
لغز البحيرات الوردية فى أستراليا.. تغير الألوان إلى الأزرق يثير حيرة العلماء
السر يكمن في طحالب دقيقة تُعرف باسم دوناليلا سالينا، وهي كائنات مجهرية تنتج صبغات الكاروتينات عند تعرّضها للملوحة العالية والحرارة، فتمنح الماء لونًا ورديًا نيونياً مذهلًا. إلا أن هذا الجمال هشّ للغاية؛ فأي تغير طفيف في البيئة يهدد توازنه.
البحيرات تتحول إلى الأزرق.. لماذا؟
خلال العقدين الماضيين، بدأت بعض أشهر البحيرات الوردية في أستراليا، مثل بحيرة "هت"، تفقد لونها المميز، وتتحول تدريجيًا إلى اللون الأزرق أو الشفاف. السبب؟ مزيج قاتل من تغير المناخ، وتراجع هطول الأمطار، والتدخل البشري الزائد، مثل أنشطة التعدين وضخ المياه، ما غيّر من مستويات الملوحة وأربك التوازن الطبيعي للطحالب.
ظاهرة تثير دهشة العلماء
يرى العلماء أن البحيرات المالحة، رغم جفافها الموسمي وعدم انتظامها، تُعد من أغنى النظم البيئية في العالم. فهي مأوى لطائر الأفوسيت، والسلطان أحمر الصدر، والروبيان الملحي، وحتى قواقع نادرة لا تعيش إلا في الملوحة العالية. كما تُستخدم هذه البحيرات كحقول اختبار علمي لمحاكاة الحياة على المريخ.
لكن، بحسب الدكتور أنجوس لوري من جامعة كيرتن، فإن "التهديد الأكبر لهذه البيئات هو الإنسان نفسه". فالنشاط البشري المكثف، وسوء الفهم لدورة حياة هذه البحيرات، يعجّل من اختفائها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- اليوم السابع
لغز البحيرات الوردية فى أستراليا.. تغير الألوان إلى الأزرق يثير حيرة العلماء
في قلب غرب أستراليا ، وسط الوديان الذهبية والشواطئ الفيروزية، تلمع بقع وردية فاقعة تُشبه حلمًا بصريًا ساحرًا، إنها البحيرات الوردية الشهيرة، التي سحرت العالم بجمالها اللافت، واحتلت صورها غلافات المجلات، ومشاهد الإعلانات، وذكريات المسافرين، لكن الآن، باتت هذه الكنوز الطبيعية مهددة بالاختفاء، وسط لغز بيئي يثير قلق العلماء والسكان المحليين على حد سواء. السر يكمن في طحالب دقيقة تُعرف باسم دوناليلا سالينا، وهي كائنات مجهرية تنتج صبغات الكاروتينات عند تعرّضها للملوحة العالية والحرارة، فتمنح الماء لونًا ورديًا نيونياً مذهلًا. إلا أن هذا الجمال هشّ للغاية؛ فأي تغير طفيف في البيئة يهدد توازنه. البحيرات تتحول إلى الأزرق.. لماذا؟ خلال العقدين الماضيين، بدأت بعض أشهر البحيرات الوردية في أستراليا، مثل بحيرة "هت"، تفقد لونها المميز، وتتحول تدريجيًا إلى اللون الأزرق أو الشفاف. السبب؟ مزيج قاتل من تغير المناخ، وتراجع هطول الأمطار، والتدخل البشري الزائد، مثل أنشطة التعدين وضخ المياه، ما غيّر من مستويات الملوحة وأربك التوازن الطبيعي للطحالب. ظاهرة تثير دهشة العلماء يرى العلماء أن البحيرات المالحة، رغم جفافها الموسمي وعدم انتظامها، تُعد من أغنى النظم البيئية في العالم. فهي مأوى لطائر الأفوسيت، والسلطان أحمر الصدر، والروبيان الملحي، وحتى قواقع نادرة لا تعيش إلا في الملوحة العالية. كما تُستخدم هذه البحيرات كحقول اختبار علمي لمحاكاة الحياة على المريخ. لكن، بحسب الدكتور أنجوس لوري من جامعة كيرتن، فإن "التهديد الأكبر لهذه البيئات هو الإنسان نفسه". فالنشاط البشري المكثف، وسوء الفهم لدورة حياة هذه البحيرات، يعجّل من اختفائها.


