logo
تقلا شمعون من مهرجان بياف لـ سيدتي : سعيدة بتكريمي هذا العام وهذا سبب غيابي عن الدراما اللبنانية

تقلا شمعون من مهرجان بياف لـ سيدتي : سعيدة بتكريمي هذا العام وهذا سبب غيابي عن الدراما اللبنانية

مجلة سيدتيمنذ 3 أيام
انطلقت منذ قليل السجادة الحمراء من فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للتكريم (BIAF) ، وقد التقت كاميرا "سيدتي" بالنجمة اللبنانية تقلا شمعون ، والتي عبرت عن سعادتها الكبيرة بتكريمها اليوم وسط عدد من الشخصيات المبدعة في لبنان والوطن العربي والعالم في كافة المجالات.
حوار وتصوير: حسين برجي
أعدته للنشر : مي علي
تقلا شمعون عن تكريمها : سعيدة ومسيرتي لم تنتهي بعد
أعربت تقلا شمعون عن سعادتها لوجودها وسط المكرمين اليوم في المهرجان، حيث قالت : "أكيد كل تكريم هو مصدر سعادة للفنان، وأنا لا أحب أن يقف التكريم عند مسيرتي لأنها لم تنته بعد، وأن شاء الله هناك أعمال جديدة أقدمها؛ فحاليًا أنا أقدم مسلسل "سلمى" وهي شخصية جديدة، وكل الأعمال التي سأقدمها تباعًا تفسح المجال لمزيد من النجاحات والجوائز".
ما هو سبب غياب تقلا شمعون عن الدراما اللبنانية!
وردًا على سبب غيابها هذه الفترة عن الدراما اللبنانية، أجابت شمعون : "هو الالتزام الكبير الذي يتطلبه المسلسل المشترك، لأنه مكون من 90 حلقة، ونحن نقدم أدوارًا رئيسية فمطلوب منا التواجد باستمرار، ولكن أنا الآن أقرأ الكثير من النصوص اللبنانية للاختيار بينها".
وبمناسبة إهداء هذه الدورة من المهرجان إلى الشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل ، أوضحت شمعون إذا تم عمل فيلم عن قصة حياته، ستقدم هي دور الأم وذلك بحكم السن من وجهة نظرها، ولكن عن الأدوار الرئيسية في الفيلم قالت: "أفضل أن يتم اختيار الفنان الجدير بالدور ويناسبه، وأفرح كثيرًا إذا تم عمل هذا الفيلم حتى لو لم أشارك فيه، وذلك لوجود عمل يسلط الضوء على مبدعين من بلادنا ويحكي قصصًا من حكايتنا".
النجمة #تقلا_شمعون ، من السجادة الحمراء لمهرجان #بياف ، تعبر عن سعادتها بتكريمها هذا العام، وتكشف سبب غيابها عن الدراما اللبنانية. @BIAFLebanon #BIAF #BIAF2025 pic.twitter.com/YBjl5SOlVl
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) August 3, 2025
مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة
ويُعدّ مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة، حيث يكرّم هذا العام شخصيات مبدعة من لبنان والوطن العربي والعالم في كافة المجالات: الفن، الموسيقى، التمثيل، الصحافة، ريادة الأعمال، الخدمات الإنسانية وقصص النجاح الملهمة.
فمنذ انطلاقته عام 2010، رسّخ مهرجان BIAF مكانته في العالم ليحتفي بالتميّز والتأثير الثقافي، مُسلّطًا الضوء على أفراد ومؤسسات تركوا بصمة في مجالاتهم، ومُكرّسًا بيروت كعاصمة إقليمية للإبداع العربي والعالمي.
وتُهدى هذه الدورة من المهرجان إلى الشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل، تكريمًا لإرثه الثقافي وإنجازاته العميقة في الهوية واللغة والفكر اللبناني.
فعاليات مهرجان BIAF النسخة الـ 12
تمتدّ فعاليات المهرجان على مدار يومين متتاليين، حيث انطلقت أمس 2 أغسطس مع حفل الافتتاح الذي تخلّله جلسة حوارية مع المكرّمين لهذا العام، تناولوا فيها رحلتهم العمليّة وإنجازاتهم.
أمّا اليوم 3 أغسطس، فتتجه الأنظار إلى السجادة الحمراء الساعة 6:00 مساءً، يليها حفل توزيع الجوائز عند الساعة 8:30 مساءً، مباشرة عبر 11 قناة تلفزيونية لبنانية وإقليمية.
مهرجان BIAF النسخة الماضية
بعد النجاح اللافت لدورة عام 2024، التي أُقيمت في الآثارات الرومانية في وسط العاصمة بيروت، وكرّمت 24 شخصية لبنانية مؤثرة تحت شعار "أنا لبناني"، ويواصل BIAF رسالته في تكريم أولئك الذين يساهمون في صنع عالم أفضل بالإبداع والشجاعة والرؤية.
يمكنكم قراءة فنانات اكتسبن شهرة بعد سن الأربعين.. إحداهنّ غيرت مجال عملها من أجل الفن
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموسيقي غي مانوكيان يفتتح «مهرجانات بيبلوس الدولية»
الموسيقي غي مانوكيان يفتتح «مهرجانات بيبلوس الدولية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

