logo
الاحتلال الكامل لغزة… مخطط قديم بوجه جديد

الاحتلال الكامل لغزة… مخطط قديم بوجه جديد

منذ بداية الحرب على غزة، تبنّى الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من السياسات الإجرامية الممنهجة ضد الفلسطينيين، تراوحت بين العمليات التدميرية واسعة النطاق تحت مسمى 'عمليات عسكرية'، وبين سياسة التجويع والإغلاق الشامل التي استمرت أكثر من أربعة أشهر، ومنعت دخول الغذاء والدواء والماء بشكل كامل إلى القطاع.
هذه السياسات لم تكن مجرد ردود فعل عسكرية، بل جزء من مخطط استراتيجي يستهدف الإنسان الفلسطيني قبل الأرض، ويمهّد لمرحلة جديدة من التهجير القسري.
اليوم، ومع إعلان حكومة الاحتلال نيتها احتلال قطاع غزة بالكامل، تتضح ملامح هذا المخطط بشكل أوسع.
فبعد إفشال الصفقة التي كان يفترض الإعلان عنها في الدوحة الشهر الماضي، يبدو أن القرار الإسرائيلي يسير في اتجاه تنفيذ المشروع الاستيطاني التوسعي، القائم على تفريغ غزة من سكانها والسيطرة عليها جغرافيًا وديموغرافيًا، في أخطر خطوة على القضية الفلسطينية منذ عقود، وأن الاحتلال الكامل لغزة هو مخطط قديم بوجه جديد.
محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين ليست جديدة؛ فقد جُرّبت خلال الحرب على مدى عامين تقريبًا عبر القصف المكثف، والتجويع، وتدمير البنية التحتية، وإغلاق المعابر. لكن هذه المرحلة الجديدة تحمل مخاطر أكبر، إذ يسعى الاحتلال إلى تنفيذ التهجير تحت غطاء 'إعادة الاحتلال'، بدعم اليمين الإسرائيلي الصهـ،ـيوني المتطرف التي ترى في غزة ساحة مفتوحة لمشروعها التاريخي.
ورغم الحراك الدولي الرافض لهذه الخطوة، إلا أن هذا الرفض ما يزال خطابيًا أكثر منه عمليًا، في ظل غياب إجراءات فعلية لتجريم الاحتلال ومحاسبته على جرائمه.
قرار إعادة احتلال غزة ليس قرارًا أمنيًا بحتًا، بل يندرج ضمن سلسلة قرارات تخدم مصالح نتنياهو وائتلافه الحاكم، وتُرضي حلفاءه من اليمين المتطرف. هذا التيار يرى في الحرب وسيلة لإبقاء التماسك الحكومي، وتنفيذ مخططاته التوسعية، حتى لو كان الثمن استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
اللافت أن أصواتًا إسرائيلية من داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية حذّرت من هذه الخطوة. فقد قال إيهود باراك، رئيس الحكومة الأسبق، إن 'ما يجري في غزة هو إخفاق استراتيجي قد يتحول إلى كارثة سياسية'.
أمام هذا الواقع، تتحمل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في منع تنفيذ مخطط الاحتلال الكامل، عبر خطوات فعلية لعزله، وفرض العقوبات عليه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية.
فالتراخي في هذه اللحظة سيجعل من غزة نقطة البداية لمشروع توسعي أخطر، يهدد – كما صرّح قادة اليمين الإسرائيلي – دولًا عربية أخرى، ضمن رؤية 'شرق أوسط إسرائيلي جديد' قائم على القوة والبطش.
رغم الكلفة البشرية والمادية الهائلة التي تحملتها، أثبتت المقاومة في غزة قدرتها على الصمود والمواجهة على مدار عامين من الحرب.
وإذا ما أقدم الاحتلال على غزو كامل للقطاع، فإن آلاف الشبان الفلسطينيين سينضمون إلى صفوفها، كما حدث سابقاًا، وخلال الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى، مما سيجعل الاحتلال أمام معركة استنزاف طويلة، ويزيد من احتمالات فشله في تحقيق أهدافه.
قرار الاحتلال إعادة احتلال غزة ليس خطوة معزولة، بل حلقة في مشروع استعماري طويل الأمد، لكن كما فشلت محاولاته السابقة في كسر إرادة الفلسطينيين، فإن هذه المحاولة – مهما كانت قاسية – ستواجه إرادة مقاومة تعرف أن البقاء على الأرض هو المعركة الحقيقية.
وفي ظل غياب ردع دولي حقيقي، ستبقى غزة عنوانًا للصمود، وستظل معركة الاحتلال الكامل مشروعًا صهيونيًا مصيره الفشل.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النَّرويج تنهي عقود إدارة استثماراتها في (إسرائيل) وتراجع شركاتها
النَّرويج تنهي عقود إدارة استثماراتها في (إسرائيل) وتراجع شركاتها

