logo
في الجامع الأموي بدمشق.. فيصل بن فرحان يؤم المصلين من قلب التاريخ

في الجامع الأموي بدمشق.. فيصل بن فرحان يؤم المصلين من قلب التاريخ

عكاظمنذ 2 أيام

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
من داخل أحد أقدم مساجد الإسلام وأعظمها مكانة، سجّل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حضوراً دبلوماسياً يفيض بالمعاني، إذ أمّ المصلين في الجامع الأموي بدمشق، وسط وفد رسمي يعكس وزن السعودية وعمق رؤيتها تجاه استعادة العلاقات العربية من بوابة الروح والتاريخ.
جامع بني أمية الكبير، الذي أمر ببنائه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، يحتفظ بمكانته الدينية والثقافية كأحد أعظم المساجد الإسلامية، بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى. تحفة معمارية وروحية احتضنت علماء، وخُطبت فوق منابرها كلمات قادة، وارتفعت منها دعوات أجيال، حتى أصبحت شاهداً على عصور القوة والوحدة والازدهار.
وقوف الأمير السعودي في محراب الشام، وتقدمه للصلاة، يشير إلى دلالة سياسية وروحية متكاملة. فالمملكة تواصل تحركاتها بخطوات مدروسة نحو صياغة واقع عربي جديد، ينطلق من وحدة الاتجاه، ويتكئ على إرث حضاري مشترك، يجمع العروبة بالدين، والمستقبل بالثوابت.
أخبار ذات صلة
الزيارة تمثل تجسيداً حياً لرؤية سعودية تدمج بين الدبلوماسية والموروث، وتُقدّم الحضور السياسي في مشهد تعبيري يربط الجغرافيا بالهوية. فالمملكة لا تكتفي بفتح قنوات الحوار، بل تدخل من الأبواب الكبرى، حاملة مفردات الانتماء والتأثير.
الجامع الأموي، الذي شهد على تحولات الأمة، استعاد لحظاته المهيبة مع تقدم الوفد السعودي في صفوف الصلاة. وهكذا، تجاوز الحدث حدود الصورة، وأصبح رسالة متكاملة، تؤكد أن بناء المستقبل يبدأ من إعادة الاعتبار للمقدّس والمشترك، وأن السياسة التي تستحضر الروح تملك القدرة على رسم واقع أكثر تماسكاً وعدالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسطنبول تستضيف جولة ثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا
إسطنبول تستضيف جولة ثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق السعودية