الموسيقي غي مانوكيان يفتتح «مهرجانات بيبلوس الدولية»

بعد غياب في العام الماضي بسبب الحرب، عادت «مهرجانات بيبلوس الدولية» لتفتتح سهراتها لهذا الموسم مساء الثلاثاء، بحفلٍ حاشدٍ بيعت جميع تذاكره، أحياه عازف البيانو والملحن غي مانوكيان. وهي المرة الثالثة التي يعود فيها مانوكيان إلى جبيل، ليملأ المدرجات وينعش القلوب بمعزوفات يعرف كيف يختارها، ويبث فيها حيويّته الخاصة. وإن كان الحفل قد بدأ بجمهور يميل إلى الاستماع أكثر من التفاعل، فقد هبَّ الحاضرون سريعاً من أماكنهم، وأكملوا السهرة التي دامت ساعتين وربع الساعة وقوفاً، ورقصاً، وتصفيقاً، بتشجيع من محبوبهم مانوكيان، الذي قال بعضهم إنهم يحضرون أكثر من حفل له في الموسم الواحد، رغبة في الغناء والمرح. الرقص لم يهدأ على المدرجات (الشرق الأوسط) وكان لجمهور مانوكيان ما أراد، فقد غنّى الكورس، برفقة الفرقة الموسيقية، وردّد الحاضرون معه مقطوعات من الأرشيفين اللبناني والمصري، بتوزيعات موسيقية ساحرة لأشهر الأغنيات العربية المحبوبة. وتنقّل العازف مانوكيان بين البيانو، الذي يُنطِقه بمعزوفات عربية، والجمهور الذي طالبه بأغنيات معيّنة، والفرقة المنسجمة تماماً معه، خصوصاً حين انضمّت الطبلة والدفّ إلى العزف، فاشتعل الحماس في المدرجات، وهاج الجمهور، راقصاً حيثما اتّسع المكان. وكان لدخول فرقة الدبكة إلى المسرح أثر حماسي كبير في الحاضرين، الذين أصابهم مسّ الطرب والمشاركة، حتى في الصفوف الأولى. من «عندك بحرية يا ريّس»، إلى «يبا يبا له»، مروراً بـ«لما راح الصبر منّه»، و«آه يا سيف البوادي»، و«عالعيْن موليتين واثنين مولايا»، كانت جميع المعزوفات مع غي مانوكيان وكورسه تفيض فرحاً، وتدفع الجمهور إلى التفاعل والمشاركة. وهذا ما يمنح عازفهم المفضّل، الذي يحمل في رصيده 33 عاماً من الخبرة، مزيداً من الحماسة والانتعاش. فهذه هي حفلتُه الثالثة خلال أسبوعين فقط، بعد مهرجاني «إهدنيات» و«أعياد بيروت»، وجميعها بيعت تذاكرها بالكامل، وامتلأت مدرّجاتها بالحضور، في نجاحٍ لافت في بلد صغير مثل لبنان. وخلال الحفل، قدّم مانوكيان تحية إلى الراحل زياد الرحباني، مُعزّياً عائلته ووالدته السيدة فيروز، وقال إنه يتشرّف بأن تغنّي على المسرح الفنانة المتميّزة فرح نخول، التي عمل معها هو شخصياً، كما عملت مع زياد الرحباني على مدى 9 سنوات. وقدّمت نخول واحدة من أشهر أغنيات فيروز، «كيفك إنت». تفاعل بين مانوكيان وجمهوره (الشرق الأوسط) وقبل أن يعزف لحن الوداع، شكر مانوكيان القائمين على «مهرجانات بيبلوس الدولية»، «الذين لم يستسلموا أبداً»، كما شكر السيدة شويري لدعمها الكبير للمهرجان، وكل العاملين على تنظيم البرنامج. وقال قبل المغادرة: «سأعزف أغنية تعني لكم كثيراً»، وبدأ بعزف مقدّمة أغنية «بحبك يا لبنان»، لتهتف الحناجر بصوتٍ واحد: «بحبك يا لبنان يا وطني». وفي هذه اللحظة، لم يبقَ أحد جالساً. الجميع وقفوا يصدحون معاً: «سألوني شو صاير ببلد العيد، مزروعة عالداير نار وبوارد، قلتلن بلدنا عم يخلق جديد، لبنان الكرامة والشعب العنيد»، في حين كانت صور بيروت والعلم اللبناني تمرّ في الخلفية، مصحوبة بمؤثرات بصرية تُحاكي اشتعال النيران، ما زاد المشهد تأجّجاً وإحساساً». هذه هي حفلتُه الثالثة خلال أسبوعين فقط (الشرق الأوسط) أما الحفلة الثانية من «مهرجانات بيبلوس»، فموعدها مساء الجمعة، مع الـ«دي جي» البلجيكي لوست فريكونسيز، وهو ملحّن ومنتج ومؤلف للموسيقى الإلكترونية. شابٌ صغير نال شهرةً واسعة، بعد أن بدأ من معدات بسيطة في منزله، ونشر أعماله على الإنترنت، حتى لاقى مزجه الإبداعي صدى كبيراً بين الشباب. والحفلة الثالثة، مساء 9 أغسطس (آب)، شبابية أيضاً، مع النجم الفرنسي الجزائري الأصل «سليمان»، المولود في فرنسا، الذي صعد نجمه بعد مشاركته في برنامج «ذا فويس» عام 2016، وازداد تألّقاً بعد تمثيله فرنسا في مسابقة «يوروفيجن»، حيث حقّق مركزاً متقدّماً، ويُعد اليوم من أبرز نجوم الأغنية الفرنكوفونية. مانوكيان يلتقط «سيلفي» مع جمهوره (الشرق الأوسط) أما الحفل الرابع والختامي، فسيُقام في 10 أغسطس، وتُحييه الفنانة الفرنسية - الكاريبية «نايكا»، التي تمزج بين موسيقى البوب والتأثيرات الأفرو - كاريبية. وتُعرف بانفتاحها على أنواع موسيقية مختلفة، مما جعلها تنتشر بسرعة، حتى اختارتها شركة «أبل» نجمة لإحدى حملاتها الترويجية.

«من خلال عيون الشباب» يروي قصص كاميرا فتية ومبدعة
«من خلال عيون الشباب» يروي قصص كاميرا فتية ومبدعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

