
جمعية عون الثقافية الوطنية تحتفل بالمناسبات الوطنية
هلا أخبار – نظمت جمعية عون الثقافية الوطنية مساء اليوم السبت في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، احتفالا بمناسبة الأعياد الوطنية؛ عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وتعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال، 'عندما نتحدث عن الأعياد ونحتفل بها، فإنما نقف عند محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته، ونقف لنجدد العهد والوفاء لسليل الدوحة الهاشمية الحفيد 43 للنبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، جلالة الملك عبدالله الثاني، حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية'.
وأضاف الرواشدة في الاحتفال الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة 'نحتفل بذكرى الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه، رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن، وقيم الهاشميين العروبية'.
وأكد أن الاحتفال بعيد الاستقلال لا يقتصر على يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.
بدوره ألقى رئيس الهيئة الإدارية للجمعية أسعد العزام كلمة قال فيها؛ 'تعد المناسبات الوطنية التي جمعتنا اليوم: عيد الاستقلال وذكرى الثورةِ العربية الكبرى، ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي ترجمة لتعزيزِ الانتماء والولاء ،وخلقِ تحول كبير ونهضة شاملة في المجالات، الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، تبث فينا روح العزيمة وتشجع الجميع على السعي والعملِ لتحقيقِ المصالحِ الوطنية.
واستعرض العزام في كلمته دور الآباء المؤسسين في الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية وتسطيرهم لأعظم ملاحم البطولات والتضحية من أجل الأردن.
وخلال الاحتفال سلم الرواشدة والعياصرة والعزام دروع الجمعية التكريمية لذوي رموز وشخصيات وطنية من رجالات الرعيل الأول، ومن ذوي شهداء القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية ولعدد من العسكريين والمحاربين القدامي وشخصيات وطنية.
كما جرى تسليم دروع تكريمية للمؤرخين الدكتورة هند ابو الشعر والدكتور محمد عيسى العدوان، ونقيب الصحفيين طارق المومني وعدد من الاعلاميين والفنانين، وممثلي شركات ومؤسسات رائدة واندية رياضية.
واشتمل الاحتفال على عرض فيلم وثائقي عن الاستقلال استعرض تاريخ تأسيس المملكة منذ الثورة العربية الكبرى وابرز المنجزات التي تحققت في عهد الهاشميين.
كما اشتمل على اوبريت غنائي وفقرة غنائية لفرقة اوركسترا القوات المسلحة الأردنية وموسيقات الأمنِ العام، وفقرات غنائية للفنان عمر السقار .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 39 دقائق
- جفرا نيوز
الأردن .. توضيح رسمي حول الأوضاع الأمنية وتعطيل الدراسة
جفرا نيوز - أكد نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي، أن المواطن يشكل الركيزة الأساسية في منظومة الأمن الوطني، داعيا إلى تعزيز الوعي المجتمعي والامتناع عن التهويل أو نشر معلومات غير دقيقة، لما لذلك من أثر مباشر في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وأوضح الأحد، أن المركز يواصل عمله على مدار الساعة لمتابعة تداعيات التوتر الإقليمي، مشيرا إلى تشكيل خلية متابعة للأحداث منذ يوم الخميس الماضي ضمن خطط استباقية معدة مسبقا للتعامل مع مختلف السيناريوهات. وأضاف أن المركز وضع خططا تنفيذية تشمل جاهزية مراكز الإيواء القادرة على استقبال عشرات الآلاف من المواطنين مع تأمين جميع الاحتياجات الأساسية فيها من غذاء ودواء، لضمان سلامة المواطنين واستمرار تقديم الخدمات الحيوية في مختلف الظروف. وقال إن المركز يراقب بشكل حثيث الأوضاع الأمنية والطاقة والإمدادات الغذائية، والقطاع الصحي مع التركيز على ضمان استقرار المستشفيات واستعدادها لأي طارئ. ودعا الزعبي، المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات والتعليمات الرسمية وتجنب الصعود إلى أسطح المباني لتصوير الصواريخ أو الاقتراب من الأجسام الغريبة، حفاظا على السلامة العامة، مشددا على ضرورة الدخول إلى المنازل فور سماع صافرات الإنذار والابتعاد عن النوافذ أو اللجوء إلى الطوابق السفلية عند عدم توفر ملاجئ. وأشار إلى أن صافرات الإنذار لا تطلق إلا عند الضرورة القصوى وأن الحياة مستمرة ولا يوجد ما يستدعي تعطيل الجامعات أو المدارس، داعيا إلى التحلي بالهدوء والتقيد بالتعليمات. كما شدد على أهمية عدم مغادرة أماكن العمل أو المركبات أثناء إطلاق صافرات الإنذار والابتعاد عن المباني العالية، لافتا إلى أن التعامل مع حالات الطوارئ يتطلب الوعي والتعاون من الجميع. وحذر الزعبي من تداول الشائعات أو مقاطع الفيديو المفبركة، مشددا على التزام المركز بالشفافية والإعلان عن أي تطورات أولا بأول. من جانبه، قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، إن مراكز الإيواء تعد جزءا أساسيا من الخطط الوطنية المعتمدة لدى المركز ضمن خطط المخاطر الوطنية. وأوضح الأحد، أن هذه المراكز هي مزيج من مرافق تابعة لوزارات التنمية الاجتماعية والشباب والأوقاف، بالإضافة إلى مخيمات إيواء تم تجهيزها مسبقا، مثل المخيم الذي أقيم في منطقة الأزرق لاستضافة المتضررين من كوارث طبيعية كالهزات الأرضية والفيضانات – لا قدر الله. وأضاف إن هذه المراكز محددة مسبقا على مستوى المملكة، وتستخدم أيضا في حالات الطوارئ مثل تعذر وصول السياح أو تقطع السبل ببعض المواطنين. وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد النعيمات أن الاحتماء داخل المنازل واتباع التعليمات التحذيرية الصادرة عن الجهات الرسمية يعد كافيا في الوقت الحالي لتفادي أية مخاطر.