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

النَّرويج تنهي عقود إدارة استثماراتها في (إسرائيل) وتراجع شركاتها

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، عن خطوة حاسمة بإنهاء جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في إسرائيل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح الصندوق أنه باع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، وذلك بعد كشف تورطه في استثمار بشركة إسرائيلية متخصصة في تصنيع محركات الطائرات، رغم اشتداد الحرب في غزة. وجاء هذا القرار استجابةً "لظروف استثنائية" حسبما قال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النروج الذي يدير الصندوق، مشيراً إلى أن الوضع في غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة وأن الصندوق يستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربًا، مع تدهور الأوضاع مؤخراً في الضفة الغربية وغزة. بدوره، أكد وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج ثقته برئيس إدارة الاستثمار في ظل مراجعة جارية لاستثمارات الصندوق في دولة الاحتلال، متوقعاً اتخاذ إجراءات إضافية في المستقبل. وشدد الوزير على أن الصندوق يجب ألا يستثمر في الشركات التي تسهم في احتلال الضفة الغربية أو في العمليات العسكرية في غزة، مؤكداً أن المبادئ الأخلاقية التي تقوم عليها استثمارات الصندوق هي الأساس في جميع قراراته. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام النرويج بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، خصوصاً في ظل التصعيد العسكري الأخير في غزة، حيث يواصل الصندوق مراقبة استثماراته واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يتماشى مع قيمه وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلن مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي، أنه فتح تحقيقا في ممارسات البنوك الإسرائيلية المتعلقة بالاكتتاب في التزامات بناء منازل للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في مراجعة قد تؤدي إلى سحب استثمارات تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار. وتنبع أهمية الأمر في أن الصندوق النرويجي هو أكبر صندوق سيادي في العالم، ويمتلك أصولا تتجاوز 1.9 تريليون دولار، ويملك نحو 1.5 بالمئة من إجمالي الأسهم المدرجة عالميا، موزعة على ما يقرب من 9 آلاف شركة في أكثر من 70 دولة، مما يمنح قراراته تأثيرًا كبيرًا في السوق المالية العالمية، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. ومجلس الأخلاقيات (Council on Ethics) هو هيئة مستقلة تُشرف على الاستثمارات الأخلاقية لصندوق الثروة السيادي النرويجي، المعروف باسم "صندوق التقاعد الحكومي العالمي" (Government Pension Fund Global - GPFG). وتتمثل مهمة المجلس في تقييم ما إذا كانت استثمارات الصندوق في شركات محددة تتعارض مع المبادئ الأخلاقية المعتمدة. يُصدر المجلس توصيات إلى بنك النرويج (Norges Bank)، الجهة المسؤولة عن إدارة الصندوق، بشأن استبعاد أو مراقبة الشركات التي يُحتمل أن تنتهك هذه المبادئ.

مايكروسوفت تحقِّق في استخدام منصَّتها للتَّجسُّس على مكالمات الفلسطينيِّين
مايكروسوفت تحقِّق في استخدام منصَّتها للتَّجسُّس على مكالمات الفلسطينيِّين

