ظل النقص الحاد في حليب الأطفال، وأن وفيات الرضع تعد مؤشرا مقلقا على أزمة المجاعة الوشيكة في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وبينهم عشرات الأطفال.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مرضى السرطان بالسودان بين نيران الحرب ومرارة العلاج
الخرطوم ـ"من ينجو من الرصاص.. يفتك به المرض"، بهذه الكلمات اختصر الشاب السوداني عمار مأساته مع السرطان والحرب، وهو يروي للجزيرة نت تفاصيل رحلته من أعالي ريف الفاشر إلى أقصى شمال السودان ، بحثا عن جرعة أمل في مستشفى لم تطله نيران النزاع. منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع ، لم يعد الموت في السودان يخيم فقط على جبهات القتال، ويطارد الآلاف في أجسادهم التي أنهكها المرض، وفي مقدمتها السرطان الذي أضحى تحديا مضاعفا للنازحين في بلد ممزق. اضطر عمار لركوب طريق التهريب متجاوزا أكثر من 1300 كيلومتر من ريف الفاشر، هربا من حصار الدعم السريع للمدينة، لينتهي به المطاف في مستشفى مروي، قبل أن يحال إلى مركز علاج الأورام بشندي، قاطعا مسافة تجاوزت 1800 كيلومتر. وفي كل نقطة تفتيش، كان يدفع عمار مالا ليسمح له الجنود بالعبور، وهو يحمل أوراقا طبية تثبت مرضه، يقول عمار "الطريق كان مظلما، لكن الأصعب أني لا أستطيع العودة لأسرتي ما لم تتوقف الحرب". رحلة قاسية قصة فاطمة عبد الكريم إسحق (60 عاما) من الجنينة لا تقل مأساوية، إذ غادرت إلى تشاد بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة، وأقامت في معسكر لاجئين، قبل أن يطلب منها العودة إلى السودان لاستكمال العلاج. فكانت رحلتها مع زوجها إلى الدبة في شمال السودان شاقة، امتدت لأكثر من 3 آلاف كيلومتر على مدى 15 يوما، عبر طرق محفوفة بالمخاطر، وتقول "نجونا من الموت أكثر من مرة بأعجوبة"، وتواصل فاطمة علاجها بمركز شندي، وقد تركت أبناءها في معسكرات اللجوء بتشاد، على أمل الشفاء والعودة إليهم. أما عادل أحمد عمر فيقول للجزيرة نت إن إصابته بالمرض تزامنت مع اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور ، مما اضطره للانتقال إلى قرية "عمار جديد" بضواحي مدينة الفاشر، ضمن محلية كتم. ومع تدهور حالته الصحية، اتخذ قرارا بمغادرة المنطقة نحو شمال السودان، في رحلة شاقة عبر طرق صحراوية وعرة استغرقت أكثر من 10 أيام. كانت السيارة التي تقله تتحرك ليلا فقط لتفادي نقاط التفتيش، ومع ذلك، اضطر إلى المرور بعدة حواجز تابعة لقوات الدعم السريع، حيث كان يجبر على دفع مبالغ مالية في كل نقطة مقابل السماح له بمواصلة الطريق حاملا أوراقه الثبوتية وتقاريره الطبية. منقذ المرضى يشهد مركز الطب النووي وعلاج الأورام بشندي تدفقا غير مسبوق، بعد أن أصبح الملاذ شبه الوحيد لمرضى السرطان من مختلف ولايات السودان، وفق ما يؤكده مدير المركز المكلف الدكتور الهادي حسن المقدم. ويقول الهادي للجزيرة نت إن المركز كان يستقبل 500 حالة سنويا قبل الحرب، لكنه اليوم يتعامل مع أكثر من 900 حالة شهريا، معظمها من الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة. ورغم أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 70 سريرا، منها 25 فقط مخصصة للجرعات الكيميائية، فإن الأطباء يضطرون لاستقبال المرضى على كراسي أو حتى مشاركة السرير الواحد. يعاني المركز من مديونية بلغت 87 مليون جنيه سوداني (نحو 34 ألف دولار) لتغطية نفقات الكهرباء والتشغيل، إلى جانب نقص كبير في الكوادر، إذ يعمل ممرض واحد مقابل 20 مريضا، كما يفتقر المركز للعديد من الأدوية الأساسية، ويعاني من بطء إجراءات التعاقد لاستجلاب أدوية من الخارج عبر صندوق الإمدادات الطبية الاتحادي. معضلة الإقامة رغم ذلك، نجح المركز في تلقي دعم من دول كقطر والسعودية والهند، لتوفير بعض