logo
نحو سلامٍ بين لبنان وإسرائيل؟

نحو سلامٍ بين لبنان وإسرائيل؟

لم تتردّد الموفدة الأميركيّة السابقة مورغان اورتاغوس، في بعض لقاءاتها في لبنان، في الإشارة إلى ضرورة جلوس لبنان وإسرائيل على طاولة واحدة لبحث التوصّل إلى اتفاقٍ بينهما. يبدو أنّ السفير توم برّاك غير بعيدٍ أيضاً عن التوجّه نفسه.
فقد أكّد برّاك، في مقابلةٍ له، أنّ التوصل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل يمثل أولويّة، مشيرًا إلى أنّ لبنان قد يكون الوجهة المقبلة في مسار الاتفاقات الإقليميّة.
وقال برّاك، الذي سيزور لبنان في الأسبوع المقبل، إنّ "اتفاقيات السلام أصبحت ضروريّة لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإنّنا نعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع الأطراف المعنيّة". وأشار إلى أنّ الإدارة الأميركيّة تسعى لتوسيع مسار السّلام الإقليميّ ليشمل سوريا ولبنان، مؤكّدًا أن الأوضاع الراهنة تتطلّب خطوات جريئة لضمان الاستقرار في المنطقة.
من الواضح أنّ الإدارة الأميركيّة لا تفصل بين المسارَين اللبناني والسوري، علماً أنّ تعاطيها معهما يقود الى نتيجة واحدة: السلام مع إسرائيل. ومن المؤكّد أنّ التوصّل الى سحب سلاح حزب الله، سيتبعه البحث في عقد اتفاقٍ ما مع إسرائيل، قد يكون، وفق مصادر دبلوماسيّة، أكثر من هدنة وأقلّ من تطبيع. وممّا لا شكّ فيه أنّ هذا الملف سيكون شائكاً وسيترك أثراً على الداخل اللبناني، خصوصاً أنّ قسماً من هذا الداخل غير جاهز لمثل هكذا اتفاق.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان أمام اختبار مصيري… وأيام قليلة للحسم (نداء الوطن)
لبنان أمام اختبار مصيري… وأيام قليلة للحسم (نداء الوطن)

OTV

timeمنذ 25 دقائق

  • OTV

لبنان أمام اختبار مصيري… وأيام قليلة للحسم (نداء الوطن)

Post Views: 222 كتبت ناديا غصوب في 'نداء الوطن': يمرّ لبنان في هذه الأيام بمرحلة دقيقة قد تكون من الأكثر حساسية في تاريخه الحديث، بعد أن تلقّى المسؤولون رسالة واضحة من الموفد الأميركي توم براك. الرسالة لا لبس فيها: أمامكم مهلة قصيرة لتقديم موقف رسمي من مسألة سلاح 'حزب الله'، مع التزام واضح بخطوات فعلية تنهي واقع السلاح المنتشر خارج إطار الدولة. التحرك الأميركي ليس جديدًا، لكن هذه المرة يبدو أن الأمور أكثر جدية. فالطرح يحمل طابعًا عمليًا وضاغطًا، يقوم على مبدأ تبادلي: خطوة من الجانب اللبناني يقابلها انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق الجنوبية، ووقف للغارات الجوية. في المقابل، يُفترض أن تلتزم الحكومة اللبنانية بخطة حقيقية تعيد السلاح إلى كنف الدولة. من خلال لقاءات عدة عقدها في بيروت، قدّم براك ما يشبه 'ورقة شروط' للحكومة، مشددًا على أن التلكؤ في الردّ لن يُفهم إلا كتراجع عن أي نية إصلاحية، ما يعني خسارة الدعم الدولي على كل المستويات، من إعادة الإعمار إلى المساعدات المالية والاستقرار السياسي. وليس خافيًا أن الجيش اللبناني سبق أن أعد خطة انتشار ميدانية شاملة في الجنوب ورفعها خلال تلك الاجتماعات. إلا أن جوهر المسألة لا يتوقف عند الجوانب التقنية فقط، بل يتعداها إلى الحسابات السياسية الدقيقة، لا سيما في ظل الانقسام الداخلي. فالطرح الأميركي كشف بوضوح الانقسام داخل الأوساط السياسية اللبنانية. فريق يرى في الطرح فرصة نادرة لاستعادة مفهوم الدولة، وتكريس السيادة كمبدأ لا مساومة فيه. أما الفريق الآخر، وفي مقدّمه 'حزب الله'، فينظر إلى الأمر كضغط خارجي يستهدف توازنات الداخل اللبناني، ويرى فيه تهديدًا مباشرًا لدوره وموقعه. وفي سياق متصل، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتمامًا واسعًا قبل يومين، إذ تحدث عن 'فرصة ذهبية' للبنان ليعيد بناء اقتصاده ويستعيد موقعه الإقليمي، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة لدعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا إذا التزمت الحكومة بإصلاحات جدية، أبرزها ضبط السلاح بيد الدولة. ترامب شدد على أن 'لبنان يستحق أن يزدهر، لكن لا ازدهار بلا سيادة واضحة'. وفي مؤشر على اهتمام خارجي متزايد بالوضع اللبناني، أفادت مصادر مطلعة بأن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك أجرى اتصالًا مباشرًا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تناول فرص التعاون في قطاعي الاتصالات والإنترنت، مشروطًا بإرساء حد أدنى من الاستقرار الأمني. هذه المؤشرات الدولية توضح أن التردد في حسم ملف السلاح سيُقابل بتراجع في الدعم الخارجي، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا في مجالات الابتكار والاقتصاد الرقمي، التي يعوّل عليها كثيرون كفرصة إنقاذ للبنان. من هنا، تبدو الأيام المقبلة مفصلية في تحديد ما إذا كان لبنان سيستثمر هذه الفرص، أم سيبقى رهينة حسابات داخلية تضيّع عليه كل إمكانيات النهوض. وفي تطور متصل، تشير معلومات إلى أن اجتماعًا مرتقبًا سيُعقد بين الرؤساء الثلاثة وعدد من الوزراء لمحاولة التوصل إلى موقف موحّد، في ظل سباق مع الوقت. الجميع يدرك أن أي قرار لن يكون سهلًا، لكنه سيكون حاسمًا في تحديد مسار البلاد. اليوم، لم يعد التردد ترفًا، ولا المناورة ممكنة. فإما أن يُتخذ القرار الصعب باسم الدولة، أو يُترك لبنان لمزيد من الفوضى والغموض. السؤال الآن ليس فقط: من يقرر؟ بل: هل هناك من لا يزال يملك قرار الدولة؟