جفرا نيوز
منذ 40 دقائق
- جفرا نيوز
مبارك التخريج الرائد وسيم المصري
الأحد-2025-06-15 02:14 pm جفرا نيوز - عشيرة آل المصري – سحاب تتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى ابنها البار الرائد الركن وسيم حابس المصري وذلك بمناسبة تخرّجه من كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذا الإنجاز خطوة مباركة في مسيرته، وأن ينفع به وطنه وقيادته الهاشمية ألف مبارك، ومنها للأعلى بإذن الله


عمان نت
منذ 41 دقائق
- عمان نت
المهندس عماد الدباس يوضح واقع الملاجئ في الأردن: إلغاء التشريعات السابقة سببه غياب التهديدات
قال المهندس عماد الدباس، عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين ورئيس الشعبة المعمارية، إن إلغاء التشريعات التي كانت تلزم بإنشاء ملاجئ أو غرف محصنة في المباني كان نتيجة لتقديرات سابقة بعدم وجود تهديدات أمنية مباشرة في المنطقة، مشيرًا إلى أن المعطيات الإقليمية الحالية تفرض إعادة النظر في هذا القرار. وأوضح الدباس، خلال استضافته عبر "راديو البلد"، أن التشريعات التي أُلغيت تعود إلى عام 1993 وكانت تفرض على كل مخطط إنشائي وجود ملجأ أو غرفة محصنة ضمن المبنى، غير أن الجهات المشرعة حينها – كوزارة البلديات وأمانة عمّان الكبرى – وجدت أن الظروف الأمنية لا تستدعي تلك المتطلبات. وأشار إلى وجود فرق جوهري بين "الملجأ" و"الغرفة المحصنة"، حيث تكون الأخيرة جزءًا من المبنى ذاته وتُستخدم بوظيفة عادية (كغرفة معيشة أو تخزين)، لكنها مجهزة بجدران إسمنتية وأبواب فولاذية محكمة وأنظمة تهوية وإنارة، بحيث تُستخدم عند الحاجة كمساحة آمنة. أما الملجأ، فهو عادة ما يكون في أحد أقبية المبنى أو ضمن مرافق مخصصة ضمن الأحياء السكنية، وله معايير إنشائية محددة وفق كودات دولية. وفي ظل غياب البنية التحتية الكافية للملاجئ على المستوى الشعبي والأهلي، شدّد الدباس على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بضرورة تجهيز غرفة محصنة داخل كل منزل، تحتوي على الاحتياجات الأساسية من إضاءة وتهوية ومواد غذائية ومياه، كحل مؤقت في حال وقوع طارئ – لا قدّر الله. وأكد الدباس أن نقابة المهندسين، بالتعاون مع مجلس البناء الوطني الأردني، وأمانة عمان، ومديرية الدفاع المدني، والجمعية العلمية الملكية، تعمل حاليًا على مراجعة كودات البناء وتفعيل التشريعات المتعلقة بالملاجئ والغرف المحصنة، وتخطط لعقد ورش عمل خلال الفترة القادمة لمناقشة هذه القضايا وتقديم توصيات إلى الجهات التشريعية والرسمية. وفي ختام حديثه، دعا الدباس إلى تشديد الرقابة على تطبيق كودات البناء ليس فقط في موضوع الملاجئ، بل أيضًا في مجالات أخرى مثل الحصاد المائي والتخطيط السليم للمرائب وتوزيع المساحات، مؤكدًا أهمية استخلاص العبر من الظروف والمتغيرات الحالية، وتعزيز منظومة الحماية المدنية للمواطنين.