logo
السياحة في سراييفو .. أجمل الأماكن وأفضل الأنشطة

السياحة في سراييفو .. أجمل الأماكن وأفضل الأنشطة

مجلة سيدتيمنذ 2 أيام
سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، مدينةٌ نابضةٌ بالحياة. مزيجها الفريد بين الشرق والغرب، نتيجةً لخضوعها للحكم العثماني والنمساوي المجري، ترك بصمةً على ثقافة المدينة وعمارتها. بشوارعها المرصوفة بالحصى ومقاهيها النابضة بالحياة وأسواقها الصاخبة، تُعدّ سراييفو وجهةً لا غنى عنها لكل من يتطلع إلى استكشاف منطقة البلقان.
تقع سراييفو في قلب شبه جزيرة البلقان، وتحيط بها مناظر جبلية خلابة. السياحة في سراييفو غنية بالمعالم، من المساجد والكنائس القديمة إلى المتاحف والمعالم الأثرية الحديثة. تُقدم السياحة في سراييفو مجموعة متنوعة من الأنشطة للزوار للاستمتاع بها، من التزلج في جبال أولمبيك القريبة إلى استكشاف المتاحف والمعارض الفنية العديدة في المدينة. تضم سراييفو المتحف الوطني للبوسنة والهرسك، ومتحف نفق حرب سراييفو، ومبنى بلدية سراييفو، وغيرها الكثير. يمكن للزوار أيضًا ركوب التلفريك إلى جبل تريبفيتش للاستمتاع بمناظر خلابة للمدينة. تُعد سراييفو وجهة آمنة، ولكن يجب على الزوار اتخاذ الاحتياطات المعتادة. يجب على المسافرين أيضًا أن يكونوا على دراية بالعادات المحلية.
ما هو أفضل وقت لزيارة سراييفو؟
الربيع (أبريل - يونيو) أو أوائل الخريف (سبتمبر) هو الوقت المثالي لزيارة سراييفو، والاستمتاع بطقس لطيف وتجنب حرارة الصيف والزحام. توفر هذه الأشهر ظروفًا مثالية لاستكشاف المعالم التاريخية في المدينة، والاستمتاع بالأنشطة الخارجية ك المشي لمسافات طويلة ، وتجربة أجواء المدينة النابضة بالحياة.
أماكن سياحية في سراييفو
تُقدّم سراييفو مزيجًا من التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي. تشمل معالم الجذب الرئيسية باسكارسييا، البازار العثماني القديم بشوارعه المرصوفة بالحصى وأجوائه النابضة بالحياة؛ ومسجد الغازي خسرو بك، وهو مثالٌ رائعٌ على العمارة العثمانية؛ ونفق سراييفو الحربي، الذي يُذكّر بماضي المدينة القريب. كما يُمكن للزوار استكشاف الجسر اللاتيني.
بيلاسنيتسا
بيلاسنيتسا هي أعلى الجبال الثلاثة، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 2067 مترًا فوق مستوى سطح البحر. تُسمى بيلاسنيتسا، والتي تعني في اللغة الأم الأبيض (بييلو تعني الأبيض في اللغة البوسنية). استضافت بيلاسنيتسا عام 1984 فعاليات التزلج على جبال الألب. وفي السنوات الأخيرة، بُذلت جهود كبيرة لتحسين البنية التحتية للمركز الأولمبي بيلاسنيتسا، حيث تم تركيب مصاعد التزلج، بالإضافة إلى نظام تساقط ثلوج اصطناعي. كما يمكنك العثور على العديد من الفنادق والشقق والمطاعم عند الوصول إلى بيلاسنيتسا.
لاستكشاف المزيد من الوجهات في البوسنة والهرسك، تابعي السياحة في البوسنة والهرسك: موستار وجهة جذابة لا تفوت
كهوف بيجامباري
