
أقدم من الأرض بـ20 مليون سنة.. ماذا نعرف عن نيزك جورجيا الغامض؟
وأكدت وكالة ناسا أن الجسم اخترق السماء في وضح النهار قبل أن ينفجر فوق ولاية جورجيا في 26 يونيو الماضي.
وقام باحثون من جامعة جورجيا بفحص جزء من الصخرة التي اخترقت سقف منزل في مدينة ماكدونو، حيث توصلوا إلى أن نوع النيزك يشير إلى أنه تشكّل قبل نحو 4.56 مليار سنة، أي أقدم من الأرض بحوالي 20 مليون سنة.
أفاد سكان في ولاية جورجيا والولايات المجاورة بأنهم شاهدوا مئات الومضات المضيئة وسمعوا دوياً هائلاً عندما اخترقت كرة نارية السماء بسرعة كبيرة.
وقد تقلص حجم الصخرة وسرعتها بسرعة، لكنها استمرت في التحرك بسرعة لا تقل عن كيلومتر في الثانية، مخترقةً سقف منزل في مقاطعة هنري.
وسُلّمت عدة شظايا من النيزك الذي ضرب المبنى إلى العلماء، الذين حللوا أصلها وتكوينها.
Meteorite Older Than Earth Crashes Through Georgia Man's Roof
HENRY COUNTY, Ga. — A meteorite fragment that smashed through a man's roof in Henry County, Georgia, has been identified as older than Earth itself, offering a rare glimpse into the early Solar System. The dramatic… pic.twitter.com/Hjfy0RyZu9
— J Stewart (@triffic_stuff_) August 9, 2025
وقال سكوت هاريس، الجيولوجي بجامعة جورجيا: "هذا النيزك الذي دخل الغلاف الجوي له تاريخ طويل قبل أن يصل إلى أرض ماكدونو".
وباستخدام المجهر الضوئي والإلكتروني، حدد هاريس وفريقه أن الصخرة من نوع "كوندريت" – وهو النوع الحجري الأكثر شيوعاً من النيازك، وفقاً لوكالة ناسا – مما يعني أن عمرها يُقدّر بحوالي 4.5 مليار سنة.
وقال ساكن المنزل المتضرر إنه لا يزال يعثر على أجزاء صغيرة من غبار الفضاء داخل منزله منذ الحادث.
وقد أُطلق على الجسم اسم "نيزك ماكدونو"، وهو النيزك السابع والعشرون الذي يتم استرداده من ولاية جورجيا.
وأضاف هاريس: "كان يُتوقع حدوث مثل هذه الظواهر مرة كل عدة عقود، وليس عدة مرات في غضون عشرين عاماً فقط"، مشيراً إلى أن "التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب يقظة الناس، ستساعدنا في استعادة المزيد من النيازك".
ويأمل هاريس في نشر نتائجه المتعلقة بتكوين النيزك وسرعته، لما لها من أهمية في فهم مخاطر النيازك المستقبلية.
وقال: "قد تأتي لحظة، لا نعرف متى، يصطدم فيها جسم كبير بالأرض ويسبب كارثة. وإذا كان بإمكاننا الوقاية من ذلك، فسنفعل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الأرض تشهد ذروة تساقط الشهب، فكيف يمكن رؤيتها؟
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل ساعة واحدة يستمتع هواة رصد النجوم بما يمكن أن يكون أحد أكثر العروض المبهرة هذا العام، حيث تصل زخات شهب البرشاويات إلى ذروتها ليل الثلاثاء. وتضيء هذه الزخات السماء في شهر يوليو/تموز وأغسطس/آب، وهي معروفة بشهبها الساطعة سريعة الحركة، والتي يطلق عليها غالباً اسم "النجوم الساقطة". ومع ذلك، قد تتأثر الرؤية بسبب الضوء الساطع من "قمر الحفش" - البدر المكتمل في شهر أغسطس/آب - مما يجعل من الصعب رؤية خطوط الشهب الخافتة. ويمكن رؤية شهب البرشاويات بالعين المجردة، ولكن الطقس في كل دولة سيلعب دوراً رئيسياً، لذا من الأفضل التحقق من توقعات الطقس قبل الخروج لرؤية الشهب. ويمكن رؤية هذا المشهد بوضوح في نصف الكرة الشمالي، ويُمكن أيضاً رؤية بعض الشهب من جنوب الكرة الأرضية. صدر الصورة، Getty Images ما هي زخات شهب البرشاويات؟ تحدث زخات الشهب عندما تمرّ الأرض عبر مسارات الغبار والحطام التي خلّفتها المذنّبات أو الكويكبات. وتعتبر شهب البرشاويات - بحسب وكالة ناسا - أفضل زخات الشهب خلال العام، وهي قادمة من المذنّب المسمّى سويفت-توتل، الذي يكمل دورة كاملة حول الشمس كل 133 عاماً. وتدخل جزيئات الغبار من المذنّب إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة تبلغ حوالي 59 كيلومتراً في الثانية. وعندما يحدث هذا فإنها تحترق، مما يؤدي إلى ظهور ومضات ساطعة نسميها الشهب. تم رصد شهب البرشاويات منذ نحو 2000 عام، إذ ظهرت في بعض السجلات من الصين القديمة. وتمت تسميتها على اسم كوكبة برشاوس، التي يُعتقد أنها مصدر الشهب. صدر الصورة، Anadolu via Getty Images كيف ومتى يمكنك مشاهدة البرشاويات؟ ستصادف ذروة شهب البرشاويات يومي 12 و13 أغسطس/آب 2025 . وعلى الرغم من أن الشهب ستتزايد بعد منتصف الليل، إلاّ أن أفضل وقت لمشاهدتها هو قبل شروق الشمس مباشرة، مع وجود فرصة كبيرة لأن يكون بعضها واضحاً في وقت مبكر من الليل. لكن هذا العام تتزامن الذروة مع "قمر الحفش" الساطع، الذي وصل إلى مرحلته الكاملة في 9 أغسطس/آب، ما يعني أنه سيظل ساطعاً بشدة خلال تساقط الشهب. وقال فين بوريدج، مسؤول الاتصالات العلمية في المرصد الملكي في غرينتش بالمملكة المتحدة إن "ذروة هذا العام تتزامن مع اكتمال القمر، مما يعني أنه حتى في حلكة الليل، سيكون من المستحيل رؤية 100 شهاب في الساعة". وأضاف أنه "مع ذلك، فإن (قمر الحفش) ليس سبباً يمنع الخروج والاستمتاع بالشهب، فما زال من المحتمل أن تشاهد شهاباً أو شهابين في الساعة، حتى مع اكتمال القمر". وبالنسبة للسماء التي يختفي فيها ضوء القمر، فمن الممكن رصد الشهب حتى خلال الليالي ما بين 16 و26 أغسطس/آب، إذ سيكون نشاط الشهب فيها أقل. وقال بوريدج إن "التواريخ الأقرب إلى ذروة الزخات تقدم أفضل فرصة لمشاهدتها، ولكن ذلك يتزامن مع اكتمال القمر". وأضاف أنه "بعد اكتمال القمر، من المرجح أن يعود الوقت المثالي لرؤية الشهب مجدداً، إذ إن القمر يرتفع خلال الوقت المتأخر من الليل، لذلك أوصي برصد الشهب في ليالي الذروة، بالإضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع، أي يومي 16 و17 أغسطس/آب". صدر الصورة، Reuters وقدّم بوريدج بعض النصائح "لزيادة فرص رؤية شهاب ساقط"، ومنها: تأكد من أنك تستطيع رؤية أكبر وأوسع مدى ممكن من السماء، مع عدم وجود أي أبنية أو أشجار أو تلال تحجب رؤيتك. استلقِ على ظهرك وانظر إلى الأعلى، حيث يمكن أن ترى الشهب في أي مكان في السماء. تواجد على موقع تُطل منه في مكان ما بعيداً عن الأضواء الساطعة في المدن أو البلدات، ولكن تأكد من أن لديك بعض الماء، وهاتفاً مشحوناً، وأنك أخبرت شخصاً ما بمكان ذهابك. تحلَّ بالصبر. كلما قضيت وقتاً أطول في الخارج، زادت احتمالية رؤيتك لإحدى هذه الظواهر، إذ تحتاج عيناك إلى 20 دقيقة على الأقل من الظلام لتتكيف معه. صدر الصورة، Getty Images هل تحتاج إلى أي معدّات خاصة؟ لا، يجب أن تكون قادراً على رؤية زخات الشهب بالعين المجردة، خاصة إذا كنت في نصف الكرة الشمالي أو بالقرب منه. قد يفيد استخدام مصباح الضوء الأحمر بدلاً من الضوء الأبيض، أو مصباح الهاتف في مساعدة عينيك على التكيف مع الظلام، وسيسمح لك هذا برؤية خطوط الضوء الخافتة.


عرب نت 5
منذ 11 ساعات
- عرب نت 5
: يحددون علماء موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!
صورة ارشيفيةالثلاثاء, 12 أغسطس, 2025قام الباحثون من وكالة "ناسا" وجامعة "توهو" في اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين.إقرأ أيضاً..كل ما تريد معرفته عن GPT-5.. كيف تستفيد منه في عملك؟«أبل» تخطط لدمج نموذج GPT-5 في تحديث iOS 26 الشهر المقبليطلق ITI معسكر الذكاء الصناعي التوليدي الصيفي مجانًاNASA و جوجل تطوران مساعدًا طبيًا ذكيًا لدعم رواد الفضاء في رحلات المريخيُذكر أن الأكسجين هو أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع البشر ولا الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة "ناسا" الأمريكية وجامعة "توهو" اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك.يتألف الغلاف الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا.وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون.واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب.وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O?).6وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس.والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين.يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة.ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.المصدر: روسيا اليوم قد يعجبك أيضا...


الكنانة
منذ 18 ساعات
- الكنانة
علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!
صفاء مصطفى الكنانة نيوز قام الباحثون من وكالة 'ناسا' وجامعة 'توهو' في اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين. يُذكر أن الأكسجين هو أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع البشر ولا الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة 'ناسا' الأمريكية وجامعة 'توهو' اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك. يتألف الغلاف الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا. وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون. واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب. وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O₂). وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس. والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين. يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة. ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق. المصدر: تاس