
توتنهام يستعد لتوديع هيونج مين سون.. صفقة انتقاله لأمريكا تدر 15 مليون إسترليني
الصفقة باتت على مشارف الاكتمال، حيث من المنتظر أن تُحسم الإجراءات الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ القائد السابق للسبيرز محطة جديدة في مسيرته بعد سنوات طويلة من التألق بقميص الفريق اللندني.
سون، الذي يُعدّ أحد أعمدة توتنهام الهجومية على مدار المواسم الماضية، أوضح في تصريحات خاصة أنه كان قد اتخذ قرار المغادرة منذ فترة، لكنه حرص على إبقاء الأمر في نطاق ضيق، مقتصرًا على عدد محدود من زملائه داخل غرفة الملابس.
التقارير ذاتها أفادت بأن فرانك لامبارد، المدير الفني الجديد للسبيرز، كان على دراية برغبة سون في الرحيل منذ انطلاق فترة الإعداد، وتحديدًا قبل مباراة الفريق التحضيرية أمام ريدينج في يوليو الماضي.
ويُعد رحيل سون نهاية لواحدة من أنجح المحطات في تاريخ توتنهام الحديث، حيث برز كأحد الهدافين التاريخيين للفريق، وأسهم في تعزيز حضوره المحلي والقاري، تاركًا خلفه إرثًا لن يُنسى بسهولة في ذاكرة جماهير السبيرز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
إيفرتون يفتح باب المفاوضات مع مانشستر سيتي لاستعارة جريليش
بدأ نادي إيفرتون تحركات رسمية للتعاقد مع الجناح الدولي الإنجليزي جاك جريليش، لاعب مانشستر سيتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاي سبورتس" عبر الصحفيين فيني أوكونور، أنتوني جوزيف وروبرت دورسيت. وبحسب التقرير، فقد دخل الناديان في اتصالات مبدئية بشأن إبرام صفقة إعارة لجريليش إلى ملعب "جوديسون بارك" لمدة موسم واحد، في ظل سعي المدرب الجديد ديفيد مويس لتعزيز الجبهة الهجومية قبل انطلاق الموسم. جريليش من جانبه يُرحب بالخطوة، خاصة في ظل رغبته بالحصول على فرص لعب منتظمة لإحياء مسيرته الدولية، والعودة إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي بقيادة توماس توخيل، تحضيرًا لمونديال 2026. اللاعب عمل خلال الصيف مع مدرب بدني خاص للمحافظة على جاهزيته، بعد موسم باهت. منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي قادمًا من أستون فيلا عام 2021 مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، لم ينجح جريليش في إثبات نفسه كمكوّن أساسي في تشكيلة بيب جوارديولا. واكتفى بالمشاركة كأساسي في مباراة واحدة فقط بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، كما غاب عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. ورغم قلة مشاركاته، يظل جريليش من أعلى اللاعبين أجرًا في صفوف مانشستر سيتي، حيث يتقاضى راتبًا أسبوعيًا يقدّر بـ 300 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يُعد عقبة حقيقية أمام إيفرتون الساعي لضبط ميزانيته. المفاوضات بين الطرفين ستتركز خلال الأيام المقبلة على تقاسم الراتب، إذ يأمل إيفرتون في إقناع مانشستر سيتي بتحمّل جزء منه، لضمان إتمام الصفقة دون ضغط مالي كبير على النادي. ورغم أن الصفقة لا تزال في مراحلها التمهيدية، إلا أنها قد تمثل فرصة مزدوجة لكل من جريليش لاستعادة بريقه، وإيفرتون لتعزيز تشكيلته بلاعب يمتلك الخبرة والجودة اللازمة لصناعة الفارق.


تيار اورغ
منذ 13 ساعات
- تيار اورغ
البرازيلي إستيفاو ينضم رسميا إلى تشلسي
أعلن نادي تشلسي الإنجليزي، يوم الثلاثاء، رسميا انضمام البرازيلي الشاب إستيفاو لصفوف الفريق اللندني. وانضم إستيفاو إلى تشلسي الصيف الماضي قادما من بالميراس البرازيلي مقابل حوالي 29 مليون جنيه إسترليني، بجانب حوافز محتملة. وقضى إستيفاو الموسم الماضي معارا لفريق بالميراس قبل انضمامه إلى تشلسي الثلاثاء. وشارك المهاجم، الملقب بـ"ميسينيو" والبالغ من العمر 18 عاما، مع بالميراس أمام تشلسي في دور الثمانية من كأس العالم للأندية، وهي البطولة التي توج تشلسي بلقبها في النهاية. وقال إستيفاو للموقع الرسمي لتشلسي "سعيد للغاية، إنه لشرف عظيم أن أمثل أحد أكبر أندية العالمن أتمنى أن أتمكن من مساعدة الفريق بأفضل طريقة ممكنة".