جرعات العلاج الكيميائي مجانا، حسب رئيسة قسم الصيدلة سوزان أبو القاسم، التي أوضحت أن المركز يحضر 900 جرعة شهريا مقارنة بـ1600 جرعة سنويا قبل الحرب. ويواجه المرضى القادمون من مناطق بعيدة معضلة الإقامة خلال فترات العلاج الطويلة، وتدير جمعية "سلفا الخيرية" استراحة للمرضى تضم 4 غرف فقط، لكنها تستقبل أكثر من 80 مريضا، في حين يقيم مرافقيهم في الفناء. وتقول الطبيبة هبة صلاح للجزيرة نت إنها تعاين يوميا نحو 30 مريضا من مختلف أنحاء البلاد. ويوضح المشرف على الاستراحة يوسف أحمد أن بعض المرضى يضطرون للبقاء في الاستراحة طوال فترة العلاج بسبب صعوبة العودة إلى مناطقهم. الجمعية الخيرية نجحت في شراء قطعة أرض مجاورة للمركز لبناء استراحة جديدة، لكن المشروع توقف منذ 2018 بسبب غياب التمويل. أمل يتآكل ومع تدهور الوضع الإنساني واستمرار الحرب، يزداد الضغط على المرضى وذويهم، وتقول سوزان إن الجمعية تساعد المحتاجين بتوفير وجبات وسفر العودة، لكنها تؤكد أن الحاجة توسعت كثيرا بعد الحرب، وأصبح توفير الطعام والدواء أحد أكبر التحديات. في السودان اليوم، لا يواجه السرطان فقط بالدواء، بل بالإرادة والأمل، وربما بقليل من الحظ في الإفلات من جحيم الحرب، وفي ظل كل هذا، تبقى مبادرات الخير وتكاتف المجتمع طوق نجاة للكثيرين الذين أنهكهم الألم وأضناهم طريق العلاج.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
خبز الحبوب المنبتة قد يغير علاقتك بالكربوهيدرات
في ظل تزايد الاهتمام بالتغذية الصحية والأنظمة الغذائية المتوازنة، برز خبز الحبوب المنبتة كأحد الخيارات التي يوصي بها خبراء التغذية. يعد هذا النوع من الخبز من أبرز الاتجاهات في عالم الأطعمة الصحية، ويروج له بوصفه بديلا أكثر فائدة من الخبز الأبيض أو حتى خبز الحبوب الكاملة. فهل يستحق هذا الخبز مكانه في نظامنا الغذائي اليومي؟ وهل هو بالفعل "السر الصحي" الذي يبحث عنه كثيرون؟ ما خبز الحبوب المنبتة؟ خبز الحبوب المنبتة هو نوع من الخبز يُصنع من حبوب كاملة تم نقعها في الماء حتى تبدأ بالإنبات، مثل القمح والشعير والعدس والدخن وفول الصويا، ثم تُجفف وتُطحن لاستخدامها في الخبز. خلال هذه المرحلة، تحدث تغييرات طبيعية تحلل النشويات المعقدة وتزيد من توافر العناصر الغذائية، كما تنخفض نسبة مضادات التغذية كحمض الفيتيك، مما يُحسّن امتصاص المعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك. يتميز خبز الحبوب المنبتة بمحتواه المرتفع من الألياف والفيتامينات (خصوصا بي وإي وسي)، ويُسهّل هضم البروتينات، ما يجعله خيارا غذائيا عالي الجودة، يُفضله كثيرون ممن يسعون لنمط حياة صحي ومتوازن، كبديل مغذٍ ومُشبع للخبز التقليدي. المكونات والمحتوى الغذائي ما يميز خبز الحبوب المنبتة عن أنواع الخبز الأخرى هو غناه بالبروتين والألياف، وهما عنصران أساسيان لتعزيز الشعور بالشبع وتنظيم مستويات السكر في الدم، إذ تحتوي شريحة واحدة منه على نحو 4 إلى 5 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف، مقارنة بالخبز الأبيض الذي لا يتجاوز غرامين من البروتين وأقل من غرام من الألياف. كما يوفر خبز الحبوب المنبتة مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل الحديد، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين "بي 6″، ما يدعم مستويات الطاقة، ويقوّي المناعة، ويساهم في الحفاظ على صحة العظام. وتُعد عملية الإنبات ميزة إضافية، إذ تقلل من محتوى الغلوتين بشكل طبيعي، مما يسهّل هضمه لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية بسيطة تجاه الغلوتين، لكن يبقى غير مناسب لمن يعانون من مرض السيلياك أو من لديهم حساسية شديدة تجاه الغلوتين. خبز الحبوب المنبتة مقابل الخبز الأبيض والحبوب الكاملة الخبز