
إقبال قياسي على الذهب رغم ارتفاع الأسعار وتراجع الثقة بالدولار
وذكر مجلس الذهب العالمي، الذي يمثل شركات تعدين الذهب، في تقريره الفصلي الصادر الخميس، أن الطلب العالمي على الذهب ارتفع بنسبة 3 في المائة على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران). وهي الفترة التي وصل فيها سعر الأصل الآمن إلى مستوى قياسي بلغ 3500 دولار للأوقية، وظل عند مستويات مرتفعة.
لا تزال التدفقات النقدية إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة (ETFs) قوية، حيث سجل الطلب العالمي خلال النصف الأول من العام أعلى مستوياته منذ عام 2020. وارتفع إجمالي الطلب الاستثماري - بما في ذلك شراء صناديق الذهب المتداولة، وسبائك الذهب، والعملات الذهبية - بنسبة 78 في المائة على أساس سنوي.
ورجّح المجلس أن تظل عمليات الشراء والأسعار مرتفعة.
وقال جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي: «لكي تكون متشائماً حقاً بشأن الذهب، يجب أن تعتقد أننا سنشهد انفراجة في التعقل والتعاون من القادة الجيوسياسيين الرئيسيين. ويبدو العالم منقسماً جداً بالنسبة لي لحدوث ذلك». وأضاف: «المستثمر العالمي قلق»، خصوصاً في الأسواق الناشئة بما في ذلك الصين.
شهد الذهب ارتفاعاً جنونياً هذا العام، حيث ارتفع إلى سلسلة من المستويات القياسية مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والتساؤلات حول تأثير مجموعة من الرسوم الأميركية، مما دفع المستثمرين إلى التدفق على ما يعد أصلاً آمناً.
وقال البنك المركزي الأوروبي في يونيو إن المعدن، الذي كان يتداول بحوالي 3300 دولار للأوقية يوم الأربعاء، تجاوز اليورو ليصبح ثاني أهم أصل احتياطي في العالم للبنوك المركزية.
واصلت البنوك المركزية شراء الذهب خلال الربع الثاني، وإن كان بوتيرة أبطأ مما كانت عليه الحال سابقاً، حسبما ذكر مجلس الذهب العالمي. وكان الشراء في أدنى مستوى له منذ عام 2022، لكنه ظلّ أعلى بنسبة 41 في المائة من المتوسط الفصلي بين عامي 2010 و2021، حسبما ذكر.
ومن المرجح أن تكون الأسعار المرتفعة قد أدت إلى إبطاء وتيرة شراء البنوك المركزية، والذي «لا يزال عند مستويات مرتفعة بشكل كبير بسبب عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي المستمر»، مع توقع استمرار الشراء على مدار الـ 12 شهراً المقبلة، وفقاً للتقرير.
وقال ريد إنه كان هناك «تراجع» في الاندفاع نحو الذهب إلى الولايات المتحدة الذي شوهد في بداية هذا العام، والذي حدث وسط مخاوف من أن المعدن الثمين قد يخضع لرسوم جمركية.
ولم تفرض الإدارة الأميركية ضرائب استيراد على السبائك. لكن فرض البيت الأبيض مجموعة واسعة من التعريفات على المعادن، بما في ذلك الألمنيوم والصلب، قد قوض الثقة، وخلق بيئة تبنت فيها الشركات نهج «الانتظار والترقب» في قرارات الاستثمار، كما قال مسؤولون تنفيذيون ومحللون في مجال التعدين في الأسابيع الأخيرة.
