logo
روسيا وإيران من "ليلة دمشق" إلى "صفر تخصيب": 3 مسارات لتحالف "بلا ثقة"!

روسيا وإيران من "ليلة دمشق" إلى "صفر تخصيب": 3 مسارات لتحالف "بلا ثقة"!

النهارمنذ 5 أيام
صحيح أن الحرب الإيرانية – الإسرائيلية انتهت باتّفاق أوقف الضربات المتبادلة بين البلدين بعد 12 يوماً، إلّا أن تداعيات "حرب حزيران" لا تزال ترسم حدود المنطقة وخطوطها مع كل الأحداث التي هزّت الشرق الأوسط، فتدفعه إلى واقع جديد. وما بين الخطوط والحدود، يشكّل مستقبل علاقة الحلفاء ومصيره جزءاً مهمّاً من هذه العملية، والعين بدون شك إلى "تحالف المصالح" بين إيران وروسيا.
في ظلّ كل هذه المستجدّات، تواجه طهران وموسكو عند كل استحقاق امتحانات تعكس متانة هذه العلاقة التي تطوّرت في السنوات الماضية لتُتوّج بتوقيع اتّفاقية شراكة استراتيجية شاملة مطلع عام 2025. ولعلّ الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد إيران جعلت العلاقة بين الحليفتين في امتحانها الأهم، فتتفتّح العين على ملف التخصيب!
"روسيا تدعم التوصّل إلى اتّفاق نووي لا يُسمح فيه لإيران بتخصيب اليورانيوم"، بهذّه المعطيات، هزّ موقع "أكسيوس" الأميركي أساس التحالف الإيراني – الروسي بالرغم من النفي الثنائي الذي صدَر من البلدين. ونقل الموقع أيضاً: "روسيا التي تُعد الداعم الرئيسي لإيران ديبلوماسياً في ملفها النووي منذ سنوات، تتحدّث علناً عن حق إيران في التخصيب، لكن بوتين يتبنّى موقفاً أكثر تشدّداً خلف الأبواب المغلقة، خاصّة بعد الحرب التي استمرّت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران".
فأي مستقبل للعلاقة بين موسكو وطهران بعد جولات من الاستحقاقات؟ وهل يكون الموقف الروسي رغم نفيه مدخلاً لاهتزاز العلاقة مع إيران وتراجعها؟
كلمة سرّ التحالف واحدة: "أميركا". جمعت إيران وروسيا عقوبات الولايات المتحدة والعقوبات الأوروبية فوضعتهما في خندق واحد، استطاعت منه الدولتان تعزيز الشراكة مع تقارب سياسي واقتصادي. أمّا التعاون العسكري فيتجلّى في حرب أوكرانيا المستمرّة، في الميدان، حيث تقصف روسيا أوكرانيا بطائرات "شاهد" المسيّرة بمقابل تبادل معلوماتي وتكنولوجي.
شكّل نظام بشار الأسد أحد أهم القواسم المشتركة بين البلدين أيضاً، فقد دافعا عنه طيلة الحرب السورية وعزّزا مواقعهما مقابل مصالح وامتيازات استفاد منها النظام السوري للبقاء على قيد الحياة. ولكن سقوطه في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، شكّل نكسة للحليفين، وقد دفع إيران إلى مراقبة "التخلّي" الروسي عن حليفها الأسد، لتكون المحطّة عبرة لها في استحقاقاتها. وها هي أمام سيناريو التخصيب، في مشهد لا يقل خطورة عن ليلة دمشق التاريخية.
"بين التعاون والمنافسة"
يعتبر المحلّل السياسي والباحث في الشأن الإيراني مصطفى النعيمي أن "ما يحدث اليوم من محاولات متكرّرة إيرانية – روسية لا يمكن اعتبارها شراكة على المستوى النووي بالرغم من أنّهما أمام تحدّيات مشتركة في مواجهة الولايات المتحدة. وتأتي التسريبات بشأن موقف روسيا من تخصيب اليورانيوم في وقت حافظت روسيا على علاقات معقّدة مع إيران، تتأرجّح بين التعاون والمنافسة، مدفوعة بمصالحها الجيوسياسية والاقتصادية".
ويقول النعيمي في حديث لـ"النهار": "يمكن تصوّر 3 سيناريوات محتملة للتعاون النووي بين روسيا وإيران، بين مضي روسيا في تقديم الدعم الفني واللوجستي لبرنامج إيران النووي المدني، كما هي الحال في محطّة بوشهر للطاقة النووية السلمية. أو تصعيد التعاون في وجه الضغوط الغربية، وإذا استمرّت قد تدفع الظروف إلى تعزيز تعاونهما في المجال النووي. أو تكتيك "الباب المفتوح" فتستخدم روسيا علاقتها النووية مع إيران كورقة مساومة في مفاوضاتها مع الغرب، خاصّة في ما يتعلّق بالعقوبات المفروضة عليها، إلّا أنّ هذه الاستراتيجية تحمل مخاطر كبيرة، إذ قد تؤدّي إلى تدهور أكبر في العلاقات الدولية".
