logo
: يحددون علماء موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!

: يحددون علماء موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!

عرب نت 5منذ 2 أيام
صورة ارشيفيةالثلاثاء, ‏12 ‏أغسطس, ‏2025قام الباحثون من وكالة "ناسا" وجامعة "توهو" في اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين.إقرأ أيضاً..كل ما تريد معرفته عن GPT-5.. كيف تستفيد منه في عملك؟«أبل» تخطط لدمج نموذج GPT-5 في تحديث iOS 26 الشهر المقبليطلق ITI معسكر الذكاء الصناعي التوليدي الصيفي مجانًاNASA و جوجل تطوران مساعدًا طبيًا ذكيًا لدعم رواد الفضاء في رحلات المريخيُذكر أن الأكسجين هو أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع البشر ولا الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة "ناسا" الأمريكية وجامعة "توهو" اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك.يتألف الغلاف الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا.وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون.واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب.وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O?).6وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس.والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين.يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة.ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.المصدر: روسيا اليوم
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إضاءته تتراجع.. رحلة القمر من بدر لهلال فى سماء الليل
إضاءته تتراجع.. رحلة القمر من بدر لهلال فى سماء الليل

اليوم السابع

timeمنذ 12 ساعات

  • اليوم السابع

إضاءته تتراجع.. رحلة القمر من بدر لهلال فى سماء الليل

يبلغ عمر القمر 20 يومًا، وهو الآن في طور الأحدب المتناقص من دورته القمرية، حيث تبلغ نسبة إضاءته 77%، هذا القمر الذى كان مكتملا منذ 4 أيام فقط، يتسارع إلى مرحلة جديدة يظهر فيها نصفه فقط وصولا إلى الهلال ثم الاختفاء. وفقا لما ذكره موقع "space"، يحدث ذلك عبر رحلة من 4 مراحل رئيسية للقمر وهم القمر الجديد، الربع الأول، البدر، الربع الأخير، وذلك بفارق أسبوع تقريبًا، حيث يكون البدر في أوج تألقه. وستكون مرحلة القمر التالية "قمر الربع الأخير"، والمعروفة أيضًا بقمر الربع الثالث، حيث سيحدث ذلك يوم السبت 16 أغسطس وخلال الربع الأخير، سيظهر النصف الأيسر فقط من القمر مضاءً، كما يُرى من الأرض. ووفقا لناسا فإنه في حقيقة الأمر ليس كما سنراه نصف قمر بل هو ربع فقط ولكننا نرى وجه واحد من وجهى القمر.

أخبار التكنولوجيا : ​مركبة كيوريوسيتى التابعة لناسا تكتشف صخرة قديمة تشبه المرجان على المريخ
أخبار التكنولوجيا : ​مركبة كيوريوسيتى التابعة لناسا تكتشف صخرة قديمة تشبه المرجان على المريخ

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ​مركبة كيوريوسيتى التابعة لناسا تكتشف صخرة قديمة تشبه المرجان على المريخ

الأربعاء 13 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - ​أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف فريد لمركبتها كيوريوسيتي على سطح المريخ، حيث التقطت المركبة صورًا لصخرة صغيرة في فوهة غيل تشبه شكل المرجان، مما يضيف دليلًا جديدًا على أن المريخ كان يمتلك بيئة رطبة في الماضي السحيق، هذا الاكتشاف يعزز الاعتقاد بأن الكوكب الأحمر كان قادرًا على دعم الحياة الميكروبية قبل مليارات السنين. المرجان على المريخ ​كيف تشكلت الصخرة؟ ​وفقًا لوكالة ناسا، فإن هذه الصخرة هي نتاج عملية جيولوجية طويلة ومعقدة، في الماضي عندما كان الماء السائل موجودًا على المريخ، حملت المياه المعادن إلى الشقوق الموجودة في الصخور، ومع تبخر الماء، تركت هذه المعادن وراءها عروقًا معدنية، وبمرور الزمن، أدت الرياح القوية المحملة بالرمال إلى تآكل الصخور المحيطة، تاركةً وراءها هذه التكتلات المعقدة التي تشبه الفروع. ويؤكد الباحثون أن هذا الشكل الذي يشبه المرجان هو صدفة جيولوجية، وليس بقايا كائن حي، ويطلقون عليها اسم "الحفريات الزائفة". ​مهمة كيوريوسيتي ​هبطت المركبة كيوريوسيتي على سطح المريخ في عام 2012، بهدف أساسي هو البحث عن أي علامات تدل على أن الكوكب كان صالحًا للحياة في الماضي. وقد التقطت المركبة صور هذه الصخرة في 24 يوليو 2025 باستخدام جهاز التصوير الدقيق عن بُعد ChemCam، هذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة إلى قائمة الاكتشافات الجيولوجية، بل هو خطوة هامة نحو فهم تاريخ المريخ، وإثبات وجود بيئة كانت قادرة على استضافة المياه السائلة والحياة الميكروبية.