إسطنبول تستضيف جولة ثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا

تستضيف مدينة إسطنبول التركية جولة ثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، الاثنين، وذلك بعد ساعات من "هجوم نوعي" بالمسيرات شنته كييف على 4 قواعد جوية عسكرية داخل العمق الروسي، وآخر يعد الأكبر منذ 2022 نفذته موسكو في أنحاء مختلفة من أوكرانيا. و أعلن متحدث باسم الخارجية الأوكرانية، الاثنين، وصول وفد أوكراني إلى إسطنبول لإجراء المحادثات، في حين قال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده تلقت من أوكرانيا نسخة من مذكرة تفاهم بشأن التسوية السلمية للنزاع، مكتوبة باللغتين الأوكرانية والإنجليزية، وفق ما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي". وجمعت إسطنبول الطرفين على طاولة واحدة في مايو الماضي لأول مرة منذ 3 سنوات. ومن المقرر أن تستضيف المدينة الاجتماع الثاني لهما في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (10 بتوقيت جرينيتش) في قصر تشاراجان. ووصل ميدينسكي، الأحد، إلى إسطنبول على رأس وفد روسي لعقد جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا، وهو ذات الفريق الذي شارك في الجولة الماضية، في حين تم توسيع تشكيلة الوفد الأوكراني من 12 إلى 14 شخصاً، لكن رئيس الوفد لم يتغير، وهو وزير الدفاع رستم عمروف. وفي الجولة الأولى من المفاوضات، اتفق الجانبان على إجراء عملية تبادل كبيرة للأسرى بمعدل "1000 مقابل 1000 أسير"، وتقديم وجهات نظر مفصلة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل، ثم مواصلة المفاوضات. وأعلن البلدان أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها اكتملت في 25 مايو الماضي. موسكو تتكتم من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن موسكو تأمل في "نتائج ملموسة" أكثر للجولة الثانية من المحادثات. وأضاف رودينكو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في العصر الجديد": "أعربنا لأصدقائنا في بكين عن أملنا في أن تُسفر الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول (...) عن اتفاقيات أكثر تحديداً ووضوحاً ونتائج ملموسة أكثر". من جانبه، أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن الوفد الروسي "مستعد لتقديم مذكرة للوفد الأوكراني بشأن التسوية"، في حين قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر أنه "من الخطأ إفشاء مواقفها التفاوضية عبر وسائل الإعلام". وكانت وكالات أنباء روسية، نقلت عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن لافروف بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الأحد، احتمالات تسوية الصراع في أوكرانيا والمحادثات الروسية الأوكرانية المقررة الاثنين، في تركيا. خارطة طريق وفي وقت سابق الأحد، أظهرت وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات سيقدمون للجانب الروسي "خارطة طريق" مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين. وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، تتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين. وتنص خارطة الطريق أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات. وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل المحادثات المقررة في إسطنبول. وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها، وتشمل عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا خضعت لسيطرة موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا. وجاء في الوثيقة أيضاً أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة، وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية. هجوم أوكراني وبينما كانت الأطراف تستعد للجلوس على الطاولة في إسطنبول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن أوكرانيا نفذت هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك وإركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور الروسية، وأن بعض الطائرات اشتعلت فيها النيران. ووصلت الهجمات الأوكرانية إلى عمق المناطق الشمالية الغربية، والجنوبية الغربية، والشرقية من روسيا، فيما ذكرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق باستخدام طائرات بدون طيار ضد روسيا. وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن الهجوم الأوكراني استهدف 4 قواعد جوية عسكرية داخل العُمق الروسي، كانت تُستخدم لإطلاق القاذفات الاستراتيجية في الغارات الجوية، مشيرة إلى أن الهجوم "أحد أكثر العمليات جرأة منذ بدء الحرب". ونقلت في تقرير نشرته، الأحد، عن مسؤول أوكراني قوله إن "أكثر من 40 طائرة تضررت حتى الآن"، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف 4 قواعد جوية عسكرية روسية في "عملية منسّقة واحدة" على بُعد آلاف الكيلومترات من خط المواجهة. وأضاف المسؤول أن "الطائرات اندلعت فيها النيران في قاعدة بيلايا الجوية، الواقعة في جنوب شرقي سيبيريا على بُعد نحو 5500 كيلومتر شرق الحدود الأوكرانية، وفي قاعدة أولينيا في شبه جزيرة كولا قرب مورمانسك، إضافة إلى قاعدة دياجيليفو الجوية على بُعد 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، وقاعدة إيفانوفو الواقعة على بُعد 300 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الروسية". وتابع: "أصاب الهجوم 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية في المطارات الرئيسية لروسيا". وأظهر مقطع فيديو، التُقط بواسطة طائرة استطلاع أوكرانية ونشره المسؤول ذاته، إحدى القواعد الجوية الروسية تشتعل فيها النيران، بينما كانت طائرات مسيّرة تهاجم عدداً من الطائرات. قصف روسي على الجانب الأخر، شنّت روسيا، فجر الأحد، هجوماً ضخماً بالطائرات المسيّرة، هو الأكبر منذ عام 2022، إذ أطلقت 472 طائرة مسيّرة على أنحاء أوكرانيا، وفقاً للقوات الجوية الأوكرانية. وأفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينتي خاركيف وزابوريزجيا، بينما جرى تفعيل الدفاعات الجوية فوق كييف. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت أيضاً 3 صواريخ باليستية و 4 صواريخ كروز، مشيرة إلى تسجيل ضربات في 18 موقعاً مختلفاً. وأودى هجوم صاروخي على معسكر تدريب عسكري في شرق البلاد، بحياة 12 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، فيما قال حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، إن قصفاً روسياً وهجوماً جوياً أوديا بحياة 4 في مناطق خارج زابوريجيا جنوب البلاد. ولم تكشف القوات البرية الأوكرانية عن موقع الهجوم أو نوع الصاروخ المُستخدَم، فيما أعلن القائد الأعلى للقوات البرية، ميخايلو دراباتي، استقالته على خلفية الهجوم. وقال في بيان: "غياب المساءلة الواضحة، والإفلات من العقاب هما سم قاتل للجيش حاولت القضاء عليهما في القوات البرية، لكن إذا كانت المآسي تتكرر، فإن جهودي لم تكن كافية".

