
العُلا تطلق مؤتمرًا للابتكار الثقافي بالتعاون مع اليونسكو
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن إطلاق مؤتمرها الدولي تحت عنوان "الابتكار في مجال التراث الوثائقي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في العُلا والمملكة العربية السعودية، والمقرر إقامته في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 29 و 30 أبريل 2025.
مؤتمر الابتكار الثقافي
ويستضيف المؤتمر الدولي، الذي يُعقد ضمن برنامج "ذاكرة العالم" في باريس ، نخبة من الخبراء والمؤسسات المعنية بالذاكرة التاريخية وصنّاع السياسات في القطاع الثقافي، ويناقش آليات توظيف التراث الوثائقي في دعم العملية التعليمية، وتعزيز الحوار الثقافي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة والمنطقة العربية، ويستعرض عددًا من المواد الأرشيفية وأساليب السرد التاريخي للمملكة، بالشراكة مع مؤسسات الذاكرة الوطنية، ولأول مرة على المستوى الدولي.
حفظ التراث الوثائقي وتبادل المعرفة عالميًا
ويُقام المؤتمر بالتوازي مع فعاليات معرض بعنوان "كلمات عن الذاكرة: إطلالة على التراث الوثائقي للمملكة العربية السعودية"، الذي يُعرض في قاعة اليونسكو من 28 إبريل إلى 2 مايو 2025م.
ويأتي مؤتمر الابتكار الثقافي الذي يُعد امتدادًا لشراكة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مع اليونسكو ضمن برنامج "ذاكرة العالم الدولي" ومعهد الممالك، تأكيدًا لجهودهما المشتركة في حفظ التراث الوثائقي وبناء القدرات وتبادل المعرفة عالميًا.
كما تأتي هذه المبادرة جزءًا من التزام الهيئة بحفظ وصون تراث العُلا الطبيعي والثقافي، دعمًا لأهداف رؤية السعودية 2030 ، وترسيخًا لدور العُلا بوصفها مركزًا إقليميًا للريادة الثقافية والتنمية القائمة على تراثها التاريخي.
ضمن جهود الهيئة في توثيق التراث الوثائقي وصونه، تستعرض @RCU_SA بالتعاون مع @UNESCO خلال مؤتمر "الابتكار في التراث الوثائقي من أجل التنمية المستدامة" أبرز الممارسات المبتكرة لحماية هذا الإرث، مستندة إلى كنوز #العلا النقشية ومساراتها التي تحفظ الذاكرة الثقافية للأجيال القادمة. https://t.co/tWArbZMWq8
— الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) April 28, 2025
نبذة عن العُلا
تعد العُلا واحدة من أشهر مدن المملكة العربية السعودية ، وهي أول موقع مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث توجد مقابر منحوتة يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد وحتى عام 106 ميلادي.
وهي بقعة صحراوية هادئة تتميز بتكوينات صخرية ضخمة تشبه الفيل، وهي مثالية لمشاهدة غروب الشمس، وتشتهر العُلا بجمالها الطبيعي الخلاب وأهميتها التاريخية الغنية، ويعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتمتاز بتكويناتها الصخرية المذهلة وواحاتها الخصبة ومواقعها الأثرية.
وهناك الكثير من الأماكن التاريخية والأثرية التي تجذب الزوار إلى مدينة العُلا، ومن أفضل تلك الأماكن الجديرة بالزيارة في العُلا: (مدينة العُلا القديمة، صخرة الفيل، مدائن صالح، ودادان، طنطورة)، وتجعل هذه الأماكن التاريخية العريقة والمواقع الطبيعية في العُلا منها وجهة فريدة للمستكشفين وعشاق التاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
السعودية تقود حفظ التراث الوثائقي العربي
خاص – الوئام تشهد المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا في مجال حفظ التراث الوثائقي، من خلال تعزيز شراكتها مع برنامج ذاكرة العالم (MoW) التابع لليونسكو، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا. وقد أسفرت هذه الشراكة عن تنظيم ورش تدريبية متقدمة استهدفت العاملين في مجال التراث الوثائقي والمؤسسات المعنية بالذاكرة الثقافية في المملكة، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات الحفظ، وإدارة المخاطر، والتحول الرقمي. 2024: عام التدريب والمشاركة المجتمعية شملت أنشطة عام 2024: ورشًا تطبيقية حول الصيانة والتأهب للكوارث؛ وجلسات حوارية ضمت تربويين محليين، حرّاس المواقع التراثية، ورُواة القصص الشعبية، وذلك لتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية الذاكرة الثقافية. وتعكس هذه المبادرات إدراك المملكة لأهمية إشراك المجتمع المحلي بوصفه ركيزة أساسية في الحفاظ على التراث الوثائقي، وضمان استدامته كجزء من الهوية الوطنية. نحو لجنة وطنية لذاكرة العالم في إطار جهودها المؤسسية، دعمت المملكة إنشاء لجنة فنية ضمن اللجنة الوطنية السعودية لليونسكو تُعنى ببرنامج ذاكرة العالم، تمهيدًا لتأسيس لجنة وطنية متكاملة تعنى بتسجيل الوثائق التاريخية وحمايتها. وتُعد هذه الخطوة تحولًا استراتيجيًا يؤسس لبنية تحتية مستدامة لحفظ الذاكرة الوثائقية الوطنية، ويدعم موقع المملكة كمركز إقليمي في هذا المجال. كما تهدف المملكة إلى تصدير نموذج سعودي رائد في التعامل مع التراث الوثائقي، مستند إلى أفضل الممارسات العالمية، وفقًا لما نشره موقع UNESCO. العلا.. ذاكرة محفورة في الحوار بين الثقافات شهد المؤتمر إطلاق دراسة جديدة صادرة عن اليونسكو بعنوان: 'التراث الوثائقي من أجل الحوار بين الثقافات: دراسة حالة من العلا'، والتي تسلط الضوء على النقوش القديمة في العلا ودورها في تعزيز الهوية الثقافية والتفاهم بين الشعوب. وتبرز الدراسة أهمية المجتمع المحلي بوصفه حارسًا لهذا الإرث الفريد، مانحة الأصوات المحلية دورًا محوريًا في رواية التاريخ. وتعكس هذه المبادرة رؤية المملكة نحو تمكين المجتمعات من سرد ماضيها، وترسيخ الشعور بالانتماء، وجعل العلا نموذجًا حيًا لتكامل الثقافة، والتاريخ، والحوار الحضاري. سرد بصري للتراث السعودي على الساحة الدولية على هامش المؤتمر، أُقيم معرض خاص بالتراث الوثائقي السعودي، قدّم تجربة تفاعلية فريدة للزوار عبر: – عرض مخطوطات نادرة – نقوش صخرية – خرائط تاريخية – وثائق تعكس ثراء الذاكرة السعودية هذا المعرض جسّد أهمية السرد البصري في فهم التاريخ وإبراز الهوية الثقافية، مؤكدًا أن الوثيقة ليست فقط مادة محفوظة، بل أداة فاعلة في بناء السرد التاريخي وتعزيز الحضور الثقافي العربي عالميًا. الحارس المتقدم لذاكرة العالم العربي من خلال هذه الشراكات الدولية والمبادرات المحلية، تؤكد المملكة العربية السعودية مكانتها كقوة ثقافية صاعدة، تقود جهود حفظ التراث الوثائقي العربي، وتعمل على تمكين المجتمعات من حماية ذاكرتها وسرد قصتها للعالم.


