أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس كورونا سيستمر في التحور دائمًا لطبيعته المتغيرة باستمرار، مبينا أن المتحور الجديد "نيمبوس" ليس الأخير.
وأشار إلى أن نسبة التحور عالميًا ارتفعت من 2% الشهر الماضي إلى 10% هذا الشهر من إجمالي الإصابات.وأضاف عنان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن زيادة حجم الإصابات على مدار شهر يعد المعدل الطبيعي وفقًا لتصريحات منظمة الصحة العالمية، معقبا: أدى ذلك إلى إدراج المتحور الجديد ضمن جدول متحورات كورونا "تحت المراقبة".وأوضح أن المتحور الجديد لا يؤدي إلى زيادة حالات الدخول للمستشفيات، لكنه انتشر بسرعة في 22 دولة.وتابع: "يوجد جدول في منظمة الصحة العالمية يضم 6 متحورات تحت المراقبة، منها متحور واحد "مثار للقلق". وأكد أن المتحور الجديد أكثر انتشارًا وأكثر تماسكًا مع خلايا الجسم، لكنه لا يشكل خطرًا كالمتحورات السابقة.وتتمثل أعراضه في احتقان الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، تكسير الجسم، وألم البطن.اقرأ أيضًا:السعودية تصدر ضوابط جديدة لتأشيرات العمرة 2025.. تفاصيلقبل الافتتاح.. كل ما تريد معرفته عن المتحف المصري الكبيرموجة شديدة الحرارة ورياح وشبورة.. توقعات طقس ال6 أيام المقبلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 44 دقائق
- مصراوي
"نيمبوس" يُثير المخاوف.. هل يلوح شبح موجة جديدة لكورونا؟
عاد فيروس كورونا ليحتل صدارة الاهتمام الصحي العالمي مجددًا بعد رصد متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس – NB.1.8.1"، والذي أثار بدوره مخاوف من موجة جديدة من الإصابات حول العالم. بدورها، أقرّت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تشهد تزايدًا عالميًا، لا سيما في إقليم شرق المتوسط، موضحة أن هذا الارتفاع لا يمثل نشاطًا فيروسيًا غير متوقع، بل يتوافق مع نمط موسمي شهدته الأعوام السابقة. وأكدت المنظمة أن متحور "نيمبوس – NB.1.8.1"، الذي رُصد لأول مرة في يناير وصُنّف في مايو كمتحور "تحت المراقبة"، هو السبب الرئيس في هذه الزيادة، ومع ذلك، شددت على أنه لا يشكل في الوقت الراهن مخاطر صحية إضافية مقارنة بمتحورات أوميكرون الأخرى. ورغم ذلك، اعتبرت المنظمة أن مستوى الخطر العالمي المرتبط بكوفيد-19 لا يزال عالياً، داعية الدول إلى مواصلة الرصد والإبلاغ دون اللجوء إلى فرض قيود على السفر أو التجارة في هذه المرحلة. من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام مراكز التطعيمات بالمصل واللقاح، أن المتحور الجديد يُشكل نحو 10.7% من الإصابات عالميًا، ما يعكس تسارعًا في انتشاره. وأوضح محمدي أن "نيمبوس" مسؤول عن زيادة ملحوظة في الإصابات في دول مثل الصين وسنغافورة، كما دفع السلطات الإيطالية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية عقب تسجيل أول إصابة مؤكدة به هناك. وشدد على أن الأدلة المتاحة تشير إلى قدرته على الانتشار بسرعة أكبر من السلالات الأخرى، إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تُسجل حتى الآن مؤشرات تدل على زيادة في شدة الإصابات الناتجة عنه. وبيّن "محمدي" أن الأعراض التي يسببها "نيمبوس" تتوافق إلى حد كبير مع المتغيرات الفرعية السابقة من سلالة أوميكرون، وتشمل التعب، الحمى، آلام العضلات، التهاب الحلق، وصعوبات في التنفس. وقد تظهر في بعض الحالات أعراض إضافية مثل الصداع، فقدان الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي. موقف اللقاحات من متحور كورونا الجديد في السياق ذاته، قال الدكتور ضرار بلعاوي، مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، إن المتحور الجديد يتمتع بقدرة أعلى على إصابة الخلايا البشرية، كما يُظهر مرونة أكبر في تفادي المناعة المكتسبة من اللقاحات أو العدوى السابقة. وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن البيانات تشير إلى أن "نيمبوس" لا يسبب أعراضًا أشد من سابقيه من متحورات أوميكرون، لكنه يثير قلقًا خاصًا بسبب تأثيره المحتمل على الفئات الهشة ككبار السن ومرضى نقص المناعة. وبحسب بلعاوي، فإن معدل الإصابات في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 97% مقارنة بشهر مارس، ما يعد مؤشرًا على موجة محتملة هذا الصيف، خاصة مع تزايد التجمعات الصيفية وتراجع المناعة المجتمعية بسبب مرور الوقت على حملات التطعيم. وشدد بلعاوي على ضرورة تعزيز حملات التطعيم، لا سيما للفئات الأكثر عرضة، مشيرًا إلى أن الجرعات المعززة الحديثة تقلل احتمالية دخول المستشفى بنسبة تقارب 45%، كما طالب بتوسيع نطاق الفحوصات، في ضوء تراجعها عالميًا بعد انحسار الجائحة.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