اليوم السابع
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم السابع
نهاية العالم تقترب.. تغير المناخ يذيب الثلوج والأنهار الجليدية من الألب للأنديز.. كارثة بيئية تقترب وتهدد جبال العالم وتشعل أزمة مياه عالمية.. و"نهر القيامة" ينذر بفيضانات تغير وجه الأرض.. والحر أبرز الأسباب
في مشهد لم تشهده البشرية من قبل، تتسارع وتيرة ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية حول العالم، لتكشف عن ملامح أزمة بيئية تهدد الحياة على كوكب الأرض. من جبال الألب الفرنسية التي فقدت مصدر مياهها الطبيعي، إلى سلاسل الأنديز في أمريكا الجنوبية التي تشهد تراجعًا كارثيًا في غطائها الثلجي، وصولًا إلى تحذيرات العلماء من "نهر القيامة" في القطب الجنوبي الذي قد يؤدي ذوبانه إلى ارتفاع كارثي في منسوب البحار. المشهد لم يعد يخص المستقبل فقط، بل يضرب أبواب الحاضر بقوة؛ حيث بدأت ملاجئ المتسلقين في جبال الألب بالإغلاق بسبب الجفاف، وتحذر الأبحاث من أزمة مياه وشيكة في تشيلي والأرجنتين نتيجة الانخفاض التاريخي في الغطاء الثلجي. في هذه اللحظة الحرجة، يقف العالم أمام منعطف خطير، فهل يكون تحركه سريعًا بما يكفي لتفادي الكارثة؟ الخطر يزداد في جبال الألب وسويسرا وتشير الدراسات إلى أن تأثير التغير المناخي في جبال الألب أقوى بمرتين من المتوسط العالمي. وتشهد سويسرا المجاورة ظواهر مماثلة، حيث ذاب الجليد هذا العام قبل موعده الطبيعي بخمسة إلى ستة أسابيع. ووصف كزافييه كايلول، طالب دكتوراه في علوم البيئة ومرشد جبلي، الوضع بـ"الوحشي" وقال "بدأت التزلج فى مون بلان فى يونيو على 40 سم لكننى انهيت الموسم وقد أصبحت الأنهار عارية بالكامل ، حتى على ارتفاعات تصل إلى 3700 متر". كما أشار إلى أن المناطق التي كانت تعكس ضوء الشمس بالثلوج البيضاء أصبحت الآن مغطاة بالحجارة الداكنة التي تمتص الحرارة، مما يُسرّع الذوبان. كما تشهد سلسلة جبال الأنديز في تشيلي انخفاضًا غير مسبوق في الغطاء الثلجي، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن المائي للبلاد وكذلك للأرجنتين المجاورة، وأظهر تقرير علمي جديد أن المنطقة فقدت أكثر من 3,500 كيلومتر مربع من الغطاء الثلجي خلال العشرين عامًا الماضية في وسط تشيلي، أي ما يعادل ستة أضعاف مساحة العاصمة سانتياجو. ويرجع الباحثون السبب الرئيسي لهذا الانحسار إلى التغير المناخي، الذي أحدث تغيرات كبيرة في أنماط الرياح وهطول الأمطار، ووفقًا لما أوضحه خبير المناخ التشيلي "راؤول كورديرو"، فإن التحول في موقع الرياح الغربية بسبب ظاهرة "الوضع الحلقي الجنوبي" (SAM) أدى إلى تراكم الثلوج على ارتفاعات أعلى، مما يجعل الوصول إلى المياه أكثر صعوبة. البيانات المستندة إلى صور الأقمار الصناعية تكشف أن هذه الظاهرة مستمرة منذ الثمانينيات، وأثرت بشكل مباشر على أنهار حيوية مثل نهر أكونكاجوا، ونهر مايبو، ونهر مابوتشو، التي انخفضت تدفقاتها السنوية بنسبة تفوق 40% خلال الأربعين سنة الماضية. ولم تقتصر التأثيرات على المياه فقط، بل تشمل كذلك التنوع البيولوجي في المنطقة. فحيث كانت تتساقط الثلوج سابقًا، أصبحت الأمطار هي السائدة، ما أثر سلبًا على الأنظمة البيئية التي تعتمد على الثلج كمصدر طبيعي لتنظيم المياه. أنتاركتيكا كما أشار التقرير إلى أن التغيرات المناخية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) لعبت دورًا في تحويل مسارات الهطول، مما جعل جبال الأنديز واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بانحسار الثلوج، ويحذر الخبراء من أن هذه الأزمة لا تقتصر على تشيلي فقط، بل تشمل مناطق جبلية أخرى حول العالم، وتؤكد أن العالم يواجه تحديًا عالميًا في إدارة الموارد المائية في ظل تغير المناخ المتسارع. مع انطلاق موسم التنزه الصيفي في جبال الألب الفرنسية، بدأت ملاجئ الجبال تعاني من نقص حاد في