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

مايكروسوفت تحقِّق في استخدام منصَّتها للتَّجسُّس على مكالمات الفلسطينيِّين

وكالات/ فلسطين أون لاين تجري شركة "مايكروسوفت" تحقيقا حول كيفية استخدام "وحدة المراقبة العسكرية 8200" التابعة للجيش الإسرائيلي، لمنصة التخزين السحابي "أزور Azure". ووفقا لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، سهلت منصة التخزين السحابية التحضير لغارات جوية قاتلة ورسمت ملامح العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. ويحاول كبار المسؤولين التنفيذيين تقييم البيانات التي تحتفظ بها "الوحدة 8200" في "Azure" بعد أن كشف تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" كيفية استخدام وكالة التجسس الإسرائيلية منصة السحابة لتخزين مجموعة ضخمة من مكالمات الهواتف المحمولة الفلسطينية التي تم اعتراضها. وتوصل تحقيق مشترك مع مجلة +972 الإسرائيلية وموقع Local Call الناطق بالعبرية، إلى أن الوحدة 8200 استخدمت منطقة مخصصة ومعزولة داخل "Azure" لتخزين تسجيلات ملايين المكالمات التي يتم إجراؤها كل يوم في غزة والضفة الغربية. وبحسب مصادر "الوحدة 8200" التي تمت مقابلتها كجزء من التحقيق، فقد تم استخدام المعلومات الاستخباراتية المستمدة من مستودع ضخم من المكالمات الهاتفية المحفوظة في السحابة للبحث وتحديد أهداف القصف في غزة. وأثار التقرير الذي نشر يوم الأربعاء، مخاوف بين المسؤولين في "مايكروسوفت" حول ما إذا كان بعض موظفيها المقيمين في إسرائيل شفافين تماما بشأن معرفتهم بكيفية استخدام "الوحدة 8200" لـ "Azure"، وفقا لمصادر مطلعة على الوضع. وبحسب المصادر، فإن جهودا داخلية تجري حاليا لتحديد طبيعة المعلومات المخزنة في مراكز بيانات مايكروسوفت، وإعادة النظر في كيفية استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة. في مايو، صرّحت مايكروسوفت بأن مراجعة لعلاقتها بالجيش لم تجد "أدلة حتى الآن" على استخدام "Azure" لاستهداف أو إيذاء أشخاص في غزة". ويُعتقد أن نتائج المراجعة اعتمدت جزئيا على ضمانات تلقتها الشركة من موظفيها في إسرائيل. لكن في الأيام الأخيرة، أثار بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في المقر الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة، شكوكا حول صحة المعلومات التي تلقوها من بعض الموظفين في إسرائيل الذين يديرون علاقة الشركة مع الجيش. وقال أحد المصادر المطلعة على المحادثات الداخلية، إن المسؤولين التنفيذيين لم يتمكنوا من التحقق من بعض المعلومات التي قدمها الموظفون في إسرائيل، وتساءلوا عما إذا كان الموظفون قد شعروا بارتباط أكبر بجيش بلادهم بدلا من صاحب عملهم. وباستخدام وثائق مسربة من مايكروسوفت، تمكنت صحيفة "الغارديان" من تحديد هوية عدد من الموظفين المشاركين في إدارة مشاريع مع الوحدة 8200، والذين سبق أن شاركوا عبر الإنترنت أنهم خدموا في وحدة التنصت النخبوية أو أنهم جنود احتياطيون فيها، وهي وحدة تعادل في نطاقها وكالة الأمن القومي الأمريكية. ورغم المخاوف التي أثارها المسؤولون التنفيذيون في الأيام الأخيرة، لم تُجرِ الشركة بعدُ المراجعة الرسمية التي أجرتها في وقت سابق من هذا العام لعملها مع الجيش الإسرائيلي. وقد حفزت هذه المراجعة تقارير نشرتها "الغارديان" وغيرها، حول اعتماد إسرائيل على تكنولوجيا مايكروسوفت خلال هجومها على غزة. وبحسب الملفات المسربة التي اطلعت عليها "الغارديان"، كانت مايكروسوفت بمن فيهم كبار المسؤولين التنفيذيين، على علم بأن الوحدة 8200 تخطط لنقل كميات كبيرة من البيانات الاستخباراتية الحساسة والسرية إلى Azure حيث بدأت الشركة العمل مع الوحدة في عام 2021 لإضافة تدابير أمنية متقدمة داخل منصة السحابة. وتشير المستندات التي اطلعت عليها الصحيفة، إلى أن حجم البيانات المخزنة في خوادم "أزور" السحابية وصل في يوليو 2025 إلى أكثر من 11 ألف تيرابايت أو ما يصل إلى 200 مليون ساعة من التسجيلات الصوتية. المصدر / وكالات

مايكروسوفت تحقق في استخدام منصة "أزور" لتخزين مكالمات الفلسطينيين
مايكروسوفت تحقق في استخدام منصة "أزور" لتخزين مكالمات الفلسطينيين