الجمهورية
منذ 17 ساعات
- الجمهورية
تحدّيات للمالكين الأميركيين: «لا يمكنك تشويه اللعبة الجميلة»
النادي مملوك للملياردير الأميركي بيل فولي (80 عاماً)، الذي تشمل محفظته أيضاً فيغاس غولدن نايتس (NHL)، واستثمارات كروية أخرى في أوكلاند النيوزيلندي، لوريان الفرنسي، وهيبرنيان الاسكتلندي. على مدار الأسبوعَين الماضيَين، تواجد بورنموث في نيوجيرسي وشيكاغو وأتلانتا، ليشارك في سلسلة مباريات الـ«بريميرليغ» الصيفية التحضيرية ضدّ مانشستر يونايتد، وست هام، وإيفرتون. علماً أنّ بورنموث كان الأعلى ترتيباً (تاسعاً) في الدوري. فهل سيتبع الـ«بريميرليغ» المباريات الاستعراضية في أميركا صيفاً، وبمباريات تنافسية من الموسم تُقام خارج البلاد؟ موقف فريفولا حاسم: «صرّح بيل سابقاً بأنّه لا يعتقد أنّ المباريات الرسمية يجب أن تُلعب في الولايات المتحدة، وأنا أؤيّد موقفه بالكامل. بصفتي شخصاً يعيش الآن في بورنموث، لا أُحبّ هذه الفكرة. أُحبّ أن تُلعب المباريات في المملكة المتحدة، حيث يُفترض أن تُلعب. لا تحتاج أن يلعب بورنموث ضدّ برنتفورد في ملعب متلايف في نيوجيرسي لتوسيع علامتنا التجارية. أنا أفهم منطق المؤيّدين لهذه الفكرة، لكنّني عملتُ في الـNFL لسنوات عديدة، وحتى مع لعب مباريات هناك في ألمانيا والمكسيك و«ويمبلي»، لا أعتقد أنّ ذلك كان له مغزى كبير. لا أمشي في مدينة بول (القريبة من بورنموث) وأرى كثيراً من قمصان ميامي دولفينز، على رغم من أنّهم كانوا من أوائل الفرق التي جاءت إلى هنا. ولا أرى الكثير من شعارات جاكسونفيل جاغوارز في لندن، على رغم من أنّ شهيد خان وفولهام مملوكان للمجموعة عينها. ستكون خطوة خاطئة إذا فعلنا ذلك. سأشعر بالحزن الشديد». هذا الموسم سيكون التاسع لبورنموث في الـ«بريميرليغ» خلال آخر 11 موسماً. يرغب فولي في التأهل إلى البطولات الأوروبية - وهو اقتراح سخر منه كثيرون عندما ذكره في تصريح لـ The Athletic في أيار 2023 - لكنّ فريق أندوني إراولا كان ينافس على التأهل حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي. كونه الفريق الأقل دخلاً من أيام مباريات الـ«بريميرليغ»، فإنّ من أكبر التحدّيات التي تواجهه هو زيادة الإيرادات. هناك خطط لزيادة سعة ملعب «فيتاليتي» من 11,379 إلى 20,000 مقعد بحلول موسم 2027-2028، كما استثمر النادي 32 مليون جنيه إسترليني في منشأة تدريب حديثة ومتطوّرة. تكاليف تشغيل نادٍ في الـ«بريميرليغ» مرتفعة: في السنة المالية 2023-2024، بلغ صافي خسائر بورنموث 55,9 مليون جنيه إسترليني من إجمالي تكاليف قدرها 225,5 مليون جنيه (60% منها صُرفت على الرواتب) بينما بلغت الإيرادات من أيام المباريات، والبث، والإعلانات التجارية 169,6 مليون جنيه. مذذاك، باع ميلوش كيركيز، دين هويسن، ودومينيك سولانكي بمبلغ إجمالي 155 مليون جنيه، وهي أرباح ضخمة مقارنةً بتكلفة ضمّهم، ممّا ساعد في موازنة