ويوضح النعيمي: "من المرجّح جداً أن تستغل روسيا ورقة التعاون النووي مع إيران لتحقيق مكاسب سياسية في مفاوضاتها مع الغرب". ويوضح: "في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، تحتاج موسكو إلى أي وسيلة للضغط على خصومها وإبداء استعدادها لتعميق التعاون النووي مع إيران أو حتى التلميح إلى تجاوز الخطوط الحمراء الغربية في هذا الملف. إلى ذلك، قد تحاول تشتيت الانتباه وتغيير الأولويّات من خلال إثارة ملف إيران النووي إثارةً أكثر حدّة، فيمكن لروسيا أن تحاول تشتيت انتباه الغرب عن حرب أوكرانيا، أو على الأقل إضافة تعقيد جديد للمشهد الأمني الدولي".
"ثقة مهتزّة"
ويتابع: "تبقى خيارات موسكو وطهران بناء تحالفات مضادة في ظل ما تراه روسيا نظاماً عالمياً أحادي القطب تقوده الولايات المتحدة، لذلك تسعى موسكو لبناء تحالفات مضادّة لكن لم تنجح في ذلك، والسبب أن التحالفات التي تحاول بناءها في دول غير متجانسة. مع ذلك، هناك خطوط حمراء يجب على روسيا أن تراعيها، فدعم برنامج أسلحة نووية إيراني مباشرةً سيشكّل تهديداً كبيراً للاستقرار الإقليمي والعالمي، وقد يؤدي إلى ردود فعل غربية أكثر شدّة مما يمكن لروسيا تحمله. لذا، من المرجّح أن يكون أي استغلال لورقة التعاون النووي مع إيران ضمن إطار تكتيكي يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية، وليس بالضرورة المضي قدماً في تعاون غير محدود يمكن أن يخرج عن السيطرة".
ويردف: "ستشهد العلاقة بين روسيا وإيران في الملف النووي توازناً دقيقاً بين التعاون والمصالح المتضاربة، وستكون استمرارية هذا التعاون مرهونة بالظروف الجيوسياسية المتغيّرة، خاصة العلاقة بين كل من الدولتين والغرب. فرغم الدعم، من غير المرجّح أن تدعم روسيا مباشرةً برنامج أسلحة نووية إيرانياً، إذ إن ذلك سيؤدّي إلى تصعيد خطير في المنطقة وقد يهدّد مصالح روسيا على المدى الطويل، بالإضافة إلى إثارة رد فعل دولي عنيف".
أمام كل الحلول المطروحة على الطاولة، يرى النعيمي أن "إيران ستفضّل الاحتفاظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب كورقة ضغط قوية في يدها، خصوصاً أن ثقتها مهتزّة جداً في أي اتّفاقيات تتطلّب منها التخلّي عن جزء من قدراتها أو مخزونها النووي، ولن تتخلّى عن الورقة بسهولة ما لم تُقدّم لها ضمانات أمنية واقتصادية شاملة وموثوقة، وهذا أمر يصعب تحقيقه في ظل الوضع الجيوسياسي الراهن".
ويختم: "بالتأكيد، ستستثمر واشنطن أي خلاف أو تباين بين روسيا وإيران للضغط على طهران، وهذه سياسة طبيعية في لعبة المصالح الدولية، خاصة عندما يتعلّق الأمر بخصمين للولايات المتحدة، ويمكن لواشنطن أن تستغل هذه التباينات وتوظيفها لإضعاف موقفي موسكو وطهران، وذلك للحد من التعاون مع الشريكين غير المتجانسين. وليس بالضرورة أن يؤدّي الاستثمار الأميركي لهذه التباينات إلى نجاح كامل. روسيا وإيران تدركان جيّداً أن الغرب يحاول زرع الشقاق بينهما، ولديهما مصلحة مشتركة في مواجهة الهيمنة الغربية، وقد تتعمّدان إظهار بعض التباينات لخدمة مصالحهما الخاصة، مع الحفاظ على جوهر تحالفهما الاستراتيجي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيباني بحث ووزير إسرائيلي في باريس تفاهمات أمنية حول الجنوب السوري
الشيباني بحث ووزير إسرائيلي في باريس تفاهمات أمنية حول الجنوب السوري