تقع كهوف بيجامباري بالقرب من سراييفو، وهي وجهة رائعة تستحق الزيارة. بالإضافة إلى ذلك، فهي منطقة محمية. يُطلق على هذا المعلم الطبيعي اسم "محمية كهوف بيجامباري"، وتقع على بُعد حوالي 40 دقيقة بالسيارة من سراييفو، بجوار طريق سراييفو-توزلا (M-18) في بلدية إيلياش. يمكن للزوار الراغبين بزيارة كهوف بيجامباري الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة أثناء ركوب القطار الكهربائي السياحي، والوصول إلى مسارات المشي وركوب الدراجات، واستخدام خدمة تأجير الدراجات، بالإضافة إلى فرصة للراحة واحتساء القهوة البوسنية التقليدية في كوخ جبلي دافئ.
ساحة باسكارسييا
تقع ساحة باسكارسييا في نهاية شارع فرهاديا. تُعد رمزًا من رموز سراييفو، ويتذكر الكثيرون الصورة الأيقونية لنافورة ساحة باسكارسييا عند التفكير في معالم سراييفو السياحية. إنها وجهة شهيرة لالتقاط الصور، تجذب ليس فقط السياح، بل أيضًا العديد من السكان المحليين. لا تزال النافورة الخشبية، ذات الطراز العثماني، تعمل، ومياهها المتدفقة صالحة للشرب. تُعتبر هذه المنطقة أيضًا حيًا للحرف اليدوية في مدينة سراييفو القديمة، حيث يمكنك شراء الحرف اليدوية الشعبية وغيرها من المنتجات التي أبدعها الحرفيون. ومن اللافت للنظر أن بعض المنتجات مصنوعة من أغلفة الرصاص التي استُخدمت بالفعل خلال الحرب. ونظرًا لوجود جالية تركية كبيرة في هذه المنطقة، يمكنك العثور على العديد من الهدايا التذكارية، مثل أطقم القهوة التركية. ومع ذلك، تُلقب الساحة أيضًا بـ"ساحة الحمام" نظرًا لوفرة الحمام فيها.
نشاطات سياحية في سراييفو
بعد أن تخلت سراييفو عن سمعتها السابقة كمنطقة حرب مدمرة، أصبحت عاصمة أوروبية مزدحمة تتجه إلى العصر الحديث. تزخر المدينة بالمساجد المذهلة والمطاعم التي تتخلل الأسواق الجاذبة وحدائق المدينة الجميلة والجسور الحجرية المقوسة، وكلها مدعومة بمتاحف الفن الحديث ومهرجانات الجاز. في الآتي، أفضل النشاطات السياحية عند زيارة سراييفو.
المشي بين الحمام في نافورة سبيلج
تعتبر نافورة سيبيلج الخشبية من أكثر المعالم شهرة في سراييفو والتي يجب رؤيتها في المدينة. تقول الأسطورة أن من يشرب من النافورة مرتين سيعود إلى سراييفو. بالإضافة إلى جذب السياح، فإن النافورة ذات الطراز العثماني الزائف هي أيضًا نقطة جذب للحمام وغالبًا ما يشار إلى المنطقة باسم ساحة الحمام.
يمكنك قراءة أيضًا:
احتساء القهوة البوسنية
يعد شرب القهوة البوسنية أحد طقوس العبور في مدينة سراييفو القديمة. مع التأثيرات العثمانية من الشرق، فإن القهوة البوسنية هي رمز للبلاد. يوضح السير في شوارع حي الباشجارشيا أهمية القهوة البوسنية في الحياة اليومية: خلف واجهات المتاجر، تُطحن حبوب البن يدويًا بمدقة ضخمة وأطقم القهوة التقليدية معروضة للبيع بين إبداعات النحاس.
زيارة الجسر اللاتيني
يرتفع الجسر اللاتيني رسميًا فوق نهر الميلجاكا في سراييفو، ويحتل مكانًا رائعًا في تاريخ العالم. في 28 يونيو 1914، اغتيل الأرشيدوق فرانز فرديناند من النمسا ، وهو التالي في خط العرش النمساوي المجري، وزوجته صوفي أثناء مرورهما على الجسر اللاتيني مع موكبهما مما أدى إلى سلسلة من الأحداث التي أدت إلى الحرب العالمية. من المذهل الوقوف على الجسر اللاتيني وإدراك الأهمية الكبيرة للأحداث التي وقعت هنا.
للإقامة ما رأيك بمتابعة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبناء فينيسيا غاضبون: جولات «سرية» في الجندول مقابل 2 يورو فقط
أبناء فينيسيا غاضبون: جولات «سرية» في الجندول مقابل 2 يورو فقط