المناطق السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
المملكة تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات UNFF 20
المناطق_واس شاركت المملكة في أعمال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات (UNFF 20)، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وفود من مختلف دول العالم وخبراء في مجال البيئة والغابات. وفي افتتاح الجلسة الأولى من أعمال المنتدى، ألقى رئيس الوفد السعودي الدكتور نجيب حامد الصبحي، مساعد مدير عام الإدارة العامة للغابات، كلمة المملكة، استعرض خلالها جانبًا من جهود المملكة محليًّا وإقليميًّا لحماية وتنمية الغابات، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل استدامتها والمحافظة عليها. وفي كلمته بالجلسة الثانية ضمن أعمال اليوم الأول، أكد عضو الوفد مدير إدارة غابات المانجروف بمركز 'الغطاء النباتي'، الدكتور صالح مهدي آل زمانان، أهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها للاستفادة من الغابات، بما يتوافق مع التوجهات البيئية. ويعد منتدى الأمم المتحدة للغابات أكبر حدث يجمع دول العالم للنقاش حول حماية وتنمية واستدامة الغابات، ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للغابات، وحماية الموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ومتابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية للأمم المتحدة للغابات 2017–2030، إضافةً إلى بحث سبل عكس فقدان الغطاء الحرجي عالميًّا، وزيادة مساحات الغابات المحمية، وتعزيز إسهامات الغابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتأتي مشاركة المملكة في إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على الغطاء النباتي، والتصدي للتحديات البيئية، وإبراز دورها الكبير في تنمية الغابات والحفاظ على استدامتها؛ لأهميتها في الحد من التصحر والتغير المناخي، وتخفيض الحرارة، وتعزيز التنوع البيولوجي؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة. ومن المقرر أن يُنظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الأربعاء المقبل، حدثًا جانبيًّا على هامش المنتدى، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)؛ بهدف التعريف بجهود المملكة في حماية الغابات وتنميتها، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامتها. يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرةً لزراعة (60) مليون شجرة، بما يعادل تأهيل (300) ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات، التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.


الوئام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
السعودية تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات
شاركت المملكة في أعمال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات (UNFF 20)، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وفود من مختلف دول العالم وخبراء في مجال البيئة والغابات. وفي افتتاح الجلسة الأولى من أعمال المنتدى، ألقى رئيس الوفد السعودي الدكتور نجيب حامد الصبحي، مساعد مدير عام الإدارة العامة للغابات، كلمة المملكة، استعرض خلالها جانبًا من جهود المملكة محليًّا وإقليميًّا لحماية وتنمية الغابات، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل استدامتها والمحافظة عليها. وفي كلمته بالجلسة الثانية ضمن أعمال اليوم الأول، أكد عضو الوفد مدير إدارة غابات المانجروف بمركز 'الغطاء النباتي'، الدكتور صالح مهدي آل زمانان، أهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها للاستفادة من الغابات، بما يتوافق مع التوجهات البيئية. ويعد منتدى الأمم المتحدة للغابات أكبر حدث يجمع دول العالم للنقاش حول حماية وتنمية واستدامة الغابات، ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للغابات، وحماية الموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ومتابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية للأمم المتحدة للغابات 2017–2030، إضافةً إلى بحث سبل عكس فقدان الغطاء الحرجي عالميًّا، وزيادة مساحات الغابات المحمية، وتعزيز إسهامات الغابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتأتي مشاركة المملكة في إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على الغطاء النباتي، والتصدي للتحديات البيئية، وإبراز دورها الكبير في تنمية الغابات والحفاظ على استدامتها؛ لأهميتها في الحد من التصحر والتغير المناخي، وتخفيض الحرارة، وتعزيز التنوع البيولوجي؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة. ومن المقرر أن يُنظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الأربعاء المقبل، حدثًا جانبيًّا على هامش المنتدى، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)؛ بهدف التعريف بجهود المملكة في حماية الغابات وتنميتها، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامتها. يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرةً لزراعة (60) مليون شجرة، بما يعادل تأهيل (300) ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات، التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.