الحسابات. ويأمل بورنموث أن تسمح له قدرته العالية على اكتشاف المواهب، مثل التعاقد مع إيفانيلسون مقابل 40,2 مليون جنيه من بورتو (أي أقل بـ25 مليوناً من سعر بيع سولانكي)، إلى جانب مهارات إراولا التدريبية، بالاستمرار في تحقيق النجاح حتى مع تداول اللاعبين. وظيفة فريفولا هي زيادة الإيرادات خارج الملعب: «نحن لسنا صندوق ثروة سيادياً. ولسنا مالكين دوليِّين لديهم خطوط طيران يمكنها ضخ المال في الفرق. علينا أن نعمل بحذر واستراتيجية وأن نكون مستدامين كنادٍ كروي». خلال الصَيفَين الماضيَين، حاول نادٍ من مدينة ساحلية في جنوب إنكلترا اختراق السوق الأميركية. في الصيف الماضي، سافر بورنموث إلى لوس أنجلوس وسانتا باربرا في كاليفورنيا، وخاض مباراة ضدّ ريكسهام الذي يملكه رايان رينولدز وروب مكإلهيني. شارك النادي في سلسلة الصيف، التي تضمّنت شراكة مع شيكاغو بيرز من الـNFL (يشترك الفريقان بمالكين جزئيِّين من عائلة ريان بقيادة بات ريان، مؤسس شركة التأمين AON). يشرح فريفولا: «قال بيل: بورنموث هي مثل Palm Beach في إنكلترا. فيها أفضل الشواطئ في البلاد، وهي المكان الذي يمتلك فيه النخبة من لندن منازل للعطلات، ويعيش فيها كثيرون بعد التقاعد. إنّها مجتمع رائع، ومشجّعو كرة القدم فيه مذهلون ومتحمّسون. أنت لست محشوراً في منطقة فيها فرق كثيرة. لندن مليئة بالأندية. ميدلاندز كذلك. والشمال كذلك. نحن لدينا ساوثهمبتون قريبة... لكنّهم هبطوا الآن». ويضيف: «إنّ الـ«بريميرليغ» أفضل دوري في العالم، ونحن أحد أفضل الفرق فيه. قد لا تكون سمعت بنا... نريد مشجّعين يُريدون امتلاك نادٍ من الأساس؛ نحن نادٍ شاب، عدواني، جائع وطموح لبلوغ القمة». عمل فريفولا على إطلاق فريق غولدن نايتس لهوكي الجليد في 2017، فيشرح: «نعرف كيف نروّج لبورنموث كوجهة مماثلة لفيغاس. لدينا موارد مشتركة مع غولدن نايتس وفريق تجاري يعرّفنا على علامات تجارية أميركية كبرى. أحد شركائنا في الولايات المتحدة City National Bank، يملك حقوق التسمية لمركز تدريب غولدن نايتس. وهم الآن شركاء جدد معنا في كل مبادراتنا الموجّهة نحو الولايات المتحدة. رئيس التسويق في بورنموث ورئيس التسويق في فيغاس يُجريان مكالمة أسبوعية». قد تكون هذه الروابط مع فيغاس أثارت القلق لدى سكان بورنموث المحليِّين بشأن ما يُخطِّط له فولي وشركاؤه، خصوصاً ما قد يحدث في يوم المباراة داخل الملعب. وأوضح فريفولا: «عندما جئنا، جدّدنا بعض المناطق المهملة في الملعب. كان قديماً ومهترئاً. أضفنا له بعض العناية، لكنّ بيل كان حذراً جداً. لم يكن يحاول تحويل تجربة يوم المباراة إلى النمط الأميركي. أراد تحسينها. كانت هناك قواعد قديمة تمنعك من أخذ الجعة خارج مناطق معيّنة، يجب أن تبقى في منطقة معدنية مسيّجة. خلال أشهر قليلة أصلحنا الأمر. الآن لدينا أجواء مهرجانية خارج الملعب. ولا أحد يقول إنّنا مجانين أو شوّهنا اللعبة الجميلة».