أخبار مصر : أربع سنوات ضوئية فقط.. اكتشاف محتمل لكوكب غازي عملاق
أخبار مصر : أربع سنوات ضوئية فقط.. اكتشاف محتمل لكوكب غازي عملاق

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : أربع سنوات ضوئية فقط.. اكتشاف محتمل لكوكب غازي عملاق

الأربعاء 13 أغسطس 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - كشف علماء الفلك عن دلائل قوية تشير إلى وجود كوكب غازي عملاق في نظام شمسي قريب، قد تحيط به أقمار يمكن أن تكون صالحة للحياة. تم رصد هذا الكوكب لأول مرة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، في نظام ألفا سنتوري، الذي يقع على بُعد نحو 4.5 سنة ضوئية من الأرض، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تعليق الخبراء وأهمية الموقع أشارت الدكتورة كارلي هاويت، الأستاذة المشاركة في أجهزة الفضاء بجامعة أكسفورد: )"هذا اكتشاف مثير للغاية، فأربع سنوات ضوئية تُعد مسافة بعيدة بالنسبة لنا، لكنها في مقياس مجرتنا قريبة جدًا، بل كأنها تقع في فنائنا الخلفي الكوني"). وأضافت أن أهمية هذا الكوكب تكمن في أنه يدور حول نجم مشابه جدًا للشمس من حيث درجة الحرارة والسطوع، مما يجعله هدفًا مهمًا عند دراسة العوالم التي قد تكون قابلة للحياة. تحديات الرصد واختفاء الكوكب ورغم أن الاكتشاف الأول تم العام الماضي، إلا أن الكوكب لم يظهر في عمليات الرصد اللاحقة، الأمر الذي دفع علماء الفلك إلى إعادة البحث عنه لتأكيد وجوده بشكل قاطع، وأوضحت الدكتورة هاويت أن سبب اختفائه المحتمل قد يكون قربه الشديد من نجمه، حيث يحجب الضوء الساطع المنبعث من النجم رؤيته بوضوح. خطط الرصد المستقبلية يأمل الخبراء في الاستفادة من تلسكوب غريس رومان الفضائي التابع لوكالة ناسا، المقرر تشغيله عام 2027، لتعقب المزيد من الأدلة التي تؤكد وجود الكوكب، كما يمكن أن تتيح عمليات الرصد الإضافية بواسطة تلسكوب جيمس ويب فرصة الحصول على تفاصيل أوضح حول تكوين الكوكب وشكله، بالإضافة إلى تقييم مدى صلاحية أي أقمار تدور حوله لاحتضان الحياة. آفاق البحث عن عوالم أخرى إذا أثبتت المراقبات القادمة صحة هذا الاكتشاف، فقد يمثل ذلك خطوة مهمة في مسار البحث عن أماكن أخرى في الكون يمكن أن تدعم الحياة، فوجود كوكب غازي عملاق على مقربة نسبية من الأرض، مع احتمالية امتلاكه أقمارًا صالحة للسكن، قد يفتح فصلًا جديدًا في فهمنا للأنظمة الكوكبية القريبة وإمكانية الحياة خارج كوكبنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store