الشرق الجزائرية

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الجزائرية

الشيباني بحث ووزير إسرائيلي في باريس تفاهمات أمنية حول الجنوب السوري

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اجتماعًا في العاصمة الفرنسية باريس مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، برعاية المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، بهدف الحوار والتوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا، حسبما أفاد 'تلفزيون سوريا'، الجمعة. وأكد براك أنه أجرى مباحثات مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى نجاح هذه المحادثات. وفي تغريدة عبر منصة 'إكس'، قال براك: 'اجتمعت هذا المساء مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس'، مضيفًا أن 'هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل'. وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا أن 'جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود'. وفي حين لم يحدد براك هوية المسؤولين الذين شاركوا في الاجتماع معه، كشف موقع 'أكسيوس' الأميركي أن الاجتماع ضم وزير الخارجية السوري، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، واستمر لأربع ساعات، تحت رعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن 'هدف الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، ومنع حدوث أزمة مثل تلك التي حدثت الأسبوع الماضي'. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الحكومة الإسرائيلية تأمل أن يؤدي الاجتماع في فرنسا، إلى جانب قضية الترتيبات الأمنية على الحدود، إلى 'مزيد من الاستعداد السوري للمضي قدمًا مع إسرائيل في الخطوات الديبلوماسية أيضًا'. ويعتبر هذا الاجتماع هو أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عامًا، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، في العام 2000، اجتماعًا مع وزير خارجية نظام الأسد، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك، ضمن الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين. واعتبر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن اجتماع باريس كان 'بمنزلة خطوة أولى'، مؤكدين على 'ضرورة اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين من أجل المضي قدمًا'. يشار إلى أن المبعوث الأميركي إلى سوريا، التقى، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بحضور وزير الخارجية السوري، وتمت مناقشة آخر التطورات في سوريا وفق مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية. وفي بيان مشترك، اعلنت سوريا وفرنسا وأميركا انها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية الى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. واتفقت الدول الثلاث ايضاً على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سوريا تهديداً وألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها.

سوريون يعلّقون على 'لقاء سوري-إسرائيلي في باريس': ما بين جدل التطبيع و'ازداوجية المعايير'
سوريون يعلّقون على 'لقاء سوري-إسرائيلي في باريس': ما بين جدل التطبيع و'ازداوجية المعايير'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

سوريون يعلّقون على 'لقاء سوري-إسرائيلي في باريس': ما بين جدل التطبيع و'ازداوجية المعايير'