سلام: حصرية السلاح حاجة لبنانية ملحة (الشرق الاوسط)
سلام: حصرية السلاح حاجة لبنانية ملحة (الشرق الاوسط)

OTV

timeمنذ 26 دقائق

  • OTV

سلام: حصرية السلاح حاجة لبنانية ملحة (الشرق الاوسط)

Post Views: 67 كتبت 'الشرق الاوسط': أكد رئيس الحكومة نواف سلام، العمل الجدي للرد على «الأفكار» التي قدمها الموفد الأميركي إلى لبنان توماس براك، وفي مقدمتها موضوع سحب سلاح «حزب الله». وشدد سلام في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، على أن هذه «العناوين المتعلقة بسيادة لبنان وحصرية السلاح هي حاجة لبنانية ملحة، قبل أن تكون مطلباً خارجياً. فلبنان يستحق أن يكون دولة طبيعية يسود فيها السلام والاستقرار وحكم القانون بالتساوي بين جميع أبنائه، وأن تكون دولته هي الحامية وصاحبة القرار في الدفاع عن أبنائها». وكان سلام قد بحث هذا الموضوع مع رئيس البرلمان نبيه بري، من دون أن يخرجا بنتائج حاسمة، كاشفاً عن أنه سيلتقي الرئيس بري مجدداً بعد أن يتسلم الأخير رداً من الحزب. ورأى أن موضوع الانسحاب الإسرائيلي وحصرية السلاح هما أمران يجب أن ينفذا، وألا مصلحة في الجدل حول أيٍّ سيأتي قبلاً؛ «بل يجب أن نطبق جميعها في أسرع وقت ممكن».

التطبيع يطرق باب دمشق.. هل يتجه الشرع ونتنياهو إلى "مصافحة تاريخية"؟
التطبيع يطرق باب دمشق.. هل يتجه الشرع ونتنياهو إلى "مصافحة تاريخية"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

التطبيع يطرق باب دمشق.. هل يتجه الشرع ونتنياهو إلى "مصافحة تاريخية"؟

بين تصدّع التحالفات القديمة وصعود حسابات جديدة تحكمها الضرورة والمصالح، ترتسم في الأفق ملامح مشهد غير مألوف، ربما يعيد تشكيل المعادلات في الشرق الأوسط من جذورها. لقاءٌ كان يُعتبر بالأمس القريب ضربًا من الخيال، قد يتحوّل قريبًا إلى واقع ملموس في الولايات المتحدة، حيث تشير التقارير إلى احتمال اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما نقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر سوري رفيع. الزيارة المرتقبة لكل من نتنياهو والشرع إلى الولايات المتحدة تُمهّد لمحادثات وُصفت بالحساسة، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية متسارعة. المصدر السوري، المطلع على حوار مباشر بين دمشق وتل أبيب، أكد أن "تعزيز العلاقة مع إسرائيل يمثل أولوية للمرحلة المقبلة"، مشيراً إلى رفض دمشق المتزايد للتدخلات الإيرانية والجماعات المسلحة المرتبطة بها، مثل حزب الله وحركتي الجهاد الإسلامي وحماس. المحادثات لن تخلو من شروط؛ إذ تطالب سوريا بانسحاب إسرائيلي من الجنوب السوري، فيما تبقى مسألة الجولان "مؤجلة" مؤقتاً، بحسب المصدر ذاته، الذي اعتبر أن الوقت لم يحن بعد لفتح هذا الملف الحساس. في سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح ملف التطبيع مع إسرائيل، ملمحاً إلى احتمال انضمام سوريا مستقبلاً. وصرّح لقناة "فوكس نيوز": "أزلت العقوبات عن سوريا، وإذا غيّرت إيران سلوكها، سأرفع عنها أيضاً". اللقاء إن تم، سيكون لحظة فاصلة في تاريخ الشرق الأوسط... فهل اقترب زمن المصافحات غير المتوقعة؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store