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أبناء فينيسيا غاضبون: جولات «سرية» في الجندول مقابل 2 يورو فقط

سيطر الغضب على سكان مدينة فينيسيا، بعد أن كشف بعض المؤثرين للسياح عن وسيلة رخيصة لركوب الجندول عبر القناة الكبرى، حسب صحيفة «الديلي ميل». وبدأ سكان هذه المدينة الإيطالية الشهيرة بالاحتجاج على الطوابير الطويلة التي باتت تتشكل على الممر المائي الرئيس في فينيسيا، بسبب عبّارات تُعرف باسم «تراغيتي»، التي تُكلّف 70 سنتاً (60 بنساً) للمحليين، و2 يورو (1.75 جنيه إسترليني) للزوار. وبالنظر إلى أن جولة الجندول المعتادة قد تُكلف ما يصل إلى 90 يورو (79 جنيهاً إسترلينياً) لمدة 30 دقيقة، فقد بدأ مؤثرون – مثل اليوتيوبر جيوفانا سانتورو – في الترويج للعبّارات باعتبارها وسيلة سهلة لالتقاط صور «سيلفي» على الماء مقابل جزء بسيط من التكلفة. ووصف مؤثرون هذه الخدمة بأنها «من أسرار النقل الكبرى في فينيسيا»، لكن السكان الساخطين – الذين أنهكتهم سنوات من فرط السياحة – يقولون إنهم يعانون الآن بعد كشف النقاب عن هذا السر. وتعد مدينة البندقية أكبر مدينة بالإقليم من حيث عدد السكان والمساحة. يقدر عدد سكانها بنحو 271 ألف نسمة. تتكون المدينة من جزأين منفصلين وهما الوسط (الذي يحتوي على بحيرة تحمل الاسم نفسه) وميسترى والمنطقة اليابسة. ظلت المدينة لأكثر من ألف عام عاصمة «جمهورية فينيسيا»، وكانت تعرف باسم «ملكة البحر الأدرياتيكي». نظراً لتراثها الحضاري والفني، ومنطقة البحيرات التي بها، تعد المدينة من أجمل مدن العالم التي ترعاها منظمة «اليونيسكو»، الأمر الذي جعلها ثاني مدينة إيطالية بعد روما من حيث ارتفاع نسبة التدفق السياحي من أنحاء مختلفة من الخارج.

أماكن سياحية في بومرداس تناسب كل سيدة تبحث عن الجمال والهدوء
أماكن سياحية في بومرداس تناسب كل سيدة تبحث عن الجمال والهدوء

مجلة سيدتي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة سيدتي

أماكن سياحية في بومرداس تناسب كل سيدة تبحث عن الجمال والهدوء

تخيلي أنكِ تبحثين عن مكان هادئ يجمع بين زرقة البحر وخضرة الجبال، مكان تستطيعين فيه أن تبتعدي قليلًا عن صخب الحياة اليومية وتمنحي نفسك فرصة للتجدد والراحة. هل تساءلتِ يومًا عن وجهة سياحية في الجزائر يمكنها أن تمنحك كل ذلك في آن واحد؟ مدينة بومرداس هي واحدة من تلك الوجهات التي قد تفاجئك بجمالها، فهي ليست مجرد مدينة ساحلية عادية، بل هي لوحة طبيعية مرسومة بين الشاطئ الأزرق الممتد والجبال التي تحتضنها من الخلف، ما يجعلها موقعًا مثاليًا للنساء اللواتي يبحثن عن رحلة تجمع بين الاسترخاء والمغامرة. قد يخطر ببالك: لماذا أختار بومرداس تحديدًا بين باقي المدن الجزائرية؟ الجواب يكمن في تنوعها. فهي مدينة تمنحك أكثر من خيار، سواء أردتِ التنزه على شواطئها المضيئة بأشعة الشمس، أو الاستمتاع بزيارة أماكنها الطبيعية الخلابة مثل الوديان والجبال، أو حتى الغوص في عمق ثقافتها وتاريخها من خلال أسواقها وأحيائها التقليدية. إنها وجهة لا تُشعركِ بالملل، بل تدعوكِ لتعيشي تجربة متجددة في كل ركن تزورينه. وإذا كنتِ من محبات السفر بصحبة الصديقات أو حتى الانطلاق بمفردكِ لاكتشاف مكان جديد، فإن بومرداس تمنحك الأمان والدفء الذي تبحثين عنه. إنها مدينة تجعل قلبكِ أكثر خفة وروحكِ أكثر انفتاحًا، حيث تمتزج البساطة بجمال الطبيعة والكرم الجزائري الأصيل. فما الذي تنتظرينه؟ هل أنتِ مستعدة لاكتشاف أسرار بومرداس ومعرفة لماذا أصبحت هذه الوجهة خيارًا مثاليًا لعاشقات السفر والبحث عن الجمال الحقيقي؟ لمحة عن بومرداس تخيلي عزيزتي القارئة أن تجدي نفسك في مدينة تجمع بين عبق التاريخ، سحر البحر وهدوء الطبيعة الخضراء. إنها بومرداس، المدينة الساحلية التي تتوسط قلب الشمال الجزائري. فهي محاطة من الشرق بتيزي وزو ومن الغرب بالعاصمة والبلدية ومن الجنوب بالبويرة، أما شمالًا فيحضنها البحر الأبيض المتوسط بشريط ساحلي يزيد عن 80 كلم. تمتد الولاية على مساحة 6541,86 كلم² ويقطنها أكثر من 800 ألف نسمة. ولعل اسمها ارتبط بصفحات مشرقة من تاريخ الجزائر؛ فقد عُرفت قديمًا باسم الصخرة السوداء Rocher Noir ومنها أُعلن استقلال الجزائر بعد مفاوضات إيفيان التاريخية، حيث رُفع العلم الوطني لأول مرة. هذا الإرث جعلها مدينة ليس فقط للبحر، بل للذاكرة والهوية أيضًا. السياحة في بومرداس راحة وطمأنينة تُعتبر بومرداس وجهة مثالية لكل امرأة تبحث عن الراحة، الأمان والاستجمام. فهي مدينة غنية بالمناظر الطبيعية الخلابة و الشواطئ الذهبية الناعمة، مما يجعلها مقصدًا للسائحين طوال العام، خصوصًا في الصيف. ما يزيدها جمالًا هو دفء أهلها وحسن استقبالهم، حيث تجدين ابتسامة صادقة أينما حللتِ، لتشعري وكأنكِ بين أهلكِ. كما أن السلطات المحلية تولي القطاع السياحي اهتمامًا خاصًا، فتضمن لكِ تجهيزات وخدمات تتيح لكِ قضاء عطلة مريحة وآمنة. الشواطئ الخلابة بشريطها الساحلي الممتد على طول أكثر من 80 كلم، من بودواو البحري غربًا إلى أعفير شرقًا، تمنحك بومرداس تجربة فريدة للاستمتاع بـ34 شاطئًا مسموحًا للسباحة. تخيلي نفسكِ تسيرين حافية القدمين على الرمال الذهبية والموج يلامس أطرافكِ، بينما يملأ الأفق زرقة لامتناهية. هذه الشواطئ لا تجذب فقط العائلات، بل تُعتبر ملاذًا لكل امرأة تبحث عن لحظة صفاء مع البحر. السياحة البيئية: مغامرة في قلب الطبيعة إذا كنتِ من عاشقات الطبيعة والأنشطة الخارجية الترفيهية، فبومرداس تدعوكِ لاكتشاف فضاءاتها الخضراء المبهرة. هنا ستجدين ثروة غابية وحيوانية تُتيح لكِ ممارسة المشي، الصيد أو حتى تسلق الجبال. كما برمجت مديرية السياحة ثلاث دورات سياحية بيئية في مواقع مثل بني عمران، سد الحميز وقاعدة الحياة الكحلة. إنها فرصة لكِ للتواصل مع الطبيعة واستنشاق هواء نقي بعيدًا عن صخب المدن. يمكنك قراءة أيضًا رحلة سياحية إلى قرطاج التونسية للغوص في تاريخها العريق رحلة عبر التاريخ والثقافة هل تحبين السفر عبر الزمن؟ بومرداس غنية بمواقع أثرية شاهدة على حقب مختلفة. يمكنكِ زيارة قصبة دلس، أو الموقع الري لزموري، أو حتى الصخرة السوداء التي ارتبط اسمها بتاريخ الجزائر. كما تجدين معالم أخرى مثل قبر باي التيطري محمد بن علي، منارة دلس وشاتو فور. هذه المعالم ستأخذكِ في رحلة عبر تاريخ المنطقة، لتتعرفي إلى قصص وحكايات ضاربة في القدم. غابة بوكردان: فسحة العائلة والمغامرة إن كنتِ تبحثين عن فسحة عائلية ممتعة، فغابة بوكردان ستكون خيارًا رائعًا. فهي غابة مسطحة مهيأة بساحات للعب والراحة وتشتهر بوجود قرد الماغو الذي يجذب الأنظار. أما إذا كنتِ عاشقة للمغامرات، فيمكنكِ تجربة تسلق الجبال هناك بمرافقة الجمعيات المختصة، لتعيشي لحظة تحدٍّ وانتصار على القمم. أطباق بومرداس التقليدية ما من سفر يكتمل دون تذوق نكهات المطبخ المحلي. وبومرداس مدينة غنية بالأطباق التقليدية التي تُطهى في المناسبات الخاصة كالزواج أو الاحتفالات العائلية. يمكنكِ الاستمتاع بطبق الكسكس الشهير، أو شطيطحة اللحم، أو شوربة الفريك، إضافة إلى أطباق بحرية رائعة مثل كسكس بالحوت وشطيطحة السمك والسمك المشوي. ولا تنسي تذوق طاجين الزيتون الذي يجسد أصالة المطبخ الجزائري.

