
إسرائيل والغرب: هل بدأ الفراق؟!
آفاق التعافي السوري في ظل تجاذبات القوة
لعلّه لا خلاف على أنّ الملف السوري مُعقّد إلى درجة كبيرة وذلك بفعل تداخل العوامل المحلية والإقليمية والدولية، فعلى الصعيد المحلي هناك مكونات (أقليات) عديدة في سوريا برغم وجود أكثرية وازنة تزيد عن 70%، وعلى الصعيد...
السبت 08:33 9-8-2025
«مُفارقات» الحرب الإسرائيلية على غزة..!!
لعلّنا لا نبالغ إذا قُلنا بأنّ لكل حرب ما تشترك به مع الحروب الأخرى، ولكن لها «مفارقاتها»، أو ما تختلف به عن الحروب الأخرى، وإذا تأملنا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وجدنا أنّ هنالك «مفارقات» عديدة تختص بها...
الأحد 12:47 3-8-2025
"أطروحات" لتجويد التعليم العالي في الأردن
قليلون هم الراضون هذه الأيام عن "وضعية" التعليم العالي في الأردن وكثيرون هم الذين يرون أنه ما لم تُتخذ القرارات اللازمة بشأن تجويد التعليم العالي والارتقاء بسويته فإنّ الأردن سوف يفقد الميزة التنافسية (CompetitiveAdvantage)...
السبت 08:08 26-7-2025
"الإدارة الذاتية" الكردية في سوريا: إلى أين؟!
لا شك أن هاجس تقسيم سوريا كان هاجساً حقيقياً نتيجة الانقسامات الكبيرة داخل المجتمع السوري، وتدخلات القوى الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا) والقوى الإقليمية (إيران، تركيا) فيها، إلّا أن الوضع بدأ يتغير منذ انتصار الثورة...
السبت 10:42 19-7-2025
"الانكشاف" العربي غير المسبوق
لا شك أن كل أمة تمر بمراحل زاهية تنتصر فيها وتتألق، كما تمر بمراحل أخرى تُهزم فيها وتنتكس، وكحال كل الأمم شهدت الأمة العربية مثل هذه المراحل حيث عَلتْ في بعضها وتقدمت، كما تراجعت في بعضها الآخر وضَعُفتْ، لكن الأمة...
السبت 07:55 12-7-2025
هل استطاع نتنياهو "تغيير وجه الشرق الأوسط"؟!
لقد دأب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023- على القول بأنه يخوض حربا على سبع جبهات (غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، العراق، اليمن، إيران)، وبأنّ إسرائيل في صدد "تغيير وجه الشرق...
السبت 06:55 5-7-2025
"ارتدادات" المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
إنّ مما لا شك أنّ المواجهة التي دارت بين إسرائيل وإيران في الفترة ما بين (13-24) من هذا الشهر سوف يكون لها ما بعدها حيث استطاعت إسرائيل ومن على بعد 2000 كم2 أن تمارس -بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة- خداعاً استراتيجياً...
السبت 07:50 28-6-2025
الاتفاق الأمريكي الإيراني حول البرنامج النووي: لمصلحة مَنْ؟!
يُوشك الوفدان الأميركي والإيراني على الدخول في الجولة السادسة من مفاوضاتهما حول البرنامج النووي الإيراني، ويبدو أن كليهما راضٍ إجمالاً عما تم، ويبدو كذلك أن معظم دول العالم آملة في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق، ما عدا...
الأحد 10:56 1-6-2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 24 دقائق
- رؤيا نيوز
'التوجيه الوطني النيابية' تثمن قرار ولي العهد بإعادة خدمة العلم
ثمنت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، عالياً، قرار سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بإعادة تفعيل خدمة العلم، معتبرةً أن هذه الخطوة تحمل بُعداً وطنياً مهماً يسهم في صقل شخصية الشباب الأردني وتعزيز قيم الانتماء والولاء والانضباط لديهم، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الوطن ومسيرته. وأكدت اللجنة أن القرار يعكس إيمان القيادة الهاشمية بقدرات الشباب الأردني وطاقاتهم، ويؤشر إلى رهان الأردن على موارده البشرية باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز تماسك المجتمع واستعداد الدولة لمواجهة مختلف التحديات. وشددت على أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن قوة الأردن تنبع من وحدته الداخلية ومتانة نسيجه الوطني، بعيداً عن أي تصريحات أو مواقف تحاول الانتقاص من دوره الإقليمي والدولي.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
من جلالة الملك ميشع المؤابي إلى سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله: نعم هكذا يكون الرد
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات عندما نقرأ في صفحات التاريخ، ونستحضر نقش الملك ميشع المؤابي على الحجر البازلتي الأسود في ذيبان، ندرك أن إرادة الشعوب التي تواجه الأطماع الخارجية لا تذوب ولا تضعف، بل تتجدد في كل جيل لتُعبِّر عن ذات الرسالة: الأرض كرامة، والسيادة حق، والدفاع عنها واجب مقدس. اليوم، يقف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، متحدثًا بوعي وإصرار عن عودة خدمة العلم، في توقيت بالغ الدقة، تزامنًا مع تصاعد لهجة التطرف الصهيوني وتكرار رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو لخطاب 'إسرائيل الكبرى'. وهنا، يأتي صوت ولي العهد بمثابة امتداد حيّ لصوت ميشع قبل أكثر من ألفي عام، حين قال لشعبه: لا مكان للغزاة على ترابنا، فهكذا يكون الرد. لماذا خدمة العلم اليوم؟ إن قرار إعادة خدمة العلم ليس مجرد برنامج تدريبي عسكري؛ بل هو مشروع وطني – تنموي – قيمي – أمني، له أبعاد عميقة: 1. الرد على الأطماع الصهيونية: في الوقت الذي يحاول فيه نتنياهو وأمثاله إعادة صياغة وهم 'إسرائيل الكبرى'، يبرز الأردن من خلال قرار خدمة العلم بخطاب عملي: نحن هنا، شبابنا جاهزون، ووطننا عصيّ على الاختراق. هذا الرد ليس بالكلمات، بل بالتحصين الميداني للشباب عقيدةً وانتماءً وقدرةً. 2. صقل شخصية الشباب الأردني: خدمة العلم تعيد للأجيال الجديدة قيم الانضباط، والجدية، والعمل الجماعي، وتربطهم بالمسؤولية الوطنية. فهي تصنع شبابًا قادرًا على الجمع بين مهارات العصر والوعي التاريخي، بين قوة الذراع ونضج العقل، وهو ما يحتاجه الأردن ليكون حاضرًا في معادلات الإقليم. 3. تعزيز الأمن الوطني والقومي: إن بناء جيلٍ واعٍ منضبطٍ ومدرَّب هو الحصن الحقيقي في وجه كل تهديدات الخارج. فالقوة البشرية المعبأة بالإيمان والوعي الوطني هي خط الدفاع الأول والأخير، وعماد الاستقرار الأردني الذي كان وسيبقى صمام أمان للمنطقة بأسرها. 4. دفع عجلة التنمية: ليست خدمة العلم انقطاعًا عن التنمية، بل هي رافعة لها. فهي تتيح للشباب فرصة تعلم مهارات مهنية وتقنية إلى جانب التدريب العسكري، ما يجعلهم أكثر قدرة على دخول سوق العمل والإسهام في الاقتصاد الوطني. التنمية لا تنفصل عن الأمن، والأمن لا يترسخ إلا بشباب مؤمن ومنتج. الرسالة التي وصلت للعالم: لقد كان حديث سمو ولي العهد اليوم بمثابة رسالة مزدوجة: إلى الداخل: ثقة بالدولة الأردنية ومؤسساتها، وإيمان بأن الشباب هم رأس المال الحقيقي. إلى الخارج: الأردن ليس هشًا، بل هو متماسك، وشعبه وجيشه وقيادته على قلب رجل واحد، وكل من يتوهم أن هذا الوطن ضعيف سيصطدم بصلابة جيل جديد مستعد للتضحية. من نقش ميشع إلى خطاب الحسين الزمن تغيّر، لكن المعادلة لم تتغير. ما كان يقوله ميشع المؤابي في مواجهة الغزاة، يقوله اليوم الحسين بن عبدالله في مواجهة مشاريع التوسع الصهيوني: الأرض عصية، والشباب ليسوا غافلين، والسيادة ليست موضع مساومة. إن عودة خدمة العلم اليوم هي رد حضاري وعملي وسياسي، لا يُترجم بالبنادق فقط، بل بإعداد شباب قادر على حماية الأرض، وصون الهوية، وبناء المستقبل.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الصفدي: ندعم بكل الطاقات والأدوات إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن جيشنا وأجهزتنا الأمنية يتقدمها القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني، كانت وستبقى محط فخر واعتزاز أبناء الشعب الأردني، مشيرا إلى أن إعلان سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا، يلقى في نفوس أعضاء مجلس النواب وأبناء الشعب الأردني الثقة والاعتزاز والفخر. وأضاف الصفدي في بيان صادر عن مجلس النواب، الأحد، أن إعلان سمو ولي العهد، يعكس الرؤية التي طالما آمن بها جلالة الملك عبد الله الثاني بأبناء وطنه، انطلاقا من الحرص في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء والانضباط لدى وشباب الوطن الذين طالما أكدوا أنهم على أتم الجاهزية للدفاع عن الوطن وأمنه ومكتسباته. وأكد دعم مجلس النواب الكامل لهذا الإعلان بكل الطاقات وبكل الأدوات، فهو إعلان يشكل محطة مهمة في رسم معالم شخصية الشباب الأردني، القادر على التفاعل مع التحديات في ظل بيئة إقليمية ودولية متغيرة، مثمنا هذه المبادرة التي تشكل مشروعا وطنيا متكاملا، يعزز ثقافة العمل والانضباط، ويفتح أمام الشباب أبوابا جديدة. كما أكد الصفدي أن جيشنا وأجهزتنا الأمنية يبرهنون دوما القدرة العالية على مواجهة التحديات الأمنية والإقليمية، وأسهموا في الحفاظ على استقرار الأردن وسط محيط مضطرب، ويقف الشعب الأردني بكل فخر خلف أبنائه في القوات المسلحة الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، ويضربون أروع الأمثلة في الانضباط، الشجاعة، والولاء للقيادة الحكيمة. وشدد على أن الشباب الأردني هم الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية لمستقبل الأردن والأساس المتين في الدفاع عن الوطن، مؤكدا أن الجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن وسياجه المنيع، ستبقى مشاعل المجد ومعنى الفخر على طول السنين، حيث سطروا أروع البطولات في الدفاع عن أرض الوطن وحماية حدوده وسيادته. وختم الصفدي بالقول: إن انخراط الشباب الأردني في خدمة العلم خطوة أساسية نحو بناء جيل واع ومسؤول يتحلى بالانضباط والانتماء للوطن، ويسهم في إعداد شباب قادر على تحمل المسؤولية، وخدمة العلم ليست مجرد واجب، بل شرف لكل شاب أردني يسعى للمساهمة في أمن وطنه واستقراره.