اهتم السوريون على منصات التواصل الاجتماعي باللقاء الذي عُقد أمس بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس، برعاية الموفد الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توم برّاك. ويعدّ هذا اللقاء الأرفع دبلوماسياً على هذا المستوى منذ عقود، حيث كان آخر اجتماع رسمي بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي عام 2000، عندما استقبل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون آنذاك، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع، في محاولةٍ للتوصّل إلى اتفاقية سلام بين البلدَين. وقال توم برّاك عن لقاء أمس في منشورٍ على موقع 'إكس' (تويتر سابقاً): 'لقد التقيتُ مساء اليوم السوريين والإسرائيليين في باريس'، وكشف موقع 'أكسيوس' أنّ المعنيين هم الشيباني وديرمر. بي بي سي ترصد خلية جهادية تقاتل الدروز في السويداء فيديو يوثق إعدام رجل درزي في شارع بالسويداء بلاد الشام: هل كان لبنان حقاً جزءاً من سوريا؟ وقال برّاك إنّ 'هدفنا كان الحوار وخفض التصعيد، وقد حقّقنا ذلك بالتحديد. كلّ الأطراف أكّدت التزامها بمواصلة هذه الجهود'. وقد وُضع لقاء أمس في سياق معالجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء، لا سيّما وأنّ الجيش الإسرائيلي تدخّل مستهدفاً القوّات الحكومية السورية، مع تشديد نتنياهو على أنّ إسرائيل تفرض منطقةً منزوعة السلاح جنوب دمشق. وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين يوم 12 يوليو/تموز في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان. وتنوّعت ردود الفعل على هذا اللقاء الذي يأتي في أعقاب مواجهات دامية شهدتها منطقة السويداء، وضربات إسرائيلية على دمشق قالت إسرائيل إنها تأتي 'دفاعاً' عن الدروز في السويداء. ورأت الناشطة السورية فرح يوسف في منشور على موقع فيسبوك، أنّ اللقاءات بين الجانب السوري والإسرائيلي تعيد تسليط الضوء على صلاحيات الرئيس الانتقالي أحمد الشرع 'الذي يمتلك سلطة شبه مطلقة دون آليات للمساءلة'، ما يعني برأيها أنّ 'أي قرارات يراها الشرع مناسبة له بما يتعلق بإسرائيل، يمكنه أن يمررها'. ومن هنا، دعت يوسف إلى تعديل الإعلان الدستوري للحدّ من سلطات الرئيس وضمان فصل السلطات. من جهته، انتقد الصحفي بدر الحاج ما سماه بـ 'صمت الإسلاميين' تجاه لقاء الشيباني بدريمر، معتبراً أنّ هذا الصمت نابع من 'ازدواجية في المعايير'، ومن 'تحيّز طائفي'. كما قارن بين الهجوم الذي كان سيتعرض له نظام الأسد في حال قيامه بخطوة مماثلة، وبين ما اعتبره تساهلاً مع الشرع. اتهامات متبادلة بالتعامل مع إسرائيل في سياق متصل، انتقد منشور لحساب يدعى 'دكتور علي' على منصة إكس، ما يراه ازدواجية في مواقف البعض، مشيراً إلى أنّ حافظ الأسد، رغم استرجاعه القنيطرة عام 1973، اتُّهم بالخيانة وبيع الجولان، بينما يُمجَّد أحمد الشرع على الرغم من تعاونه العلني مع إسرائيل وتفريطه في الجنوب السوري. وفي منشور على موقع إكس، اتهم أحد المستخدمين الشرع بـ'العمالة لإسرائيل'، معتبراً أن 'رضا إسرائيل عنه مشروط بأدائه دور الحامي لحدود الأقليات وقمع الأكثرية المعارضة، مع التنسيق الدائم معها، وعدم بناء قوة تهددها مستقبلاً، أي أن يكون مجرد أداة بلا سيادة في دولة منهكة'. وعلى الجانب الآخر، اتهم أحمد مصطفى في منشور على موقع 'إكس'، جماعات في السويداء بـ'السعي للانفصال بدعم علني من إسرائيل'، معتبراً أن أفراد هذه الجماعات 'لجأوا إليها (إسرائيل) حتى قبل أحداث السويداء رغم محاولات الحكومة للتفاهم معهم'. كما حمّل هذه الجماعات أيضاً مسؤولية ارتكاب جرائم ضد البدو وتهجيرهم، ووصف هذه الجماعات بأنها 'جيش أنطوان لحد' جديد، في إشارة إلى 'جيش لبنان الجنوبي' المنحلّ الذي كان متعاوناً مع إسرائيل عندما كانت تحتل جنوبي لبنان. كما انتقد حساب يدعى 'باز' على الموقع نفسه، الحكومة السورية ومقاتليها لاتهامهم أبناء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء بالتعامل مع إسرائيل كمبرر لمهاجمتهم، بينما يجتمع وزير خارجية الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، مع مسؤول إسرائيلي من أجل 'التنازل الكامل عن الجنوب السوري'، بحسب تعبيره. المحاسبة و'التقسيم' إلا أنّ مستخدمين آخرين عبروا عن تفاؤلهم، ومن بينهم 'ساميلي 33″، الذي قال إن الشرع سيتعامل مع 'التجاوزت التي ارتكبت في مناطق الساحل والسويداء' من دون أي اعتبارات طائفية، بحسب رأيه. وانتقد حساب آخر يحمل اسم 'زارا ألمى' على موقع إكس، إعلان 'ما يسمّى بمجلس السويداء العسكري إخلاء السويداء بالكامل من عصابات الجولاني وتصبح سويداء إقليم ذاتي الحكم'.

غروسي: متفائل بعودة مفتّشي الطاقة الذرية لإيران هذا العام
غروسي: متفائل بعودة مفتّشي الطاقة الذرية لإيران هذا العام

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

غروسي: متفائل بعودة مفتّشي الطاقة الذرية لإيران هذا العام

عبّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة عن تفاؤله بعودة المفتّشين إلى إيران في وقت لاحق من هذا العام. وقال للصحافيين إن من المهم البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران، متابعاً: "ربّما يمكننا البدء بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال إلى المشاورات عالية المستوى لاحقاً"، ومضيفا أن الفرق الفنية التي يتم إرسالها إلى إيران من أجل إجراء محادثات لن تشمل مفتّشين في هذه المرحلة. وأوضح "علينا الاتّفاق على كيف نبدأ وكيفية القيام بذلك. علينا الاستماع إلى إيران بشأن ما تراه من الاجراءات الاحترازية التي ينبغي اتّباعها". ولفت إلى أن لا مزيد من المعلومات من إيران بشأن اليورانيوم المخصّب. واعتبر من سنغافورة على هامش محاضرة عامة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّه يجب على إيران أن تكون واضحة بشأن منشآتها وأنشطتها. وعلّقت إيران التعامل مع الوكالة الذرية بعد الحرب التي شنّتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو وشاركت فيها الولايات المتّحدة بقصف 3 مواقع نووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store