
غزة: مقتل سبعة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على مستشفى الوفاء ورضيع خامس يفارق الحياة بسبب البرد
بقلم:
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
تواصل إسرائيل استهداف المستشفيات في غزة، لتتحول المرافق الطبية إلى أهداف مباشرة. آخر هذه المآسي كان قصف مستشفى الوفاء يوم الأحد، فقد استهدفت غارة إسرائيلية الطابق العلوي منه، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني.
ولم يقتصر الاستهداف على مستشفى الوفاء، إذ تعرض المستشفى الأهلي العربي المعمداني في المدينة اليوم لقصف مدفعي، مما ألحق أضرارًا جسيمة وأدى إلى إصابات بين العاملين والمرضى.
وفي تصعيد إضافي، اقتحم الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة وأخرجه عن الخدمة بعد إحراقه بالكامل. احتجزت القوات أكثر من 350 شخصًا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 مريضًا وجريحًا مع مرافقيهم، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، الذي نُقل إلى مركز تحقيق، حيث تعرض للتعذيب والإهانة، وفق ما أفاد به المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش.
ووفقًا لشهود عيان، أجبرت القوات العاملين والمرضى على الخروج في طقس شديد البرودة، حيث تعرضوا لمعاملة مهينة وأجبرتهم على خلع ملابسهم. كما أشارت تقارير إلى استهداف مستشفى كمال عدوان عدة مرات خلال الأشهر الماضية، ضمن حملة واسعة تشنها القوات الإسرائيلية في شمال غزة ، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفاة رضيع خامس بسبب البرد في غزة
في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، عن وفاة خامس طفل بسبب البرد الشديد ونقص وسائل التدفئة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها آلاف من الفلسطينيين النازحين. تأتي هذه المأساة في خضم فصل شتاء قاسٍ يعصف بالمنطقة، حيث يواجه مئات الآلاف منهم أوضاعًا إنسانية متدهورة نتيجة الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 15 شهرًا.
جمعة البطران، الرضيع البالغ من العمر 20 يومًا، فارق الحياة صباح الأحد في خيمته بمدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب ما أفاد الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، عبر تغريدة على منصة "إكس". وأوضح البرش أن الطفل توفي جراء انخفاض شديد في درجة حرارة جسمه داخل الخيمة التي تفتقر لوسائل التدفئة الأساسية.
وقال والد الطفل، يحيى البطران، إنه استيقظ ليجد رأس طفله "باردًا كالثلج". وأضاف أن شقيقه التوأم، علي، نُقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى شهداء الأقصى، حيث يتلقى العلاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
وفاة رئيس الأوروغواي السابق خوسيه موخيكا صديق الفقراء والبعيد عن ترف السلطة وبهرجتها
توفي الرئيس السابق لأوروغواي (2010-2015) خوسيه موخيكا يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 89 عاماً بعد صراع طويل مع سرطان المريء حيث ساءت حالته في الأسابيع الأخيرة. وقد أكد رئيس الأوروغواي ياماندو أورسي الخبر ونعاه على منصة إكس قائلا: "سنفتقدك كثيراً أيها العجوز العزيز. شكراً لك على كل ما قدمته لنا وعلى حبك العميق لشعبك". وكان الزعيم اليساري التاريخي قد أعلن في وقت سابق أنه قرر عدم الاستمرار في العلاج، وطلب في مقابلته الأخيرة أن يُسمح له بالموت بسلام. وأشار موخيكا إلى أنه اتخذ قراره هذا لأنه "رجل عجوز"، وكان يعاني من مرضين مزمنين ولم يعد جسده يتحمل المزيد. كان بيبي موخيكا (مونتيفيديو، 1935) أحد مؤسسي حركة المشاركة الشعبية، وهو حزب سياسي يساري في أوروغواي أسسه مقاتلون سابقون من حركة التحرير الوطني - توباماروس، وهي جماعة ماركسية مسلحة انتهجت حرب العصابات في الستينيات والسبعينيات. دخل موخيكا السجن في عهد الديكتاتورية السابقة في الأوروغواي واستمر حبسه حتى عام 1985. وقد دخل معترك السياسة مع عودة الديمقراطية إلى البلاد. وبفضل مسيرته والتزامه بالمساواة الاجتماعية، أصبح الراحل مثلا أعلى ومرجعية لليسار في أمريكا اللاتينية والعالم. نشأ موخيكا، ذو الأصول الباسكية، في أسرة متواضعة في مونتيفيديو حيث قضى سنواته الأولى في العمل في الحقول. انتُخب نائبًا في عام 1995 عن الحزب السياسي الذي أسسه أعضاء سابقون في "حركة المشاركة الشعبية" المسلحة، ثم تولى منصب سيناتور في عام 1999، حيث عمل على تحسين الضمان الاجتماعي للعمال. بعدها، انتُخب وزيرًا للزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية من 2005 إلى 2008 قبل أن أصبح رئيسًا لأوروغواي عام 2010. أقرّ موخيكا أحد أول قوانين المساواة في الزواج في أمريكا اللاتينية في عام 2013 فضلا