
عائلات الرهائن الإسرائيليين تعلّق على أنباء "احتلال غزة"
وأضاف البيان: "الحكومة تعمدت وبقصد مبيت إحباط صفقات إنقاذ الرهائن ، بينما كانت تضلل الجمهور، رغم أن كبار المسؤولين الأمنيين قدموا للحكومة مرارا وتكرارا خيارات قابلة للتطبيق، مبتكرة، ومعقدة من شأنها أن تسمح بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإخضاع حماس".
وتابع: "لقد رفضت الحكومة، وأحبطت وفوتت كل فرصة لإعادة الرهائن، الحكومة مسؤولة عن الإحباطات المتكررة".
كما أكد أن "عشرات الرهائن الذين اختطفوا أحياء قتلوا في الأسر بانتظار صفقة لم تكن الحكومة الإسرائيلية تنوي أبدا المضي فيها".
وأشارت إلى أن "عائلات 50 رهينة تنتظر إعادة أحبائهم إلى ديارهم، لإعادة تأهيل الأحياء ودفن القتلى، لقد سقط 50 جنديا قتلى منذ نهاية الصفقة السابقة بلا مقابل سواء إنجازات عسكرية أو عودة الرهائن".
وجاء البيان بعد دقائق قليلة من نشر وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لمسؤولين تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا باحتلال قطاع غزة وتنفيذ عمليات واسعة داخله حتى في المناطق التي يتوقع وجود رهائن فيها.
وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الإثنين: "تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة".
كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن "نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله".
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته".
وأضاف المسؤولون: "ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن".
وأوضحوا: "القرار اتخذ، وذاهبون لاحتلال كامل لقطاع غزة".
كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة.
وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته غدا الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.
كما قال عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون إن: "عملية عسكرية للقضاء على حماس وإنهائها، ستكون على الأرجح خطرا على الرهائن، لكن عدم الخروج لهذه المناورة يعرض الرهائن لخطر الموت جوعا في أنفاق حماس".
وأضاف: "لا مفر من المحاولة للقضاء على حماس مع تقليل الخطر على الرهائن (وكذلك على المقاتلين) إلى الحد الأدنى الضروري".
في المقابل، علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على هذا الإعلان، بالقول إن "قرار احتلال قطاع غزة حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
نداء فلسطيني لمجلس الأمن لتطبيق «حل الدولتين»
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الاثنين، نداء لمجلس الأمن الدولي ب«التحرك العاجل لوقف الحرب في قطاع غزة، واعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين». وطالب النداء مجلس الأمن الدولي «بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأوضاع في قطاع غزة». وقالت الوزارة إن «استمرار الصمت الدولي وتعطيل دور مجلس الأمن يسهم في تعميق معاناة السكان المدنيين في القطاع، الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية نتيجة العمليات العسكرية والحصار المستمر». وأشارت إلى أن «أكثر من مليوني شخص في القطاع يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والأدوية والرعاية الصحية».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نتانياهو يتجه لتوسيع الحرب وإعادة احتلال غزة
ويريد آخرون، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن تفرض إسرائيل حكماً عسكرياً على غزة قبل ضمها مع إعادة بناء المستوطنات التي أخلتها قبل 20 عاماً. وأضاف المسؤولان أنه في حين أن بعض القادة السياسيين يضغطون لتوسيع نطاق الهجوم، فإن الجيش قلق من أن ذلك سيعرض حياة الأسرى العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة للخطر.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حماس.. كيف تقتل نفسك بدون معلم؟
أسوأ التقديرات السياسية والاقتصادية والإعلامية، هي تلك التي يتخذها الإنسان وهو موقن تماماً أنها الأفضل والأعظم والأفيد له ولقضيته، ثم يتضح له بعد ذلك أنها كانت أكبر غلطة سياسية، وخطيئة معنوية، ألحقت أكبر الأضرار به. مثل هذه القرارات، قرار الإعلام العسكري في حركة حماس – غزة، بنشر فيديوهات لرهينة ما زال لديهم في حالة نفسية وصحية مزرية، وكأنه حبيس من أهل الكهوف، تحت أعماق أعماق الأرض، ينتظر الموت في أية لحظة. أعتقد أن من أذاع هذا الفيديو، كان يؤمن تمام الإيمان أنه سوف يشكل ضغطاً نفسياً على أهل الرهائن، الذين سيقومون بالتصعيد في الضغط، والتظاهر ضد حكومة نتنياهو، من أجل سرعة إنجاز الاتفاق المتعثر. حقيقة الأمر أن هذا الفيديو كان هدية غالية من حماس لنتنياهو وسمعة إسرائيل، اللذين كانا يعانيان من أجل تصاعد الهجوم الإعلامي والسياسي، بسبب مآسي ومجازر غزة الأخيرة. خرج نتنياهو، بعد إذاعة الفيديو، كي يستخدم هذه الدعاية المهداة، ليؤكد للرأي العام الإسرائيلي وأهالي المحتجزين والرأي العام العالمي، أن تلك هي وحشية حماس، التي تسعى إلى الابتزاز الوحشي بأرواح المحتجزين، على حد وصفه. وهكذا استطاعت حماس أن تقدم بالصوت والصورة – من عندها – فيديو إنقاذ لنتنياهو، الذي كان يعاني من مظاهرات في الداخل، وفي مدن وعواصم العوالم، ومن عمليات اعتراف بالجملة بدولة فلسطين، واحتجاجات على سياسة حكومته في التجويع والإبادة الجماعية. لست أعرف من العبقري في حماس، الذي يصر على الإضرار بنفسه وبالقضية وبالشعب؟!