
تغاريد حرة .. اخفاق مدوي وفساد مستمر
أحمد سيف حاشد
للشامتين ..
نحن نحتج ونتمرد.. نعيش أفراحنا وإنكسارات الروح بعيدا عن التكلف والزيف ومساحيق التجميل.. صادقين أنقياء.. نحب حد الثمالة.. نكتب بعقل حاضر يعشق الحرية والمستقبل.. نكتب بوجدان مشتعل بدم القلب.. نتعب وننزف ولكن ما نلبث أن نستعيد الحياة.. نموت لحين ثم نطل كالعنقاء من بين ركام الرماد والحطام.. نعشق البوح والهيام ونبحث كل يوم عن مستقبل نروم أما أن نجده أو نترك سفر حياة إنسان للقادمين.
(2)
كنت في صنعاء اتقفز على رؤوس 'الحوثيين'
(3)
(4)
الحقيقة المرة..
بعد عشر سنين حرب وقادمون ياصنعاء نكتشف رسميا أن 'الحوثي' ليس فقط الطرف الأقوى في الحرب، بل ويحكم فوق ما تحت يده ومطارات وموانئ اليمن.
(5)
كم نحن شعب طيب !!
بعد عشر سنين من قطع الطريق
نخرج نشكر قطاع الطرق
(6)
في إطار تصوري ايضا للحلول:
دعم وتشكيل الأطر الحمائية والحقوقية وحمل السلطات على الإلتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية…
تحديث واسع وعميق للقضاء وإعادة الإعتبار إليه وإعادة الثقة به وإرساء أسس جديدة تجعله يحقق العدالة والمواطنة والمساواة.
اعادة صياغة مناهج التربية والتعليم والتعليم العالي على أسس حديثة ووطنية وإنسانية، وتربية وتعليم النشيء على القيم الإنسانية بعيدا عن عصبويات الطائفية والمذهب والتطرف والكراهية.
مواكبة ذلك بالتوعية المكثفة والمستمرة بإعلام وثقافة ومعرفة داعمه لهذا التغيير في إطار إعادة صياغة مجتمع متنوع ومتعايش ومسالم ونابذ لثقافة الكراهية ومنحاز للقيم الجديدة والخروج من ثقافة العنف والاقتتال والكراهية والمناطقية والعصبيات بكل مسمياتها وعناوينها دون رجعه.
(7)
حزين على وطني الذي تلاشى بسبب نخب حصادها لشعبها نزيف ووجع ودمار وتيه..
(8)
أرضنا بكر واقتصادنا معطل وثرواتنا بين مطمور ومنهوب ورفع الدولار الجمركي يعني مضاعفة ثمن كل السلع بما فيها الضرورية.. كل قرار كارثي يدفع ثمنه المواطن اليمني من عزيز ماله ودم قلبه.
(9)
شكرا جزيلا لكل من يسندني في لحظة ضعفي.. شكرا لصديقي القس المسيحي الذي تعرفت عليه حديثا وهو يخفف عني دون شروط..
شكرا لكل من يعينني على خيباتي ونوبات الإحباط التي تداهمني في بعض الأحيان..
(10)
عندما يتسيد الجهل والاستبداد تجد ما لا يصدق ولا كان يخطر على بال، وشر البلية ما يضحك.. يعني إذا تريد أن تتصور بمعية صديقك او تجري مقابلة في الشارع العام يجب أن تحصل على تصريح..
'إلا الحماقة أعيت من يداويها'..
لا ليست الحماقة بل الاستبداد والغباء كله.
بعض ما كتبته للمؤتمر من تصور في إطار الحلول:
تفكيك الجماعات المسلحة والحوامل العسكرية التي تمارس الكراهية أو تقوم بتوظيف الدين لخدمة اجنداتها على حساب مصلحة المجتمع وتتعمد إثارة وتعميق انقسامات المجتمع بدوافع عصبوية دينية أو طائفية أو مناطقية وتجنيب اليمن من مستقبل مفخخ بفعل وممارسات بقاء تلك الحوامل والجماعات وباتجاه الانتقال إلى تشكيل جيش وطني عقيدته اليمن أولا.