المياه نتيجة موجة الحر القوية التي ضربت المنطقة في يونيو، والتي تسببت في تسريع ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية. ودأ تراجع الأنهار الجليدية في جبال الألب السويسرية قبل نحو 170 عامًا، حيث كانت وتيرة الذوبان بطيئة في البداية، لكنها تسارعت بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، مما أثار قلق العلماء والخبراء. ويُعد هذا الذوبان المتسارع كارثيًا من الناحية البيئية، إذ تمثل هذه الكتل الجليدية الضخمة عنصرًا حيويًا في تنظيم المناخ العالمي، كما تلعب دورًا محوريًا في تأمين مصادر المياه العذبة للملايين حول العالم. نهر القيامة وحذر علماء المناخ من خطر وشيك قد يغير ملامح الكوكب، مصدره منطقة نائية في عمق القارة القطبية الجنوبية، حيث يذوب أحد أكبر الأنهار الجليدية وأكثرها هشاشة، والمعروف باسم "نهر نهاية العالم"، وهو نهر ثويتس. ورغم بعده آلاف الكيلومترات عن أقرب المدن، يشكل هذا الجبل الجليدي العملاق، الذي يعادل حجمه مساحة المملكة المتحدة، تهديدًا مباشرًا لحياة الملايين حول العالم، إذ أن انهياره الكامل قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 65 سنتيمتراً. هذا الارتفاع كفيل بإغراق أجزاء من مدن ساحلية كبرى مثل نيويورك، لندن، بانكوك بل وقد يهدد وجود جزر بأكملها في المحيطين الهادئ والهندي. ويصف العلماء المشهد بأنه أقرب إلى سيناريوهات أفلام الكوارث، إلا أن الخطر هذه المرة حقيقي ويحدث بوتيرة متسارعة، ما يستدعي تحركًا عالميًا عاجلًا لمواجهة آثار تغير المناخ.


اليوم السابع
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم السابع
العالم هذا المساء.. نائب أمير منطقة مكة يتشرف بغسل الكعبة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. كلب ينقذ صاحبه من شق جليدى فى سويسرا.. وتحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب الذوبان
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.. نار تحت الجليد.. تحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب الذوبان أظهرت الأبحاث الحديثة فى جبال الأنديز التشيلية كيف يمكن لظاهرة ذوبان الأنهار الجليدية، التي يسرعها تغير المناخ، أن تؤدي إلى تنشيط البراكين الكامنة تحت الجليد، مما قد يتسبب في موجات من النشاط البركاني المتزايد، واحدة من أبرز هذه الدراسات تناولت بركان موكو-تشوشوينكو الواقع في منطقة لوس ريوس في تشيلي، وهو بركان طبقي يتكون من مبنيين بركانيين رئيسيين: موتشو وتشوشوينكو. ووفقا للبحث التي تم عرضه مؤخرا فى مؤتمر جولدشميت في براج ، قدم صورة تفصيلية عن تطور هذا البركان عبر الزمن، وكشف عن علاقة مباشرة بين التغيرات الجليدية والنشاط البركاني، و يُظهر البحث أن نمو البركان يعود إلى ما يقارب 300,000 عام، ومنذ ذلك الوقت حتى حوالي 37,000 عام مضت، كانت الثورانات البركانية تتكون بشكل أساسي من صخور أنديسايت بازلتية، ولكن مع تقدم وانحسار الصفيحة الجليدية الباتاجونية في العصر الجليدي الأخير، حدث تغير كبير في سلوك البركان، ما يعكس تأثير الضغط الجليدي. خلال ذروة العصر الجليدي الأخير (من 35,000 إلى 18,000 عام مضت)، كان الغطاء الجليدي في هذه المنطقة يصل سمكه إلى أكثر من 1.5 كيلومتر، مما فرض ضغطًا هائلًا على قشرة الأرض. هذا الضغط العميق كان بمثابة غطاء يكبح صعود الصهارة إلى السطح، مما يسبب تراكمها في خزانات صهارة على أعماق تتراوح بين 4 إلى 12 كيلومترًا تحت الأرض. وخلال هذه الفترة الهادئة، استمرت الصهارة في التطور تحت الضغط، مما جعلها غنية بعناصر غير متوافقة مثل السيليكا، والتي شكلت صهارة ذات تركيب داسيت وريوليت. لكن مع بدء التراجع السريع للجليد منذ حوالي 18,000 عام، أدى فقدان الوزن المفاجئ إلى ارتخاء القشرة الأرضية، مما سمح للصهارة بتوسيع الغازات المذابة فيها، وهو ما زاد من الضغط