وقال مجلس الذهب العالمي إنه بينما ضخ المستثمرون الصينيون مبالغ ضخمة في صناديق الذهب المتداولة في الربع الأول من العام، مع ازدياد المخاوف من الركود بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فقد تباطأ هذا الشراء بشكل كبير منذ ذلك الحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
جوجل تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في التعليم
تعهدت جوجل التابعة لألفابت اليوم الأربعاء باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه جوجل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في جوجل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه جوجل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن جوجل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك "أسئلة أخرى كثيرة" حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
لماذا انخفضت سبائك الذهب اليوم في المملكة؟
سجّل سوق الذهب في المملكة العربية السعودية اليوم انخفاضا طفيفا في الأسعار، متأثرا بهبوط سعر الأونصة عالميا إلى 3,364 دولارا أمريكيا، أي ما يعادل 12,842 ريالا سعوديا، بانخفاض قدره 19.23 دولار عن إغلاق اليوم السابق. هذا التراجع يعكس تحركات الأسواق العالمية التي شهدت ضغوطا على المعدن الأصفر نتيجة صعود الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ما قلّل من جاذبية الذهب كملاذ آمن مؤقتا. السوق المحلي: الطلب على السبائك الصغيرة والمتوسطة في السوق السعودي شهد ارتفاعا نسبيا من قبل الأفراد والمستثمرين الباحثين عن الشراء عند نقاط الهبوط، بينما حافظت السبائك الكبيرة على استقرارها في التسعير. وفي ما يلي أبرز الأسعار اليوم بالريال السعودي والدولار الأمريكي: • سبيكة 1 غرام: 446.14 ريال / 118.97 دولار • سبيكة 2.5 غرام: 1,064.65 ريال / 283.91 دولار • سبيكة 5 غرامات: 2,109.03 ريال / 562.41 دولار • سبيكة 10 غرامات: 4,169.39 ريال / 1,111.84 دولار • سبيكة 20 غراما: 8,282.00 ريال / 2,208.53 دولار • سبيكة نصف أونصة: 6,452.57 ريال / 1,720.69 دولار • سبيكة أونصة كاملة: 12,842.07 ريال / 3,424.55 دولار • سبيكة 50 غراما: 20,563.04 ريال / 5,483.48 دولار • سبيكة 100 غرام: 41,044.97 ريال / 10,945.32 دولار • سبيكة كيلو: 408,421.75 ريال / 108,912.47 دولار توازن السوق السعودي: رغم التأثر بالأسعار العالمية، إلا أن السوق السعودي يتمتع بدرجة عالية من الاستقرار النسبي، بفضل هيكل تسعيري مرن يواكب حركة الأسواق الدولية، وتنوّع في فئات السبائك المعروضة، بما يلبي احتياجات مختلف شرائح المستثمرين والمستهلكين. ويُتوقع أن تستمر حالة التذبذب خلال الأيام القادمة، خصوصا مع قرب صدور بيانات اقتصادية أمريكية جديدة قد تُعيد تشكيل توقعات الفائدة والتضخم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بمجموع 90 مليون دولار... جوائز «أميركا المفتوحة» الأعلى في التاريخ
أعلن منظمو بطولة أميركا المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، عن جوائز مالية قياسية تصل إلى 90 مليون دولار، وهي الأعلى في تاريخ الرياضة بزيادة 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ودعا أبرز لاعبي ولاعبات التنس إلى توزيع أكثر عادل للإيرادات في البطولات الأربع الكبرى هذا العام، بما يصب في صالح اللاعبين في المستويات الأدنى. وتخطى إجمالي جوائز البطولة حصيلة العام الماضي التي بلغت 75 مليون دولار، إذ سيحصل الفائزان بلقبي فردي رجال وسيدات على خمسة ملايين دولار لكل منهما، مقابل 3.6 مليون دولار في 2024. وقال المنظمون إن البطولة ستشهد أيضاً زيادات بنسبة لا تقل على 10 في المائة في جميع الأدوار والمنافسات، بعد «سنوات من التركيز الاستراتيجي على إعادة التوزيع إلى الأدوار المبكرة وتصفيات البطولة». وتقرر تمديد فترة مباريات القرعة الرئيسية للفردي لتصل إلى 15 يوماً وسط حضور جماهيري كبير، في الفترة من 24 أغسطس (آب) إلى 7 سبتمبر (أيلول).