مرحلة انتقالية يجري فيها تطبيع الأوضاع وتهيئة الانتقال لشرعية جديدة يتم فيها انتخاب رئيس جمهورية وبرلمان بدعم وإشراف دولي..
(12)
أشعر أنني وحيد
باتت الحلول العسكرية في مواجهة الحوثي خيارات غير واردة الأن، لا محليا ولا إقليميا و لا دوليا، وكل الفرص التي كان بالإمكان اغتنامها أو الاستفادة منها لم تعد متوفرة الأن لاسيما بعد أن ظل عباس طويلا يشحذ سيفه..
والمرجح إن الحوثي هذه المرة بعد مراوحه وإعداد وتجهيز وهروبا من استحقاقات محلية تلزمه وهروبا منه إلى الأمام كما أعتاد، هو من سيتولى المبادرة والهجوم تحت عنوان التحرير لاسيما إذا لم يجد حلولا يفرضها لصالحه على الدول الخليجية.
هذا واحد من السيناريوهات المحتملة لتطور لاحق يمكن أن يحدث أو على على الأقل غير مستبعد حدوثه.. وربما يكون هذا السيناريو هو الحقيقة المرة التي لا يريد استيعابها الكثيرين.
(14)
عندما تتكاثر الأزمات ويزداد ويستمر فشل وفساد السلطات وتزداد إنكشافا أمام الشعب في ظل غياب الحلول وتحكم الانسداد السياسي بالحاضر المعاش اعلم إن القدر يرتب لحدث عاصف قادم
(15)
لن يصلوا إلى حل سلمي مستدام في اليمن طالما هم منهمكون بالبحث عن حلول تقف على الضد من مصالح اليمن لصالح مخرجات الحرب ومحددات مصالح الخارج دون اليمن الذي يجري تفخيخ مستقبله.
(16)
مقتطف مما كتبته للمؤتمر الذي حضرته عن حال نعيشه:
عاشت اليمن خلال العشر سنوات الماضية انقسامات مجتمعية عميقة ووجدت الأقليات نفسها في المجتمع تعيش انسحاقاً وتلاشى وتهديد وجودي في ظل غياب الحلول السياسية وتدهور الأوضاع المعيشية وإنعدام الخدمات وتسيد الفساد وتكريس شرعية الغلبة وإعدام رواتب موظفين الدولة.
* اقصد بالأقليات المهمشين وما دونهم
(17)
(18)
انني أحمل رسالة سامية لا غنيمة
(19)
مقتطف مما نقلته للمؤتمر وكنت فيه لسان حال الشعب:
لم يعش اليمن خلال العشر سنوات الماضية حربا واحدة، بل حروب متعددة وما زلنا نعيش امتدادها وويلاتها دون أن نرى سلاما يلوح في الأفق، في وقت شهدنا ونشهد فيه مزيد من تدهور الأوضاع المعيشية للشعب، فيما تعيش الأقليات فيه تدهورا مضاعفا وساحقا في معيشتها وحقوقها، وعلى نحو غير مسبوق.
(20)
في الأمس كان البعض يهدر دمنا تقربا إلى الله واليوم الصحفي الأمني عبدالرحمن العابد يتقرب بنا ويرمينا بتهم عقوبتها الإعدام من أجل يعين مديرا لمؤسسة إعلامية..
دمنا مهدور بين بعض الجماعات الدينية والوصوليين الأمنين فيها.
في صنعاء كان هناك مسار إجباري واحد.
(23)
(24)
إذا كان أخذوا الماضي فما زال لدينا المستقبل الذي نعشقه.. سعيك سيأتي ثماره ذات يوم.
(25)
القاضي احمد الخبي بعض من وجداني التي شكلته علاقة صداقة حميمية ومواقف كثيرة لا تنسى..