الداخلي على خزانات الصهارة. تكشف الدراسة أن إزالة الضغط الناتج عن ذوبان الجليد عمل كمحفز رئيسي لزيادة النشاط البركاني. ففي فترة ما بعد ذوبان الجليد، بدأت الثورات البركانية العنيفة، التي كانت تحتوي على صهارة داسيت وريوليت. ونتج عن ذلك ثوران ضخم قبل 11,500 عام، حيث قذف البركان 5.3 كيلومتر مكعب من المواد البركانية، مما أسفر عن انهيار القمة وتكوين كالديرا بقطر 3.5 كيلومتر. من أهم نتائج الدراسة هو أن معدل نمو البركان شهد زيادة هائلة بعد فترة ذوبان الجليد، حيث ارتفع من أقل من 0.02 كيلومتر مكعب لكل ألف عام خلال العصر الجليدي إلى 1.7 كيلومتر مكعب لكل ألف عام في الفترة التي تلت ذوبان الجليد مباشرة (من 12,000 إلى 8,000 عام مضت). الدراسة أيضًا تسلط الضوء على أن نظام تصريف البركان لا يعتمد على خزان واحد فقط للصهارة، بل يتكون من عدة حجرات صهارة تتطور بشكل مستقل. وهذا التوزيع يجعل البركان قادرًا على إنتاج ثورات صهارة بازلتية غير تقليدية خلال فترات النشاط البركاني الأكثر شدة، حتى في ظل وجود ثورات أكبر من الريوليت. تُظهر هذه الأبحاث كيف يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد الناجم عن تغير المناخ إلى زيادة النشاط البركاني، وهو ما قد يترتب عليه تأثيرات كبيرة على البيئة المحلية والعالمية. بركان موكو-تشوشوينكو يعد نموذجًا هامًا لفهم كيفية تأثير التغيرات المناخية على البراكين الكامنة تحت الجليد، وبالتالي يعد تحذيرًا بضرورة مراقبة هذه الظاهرة عن كثب، خاصة في المناطق التي تعاني من ذوبان جليدي سريع. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يغسل الكعبة المشرفة قام ام نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بغسل الكعبة المشرفة وفق أحدث وأرقي المعايير. Ghusl Ka'bah 1447/2025. غسل الكعبة 1447/2025 — The Holy Mosques (@theholymosques) July 10, 2025 وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، /الخميس/ أن أعمال غسيل الكعبة المشرفة تمت بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين للدول الإسلامية المعتمدين لدي المملكة بالإضافة إلى سدنة بيت الله الحرام. وتقام مراسم غسل الكعبة المشرفة في الـ15 من شهر محرم من كل عام، اقتداء بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم والتي استمرت حتي يومنا هذا، تأكيدا لمكانة البيت الحرام في نفوس المسلمين. كلب ينقذ صاحبه من شق جليدى فى سويسرا..فيديو وصور في حادثة مثيرة، أصبح " كلب تشيه تزو " بطلًا حقيقيًا بعد أن ساعد فريق إنقاذ سويسري في العثور على صاحبه، الذي سقط في شق في أحد الأنهار الجليدية بالقرب من زيرمات في جنوب سويسرا. وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان يستكشف نهر في الجليد ، عندما تعرض جسر ثلجى للإنهيار أسفل قدميه ، وتساقط نحو 8 أمتار فى الشق ، وحينها استخدم الرجل جهاز اتصال لاسلكى ليخبر شخصا قريبا، ليتمكن من إعلام فرق الإنقاذ لكن المشكلة كانت فى عدم تحديد الموقع بدقة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نحو نصف ساعة من البحث، لفت الكلب الذي كان يركض في المنطقة انتباه أحد أفراد فريق الإنقاذ، وبينما كان الفريق يتبع اتجاه الكلب، أصبح الشق الذي وقع فيه الرجل أكثر وضوحًا، وتمكن المسعفون من إنقاذ الرجل عن طريق الهبوط باستخدام الحبال، ثم نقله على متن طائرة هليكوبتر مع كلبه إلى المستشفى. وقال برونو كالبيرماتن، المتحدث باسم شركة Air Zermattقال: "تخيلوا لو لم يكن الكلب هناك، لم أكن لأعرف ماذا كان سيحدث للرجل. أعتقد أنه ما كان ليبقى على قيد الحياة بعد السقوط في تلك الفجوة العميقة." من جانبها، عبرت شركة Air Zermattعلى موقعها الإلكتروني عن شكرها للكلب، الذي وصفته بـ "بطل ذو أربعة أرجل"، معتبرة أنه يكون أنقذ حياة صاحبه في موقف كان يهدد حياته بشكل كبير.