«من خلال عيون الشباب» يروي قصص كاميرا فتية ومبدعة

ما إن تدخل غاليري «آرت ديستريكت» في شارع الجميزة ببيروت حتى تشعر بلفحة هواء شبابية منعشة. فالمعرض الفوتوغرافي الذي تستضيفه الصالة بعنوان «من خلال عيون الشباب» يعبق بالديناميكية، ويفوح منه عطر إبداع عدسة فتية تؤكد أن هذا الفن لا يزال يحصد اهتمام الجيل الجديد، فيقدمه في قالب يولد متعة النظر. وعلى وقع موسيقى صاخبة تملأ المكان تبدأ جولتك في المعرض، وتتعرّف عبره إلى أسماء 10 فنانين يشاركون فيه. كما تلفتك صور كل من أندريه جاهل، وباسل رمضان، وبرين كلاود، كذلك تستوقفك أعمال أخرى، منها لكريس نصار، وشارلي زغيب، ولوانا طبارة، وسيريل حرب. ومع لوحات نديم نصّار، ومنال سلامة، وسيرج الحليّل تغوص في الفن الفوتوغرافي القديم والحديث. معرض «من خلال عيون الشباب» في غاليري «آرت ديستريكت» (الشرق الأوسط) يحرص صاحب المعرض ماهر عطار، في كل مرة ينظم فيها حدثاً من هذا النوع، على التأكيد على قناعة تسكنه، مفادها أن الفن الفوتوغرافي هو كناية عن رسوم تشكيلية ريشتها الضوء. أما هدفه فهو إعادة إحياء هذا الفن الذي التهمت قواعده وأسراره كاميرا «الموبايل». فلا «السيلفي»، ولا «الريل»، ولا أي منشور إلكتروني يتضمن صورة ما يمكن أن يحل مكان الصورة الفوتوغرافية الحقيقية. واحدة من محطات المعرض تشير إلى ذلك بوضوح، فباسل رمضان، وتحت عنوان «أصداء الأزرق» التي دمغ بها لوحاته الفوتوغرافية الثلاث، يقولها بصراحة: «أردت من خلال استرجاع هذه التقنية إعادة وهج الصورة الحقيقية، وبذلك نضع حدّاً لاجتياح الذكاء الاصطناعي للفنون على اختلافها». باسل رمضان يصوّر بتقنية قديمة تناقض الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط) تقنية رمضان تعتمد على عملية كيميائية وليست الطباعة. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «أصنع المادة يدوياً بعد أن ألتقط صورة ضمن فيلم (النيغاتيف) القديم. وبعد أن أمزج المواد الكيميائية مع بعضها بعضاً تصبح حساسة أمام الضوء، فأضعها على الصورة، ومن ثم أعرّضها للشمس كي تجفّ. هذه التقنية قديمة وتعود لعام 1942، إلى أول أيام اختراع الفن الفوتوغرافي». تتألّف مجموعة باسل رمضان من 3 صور مختلفة، تحكي عن مدينة الملاهي في منطقة المنارة، وعن المنارة نفسها، وهي أحد الرموز المعروفة في المنطقة أباً عن جدّ. نديم نصّار من ناحيته يقدّم في المعرض مجموعته بعنوان «أين كنت؟»