logo
الدكتور النمر: فحوصات طبية غير مبررة قد تضر المريض وتزيد التكاليف بلا داعٍ

الدكتور النمر: فحوصات طبية غير مبررة قد تضر المريض وتزيد التكاليف بلا داعٍ

صحيفة سبقمنذ 5 أيام

حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من طلب فحوصات طبية زائدة دون وجود مؤشرات سريرية واضحة، مثل تحليل D-dimer، وفحص ANA، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية للشرايين، أو القسطرة الاستكشافية، مؤكدًا أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى أضرار أكثر من المنافع.
وأوضح النمر أن إجراء مثل هذه الفحوصات بلا داعٍ قد يُسبب عدة مشكلات، من أبرزها التكاليف المادية الزائدة على المريض أو النظام الصحي، بالإضافة إلى تعرّض المريض للإشعاع أو الصبغات المستخدمة في بعض الفحوصات، والتي قد تخلّف مضاعفات صحية.
وأشار إلى أن نتائج هذه الفحوصات قد تكون غير دقيقة أو تُظهر مؤشرات خاطئة، مما يؤدي إلى سلسلة من الفحوصات الإضافية غير الضرورية، وزيادة في الإنفاق والضغط النفسي، ناهيك عن إثارة القلق المفرط لدى المريض.
وشدّد النمر على أهمية التوازن في طلب الفحوصات الطبية، وربطها بالتقييم الإكلينيكي الدقيق والتاريخ المرضي، لضمان تقديم رعاية طبية آمنة وفعالة دون مبالغة أو استنزاف للموارد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جمرات منى الثلاث".. تعرّف على سبب التسمية وشروط الرمي
"جمرات منى الثلاث".. تعرّف على سبب التسمية وشروط الرمي