د. كريمة الشامي: إنجازات وتحديات تمويلية أمام استدامة التأمين الصحي الشامل
قالت د. كريمة فؤاد الشامي استشارية مكافحة العدوى بجامعة المنصورة إن إحدى أكبر المشكلات التي واجهتها المنظومة الصحية في السابق كان عدم الفصل بين الجهة التي تقدم الخدمة والجهة التي تقيمها، أما الآن فقد أصبح هناك جهة مسئولة عن التمويل وأخرى عن تقديم الخدمة وثالثة للتقييم مما يضمن عدم وجود تضارب في المصالح ويرفع جودة الخدمات، كما أوضحت أن النظام الجديد يفرض معايير موحدة على جميع المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة أو التابعة للجيش والشركات وهذا التوحيد يضمن أن جميع المؤسسات الصحية تعمل وفق سياسات وإجراءات واحدة مع تطبيق الرقمنة لتحسين الكفاءة. وأوضحت أن التأمين الصحي الشامل الجديد يختلف عن النظام القديم حيث يشمل جميع أفراد الأسرة ويغطي كافة الخدمات الصحية وذلك بخلاف النظام السابق الذي كان يقتصر على فئات محددة وخدمات معينة كما أن النظام الجديد يضمن الرعاية للقادر وغيرالقادر على الدفع حيث تتكفل الدولة بدفع اشتراكات غير القادرين. وذكرت د. كريمة خلال لقاء لها ببرنامج (حوار اليوم) أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالإنجازات التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي كانت تعاني منها المنظومة الصحية ،فالنظام الجديد يطبق بمعايير حاسمة دون تجاوزات مع وجود رقابة دقيقة على الأداء حيث يتم الاعتماد على تجارب حقيقية على الأرض بدلاً من الاعتماد على الأوراق والشكليات كما كان يحدث سابقاً، وأسهمت هذه المبادرة في اكتشاف الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط مبكراً وتقديم العلاج المجاني، كما شملت المبادرات تحديث البنية التحتية وتجهيز المستشفيات بالأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر الطبية. وأضافت أن مصر نجحت في القضاء على فيروس سي عبر برنامج رئاسي شامل حصلت بموجبه على "الشهادة الذهبية" من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تحقق هذا الانجاز، تميز البرنامج باتباع أساليب مبتكرة في العلاج والتشخيص مع التركيز على الفئات المنتجة (الشباب والعمال) الذين كانوا الأكثر عرضة للإصابة، وكشفت الدكتورة كريمة فؤاد الشامي عن التحول النوعي الذي شهدته المنظومة الصحية من وحدات صحية أولية محدودة الإمكانيات إلى منظومة متكاملة تقدم خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومع ذلك لاتزال التحديات التمويلية تمثل عقبة أمام استدامة هذه الإنجازات. برنامج حوار اليوم يذاع على شاشة النيل للأخبار، الحلقة من تقديم الإعلامي محمد عبد المنعم.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
الصحة: ميكنة 11 مركز تابع لخدمات نقل الدم وربطهم بالشبكة المميكنة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن مراكز خدمات نقل الدم القومية في مصر شهدت تطورات ملحوظة مع التركيز على تحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق الفحوصات المتقدمة، وتعزيز البنية التحتية، وتطوير الكوادر البشرية، وذلك خلال الخمس سنوات الماضية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، انه تم اعتماد المركز القومي لخدمات نقل الدم القومية من قبل الجمعية الأمريكية لبنوك الدم AABB المعتمدة من (ISQUA) منذ عام 2014 و تم تجديد الإعتماد للمرة الرابعة في ديسمبر 2022، بالإضافه إلى اعتماد المعمل المرجعي لكرات الدم الحمراء (RCRL) من قبل المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، وتم تجديدها في عام 2025 لتكون ساريه لعام 2028. وأشار «عبدالغفار» إلى مراجعة و إعتماد النسخة الرابعة من المعايير القومية لنقل الدم من قبل مجلس مراقبة عمليات الدم، وإصدار كتاب دوري لإلزام جميع بنوك الدم في كافة القطاعات