
جنايات عمان تصدر حكمها في حادثة حريق دار المسنين في الجويدة
وطنا اليوم:أصدرت محكمة جنايات عمّان حكمها في حادثة حريق في دار الضيافة التابعة لجمعيّة الأسرّة البيضاء، 'دار المسنين' في منطقة الجويدة في العاصمة عمان، والتي وقعت في كانون الأول 2024.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي د.سليمان الهواوشة وعضوية القاضي محمد المناصير والقاضي عماد الغويري وبحضور المدعي العام رامي الطراونة.
وحكمت المحكمة على المتهم الرئيسي، البالغ من العمر 66 عامًا، بتجريمه بجناية إضرام الحريق الذي نتج عنه وفاة إنسان، وذلك استنادًا لأحكام المادة 372 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 368 من القانون ذاته.
كما قررت إدانة المتهم بجنحة الإيذاء، استنادًا إلى المادة 334 من قانون العقوبات، مكررة 12 مرة.
وبناءً على ثبوت إصابة المتهم بمرض الفُصام العقلي المزمن، والذي أدى إلى تراجع في قدراته الإدراكية والمعرفية، حيث تبين أنه غير مدرك لأقواله وأفعاله، كما أن حالته مزمنة ولا يُؤمل شفاؤه، وذلك وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن المركز الوطني للصحة النفسية والمبرز من خلال شهادة الشاهد اختصاصي الأمراض النفسية الدكتور محمد الكوز.
وعليه، قررت المحكمة، وعملاً بأحكام المادة 233/4 من قانون أصول المحاكمات الجزائية وبدلالة المادة 92 من قانون العقوبات، إعلان عدم مسؤوليته جزائيًا عمّا أُسند إليه من جرائم، وحجزه في مستشفى الأمراض العقلية إلى أن يثبت، بتقرير صادر عن لجنة طبية مختصة، شفاؤه وعدم خطورته على السلامة العامة.
كما قررت المحكمة إدانة باقي المتهمين الأربعة بالجنح المسندة إليهم من قبل النيابة العامة، والحكم على كل منهم بالحبس مدة ثلاث سنوات، مع الرسوم. واحتُسبت مدة التوقيف لأحدهم ضمن مدة العقوبة، وذلك بعد تنفيذ العقوبة الأشد بحق كل منهم.
وكانت قد أسندت النيابة العامة تهم جناية إضرام الحريق الناتج عن وفاة إنسان للمتهم الأول (مضرم النار)، كما أسندت تهمتي التسبب بالوفاة والإيذاء لمراقب الكاميرات، مشرف الصيانة، مديرة الدار، ونائبة رئيس جمعية دار الأسرة البيضاء.
وفي كانون الأول من العام الماضي، شهدت منطقة جويدة في العاصمة عمان حريقًا في دار ضيافة المسنين 'الأسرة البيضاء'، بعد قيام أحد نزلاء الدار من المسنين بإضرام النار بكنبة، ما أدى إلى وفاة 15 من النزلاء، وقد تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق في وقت لاحق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
#سواليف أصدرت الهيئة القضائية السادسة في #محكمة_الجنايات الصغرى بعمان، اليوم، حكمها في القضية المعروفة بـ' #حريق دار #الأسرة_البيضاء للمسنين'، والتي أودت بحياة 15 نزيلاً وأصابت العشرات، حيث قررت المحكمة عدم مسؤولية #المتهم_الرئيسي عن الجناية المسندة إليه، نظراً لإصابته بمرض نفسي مزمن، فيما أدانت أربعة متهمين آخرين وحكمت عليهم بالسجن ثلاث سنوات لكل منهم. كما أدانت المحكمة أربعة متهمين آخرين –منهم رئيسة الدار، ونائبتها، وموظف الصيانة، ومراقب الكاميرات– بالتهم المسندة إليهم من النيابة العامة، والتي شملت التسبب بالإيذاء والوفاة نتيجة الإهمال ومخالفة تعليمات وزارة التنمية الاجتماعية، وقضت بحبس كل منهم لمدة ثلاث سنوات، وهي العقوبة الأشد بين التهم المسندة إليهم. وتعود الحادثة إلى الثالث عشر من تشرين الثاني من العام الماضي، حين اندلع حريق في الطابق الأول من 'جمعية الأسرة البيضاء – دار ضيافة المسنين' جنوب العاصمة عمان، إثر خلاف بين نزيلين على سيجارة، تطور إلى إشعال الحريق من قبل أحد النزلاء، وفق التحقيقات الأولية التي كشفتها مديرية الأمن العام. وأسفر الحريق في بدايته عن وفاة 6 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين، قبل أن ترتفع الحصيلة لاحقًا إلى 15 وفاة و19 إصابة، من بينهم 5 إصابات بالغة. وتم إخلاء 111 نزيلاً من الدار إلى مراكز أخرى، فيما نُقل المصابون إلى مستشفيات حكومية لتلقي العلاج. لسبب مجهول… مسن أردني يشعل النار في دار لرعاية المسنين جنوبي العاصمة عمّان مما تسبب بحريق كبير أودى بحياة 6 أشخاص من كبار السن وإصابة 60 آخرين. بالإمكان رؤية المسن في المقطع يأخذ لحاف ويحرقه ثم يضعه بين الكنبات، ثم أطفأ الأنوار وأغلق الباب خلال خروجه وبعدها وقعت الكارثة. — إياد الحمود (@Eyaaaad) December 14, 2024


وطنا نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- وطنا نيوز
جنايات عمان تصدر حكمها في حادثة حريق دار المسنين في الجويدة
