
«بايدو» تخطط لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوروبا وتركيا
تعتزم شركة «بايدو» الصينية اختبار وإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة «أبولو غو» في كل من أوروبا وتركيا، لتنضم بذلك إلى مجموعة متزايدة من شركات تكنولوجيا القيادة الذاتية الصينية التي تتوسع على المستوى العالمي.
وبحسب مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، نظراً لخصوصية الموضوع، تجري «بايدو» محادثات مع شركة «بوست أوتو» التابعة للبريد السويسري، لإطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية (روبوتاكسي) في سويسرا. ووفقاً للمصدر ذاته، تخطط الشركة لبدء الاختبارات في سويسرا بحلول نهاية هذا العام. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أورد هذا الخبر يوم الأربعاء.
وتُعد «أبولو غو» إحدى أبرز خدمات القيادة الذاتية التابعة لشركات صينية تسعى إلى تعزيز حضورها العالمي. ومن بين هذه الشركات أيضاً «وي رايد» المدرجة في البورصة الأمريكية، والتي كانت من أوائل الشركات التي توسعت دولياً، حيث تُشغّل حالياً عمليات في أكثر من 30 مدينة في 10 دول، من بينها الصين، والإمارات، وفرنسا، وسنغافورة.
شراكات
وقد عقدت شركة «أوبر» شراكات مع «وي رايد»، بالإضافة إلى شركتين صينيتين أخريين هما «بوني.إيه آي» و«مومينتا تكنولوجي»، في إطار خططها لتقديم خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة على منصتها في أسواق تشمل الإمارات وأوروبا.
وفي الصين، تُدير خدمة «أبولو غو» واحداً من أكبر أساطيل سيارات الأجرة الذاتية، حيث تنشط في مدن رئيسية مثل بكين وقوانغتشو ووهان. إلا أن هذه الخدمة أثارت بعض الانتقادات في مدينة ووهان، حيث عبّر عدد من السكان وسائقي الأجرة التقليديين عن مخاوفهم من تأثير السيارات ذاتية القيادة على وظائفهم. (بلومبيرغ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تقنية لتسريع اتصالات رقائق الذكاء الاصطناعي
تخطط شركة «إنفيديا» لبيع تقنية من شأنها أن تربط الرقائق معاً لتسريع الاتصال بينها وهو شيء ضروري في صنع ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي. وأطلقت الشركة نسخة جديدة من تقنية «إن في لينك» الخاصة بها تسمى «إن في لينك فيوجن» والتي ستبيعها لمصممي رقائق آخرين للمساعدة في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي المخصصة القوية مع شرائح متعددة مرتبطة ببعضها البعض. وتواجه رقائق إنفيديا مستقبلاً غامضاً في الصين. وقال الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ: «إن الشركة خسرت مبيعات بقيمة 15 مليار دولار» في الصين بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيوداً على شحنات رقائقها إتش20. وأعلنت «إنفيديا» أن شركتي «مارفيل تكنولوجي» و«ميدياتك» تعتزمان اعتماد تقنية فيوجن في تطوير شرائح مخصصة ومن بين الشركاء الآخرين شركة فوجيتسو وكوالكوم. ومع ذلك تواجه رقائق إنفيديا مستقبلاً غامضاً في الصين. وبالإضافة إلى الإعلان عن إنتاج التكنولوجيا الجديدة، كشف الشركة عن خطة لبناء مقر رئيسي في تايوان في الضواحي الشمالية لمدينة تايبيه.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الصين تخفض أسعار الفائدة الرئيسية لدعم الاقتصاد في ظل الحرب التجارية
خفضت الصين، الثلاثاء، أسعار الفائدة على الإقراض لأول مرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول، فيما قلصت البنوك الحكومية الكبرى أسعار الفائدة على الودائع في إطار سعي السلطات لتيسير السياسة النقدية للمساعدة على تحصين الاقتصاد من آثار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. تهدف تخفيضات أسعار الفائدة التي كانت متوقعة على نطاق واسع إلى تحفيز الاستهلاك، ونمو القروض في ظل التراجع الذي يشهده ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع الإبقاء على حماية هوامش الربح للبنوك التجارية التي كانت آخذة في الانخفاض. غير أن حجم تخفيضات أسعار الفائدة طفيف، ويأتي في إطار التدرج نحو التيسير النقدي في السنوات القليلة الماضية، وما فسره محللون بتحلي صانعي السياسات بنوع من الحذر من اتخاذ خطوات أكثر حزماً في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وأعلن بنك الشعب الصيني تخفيض سعر الفائدة الأساسي للقروض لأجل سنة، وهو معيار تحدده البنوك، عشر نقاط أساس إلى ثلاثة بالمئة وتخفيض سعر الفائدة الأساسي للقروض لأجل خمس سنوات بنفس النسبة إلى 3.5 بالمئة. تعتمد معظم القروض الجديدة والقائمة في الصين على سعر الفائدة الأساسي لأجل سنة، بينما يؤثر سعر الفائدة لأجل خمس سنوات في تسعير الرهن العقاري. ويبلغ كلا السعرين الآن أدنى مستوياتهما منذ أن غيرت الصين آلية سعر الفائدة الأساسي في 2019.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية
قال بنك الشعب الصيني في بيان إنّ سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام، والذي يعدّ المعيار لأكثر أسعار الفائدة التي يمكن للبنوك تقديمها للشركات والأسر، تمّ خفضه من 3.1 بالمئة إلى 3 بالمئة. وأضاف أنّ معدّل الفائدة على القروض العقارية لمدة خمس سنوات، وهو المعيار المعتمد لقروض الرهن العقاري، خفّض بدوره من 3.6 بالمئة إلى 3.5 بالمئة. ويتماشى هذا مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت آراءهم بلومبرغ بخفض قدره 10 نقاط أساس. يُمثل هذا أول خفض في أسعار الفائدة منذ خفض البنك المركزي بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، في الوقت الذي تُكثف فيه بكين جهودها لدعم اقتصادها. يؤثر سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة عام واحد على قروض الشركات ومعظم قروض الأسر في الصين ، بينما يُمثل سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة 5 سنوات معيارًا لأسعار الفائدة على الرهن العقاري. جاءت تخفيضات أسعار الفائدة في الوقت الذي بادرت فيه مجموعة من البنوك التجارية المدعومة من الدولة بخفض أسعار الفائدة على ودائعها بما يصل إلى 25 نقطة أساس في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في محاولة لحماية هامش صافي الفائدة، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الإقراض الرئيسية. ومن المرجح أن يواصل بنك الشعب الصيني تخفيف سياسته النقدية، وفقًا لما ذكره زيتشون هوانغ، كبير الاقتصاديين في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة، متوقعًا خفض أسعار الإقراض بمقدار 40 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية العام.