الأبيض مقابل خبز الحبوب المنبتة إعلان يظهر خبز الحبوب المنبتة تفوقا واضحا على الخبز الأبيض من الناحية الغذائية. فالخبز الأبيض يُصنع غالبًا من دقيق مكرر، وهو فقير بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية. كما يتميز بمؤشر غلايسيمي مرتفع، وهو مقياس يستخدم لتصنيف الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وفقًا لتأثيرها على مستويات السكر في الدم. وهذا الارتفاع في المؤشر يؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات السكر، ما قد يُسبب تقلبات في الطاقة والشهية. في المقابل، يتمتع خبز الحبوب المنبتة بمؤشر غلايسيمي أقل، مما يجعله خيارًا أفضل لمرضى السكري أو للأشخاص الذين يسعون إلى تنظيم مستويات الطاقة والشهية على مدار اليوم. خبز الحبوب الكاملة مقابل خبز الحبوب المنبتة رغم أن خبز الحبوب الكاملة يعد خيارا صحيا، فإن خبز الحبوب المنبتة يتمتع بقيمة غذائية أعلى، فعملية الإنبات تساهم في زيادة محتواه من الفيتامينات وتقليل المركبات التي تعيق امتصاص المعادن، مثل حمض الفيتيك، مما يُحسن من التوافر الحيوي لعناصر مهمة مثل الحديد والزنك. بالإضافة إلى ذلك، يتميز خبز الحبوب المنبتة بنكهة أغنى وقوام أكثر كثافة، كما يحتوي على سعرات حرارية أقل نسبيا نتيجة تحلل جزء من النشويات أثناء مرحلة الإنبات. هل يناسب الجميع؟ رغم فوائده المتعددة، فإن خبز الحبوب المنبتة ليس مناسبا للجميع، إذ يحتوي على الغلوتين، مما يجعله غير مناسب تماما لمرضى السيلياك أو أولئك الذين يعانون من حساسية شديدة للغلوتين. كما أن طعمه القوي وقوامه الكثيف قد لا يروقان لبعض الأشخاص الذين يفضلون الخبز الطري والمذاق الخفيف. بالإضافة إلى ذلك، فإن عمره التخزيني أقصر من الخبز العادي بسبب انخفاض محتواه من المواد الحافظة. ولذلك ينصح بتخزينه في الثلاجة أو الفريزر لتجنب تلفه السريع. كيفية إدخال خبز الحبوب المنبتة إلى نظامك الغذائي يُعد خبز الحبوب المنبتة خيارا غذائيا مثاليا لمعظم الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية الغلوتين، إذ يتميز بقيمته الغذائية العالية مقارنة بالخبز التقليدي. فهو غني بالألياف والفيتامينات، مما يجعله مناسبًا لمن يسعى إلى فقدان الوزن أو تنظيم مستويات السكر في الدم. ويمكن دمجه بسهولة في النظام الغذائي اليومي كبديل صحي للخبز الأبيض، سواء في إعداد السندويشات أو كـ"توست" صباحي. كما يمكن تناوله مع مكونات مغذية مثل الأفوكادو، وزبدة الفول السوداني، أو حتى كوجبة خفيفة بديلة عن المقرمشات. ومع ذلك، يُنصح عند شراء خبز الحبوب المنبتة بقراءة الملصق الغذائي بعناية، للتأكد من خلوه من السكريات المضافة والمواد الحافظة، ولضمان أن المكون الأساسي هو "حبوب منبتة" فعلا، وليس مجرد دقيق مكرر مضاف إليه بعض الحبوب الكاملة. لشراء خبز الحبوب المنبتة بجودة عالية، احرص على قراءة الملصق الغذائي بعناية، وتأكد من أن المكونات تبدأ بحبوب منبتة دون دقيق مكرر أو سكريات مضافة. اختر الخبز الغني بالبروتين (4 غرامات أو أكثر) والألياف (3 غرامات أو أكثر)، وتجنّب الأنواع التي تحتوي على مواد حافظة أو زيوت مهدرجة. ويفضل شراؤه مبردا أو مجمدا لتجنب التلف، ويفضل حفظه في الثلاجة لاستهلاك قصير المدى، أو في الفريزر للتخزين الطويل. انتبه للمظهر والرائحة، وتأكد من عدم وجود علامات تلف أو رطوبة. وتجنب الخبز الطري جدا أو حلو المذاق بشكل غير طبيعي. إعلان خبز الحبوب المنبتة ليس مجرد موضة غذائية، بل هو خيار صحي فعال، بفضل محتواه العالي من البروتين والألياف وغناه بالفيتامينات والمعادن. ويتميز بانخفاض مؤشره الغلايسيمي، مما يجعله مناسبا لمعظم الأنظمة الغذائية. ورغم عدم ملاءمته لبعض الفئات، يظل مغذيا وبديلا للخبز الأبيض وخبز الحبوب الكاملة.