وطنا اليوم:أصدرت محكمة جنايات عمّان حكمها في حادثة حريق في دار الضيافة التابعة لجمعيّة الأسرّة البيضاء، 'دار المسنين' في منطقة الجويدة في العاصمة عمان، والتي وقعت في كانون الأول 2024. وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي د.سليمان الهواوشة وعضوية القاضي محمد المناصير والقاضي عماد الغويري وبحضور المدعي العام رامي الطراونة. وحكمت المحكمة على المتهم الرئيسي، البالغ من العمر 66 عامًا، بتجريمه بجناية إضرام الحريق الذي نتج عنه وفاة إنسان، وذلك استنادًا لأحكام المادة 372 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 368 من القانون ذاته. كما قررت إدانة المتهم بجنحة الإيذاء، استنادًا إلى المادة 334 من قانون العقوبات، مكررة 12 مرة. وبناءً على ثبوت إصابة المتهم بمرض الفُصام العقلي المزمن، والذي أدى إلى تراجع في قدراته الإدراكية والمعرفية، حيث تبين أنه غير مدرك لأقواله وأفعاله، كما أن حالته مزمنة ولا يُؤمل شفاؤه، وذلك وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن المركز الوطني للصحة النفسية والمبرز من خلال شهادة الشاهد اختصاصي الأمراض النفسية الدكتور محمد الكوز. وعليه، قررت المحكمة، وعملاً بأحكام المادة 233/4 من قانون أصول المحاكمات الجزائية وبدلالة المادة 92 من قانون العقوبات، إعلان عدم مسؤوليته جزائيًا عمّا أُسند إليه من جرائم، وحجزه في مستشفى الأمراض العقلية إلى أن يثبت، بتقرير صادر عن لجنة طبية مختصة، شفاؤه وعدم خطورته على السلامة العامة. كما قررت المحكمة إدانة باقي المتهمين الأربعة بالجنح المسندة إليهم من قبل النيابة العامة، والحكم على كل منهم بالحبس مدة ثلاث سنوات، مع الرسوم. واحتُسبت مدة التوقيف لأحدهم ضمن مدة العقوبة، وذلك بعد تنفيذ العقوبة الأشد بحق كل منهم. وكانت قد أسندت النيابة العامة تهم جناية إضرام الحريق الناتج عن وفاة إنسان للمتهم الأول (مضرم النار)، كما أسندت تهمتي التسبب بالوفاة والإيذاء لمراقب الكاميرات، مشرف الصيانة، مديرة الدار، ونائبة رئيس جمعية دار الأسرة البيضاء. وفي كانون الأول من العام الماضي، شهدت منطقة جويدة في العاصمة عمان حريقًا في دار ضيافة المسنين 'الأسرة البيضاء'، بعد قيام أحد نزلاء الدار من المسنين بإضرام النار بكنبة، ما أدى إلى وفاة 15 من النزلاء، وقد تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق في وقت لاحق.


صراحة نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
القضاء يعلن عدم مسؤولية متهم حريق دار المسنين في الجويدة والسبب !
صراحة نيوز– أصدرت محكمة جنايات عمّان حكمها في قضية حريق دار المسنين في منطقة الجويدة، والذي وقع في كانون الأول من عام 2024، وأسفر عن وفاة 15 نزيلاً وإصابة آخرين. جاء الحكم خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي الدكتور سليمان الهواوشة وعضوية القاضيين محمد المناصير وعماد الغويري، وبحضور المدعي العام رامي الطراونة. وأعلنت المحكمة عدم المسؤولية الجزائية عن المتهم الرئيسي، البالغ من العمر 66 عامًا، بعد تجريمه بجناية إضرام الحريق الذي أدى إلى وفاة إنسان، وجنحة الإيذاء المكررة 12 مرة، وذلك بسبب معاناته من مرض الفُصام العقلي المزمن. وأكد التقرير الطبي الصادر عن المركز الوطني للصحة النفسية، وشهادة اختصاصي الأمراض النفسية الدكتور محمد الكوز، أن المتهم يعاني من تراجع إدراكي ومعرفي مزمن، ولا يُؤمَل شفاؤه، مما يجعله غير مدرك لأفعاله. وبناء على ذلك، قررت المحكمة حجزه في مستشفى الأمراض العقلية إلى أن تقر لجنة طبية مختصة شفاؤه وعدم خطورته على السلامة العامة، وذلك استنادًا إلى المادة 233/4 من قانون أصول المحاكمات الجزائية وبدلالة المادة 92 من قانون العقوبات. في المقابل، أدانت المحكمة أربعة متهمين آخرين – هم مشرف الصيانة، مراقب الكاميرات، مديرة الدار، ونائبة رئيس جمعية دار الأسرة البيضاء – بالجنح المسندة إليهم من قبل النيابة العامة، وقضت بحبس كل منهم لمدة ثلاث سنوات مع الرسوم. كما قررت احتساب مدة التوقيف لأحد المتهمين ضمن مدة العقوبة، بعد تنفيذ العقوبة الأشد. وكانت النيابة العامة قد وجهت تهمتي التسبب بالوفاة والإيذاء للمذكورين، وذلك على خلفية الإهمال والتقصير الوظيفي الذي أسهم في وقوع الكارثة. وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام أحد نزلاء دار ضيافة 'الأسرة البيضاء' بإشعال النار في أريكة داخل غرفة الجلوس، مما تسبب في اندلاع حريق كبير راح ضحيته 15 مسنًا، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من السيطرة عليه. يُذكر أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعًا في الشارع الأردني، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على دور رعاية المسنين وتحسين معايير السلامة العامة فيها.