مشاهد مهيبة من صحن المطاف والمسعى مع توافد الحجاج في صباح السادس من ذي الحجة
مشاهد مهيبة من صحن المطاف والمسعى مع توافد الحجاج في صباح السادس من ذي الحجة

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

مشاهد مهيبة من صحن المطاف والمسعى مع توافد الحجاج في صباح السادس من ذي الحجة

أظهرت لقطات مباشرة بثّتها قناة "الإخبارية" صباح اليوم الاثنين ، السادس من شهر ذي الحجة 1446هـ، مشاهد مهيبة لصحن المطاف والمسعى في المسجد الحرام، حيث توافد حجاج بيت الله الحرام في أجواء إيمانية تسودها السكينة والخشوع. لقطات مباشرة من صحن المطاف والمسعى صباح الـ6 من ذي الحجة #الحج_عبر_الإخبارية | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 2, 2025 ووثّق المقطع المصوّر انسيابية حركة الحجاج والمعتمرين داخل صحن المطاف، وسط خدمات متكاملة وتنظيم دقيق وفّرته الجهات المعنية، لضمان راحة ضيوف الرحمن وأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. ويشهد المسجد الحرام كثافة متزايدة مع دخول أيام الحج، وسط استعدادات متكاملة وفّرتها المملكة لخدمة الحجاج، تجسيدًا لرسالتها الإسلامية وحرصها على تسخير كل الإمكانات للعناية بوفود الرحمن.

الدكتور النمر: فحوصات طبية غير مبررة قد تضر المريض وتزيد التكاليف بلا داعٍ
الدكتور النمر: فحوصات طبية غير مبررة قد تضر المريض وتزيد التكاليف بلا داعٍ

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

الدكتور النمر: فحوصات طبية غير مبررة قد تضر المريض وتزيد التكاليف بلا داعٍ

حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من طلب فحوصات طبية زائدة دون وجود مؤشرات سريرية واضحة، مثل تحليل D-dimer، وفحص ANA، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية للشرايين، أو القسطرة الاستكشافية، مؤكدًا أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى أضرار أكثر من المنافع. وأوضح النمر أن إجراء مثل هذه الفحوصات بلا داعٍ قد يُسبب عدة مشكلات، من أبرزها التكاليف المادية الزائدة على المريض أو النظام الصحي، بالإضافة إلى تعرّض المريض للإشعاع أو الصبغات المستخدمة في بعض الفحوصات، والتي قد تخلّف مضاعفات صحية. وأشار إلى أن نتائج هذه الفحوصات قد تكون غير دقيقة أو تُظهر مؤشرات خاطئة، مما يؤدي إلى سلسلة من الفحوصات الإضافية غير الضرورية، وزيادة في الإنفاق والضغط النفسي، ناهيك عن إثارة القلق المفرط لدى المريض. وشدّد النمر على أهمية التوازن في طلب الفحوصات الطبية، وربطها بالتقييم الإكلينيكي الدقيق والتاريخ المرضي، لضمان تقديم رعاية طبية آمنة وفعالة دون مبالغة أو استنزاف للموارد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store