خبير سياحي لـ «عكاظ»:  قرار الـ 20 ساعة يحمي حقوق الفنادق والنزلاء
خبير سياحي لـ «عكاظ»:  قرار الـ 20 ساعة يحمي حقوق الفنادق والنزلاء

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

خبير سياحي لـ «عكاظ»: قرار الـ 20 ساعة يحمي حقوق الفنادق والنزلاء

وصف عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للسياحة الدكتور أحمد الشقيقي، قرار وزارة السياحة السعودية بتطبيق سياسة «العشرين ساعة» في منشآت الضيافة السياحية، بأنه خطوة مهمة نحو تنظيم أوضح وتجربة أكثر إنصافاً. وقال: لـ «عكاظ»، إن القرار تضمن ألا تقل المدة بين تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة فعلية محسوبة بدقة من لحظة دخول النزيل حتى وقت المغادرة المحدد في الحجز، ومنح الفنادق مرونة في تحديد مواعيد الدخول والخروج بما يناسب طبيعة تشغيلها، بشرط الالتزام بالحد الأدنى. وأضاف، أن هذه الخطوة، تعكس حرص الوزارة على منح الفنادق وقتاً كافياً لتجهيز الغرف وفق أعلى معايير النظافة والخدمة، وحماية النزيل في الوقت نفسه من أي نقص في حقوقه الأساسية، ويبقى التحدّي في التفاصيل، فإذا وصل النزيل في وقت متأخر عن وقت الدخول المنصوص عليه، فإن وقت المغادرة سيظل ثابتاً مثلاً في الـ12:00 ظهراً من اليوم التالي كما هو متعارف عليه، ما يعني أن المدة الفعلية للإقامة قد تنخفض، وهو ما قد يشعر معه البعض بفقدان جزء من القيمة مقابل ما دفعوه. ويرى الشقيقي، أن نجاح هذه السياسة لن يتحقق فقط بالنصوص، بل بالشفافية الكاملة في عرض مواعيد الدخول والخروج قبل الحجز، وبتطبيق مرونة مدروسة في الحالات الاستثنائية مثل تأخر الرحلات أو ظروف السفر الطارئة. وأضاف، أن هذه السياسة جاءت أداةً حقيقية لتحسين تجربة الضيف، فمن حق السائح أن يحظى بإقامة عادلة، ومن حق الفندق أن يحافظ على جودة تشغيله، وبين هذين الحقّين، جاءت سياسة «العشرين ساعة»، التي أعلنتها وزارة السياحة لتضع معياراً واضحاً وملزماً للجميع، لتبدو خطوة بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل الكثير من الدلالات حول نضج التجربة السياحية في المملكة وطموحها لمنافسة الوجهات العالمية. وكانت وزارة السياحة، قد أوضحت أن سياسة «العشرين ساعة» في مرافق الضيافة السياحية بالمملكة تضمن ألا تقل المدة بين تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة فعلية، وفق ما يحدد في مستند الحجز، مع حق المنشآت في اختيار المواعيد المناسبة لتشغيلها دون الإخلال بحق النزيل. وأكدت، أن وصول الضيف متأخراً لا يغيّر وقت المغادرة المحدد مسبقاً، وأن الهدف من السياسة هو منح الفنادق الوقت الكافي لتجهيز الغرف وفق أعلى معايير النظافة والخدمة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store