logo
تقرير جديد يكشف مخاوف الأمير هاري بشأن مستقبله في عهد الأمير ويليام

تقرير جديد يكشف مخاوف الأمير هاري بشأن مستقبله في عهد الأمير ويليام

المغرب اليوم٢٨-٠٧-٢٠٢٥
كشف الكاتب البريطاني المتخصص في شؤون العائلة المالكة البريطانية ، توم باور، عن مخاوف عميقة تسيطر على الأمير هاري بشأن مستقبله في المملكة المتحدة، خصوصًا في حال تولي شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، عرش البلاد بعد والدهما الملك تشارلز.
في حديثه لصحيفة "نيويورك بوست"، أشار باور إلى أن هاري يتوجس من فقدان أي مكانة قانونية أو رمزية له داخل بريطانيا، حينما يتولى شقيقه الأمير ويليام عرش البلاد، ليصبح شخصًا غير مرحب به بشكل كامل.
في الوقت نفسه، يبدو أن دوق ساسكس يسعى إلى رأب الصدع مع والده الملك تشارلز، الذي يعاني من أزمة صحية صعبة عقب تشخيص إصابته بالسرطان. وقد لفتت الأنظار خطوة مهمة خلال الشهر الجاري، حين رُصد مساعدو الأمير هاري وهم يعقدون اجتماعًا سريًا في لندن مع سكرتير الاتصالات الملكي. غير أن فريق الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لم يُدعَ لهذا اللقاء، ما سلط الضوء مجددًا على استمرار حالة التوتر والانقسام الحاد داخل العائلة المالكة.
يرى باور، مؤلف كتاب "الانتقام: ميغان وهاري والحرب داخل آل وندسور"، من أن وضع هاري بالفعل قد يصبح أكثر هشاشة بعد وفاة الملك تشارلز، إذ يتوقع أن يقوم ويليام بإقصائه بشكل كامل من المشهد الملكي. وأضاف: "هاري في أمسّ الحاجة إلى صورة واحدة تجمعه بوالده الملك كي يعيد تأكيد مكانته أمام الرأي العام، لكن القصر يدرك رغبته هذه جيدًا، ويفضل أن يُبقيه على مسافة".
في سياق متصل، يرى مراقبون أن حفل توزيع جوائز WellChild المقرر إقامته في شهر سبتمبر المقبل، والذي يُتوقع أن يحضره الأمير هاري، قد يُمثل فرصة ذهبية للقاء محتمل بينه وبين الملك تشارلز، إذا ما سُمح بذلك. وإن تحقق اللقاء، فسيكون الأول منذ أكثر من 18 شهرًا، ما قد يفتح بابًا جديدًا أمام جهود المصالحة داخل العائلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير جديد يكشف مخاوف الأمير هاري بشأن مستقبله في عهد الأمير ويليام
تقرير جديد يكشف مخاوف الأمير هاري بشأن مستقبله في عهد الأمير ويليام

المغرب اليوم

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

تقرير جديد يكشف مخاوف الأمير هاري بشأن مستقبله في عهد الأمير ويليام

كشف الكاتب البريطاني المتخصص في شؤون العائلة المالكة البريطانية ، توم باور، عن مخاوف عميقة تسيطر على الأمير هاري بشأن مستقبله في المملكة المتحدة، خصوصًا في حال تولي شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، عرش البلاد بعد والدهما الملك تشارلز. في حديثه لصحيفة "نيويورك بوست"، أشار باور إلى أن هاري يتوجس من فقدان أي مكانة قانونية أو رمزية له داخل بريطانيا، حينما يتولى شقيقه الأمير ويليام عرش البلاد، ليصبح شخصًا غير مرحب به بشكل كامل. في الوقت نفسه، يبدو أن دوق ساسكس يسعى إلى رأب الصدع مع والده الملك تشارلز، الذي يعاني من أزمة صحية صعبة عقب تشخيص إصابته بالسرطان. وقد لفتت الأنظار خطوة مهمة خلال الشهر الجاري، حين رُصد مساعدو الأمير هاري وهم يعقدون اجتماعًا سريًا في لندن مع سكرتير الاتصالات الملكي. غير أن فريق الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لم يُدعَ لهذا اللقاء، ما سلط الضوء مجددًا على استمرار حالة التوتر والانقسام الحاد داخل العائلة المالكة. يرى باور، مؤلف كتاب "الانتقام: ميغان وهاري والحرب داخل آل وندسور"، من أن وضع هاري بالفعل قد يصبح أكثر هشاشة بعد وفاة الملك تشارلز، إذ يتوقع أن يقوم ويليام بإقصائه بشكل كامل من المشهد الملكي. وأضاف: "هاري في أمسّ الحاجة إلى صورة واحدة تجمعه بوالده الملك كي يعيد تأكيد مكانته أمام الرأي العام، لكن القصر يدرك رغبته هذه جيدًا، ويفضل أن يُبقيه على مسافة". في سياق متصل، يرى مراقبون أن حفل توزيع جوائز WellChild المقرر إقامته في شهر سبتمبر المقبل، والذي يُتوقع أن يحضره الأمير هاري، قد يُمثل فرصة ذهبية للقاء محتمل بينه وبين الملك تشارلز، إذا ما سُمح بذلك. وإن تحقق اللقاء، فسيكون الأول منذ أكثر من 18 شهرًا، ما قد يفتح بابًا جديدًا أمام جهود المصالحة داخل العائلة.