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

مايكروسوفت تحقق في استخدام منصة "أزور" لتخزين مكالمات الفلسطينيين

وكالات/ فلسطين أون لاين تجري شركة "مايكروسوفت" تحقيقا حول كيفية استخدام "وحدة المراقبة العسكرية 8200" التابعة للجيش الإسرائيلي، لمنصة التخزين السحابي "أزور Azure". ووفقا لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، سهلت منصة التخزين السحابية التحضير لغارات جوية قاتلة ورسمت ملامح العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. ويحاول كبار المسؤولين التنفيذيين تقييم البيانات التي تحتفظ بها "الوحدة 8200" في "Azure" بعد أن كشف تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" كيفية استخدام وكالة التجسس الإسرائيلية منصة السحابة لتخزين مجموعة ضخمة من مكالمات الهواتف المحمولة الفلسطينية التي تم اعتراضها. وتوصل تحقيق مشترك مع مجلة +972 الإسرائيلية وموقع Local Call الناطق بالعبرية، إلى أن الوحدة 8200 استخدمت منطقة مخصصة ومعزولة داخل "Azure" لتخزين تسجيلات ملايين المكالمات التي يتم إجراؤها كل يوم في غزة والضفة الغربية. وبحسب مصادر "الوحدة 8200" التي تمت مقابلتها كجزء من التحقيق، فقد تم استخدام المعلومات الاستخباراتية المستمدة من مستودع ضخم من المكالمات الهاتفية المحفوظة في السحابة للبحث وتحديد أهداف القصف في غزة. وأثار التقرير الذي نشر يوم الأربعاء، مخاوف بين المسؤولين في "مايكروسوفت" حول ما إذا كان بعض موظفيها المقيمين في إسرائيل شفافين تماما بشأن معرفتهم بكيفية استخدام "الوحدة 8200" لـ "Azure"، وفقا لمصادر مطلعة على الوضع. وبحسب المصادر، فإن جهودا داخلية تجري حاليا لتحديد طبيعة المعلومات المخزنة في مراكز بيانات مايكروسوفت، وإعادة النظر في كيفية استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة. في مايو، صرّحت مايكروسوفت بأن مراجعة لعلاقتها بالجيش لم تجد "أدلة حتى الآن" على استخدام "Azure" لاستهداف أو إيذاء أشخاص في غزة". ويُعتقد أن نتائج المراجعة اعتمدت جزئيا على ضمانات تلقتها الشركة من موظفيها في إسرائيل. لكن في الأيام الأخيرة، أثار بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في المقر الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة، شكوكا حول صحة المعلومات التي تلقوها من بعض الموظفين في إسرائيل الذين يديرون علاقة الشركة مع الجيش. وقال أحد المصادر المطلعة على المحادثات الداخلية، إن المسؤولين التنفيذيين لم يتمكنوا من التحقق من بعض المعلومات التي قدمها الموظفون في إسرائيل، وتساءلوا عما إذا كان الموظفون قد شعروا بارتباط أكبر بجيش بلادهم بدلا من صاحب عملهم. وباستخدام وثائق مسربة من مايكروسوفت، تمكنت صحيفة "الغارديان" من تحديد هوية عدد من الموظفين المشاركين في إدارة مشاريع مع الوحدة 8200، والذين سبق أن شاركوا عبر الإنترنت أنهم خدموا في وحدة التنصت النخبوية أو أنهم جنود احتياطيون فيها، وهي وحدة تعادل في نطاقها وكالة الأمن القومي الأمريكية. ورغم المخاوف التي أثارها المسؤولون التنفيذيون في الأيام الأخيرة، لم تُجرِ الشركة بعدُ المراجعة الرسمية التي أجرتها في وقت سابق من هذا العام لعملها مع الجيش الإسرائيلي. وقد حفزت هذه المراجعة تقارير نشرتها "الغارديان" وغيرها، حول اعتماد إسرائيل على تكنولوجيا مايكروسوفت خلال هجومها على غزة. وبحسب الملفات المسربة التي اطلعت عليها "الغارديان"، كانت مايكروسوفت بمن فيهم كبار المسؤولين التنفيذيين، على علم بأن الوحدة 8200 تخطط لنقل كميات كبيرة من البيانات الاستخباراتية الحساسة والسرية إلى Azure حيث بدأت الشركة العمل مع الوحدة في عام 2021 لإضافة تدابير أمنية متقدمة داخل منصة السحابة. وتشير المستندات التي اطلعت عليها الصحيفة، إلى أن حجم البيانات المخزنة في خوادم "أزور" السحابية وصل في يوليو 2025 إلى أكثر من 11 ألف تيرابايت أو ما يصل إلى 200 مليون ساعة من التسجيلات الصوتية. المصدر / وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store