، ويشعر ناظرها بأنها كناية عن لوحات مصنوعة بفعل طبقات تقنية «الميكسد ميديا». ويشرح الفنان الكندي اللبناني الأصل أن أعماله تمثّل لحظة عابرة، ويوثّقها برؤية وأسلوب خاصين به: «أحاول في أعمالي تصوير لحظات عابرة لا نعيرها عادة أي اهتمام، فأتوقّف عندها وأحضّ مشاهدها على التدقيق بها لوقت طويل. فإن كلاً من إطار الصورة ومحتواها الدافئ بالأحمر يزودها بالعمق بعيداً عن السطحية، ويدفع ناظرها إلى تفكيك ألغازها ليحلّل المشهد». وبالفعل يكتشف مشاهد صور نديم نصّار أنها لقطات تصوّر بحيرات مياه صغيرة في فصل الشتاء. وقد عمد إلى إبراز انعكاس أغصان الأشجار عليها، فتحوّلت إلى مرايا تذكرنا بوقفاتنا أمامها عندما كنا أطفالاً، وهي اللحظات نفسها التي رغب نصّار في توثيقها في أعماله. تكمل جولتك في معرض «من خلال عيون الشباب» لتصل إلى لوحات برين كلاود التي يهدف فيها إلى إبراز جمالية الضوء في 4 صور يعرضها. وفي ركن آخر تروي منال سلامة بعدستها قصصاً تعود بنا إلى حقبات ماضية، صوّرتها بالأبيض والأسود كي تشكل شاهداً حياً من ذلك الزمن. وتطلق على مجموعتها المؤلفة من 4 صور فوتوغرافية أسماء تترك أثرها فينا: «من الشرفة»، و«ماذا بقي لنا؟»، و«للإيجار»، و«هل مشينا على نفس الأحجار؟»، فتأخذنا في رحلة حنين إلى ماضٍ قريب، فنلاحظ ستارة الشرفة الممزقة التي تغطي معظم شرفات بيوت بيروت للوقاية من الشمس، وشقة معروضة للإيجار، ومساراً من البحص، وبيتاً فارغاً من سكانه. لوحات المصورة منال سلامة (الشرق الأوسط) وفي لوحات سيرج الحليّل نلحظ ميله إلى الشرائط السينمائية، فصوره هي كناية عن أفلام قصيرة يركن فيها إلى تقنية تصويرية معقّدة. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أعمل بواسطة أفلام التصوير القديمة وبكاميرا غير حديثة. وتكمن تقنيتي بلقطات مزدوجة للصورة نفسها، فأقلبها رأساً على عقب حسب رؤيتي، وهو ما يزوّدها بأبعاد عدة ونظرة مختلفة لا تشبه غيرها». والتقط سيرج في مجموعته صوراً هندسية لمشروعات عمرانية في مدينة نيويورك. أما كريس نصّار فبدأ هوايته مع التصوير من خلال الجهاز الخلوي، ومن ثم طوّرها لينتقل إلى التصوير بعدسة كاميرا عادية. واستخدم في لوحاته التي التقط صورها في اليونان وباريس تقنية التباين بين الأبيض والأسود، وركّز فيها على الظلال والضوء، وضخّ فيها حركة يتمازج فيها التوتر مع المشاعر العاطفية في آنٍ واحد. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «تختلف الصور التي أقدمها اليوم عن تلك التي تضمنتها بداياتي، ونلاحظ أنها صارت أكثر عمقاً وتختلط فيها خطوط كثيرة».