تمرين يمنحك مظهراً أطول دون أن تنمو عظامك!
تمرين يمنحك مظهراً أطول دون أن تنمو عظامك!

أخبارنا

time٢٧-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تمرين يمنحك مظهراً أطول دون أن تنمو عظامك!

لم تعد تمارين البيلاتس مجرّد روتين لتحسين اللياقة والمرونة، بل أصبحت تُوصَف اليوم كأحد أسرار الحصول على مظهر أطول وأكثر استقامة، بفضل قدرتها على تصحيح انحناءات الجسم وتخفيف الضغط على العمود الفقري الناتج عن الجلوس ونمط الحياة الخامل. ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، أظهرت دراسات حديثة أن ممارسة البيلاتس بانتظام قد تُوحي بزيادة في الطول تصل إلى 2.7 سم خلال عشرة أسابيع فقط. ولا يعود هذا التغيير إلى نمو فعلي في العظام، بل إلى استعادة الطول المفقود بسبب انضغاط العمود الفقري بفعل الجاذبية والوضعيات الخاطئة. وأوضح خبراء التمرين أن الحركات التي تتضمن الانحناء للأمام والخلف والجوانب، بالإضافة إلى التواء العمود الفقري، تُعدّ من أكثر التمارين فاعلية لاستعادة المحاذاة السليمة للجسم. وأشار سيمون نجو، مدير قسم البيلاتس واليوغا في Flow Athletic، إلى أن النتائج تبدأ بالظهور بعد نحو 30 جلسة من التدريب المنتظم. ولا تقتصر فوائد البيلاتس على تحسين المظهر الخارجي فحسب، بل تمتد إلى تقوية عضلات الجذع، وتحسين التوازن، وتقليل خطر الإصابات المرتبطة بوضعية الجسم الخاطئة، مما يجعلها خياراً مثالياً للراغبين في استعادة حيوية أجسامهم والوقوف بثقة وأناقة.

حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين
حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين

هبة بريس

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • هبة بريس

حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين

هبة بريس في حادثة مروعة هزّت المجتمع الطبي الأمريكي، لقي طفل يبلغ من العمر ست سنوات مصرعه داخل غرفة تصوير بالرنين المغناطيسي، بعد أن اخترقت رأسه أسطوانة أكسجين معدنية جذبتها قوة الجهاز المغناطيسية، في مركز طبي بولاية نيويورك. وبحسب ما كشفته صحيفة 'نيويورك بوست'، فإن الحادث وقع داخل مركز ويستشستر الطبي شمال مدينة نيويورك، حين كان الطفل 'مايكل كولومبيني' يخضع لفحص روتيني بعد عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم حميد في المخ. وخلال الفحص، لاحظ الطاقم الطبي انخفاضاً مفاجئاً في نسبة الأكسجين لدى الطفل، ما دفعهم إلى إحضار أسطوانة أكسجين متنقلة معدنية لمحاولة إنقاذه، بدلاً من استخدام النظام الآمن المدمج في الغرفة. لكنّ ما لم يكن في الحسبان، هو أن قوة المغناطيس داخل جهاز الرنين، التي تصل إلى مستويات هائلة، جذبت الأسطوانة بسرعة مميتة نحو الجهاز، لترتطم مباشرة برأس الطفل وتسبب له كسراً قاتلاً في الجمجمة. ورغم محاولات إنعاشه، توفي مايكل بعد يومين من الحادث، في مشهد مؤلم حضره المئات خلال جنازته، من بينهم معلمته التي وصفته بأنه 'طفل يحب الحياة والضحك'. وأشار التحقيق إلى أن القرار العاجل بإدخال الأسطوانة إلى غرفة الرنين كان خاطئاً، وقد اتُّخذ تحت ضغط محاولة إنقاذ الطفل، فيما توصلت عائلة الضحية في عام 2009 إلى تسوية قانونية بقيمة 2.9 مليون دولار مع المركز الطبي، مقابل التزامهم بعدم التصريح علناً بتفاصيل القضية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد سجلت وفاة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً في مركز آخر بنفس الولاية، بعد أن دخل غرفة الرنين مرتدياً قلادة معدنية، ما تسبب في جذبه ووفاته فوراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store