بالإلتزام بالمعايير القومية في عام 2023، وطباعة، وتوزيع نسخ من المعايير القومية لنقل الدم باللغتين العربية، والإنجليزية لجميع بنوك الدم في كافة الجهورية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. ولفت «عبدالغفار» إلى إنشاء 6 مراكز للتبرع بالبلازما في مراكز خدمات نقل الدم القومية بالعجوزة، والعباسية، ودار السلام، وطنطا، والاسكندرية، والمنيا، حيث يهدف هذا المشروع إلى الإكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما، لافتًا إلى متابعة جميع مراكز خدمات نقل الدم القومية الـ28 على مستوى المحافظات من خلال مؤشرات تقييم الأداء الشهرية والمرور الدورى. ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد المتبرعين واستقطاب عدد كبير من المتبرعين الجدد، وتحويلهم إلى متبرعين منتظمين، كما تم تحويل عدد كبير من المتبرعين بالدم إلى متبرعين بالفصيلة الممتدة (Phenotyped) موجّهين لمرضى محددين، ليصل إلى 2 مليون 491 ألف 759 متبرع خلال الفتره من 2020 إلى 2025 على مستوى 28 مركزًا بالمحافظات. وأضاف «عبدالغفار» انه تم ادخال تقنية فصل وحدات الدم الكامل إلى مكونات مختلفة عن طريق أجهزة الفصل الاوتوماتيكية، وادخال جهاز الاشعة السينية واستخراج الترخيص للإشعاع حتى تتم خدمة الاشعاع لوحدات الدم المنصرفة للمرضى ليصل عدد المشتقات التى تم فصلها لـ 2 مليون و473 ألف و418 عينه. ومن جانبه كشف الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجى، عن تحديث طريقة فحص الفيروسات لعينات المتبرعين بتقنية الوميض الضوئي وتوفير الاجهزة اللازمة لذلك في 98% من مراكز خدمات نقل الدم القومية لضمان مأمونية أكياس الدم ومشتقاته، وادخال فحص الحمض النووي لعينات المتبرعين في 100% من مراكز خدمات الدم القومية لتقليل الفترة الشباكية للامراض المنتقلة عن طريق الدم لضمان مأمونية الدم، كما تم ادخال فحص الحمض النووي لبنوك الدم التجمعية بالمستشفيات الحكومية منذ مارس 2025 لضمان أمان جميع الوحدات التى تصرف للمرضى من خلال مشروع البنك الدولي، وكذلك ادخال تقنية الفحص الأتوماتيكي لفصائل الدم للوحدات المجمعة لضمان دقة النتائج . وأضاف الدكتور بيتر وجيه، انه تم فحص 2 مليون 539 الف و ٤٨٠ عينه بمراكز خدمات نقل الدم القومية بالمحافظات، بالإضافة إلى فحص مليون 840 ألف و560 عينه بالمستشفيات للتأكد من مأمونيتها، مشيرا إلى زيادة عدد المعامل المرجعية لكرات الدم الحمراء RCRL بالمراكز الإقليمية في دار السلام، والعباسية، وطنطا، والاسكندرية، والمنصورة، واسيوط، وبني سويف، والزقازيق، والمنيا، إلى جانب المركز القومي لتصبح 10 معامل على مستوى الجمهورية لتوفير خدمات المعمل المرجعي لأكبر عدد ممكن من المرضى. ومن جانبها أشارت الدكتوره فاتن مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القوميه، إلى فحص فصائل الدم لأكثر من 5000 متبرع منتظم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات متخصصة، والتى تشمل adsorption للأجسام المضادة الذاتية لمرضى الأمراض المناعية، وحل تعارضات فصائل الدم ABO لأكثر من 100 عينة شهريًا من مختلف مراكز خدمات نقل الدم القومية، وعمل بروتوكول لعلاج مرضى Multiple Myeloma (مرضى سرطان الخلايا البلازمية) لتوفير خدمات ال phenotyping (فحص فصائل الدم) للمرضى. ولفتت الدكتوره فاتن مسعد، الى توفير وحدات الدم و مشتقاته للمرضى، ولبنوك الدم التخزينيه، كما تم توفير سيارات لنقل الدم والبلازما لضمان الحفاظ على سلسلة التبريد للدم و مشتقاته حيث تم توفير 8 مليون و733 ألف و272 وحده بمشتقاتها. وقالت «مسعد» انه تم زيادة عدد الوحدات العلاجية بالمراكز الإقليمية بالعباسيه، ودار السلام، والاسكندريه، وطنطا، والمنصورة، وكفرالشيخ، ودمياط، والزقايق، والمنيا، واسيوط، واسوان، والاسماعيليه، لتصبح 13 وحدة علاجية على مستوى الجمهورية بالإضافة الى الوحدة العلاجية بالمركز القومي لنقل الدم بالعجوزة، لعلاج مرضى الثلاسيميا، والهيموفليا التابعين للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، حيث بلغ عدد الزيارات 169 ألف و403 زيارة، مشيرة الى أنه جارى ميكنة عدد 11 مركز تابع لخدمات نقل الدم القومية، وربطهم بشبكة خدمات نقل الدم المميكنة وكذلك توفير الأجهزة اللازمة لذلك.