«تحقيق» يعلّق حفل راغب علامة في الساحل الشمالي
«تحقيق» يعلّق حفل راغب علامة في الساحل الشمالي

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

«تحقيق» يعلّق حفل راغب علامة في الساحل الشمالي

رغم بوادر الانفراج التي ظهرت أخيراً، عادت أزمة منع الفنان اللبناني راغب علامة من الغناء في مصر إلى نقطة الصفر، بعد تصريحات جديدة أطلقها نقيب المهن الموسيقية في مصر مصطفى كامل، أكد فيها تمسكه بإجراء تحقيق رسمي في الواقعة، ومثول راغب أمام لجنة التحقيق المختصة. ونفى كامل أن يكون الهدف من التحقيق فرض غرامة مالية أو قبول أي تبرعات مادية، مؤكدًا أن القضية تتعلق بتطبيق القانون واحترام الإجراءات النقابية. وعلى الرغم من تدخل وسطاء لتهدئة الوضع، وكتابة راغب علامة لمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل في مضمونها أن الأزمة أوشكت على الانتهاء، لكن مصطفى كامل في تصريحاته الأخيرة، أكد أن الواقعة لن تمر مرور الكرام، وقال إنه متمسك برأيه ولن يلتفت لآراء الآخرين. وأشار كامل في لقائه الأخير إلى أن سلوك الفنان راغب علامة على المسرح يتنافى مع العادات والتقاليد المصرية، وأكد أن الأمر لم يقتصر على معجبة واحدة، بل كان هناك أكثر من واقعة في هذا الحفل تم رصدهم من خلال مقاطع مصورة عبر السوشيال ميديا، وهذا سلوك لا يتماشي مع المجتمع المصري وقد يفتح المجال لغيره من النجوم للقيام بمثل هذا السلوك. وأضاف لن نمنح راغب علامة أي تصاريح لإقامة أي حفلات فنية في مصر إلا بعد التحقيق في الواقعة، وبذلك يصبح حفله المقبل في مراسي بالساحل الشمالي يوم 18 سبتمبر م معلقًا. وعن إمكانية حل الخلاف بتطبيق غرامة، قال: «نقابتنا لا تأخذ تبرعات، ولسنا جهة لجمع التبرعات أو فرض الغرامات، بل نطبق القانون، وحتى الآن علاقتي براغب قائمة على الاحترام، لكن لا يمكن إنهاء الموضوع من دون تحقيق رسمي». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store