(26)
الحقيقة مرة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
رغم الحظر الأمريكي .. ناقلتا نفط وغاز مشبوهتان تدخلان ميناء 'رأس عيسى' في الحديدة
العاصفة نيوز/ خاص: أفادت مواقع تتبع حركة السفن وناقلات النفط والغاز، بوجود ناقلتي نفط وغاز مشبوهتين ولهما علاقة بالجانب الايراني، دخلتا ميناء 'رأس عيسى' النفطي بالحديدة الخاضع لسيطرة عصابة الحوثي الايرانية والمصنفة كمنظمة إرهابية. اقرأ المزيد... مساعدات غذائية من مركز الملك سلمان لـ2,400 فرد في حضرموت 2 يونيو، 2025 ( 12:26 مساءً ) اختتام دورة تخصصية في سلاح 23 و14 باللواء الثاني دفاع ساحلي 2 يونيو، 2025 ( 12:15 مساءً ) وذكرت منصة 'يوب يوب' لتدقيق المعلومات، بأنه تم رصد ناقلتي نفط وغاز وهما تدخلان ميناء 'رأس عيسى' التفطي في محافظة الحديدة ،غربي اليمن، والخاضع لعصابة الحوثي الإرهابية، رغم قرار الحظر الأمريكي، الذي يمنع دخول سفن نفطية الى موانئ الحوثيين، باعتبارهم جماعة ارهابية. وتعود ملكية الناقلة، لشركة زاس للشحن والتجارة (والمصنّفة ضمن لائحة العقوبات الأمريكية منذ 24 أبريل 2025). يُذكر أن هذه التحركات لناقلات وسفن مشبوهة تتبع إيران وتحاول كسر الحظر المفروض على عصابة الحوثي وفقًا للعقوبات التي فُرضت عليها بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية، حيث دخل القرار الأمريكي بحظر استيراد النفط عبر موانئ الحديدة حيّز التنفيذ، اعتبارًا من 4 ابريل الماضي. ويقضي القرار بإنهاء الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ المشتقات النفطية المكررة في الموانئ الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي، وتحديدًا ميناء الحديدة ورأس عيسى. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت في مارس الماضي قرارًا بمنع تفريغ الشحنات النفطية في موانئ الحديدة ابتداءً من الرابع من أبريل الماضي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بعد احتجاجات.. محافظ تعز يقيل مدير مؤسسة المياه ويكلف بديلًا عنه
أصدر محافظ تعز، نبيل شمسان، قرارًا بإقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف وثيق الأغبري بديلًا عنه. ووفقًا لوثيقة حصلت عليها "المهرية نت"، فقد أصدر شمسان قرارًا بتغيير سمير عبدالواحد وتعيين وثيق الأغبري مديرًا جديدًا لمؤسسة المياه والصرف الصحي في تعز. يأتي هذا القرار بعد احتجاجات كبيرة شهدتها مدينة تعز نتيجة أزمة المياه الحادة وغير المسبوقة التي تعاني منها المحافظة. ويوم أمس، أعلنت السلطة المحلية في محافظة تعز، عن حزمة إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة في المدينة، والتي تعود جذورها إلى الحصار الحوثي، وشح الأمطار، وجفاف الآبار، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية والخلل الإداري. وأوضح بيان صادر عنها أن فريقًا متخصصًا أعد دراسة شاملة خلصت إلى أن جماعة الحوثي ما تزال تقطع الإمدادات القادمة من حوض الحوجلة، المصدر الأساسي لمياه المدينة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف السكان. وتضمنت المعالجات: وقف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة، واستئناف الضخ عبر الشبكة المحلية، وتجهيز خمس نقاط مركزية لتعبئة المياه بالسعر الرسمي (1000 لتر بـ 1000 ريال)، مع تحديد أسعار البيع للمواطنين بـ 5000 ريال لكل 1000 لتر، و30 ألف ريال لـ 6000 لتر. كما شملت الإجراءات رفع كفاءة الضخ، وإصلاح الشبكات، وتقليل الفاقد، بإشراف لجنة متخصصة، وبمشاركة مدراء المديريات في التنفيذ والمراقبة، وتخصيص غرفة عمليات لتلقي الشكاوى.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عودة العليمي وبن بريك.. اليمنيون يأملون انفراجة اقتصادية وسط وعود مستمرة (تقرير خاص)
في خطوة لافتة، عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي برفقة رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك إلى العاصمة المؤقتة عدن. وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها العليمي إلى عدن منذ حوالي شهرين، إذ غادرها مطلع أبريل الماضي، بينما تعد هذه العودة هي الأولى لرئيس الحكومة الذي تم تعيينه مطلع مايو المنصرم وأدى اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض. وتأتي هذه العودة وسط آمال كبيرة من قبل اليمنيين بحل الملف الاقتصادي الذي يشهد تدهورًا غير مسبوق في تاريخ البلاد، التي تعاني واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في العالم. ويعاني الريال اليمني تدهورًا حادًا، حيث وصل سعر الدولار للمرة الأولى في تاريخه إلى نحو 2600 ريال ، وسط مخاوف من استمرار تدهور العملة نتيجة غياب التدخلات الحكومية الرامية لوقف هذا التدهور. وكانت العاصمة المؤقتة عدن قد شهدت سلسلة احتجاجات رافضة وغاضبة على استمرار التدهور الاقتصادي وانهيار الخدمات، في ظل عجز الحكومة عن حل هذه الملفات الشائكة والمعقدة. ومع قرب عيد الأضحى المبارك ، يأمل اليمنيون شمالا وجنوبا بحل الملف الاقتصادي المتدهور الذي أدى إلى جعل معظم السكان يرزحون تحت خط الفقر، والكثير منهم يعانون من البطالة جراء تداعيات الحرب المستمره منذ عقد. وبالنسبة للعديد من اليمنيين، فقد لا تعنيهم كثيرا عودة هذا المسؤول أو ذاك، إلا إذا صاحب ذلك خطوات ملموسة تدفع بحل الأوضاع القاسية التي يعاني منها معظم السكان. وعود جديدة غير واضحة عقب وصوله إلى عدن قدم رئيس الحكومة وعودا جديدة للمواطنين، لكنها غير واضحة فيما يتعلق بإمكانية تحسين الاقتصاد أو إصلاح الخدمات رغم إنه قال سيتم تلبية الاحتياجات الملحة. وفي تصريح نشره بن بريك عبر حسابه على منصة "إكس"، قال: "أعود اليوم إلى عدن رئيساً للحكومة في ظرف استثنائي وصعب. أُدرك حجم التحديات التي تواجه شعبنا، وتتمثل أولوياتي العاجلة في الاستماع إلى أصوات المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الملحّة". وأضاف: "سنعمل بكل جهد وإخلاص، في إطار توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وبدعم من شركائنا، وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمواجهة التحديات القائمة، وتخفيف معاناة شعبنا في مختلف المجالات". وينتظر اليمنيون حل الملف الاقتصادي المتدهور، خصوصا أن بن بريك سبق أن ربط عودته إلى عدن بالحصول على دعم مالي من السعودية والإمارات. وكان قد أعلن مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء أن بقاء رئيس الحكومة في الرياض كان جزءًا من خطة مدروسة تهدف لتحريك عجلة الدعم الدولي، مؤكدًا أن عودة بن بريك إلى عدن ستكون مقرونة بنتائج ملموسة، لا بمظاهر شكلية. وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء "أجرى خلال الأسابيع الماضية اتصالات متواصلة مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، إلى جانب عدد من الدول والمنظمات المانحة، بهدف ضمان توفير دعم مباشر لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية". وأكد المصدر أن" بن بريك يضع على رأس أولوياته تأمين صرف المرتبات للموظفين المدنيين والعسكريين، وإنقاذ قطاع الكهرباء، ووقف التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني". كما أشار إلى أن بن بريك حرص على ألا يعود إلى عدن إلا وهو يحمل مؤشرات واضحة على تحسن وشيك، وفي مقدمتها صرف المرتبات، وتحسين خدمة الكهرباء، واستقرار العملة الوطنية. وحتى اليوم لم يتم الإعلان عن دعم مالي من قبل السعودية أو الإمارات، بينما رواتب الموظفين قد تم الإيفاء بصرفها، لكنها لا تكفي لأدنى متطلبات الحياة بسبب ضياع قيمتها جراء تراجع العملة.