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

"جمرات منى الثلاث".. تعرّف على سبب التسمية وشروط الرمي

في اليوم العاشر من ذي الحجة يرمي الحجاج جمرة العقبة الكبرى، وهي الجمرة الأقرب لمكة، وفي الأيام الثلاثة "أيام التشريق" يرمي الحجاج الجمرات الثلاث ؛ حيث يبدأ الحاج بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى "العقبة"، يرمي كل واحدة بسبع حصيات قائلاً مع كل رمية: "بسم الله، والله أكبر" ، ويدعو بعد كل جمرة ما عدا جمرة العقبة الكبرى، يرفع يديه مستقبلاً الكعبة ويدعو بما شاء. "سبق" تسلط الضوء على ماهية الجمرات الثلاث وأسباب التسمية وقصتها مع الأنبياء آدم وإبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام، إضافة إلى شروط الرمي والحكمة منه والفرق بين رمي جمرة العقبة وبقية الجمرات ، وقصة الشاخص والجدار والأدوار الثلاثة . وقت الرمي للجمرة الأولى منذ وصول الحاج لمنى يوم العيد، أما أيام التشريق، فيبدأ الرمي من زوال الشمس "وقت أذان الظهر" إلى طلوع فجر اليوم التالي ولكن السنة بين الزوال والغروب. شاخص وحصيات سبع والجمرات الثلاث عبارة عن أماكن في مشعر منى، يرمي الحاج في كل موضع سبع حصيات، والواحدة منها أكبر من حجم حبة الحمص وأصغر من حبة البندق، وكانت تلك الأماكن في صدر الإسلام أماكن لا يوجد لها معالم، ثم عمل عند كل موضع شاخص "عمود مربع" وحوض يحيط بالشاخص، ليدل على مكان الرمي. خلال العهد السعودي، تم وضع جدار في كل مكان للرمي، ليكون عوضًا عن العمود المربع، وتم توسيع الحوض، كما عمل فوق تلك المواضع عدة أدوار وفي كل دور عمل جدار وحوض، لتتسع لأعداد الحجاج الكبيرة، فمن رمى في الحوض صح رميه سواء أصاب الشاخص "الجدار" أم لا. سبب التسمية وقصتها مع آدم وسميت أماكن الرمي الثلاثة جمرات، نسبة للحصى الذي ترمى بها، فالجمرات تعنى الحصى الصغار، وموضع الجمارِ بِمِنًى سمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمى بالجِمارِ "الحصى"، وقيل: لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة، وقيل: سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع؛ ومنه ما ورد في قصة آدم مع إبليس "إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه"، وفي الأثر لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة، رماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ولهذا يظهر حكمة الاكتفاء في اليوم الأول بالعقبة حملاً لفعله مع آدم في هذا المقام، وفي الأيام الثلاثة تبعًا لإبراهيم، حيث وسوس له إبليس في المواضع الثلاثة، وبهذا يتضح وجه تكرير الجمرات في الأيام الثلاثة. ويرميها المسلمون اليوم اقتداءً بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام فقد رماها بهذه الكيفية وقال: "خذوا عني مناسككم خذوا عني مناسككم". وقال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز : ذكر جمع من أهل العلم أن الحكمة في ذلك إهانة الشيطان وإذلاله وإرغامه وإظهار مخالفته؛ لأنه عرض لإبراهيم عليه الصلاة والسلام حين أراه الله ذبح ابنه إسماعيل، ولكن من المقرر عند أئمة العلم أن الحكمة لابد أن تثبت بدليل واضح من كتاب أو سنة، فإن ثبتت فذلك نور على نور وخير إلى خير، وإلا فالمؤمن يتقبل شرع الله ويعمل به وإن لم يدر الحكمة والعلة في ذلك، مع إيمانه بأن الله سبحانه حكيم عليم، كما قال: "إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ" ، وقال سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا"، فهو عليم بما يشرعه لعباده، عليم بما يقدره لهم، عليم بكل حادثة في المستقبل كما أنه عليم بكل ما وقع في الماضي. وله الحكمة البالغة في كل شيء سبحانه وتعالى، فإنه له كمال العلم وكمال الحكمة والقدرة، فلا يشرع شيئًا عبثًا أبدًا، ولا يفعل شيئًا عبثًا ،بل كل ذلك لحكمة بالغة وعلة عظيمة وغاية محمودة وإن لم يعلمها البشر، هذا هو الواجب على كل مؤمن أن يعتقد ذلك، فإن الله سبحانه هو الحكيم العليم فيما يقضيه ويقدره، وفيما يشرعه لعباده ،ومن ذلك: مسألة الرمي رمي الجمار. لماذا سميت الجمرة الكبرى بجمرة العقبة؟ سميت الجمرة الكبرى جمرة "العقبة" لأنها كانت في أصل جبل والممر الضيق الوعر في الجبل يطلق عليه عقبة، جاء في معاجم اللغة "العقبة: الطريق الوعر في الجبل والجمع عقب، وعقاب، وعقبات"، فسميت جمرة العقبة نسبة لمكانها ، وكان الحجاج قديمًا يصعدون على الجبل ويرمونها أسفل الجبل، ولكن الجبل الملاصق لها أزيل في الوقت الحالي. شروط الرمي ويشترط في رمي الجمرات أن يكون المرمي به حصى ، وأن تقع في الحوض الدائري، وترمى مفرقة، أي يرمي واحدة بعد واحدة، ولا يصح أن يرمي السبع جميعًا بكف واحد، وإذا رمى السبع بكف واحد تعد له رمية واحدة، أما ترتيب رمي الجمرات فيبدأ من رمي الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة ولا يصح العكس. الفروق بين جمرة العقبة وبقية الجمار والفرق بين رمي جمرة العقبة يوم العيد وبين رمي الجمرات الثلاث أيام التشريق أن الرمي لجمرة العقبة يكون لها وحدها يوم العيد، أما الرمي أيام التشريق فيكون للجمرات الثلاث، يبدأ بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة بسبع حصيات لكل جمرة، أي مجموع ما يرمي الحاج واحد وعشرون حصاة في اليوم. وهناك فرق آخر في توقيت الرمي، فوقت رمي جمرة العقبة يبدأ من وصول الحجاج لمنى بعد مبيتهم في مزدلفة ليلة العيد، فالضعفاء والمرضى وكبار السن ونحوهم ينصرفون من مزدلفة إلى منى بعد مغيب قمر ليلة النحر، فمتى وصلوا إلى جمرة العقبة جاز لهم رميها، أي أن رمي جمرة العقبة يجوز أن يبدأ بعد منتصف الليل من ليلة النحر وغيرهم ينصرفون من مزدلفة بعد طلوع الفجر، ورمي جمرة العقبة على الصحيح يستمر إلى فجر ليلة اليوم الحادي عشر. أما وقت رمي الجمرات أيام التشريق فيبدأ من زوال الشمس من كل يوم من الأيام الثلاثة وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي وقت الرمي إلى فجر اليوم التالي، والأفضل فعل الرمي قبل غروب الشمس لأنها عبادة والعبادة يستحب فعلها في أول وقتها، ولفعله صلى الله عليه وسلم وقوله "خذوا عني مناسككم"، ويجوز الرمي ليلاً على الصحيح ولاسيما لمن كان له عذر مثل كبار السن والضعفاء والمرضى.

ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات
ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات

عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن سعادتهم مع حلول أول أيام التشريق، مؤكدين أن هذه اللحظات تُتوّج رحلة إيمانية استثنائية حفلت بالتيسير والتنظيم، مؤكدين حجم الرعاية والعناية التي وفّرتها المملكة لضيوف الرحمن. وقال الحاج محمد الحضري من ألمانيا: "نعيش فرحة إيمانية لا يمكن وصفها، فكل شيء مهيأ للحاج هنا بفضل الله ثم بجهود المملكة، وأكثر ما لفتني هو اعتماد أحدث التقنيات في تنظيم التفويج وإدارة الحشود، ما جعل التنقل بين المشاعر أكثر سهولة وانسيابية، حتى في أوقات الذروة. من جانبه، عبّر الحاج محمد عبدالله إدريس من السودان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المكرمة، قائلًا: "لم نأتِ للحج فقط، بل لنشهد تحولًا إداريًا وتقنيًا مبهرًا، فمن بطاقة نسك الذكية إلى الجهود الأمنية والصحية، كل تفصيلة مدروسة وتُنفذ بدقة واهتمام". وينعم ضيوف البرنامج من خلال وجودهم في مشعر منى بأجواء إيمانية وسكينة وأمان، تشملهم بالرعاية والخدمة لمنظومة عمل تشاركية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالحج. وثمّن ضيوف برنامج خادم الحرمين جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تقديم الخدمات المتكاملة التي بدأت من لحظة الوصول إلى المشاعر المقدسة، واستمرت في مختلف مراحل النسك، مؤكدين أن المملكة قدّمت نموذجًا يُحتذى في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، بوسائل حديثة وخدمات متكاملة.

تجهّيز أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة العامة تيسيرًا لتنقل الحجاج
تجهّيز أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة العامة تيسيرًا لتنقل الحجاج

مجلة سيدتي

timeمنذ 27 دقائق

  • مجلة سيدتي

تجهّيز أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة العامة تيسيرًا لتنقل الحجاج

جهزت الهيئة العامة للنقل السعودية، بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، أكثر من 17 موقعًا إستراتيجيًا في المدينة بخدمات الأجرة العامة، ضمن جهودها لتيسير تنقل ضيوف الرحمن وتعزيز جودة خدمات النقل، لتحقيق أعلى مستويات الراحة والانسيابية في الوصول إلى المواقع الحيوية. وتوزعت هذه المواقع على نقاط رئيسية تشمل: مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين، ومسجد قباء، وعدد من المستشفيات الكبرى، وأهم المراكز التجارية والمواقع التاريخية التي يقصدها ضيوف الرحمن أثناء زيارتهم للمدينة المنورة. ويأتي هذا المشروع ضمن خطة الهيئة الشاملة لتطوير خدمات النقل العام وتحسين جودة الخدمة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحسين تجربة ضيوف الرحمن ورفع كفاءة البنية التحتية للنقل، والتزامها بتوفير بيئة تنقّل آمنة وفاعلة وعالية الجودة للجميع. وزير النقل يتفقد حركة النقل الترددي لضيوف الرحمن وكان المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي قد تفقد حركة النقل الترددي ل ضيوف الرحمن ، عبر الحافلات للحرم المكي الشريف؛ وذلك بهدف التأكد من مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان تقديم تجربة نقل آمنة بين المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف. كما زار المهندس الجاسر محطة النقل الترددي غرب الجمرات المؤدية للحرم المكي، التي أنشأها المركز العام للنقل بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، حيث تهدف المحطة لتسهيل نقل ضيوف الرحمن لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم. يُشار إلى أنه خُصص مسار ترددي يعزل حركة الحافلات عن المشاة لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتسهيل الحركة المرورية، حيث يستغرق وقت الرحلة قرابة الـ20 دقيقة، وقد وُفّرت 100 حافلة تستوعب 125 راكبًا لكل حافلة، وبطاقة استيعابية تصل لـ20 ألف راكب في الساعة لكل محطة. تابعوا المزيد: الداخلية تدعو الحجاج لاتباع المسارات المحددة من جهتها، دعت وزارة الداخلية السعودية الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام، والالتزام بجداول التفويج، ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل. وحثّ المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، ضيوف الرحمن الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق، على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم. وأكّد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة؛ لسلامة ضيوف الرحمن حتى إتمام مناسكهم وعودتهم إلى ديارهم بسلام، سائلًا الله التوفيق والسداد في أداء هذا الشرف العظيم، بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store