عن سنّ أول تشريع لإنتاج القنب وتجارته واستهلاكه في العام نفسه. بالإضافة إلى ذلك، انتهز المناضل والسياسي خلال فترة رئاسته فرصة تحول معظم حكومات دول أمريكا اللاتينية نحو اليسار فعمل على تعزيز مكانة بلاده داخل القارة. سيُذكر موخيكا، قبل كل شيء، كسياسي بسيط عاش دون ترف حيث جسّد تمامًا روح الطبقة العاملة في أمريكا اللاتينية. ولم ينجرف وراء وعود انتخابية مستحيلة وكان فعلا قدوة حيث عاش كشخص عادي رأى فيه الشعب أنه واحد منهم. كما انخرط في مبادرات التنمية المستدامة. بعد انتهاء ولايته الرئاسية عام 2015، احتفظ موخيكا بمقعده في مجلس الشيوخ في الأوروغواي حتى عام 2020، وكان حتى وفاته عضوًا في الحركة الشعبية للمشاركة. كما أنه شارك في العديد من التجمعات الانتخابية لرئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي مرشح التحالف السياسي اليساري المؤلف من الجبهة الشعبية الذي ينتمي إليه حزبه بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي.


فرانس 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- فرانس 24
وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية
ارتفعت حصيلة الحرب في غزة إلى 52,243 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد مقتلهم. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن "697 شهيدا أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين". وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي". بدوره قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسميا". وتزامنا مع هذه التطورات، سجل الدفاع المدني الفلسطيني 50 قتيلا نتيجة غارات إسرائيلية جديدة على القطاع. وأفاد مسؤول في الدفاع المدني أن "الضربات الجوية المتواصلة منذ الفجر خلفت عشرات الشهداء". وأدى قصف استهدف مجموعة من المدنيين شرق مدينة غزة إلى مقتل تسعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني، فيما أعلن مستشفى ناصر استقباله سبع جثث جراء قصف منزلي في خان يونس، بينما استقبل مستشفى العودة أربع جثث و12 جريحا بعد غارة قرب مخيم البريج. وانطلقت الحرب في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة 1,218 شخصاعلى الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية. وتؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن 2,151 فلسطينيا قُتلوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وسط استمرار التصعيد.


يورو نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
بعد 6 أشهر من الاعتقال... إسرائيل تُفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وهم بحالة صحية سيئة
اعلان ووثّقت وسائل إعلام فلسطينية لحظة وصول الأسرى المحررين إلى المستشفى وسط حضور لممثلي الصليب الأحمر، الذي تولّى نقلهم بسياراته لإجراء الفحوصات الطبية الأولية حيث بدا أنهم في وضع صحي متدهور. وأفادت التقارير بأن معظم الأسرى يعانون من حالات صحية صعبة، نتيجة ظروف اعتقالهم القاسية. الأسرى التسعة كانوا قد اعتقلوا قبل ستة أشهر عند حاجز الإدارة المدنية خلال الحصار المفروض على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، واحتجزوا في سجون إسرائيلية، في سياق حملة اعتقالات نفذتها قوات الدولة العبرية منذ اندلاع الحرب على القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويأتي الإفراج عن هؤلاء الأسرى بعد أيام قليلة من إطلاق سراح 80 أسيراً فلسطينياً يوم الخميس الماضي. وقد وصل عدد منهم أيضًا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح ، حيث أظهرت المشاهد بوضوح آثار الإعياء والتعذيب على بعضهم، خصوصاً كبار السن. Related غزة: فلسطينيو القطاع ومرارة النزوح مجددًا إثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة "نحن بني آدمين مش خرفان"… فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية مقتل وجرح 98 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة وحماس تبحث وقف إطلاق النار في القاهرة وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لا يزال أكثر من 2000 فلسطيني من قطاع غزة محتجزين في سجون إسرائيلية، من بينها سجون "سيديه تيمان"، "عنتوت"، "عوفر العسكري"، و"النقب"، وسط تقارير متزايدة عن الانتهاكات وسوء المعاملة داخل هذه المعتقلات. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في غزة ، حيث قُتل منذ استئناف القصف في 18 آذار/ مارس الماضي أكثر من 1480 فلسطينياً، وأُصيب ما لا يقل عن 3688 آخرين. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في القطاع منذ بدء الحرب إلى 50,846، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع.