
كل ما تريد معرفته عن التهابات الجيوب الأنفية وطرق العلاج
ونقدم لكم علاجات التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:
طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية بخاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفية
تساعد هذه البخاخات الأنفية على الوقاية من التورم وعلاجه. وبعضها متاح دون وصفة طبية.
غسول الأنف الملحي
استخدم زجاجة ضغط مصممة خصيصا) أو وعاء إذ يمكن لهذا العلاج المنزلي، المسمى بغسل الأنف، المساعدة في تنظيف الجيوب الأنفية. كما تتوفر أيضا بخاخات الأنف الملحية.
حقن أو حبوب الكورتيكوستيرويدات
تفيد هذه الأدوية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الحاد، خاصةً للمصابين بلحمية الأنف ،لكن الحقن والحبوب يمكن أن تسبّب آثاراجانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة. لذلك فهي تُستخدَم فقط لعلاج الأعراض الشديدة.
أدوية الحساسية
قد يؤدي استخدام أدوية الحساسية إلى تخفيف أعراض الحساسية المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية.
معالجة الحساسية تجاه الأسبرين. وهو مخصص للأشخاص المصابين بتحسس تجاه الأسبرين ويؤدي التفاعل التحسسي إلى التهاب الجيوب الأنفية والسلائل الأنفية. وهؤلاء يتلقون جرعات أكبر من الأسبرين تدريجيًا تحت إشراف طبي لزيادة قدرتهم على تناوله.
أدوية علاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. إذا كنت مصابًا بالسلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد تؤدي جرعة من دوبيلوماب ( أو أوماليزوماب أو ميبوليزوماب (Nucala) إلى تقليل حجم السلائل الأنفية وتقليل الانسداد.
المضادات الحيوية
يلزم أحيانًا استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بسبب البكتيريا. وقد يلزم علاج العدوى البكتيرية المحتملة بأحد المضادات الحيوية مع بعض الأدوية الأخرى في بعض الأحيان.
العلاج المناعي
قد تساعد حقن الحساسية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الذي يحدث أو يتفاقم بسبب الإصابة بأنواع معينة من الحساسية، وتعرف هذه الحُقن بالعلاج المناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
دور البيئة ونمط الحياة في التخفيف من خطر الإصابة بالأمراض الوراثية
رغم ما تؤكده الدراسات الجينية من وجود تأثير حاسم للعوامل الوراثية في نشوء بعض الأمراض، إلا أن الأوساط الطبية باتت تعطي اليوم أهمية متزايدة للعوامل البيئية، وعلى رأسها نمط الحياة، بوصفها عناصر قادرة على تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحية المزمنة، ووفقا لـ sciencealert يذهب الأطباء والمختصون إلى أن سلوك الإنسان اليومي، بدءًا من نظامه الغذائي، ومرورًا بنشاطه البدني، وانتهاء بطريقة تعامله مع التوتر، قد يكون أكثر تأثيرًا من الجينات الوراثية في تحديد مستقبله الصحي. ويؤكد هذا الاتجاه الطبيب 'آرون دورفاسولا'، أحد أبرز المختصين في علم وراثة الأمراض، الذي يلفت إلى أن طبيعة الحياة التي يعيشها الإنسان قد تحسم ما إذا كان سيصاب بمرض وراثي ما أم لا، ومع ذلك، فإن الإنكار الكامل لدور العوامل الجينية لم يعد ممكنًا، خاصة بعد أن كشف مشروع الجينوم البشري، الذي أُنجز عام 2003، عن تفاصيل دقيقة تعزز الفرضية القائلة إن الجينات تلعب دورًا مهمًا في التمهيد للإصابة ببعض الأمراض. وفي مجال دراسة ما يُعرف بـ 'الوراثة الإحصائية للأمراض'، ركز الباحثون على كيفية إسهام التباينات الجينية بين الأفراد في اختلاف مستويات تعرضهم للأمراض، وقد أوضحت هذه الدراسات أن بعض الطفرات الوراثية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، الذي تبلغ نسبة العوامل الوراثية المؤثرة فيه نحو 17%، والفصام الذي تصل فيه هذه النسبة إلى نحو 80%. أما في أمراض مثل التليف الكيسي أو داء تاي ساكس، فقد تكفي طفرة واحدة فقط لإحداث المرض، لكن الصورة تختلف في الأمراض المزمنة، التي عادةً ما تنجم عن مجموعة من الطفرات التي تتوزع عبر عدد من الجينات المختلفة، ورغم إدراك العلماء لهذا التداخل المعقد، فإن البحث لا يزال يواجه تحديات كبيرة، أبرزها ندرة قواعد البيانات المتكاملة، والصعوبات التقنية التي تحول دون دمج العوامل الوراثية والبيئية في نموذج تحليلي واحد. ومع ذلك، نجح آرون وزميله 'أليكس برينس' في تطوير أدوات بحثية تمكِّن من الاستفادة من البيانات المتوفرة لتحديد كيفية تفاعل الوراثة مع البيئة في تكوين الأمراض. الأسبرين وسرطان القولون… مثال على تفاعل البيئة مع الجينات أحد أبرز الأمثلة على هذا التفاعل يظهر في العلاقة بين استخدام الأسبرين وخطر الإصابة بسرطان القولون، فقد حاول باحثون معرفة إن كان بطء تفكيك الأسبرين في الجسم، نتيجة لطفرات جينية معينة، يجعل تأثيره الوقائي ضد سرطان القولون أكثر فاعلية. وبالفعل، تبين أن المرضى الذين يستقلب جسمهم الأسبرين ببطء أكثر كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض، ما يقدم دليلاً جديدًا على أن فعالية بعض الأدوية ترتبط بجينات المريض. هذه النتائج فتحت المجال أمام أسئلة جديدة حول مدى تفاعل الأدوية والعلاجات مع العوامل الوراثية، وإلى أي درجة يمكن أن يؤثر نمط الحياة أو العادات الغذائية في فعالية العلاج. وقد بينت هذه الحالة، التي تُعد نادرة نسبيًا، أن طفرة جينية واحدة قادرة على إحداث تغيير ملحوظ في مستوى الخطر، فخلال سنوات طويلة من الأبحاث، اكتشف العلماء أن معظم التغيرات الجينية لا تُحدث سوى تأثيرات طفيفة، يصعب قياسها إلا عند تجميعها. فمثلًا متوسط تأثير الطفرة الجينية الواحدة في صفة الطول لا يتعدى 0.14 ميليمتر، ما يعني أن المساهمة الوراثية الحقيقية لأي مرض غالبًا ما تكون ناتجة عن مجموعة من المتغيرات الدقيقة. تحليل مشترك للتأثيرات الجينية والبيئية انتقل الباحثون لاحقًا إلى دراسة كيف يتغير تأثير الجينات حسب البيئة المحيطة، وقد جمعوا بيانات ضخمة من 'البنك الحيوي البريطاني' لدراسة تأثير ملايين المتغيرات الجينية على أكثر من 30 صفة مرضية وسلوكية، من بينها الربو والطول ومؤشر كتلة الجسم. وتم تصنيف المشاركين في الدراسة بحسب تعرضهم لعوامل بيئية مثل تلوث الهواء، التدخين، والنظام الغذائي، وبهذا النهج، تمكن الفريق من تحديد 3 أنواع من التداخلات بين العوامل الوراثية والبيئية. النوع الأول تمثل في تغير تأثير الجينات بحسب التعرض البيئي، كما في حالة اختلاف عدد كريات الدم البيضاء بين المدخنين وغير المدخنين، والنتائج أظهرت أن التدخين قد يغير طريقة تفاعل الجسم مع الجينات المسؤولة عن هذه الصفة. أما النوع الثاني، فكان يتمثل في زيادة قوة تأثير المتغيرات الوراثية ضمن بيئة معينة، فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسة أن الجينات المتعلقة بمؤشر كتلة الجسم تصبح أكثر تأثيرًا لدى الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام، كما وجدت ارتباطات مشابهة بين الجينات والكوليسترول واستهلاك الكحول، وكذلك بين الجينات والاختلالات العصبية لدى المصابين بالأرق. النوع الثالث يُعرف بالتضخيم المشترك، ويشير إلى أن تأثير الجينات يزداد كلما زاد تعرض الإنسان لعامل بيئي معين، ومن الأمثلة على ذلك العلاقة بين التدخين وسعة الرئة، وكذلك بين استهلاك الكحول ومستويات السكر في الدم. ولم تقف الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضًا عن أن تأثير الجينات قد يختلف حسب الجنس، فقد تبين أن الاختلال العصبي يظهر تأثيرًا جينيًا مختلفًا لدى الذكور مقارنة بالإناث، ما يعزز الفكرة القائلة بأن فهم العوامل الوراثية يجب أن يُأخذ دومًا في سياق الفرد وظروفه الخاصة.


البوابة
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
كل ما تريد معرفته عن التهابات الجيوب الأنفية وطرق العلاج
يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض التي تزيد مع فصل الصيف، وتؤرق المصاب بها. ونقدم لكم علاجات التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي: طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية بخاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفية تساعد هذه البخاخات الأنفية على الوقاية من التورم وعلاجه. وبعضها متاح دون وصفة طبية. غسول الأنف الملحي استخدم زجاجة ضغط مصممة خصيصا) أو وعاء إذ يمكن لهذا العلاج المنزلي، المسمى بغسل الأنف، المساعدة في تنظيف الجيوب الأنفية. كما تتوفر أيضا بخاخات الأنف الملحية. حقن أو حبوب الكورتيكوستيرويدات تفيد هذه الأدوية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الحاد، خاصةً للمصابين بلحمية الأنف ،لكن الحقن والحبوب يمكن أن تسبّب آثاراجانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة. لذلك فهي تُستخدَم فقط لعلاج الأعراض الشديدة. أدوية الحساسية قد يؤدي استخدام أدوية الحساسية إلى تخفيف أعراض الحساسية المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية. معالجة الحساسية تجاه الأسبرين. وهو مخصص للأشخاص المصابين بتحسس تجاه الأسبرين ويؤدي التفاعل التحسسي إلى التهاب الجيوب الأنفية والسلائل الأنفية. وهؤلاء يتلقون جرعات أكبر من الأسبرين تدريجيًا تحت إشراف طبي لزيادة قدرتهم على تناوله. أدوية علاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. إذا كنت مصابًا بالسلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد تؤدي جرعة من دوبيلوماب ( أو أوماليزوماب أو ميبوليزوماب (Nucala) إلى تقليل حجم السلائل الأنفية وتقليل الانسداد. المضادات الحيوية يلزم أحيانًا استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بسبب البكتيريا. وقد يلزم علاج العدوى البكتيرية المحتملة بأحد المضادات الحيوية مع بعض الأدوية الأخرى في بعض الأحيان. العلاج المناعي قد تساعد حقن الحساسية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الذي يحدث أو يتفاقم بسبب الإصابة بأنواع معينة من الحساسية، وتعرف هذه الحُقن بالعلاج المناعي.


صقر الجديان
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- صقر الجديان
'أسبرين الأطفال'.. أمل جديد للوقاية من سرطان الأمعاء
وبهذا الصدد، أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن تناول جرعة يومية منخفضة من الأسبرين يمكن أن يخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المصابين بحالة وراثية تعرف بمتلازمة 'لينش'. وتعد متلازمة 'لينش' حالة وراثية نادرة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأنواع أخرى من السرطان. ورغم أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) توصي بالفعل بتناول الأسبرين لهؤلاء المرضى، إلا أن ربعهم فقط يتبعون التوصية، بسبب القلق من الآثار الجانبية المحتملة، مثل عسر الهضم والقرح أو مشاكل الكلى. وقاد الدراسة البروفيسور جون بيرن من جامعة نيوكاسل، بتمويل من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وقد بيّنت النتائج أن جرعات صغيرة تتراوح بين 75 و100 ملغ يوميا — ما يعرف بـ'أسبرين الأطفال' — توفر الحماية نفسها التي وفرتها جرعات أعلى (600 ملغ) في دراسات سابقة، لكن بآثار جانبية أقل. وقال بيرن: 'تشير التجربة إلى أن الأسبرين يمكن أن يقي من السرطان بجرعات أقل، ما يجعل فائدته الوقائية متاحة لعدد أكبر من الناس دون تعريضهم لخطر كبير من الأعراض الجانبية'. وأضاف: 'كثير من الأشخاص يفوّتون فرصة ثمينة قد تغيّر حياتهم في الوقاية من السرطان'. ومن بين المستفيدين من الدراسة، نيك جيمس (46 عاما)، الذي اكتشف إصابته بمتلازمة 'لينش' بعد إجراء فحص جيني. وقال جيمس: 'كان التشخيص مخيفا للغاية، لكن المشاركة في التجربة منحتني شعورا بالأمل في أنني أمتلك وسيلة حقيقية للوقاية'. وعقب النتائج، بدأ الباحثون في مطالبة NHS بتحديث إرشاداتها، لتشمل عددا أكبر من المرضى. وأوضح بيرن أن التواصل جار مع الجهات التنظيمية لتعديل التوصيات وتوسيع نطاق وصف الأسبرين. ورغم انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين كبار السن، تشير الدراسات إلى أن المرض آخذ في الازدياد بين الفئات العمرية الأصغر. فالأشخاص المولودون عام 1990 أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة به مقارنة بالمولودين في خمسينيات القرن الماضي. وتشمل الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء: