
موجة برد قياسية تجتاح الأرجنتين وتشيلى وأوروجواى وتودى بحياة 15 شخصا
ووفقا لصحيفة انفوباى فإن هذه الظروف المناخية القاسية تعود إلى كتلة هوائية قطبية آتية من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، والتي اجتاحت جنوب أمريكا اللاتينية، متسببة في هبوط حاد في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بشكل ملحوظ في الدول الثلاث.
وقد دعت السلطات في الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة، كما كثفت برامج إيواء المشردين والفئات الضعيفة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا بسبب البرد القارس.
وتراقب هيئات الأرصاد الجوية في الدول الثلاث الوضع عن كثب، مشيرة إلى أن هذه الموجة هي من بين الأقوى التي تضرب المنطقة منذ سنوات طويلة.
كما أعلنت وزارة الطاقة في الأرجنتين عن أن البلاد ستحد من إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي، وسط استخدام السكان الذين واجهوا موجة برد شديدة في الآونة الأخيرة المزيد من الطاقة لتدفئة منازلهم، وتعيش البلاد موجة برودة هى الأعلى منذ 30 عامًا ما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل قياسي، حيث تتوقع هيئة تنظيم الغاز الوطنية (إينارجاس) أن يكون الاستخدام أعلى بنسبة 25% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- اليوم السابع
إجلاء 1.4 مليون شخص من ساحل تشيلى تحسبا لحدوث تسونامى
أعلنت السلطات التشيلية، إجلاء ما يقرب من 1.4 مليون شخص من الساحل، لحمايتهم من موجات التسونامى الناجمة عن الزلزال الهائل الذى ضرب المحيط الهادئ قبالة سواحل روسيا. وقال وزير الداخلية التشيلى ألفارو إليزالدي - في تصريحات له اليوم الخمس - "بعد أن ضربت أولى موجات التسونامى البلاد.. على الصعيد الوطني، يُقدر أن 1.4 مليون شخص قد تم إجلاؤهم من المناطق الساحلية، دون ورود تقارير فورية عن أي أضرار". تجدر الإشارة إلى أن الزلزال - الذي وقع عند الساعة 08,24 بالتوقيت المحلي (23,24 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء الماضي قبالة سواحل بيتروبافلوفسك في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية النائية - ضرب على عمق 20,7 كيلومترا وعلى بعد 126 كيلومترا من كامتشاتكا، عاصمة المنطقة في أقصى الشرق الروسى.


اليوم السابع
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم السابع
عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة
بعد موجة حر شديدة، بدأت الفيضانات، وأصبحت شمال إيطاليا تحت الماء، وتم تأجيل 13 رحلة جوية في لومبارديا، وهطلت أمطار غزيرة وعواصف عاتية على منطقة لومبارديا ، منذ صباح اليوم، مما تسبب في مشاكل عديدة فى مدينتي ميلانو وكومو. وبسبب الظروف الجوية القاسية ، تم تحويل 13 رحلة جوية إلى مطار أوريو آل سيريو في بيرجامو. أصدرت السلطات الإيطالية تحذيرا برتقاليا من عواصف شديدة، بينما فاضت بحيرة كومو، مما تسبب في فيضانات في المناطق المحيطة بها. كما أصبح الوضع حرجا في حوض سيفيزو، الذي تم تفعيله للتعامل مع التدفقات العالية. في بلدة لينتاتي، تم إجلاء عائلتين بسبب خطر الفيضانات، تواصل السلطات مراقبة الوضع وتوصي الجمهور بتجنب السفر غير الضروري والبقاء على اطلاع دائم بتطورات الوضع. وأدرجت 15 مدينة على القائمة الحمراء، مقارنة بـ 20 مدينة أمس، وفقا لنشرة وزارة الصحة، التي تُبلغ عن الظروف المناخية الأكثر خطورة على الصحة، وقد وصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية بلغت 40-41 درجة مئوية في الأيام الأخيرة، مصحوبة بحرارة خانقة. أودت موجة الحر الشديد بحياة عدد كبير من الأشخاص ، حالتا وفاة فى سردينيا وحالة واحدة في جنوة، بينما تتزايد حالات المرض والانزعاج في جميع أنحاء البلاد. تُذيب الحرارة الشديدة الأسفلت، وتُرهق شبكة الكهرباء - مع ما يترتب على ذلك من انقطاعات في التيار الكهربائي - وتُشكل أيضًا ضغطًا على قطاع الإنتاج. ولهذا السبب تحديدًا، أبلغت INPS الشركات في الأيام الأخيرة بإمكانية اللجوء إلى تعويضات تسريح عادية في حال تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية، وذلك لحماية صحة العمال. وبلغت موجة الحر ذروتها أمس، لكن اليوم ستصل أولى العواصف الرعدية إلى الشمال، ما سيؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، أما في وسط وجنوب البلاد، فسيبقى الطقس مشمسًا ورطبًا في الغالب. عقدت غرفة عمليات موجة الحر برئاسة رئيس قسم الوقاية اجتماعا أمس في وزارة الصحة، ماريا روزاريا كامبيتيلو اجتماعا اليوم في وزارة الصحة، ويتم تنسيقها من قبل المدير العام للوقاية، سيرجيو يافيكولي أعلنت الوزارة ذلك. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الحماية المدنية والهيئة الوطنية للأرصاد الجوية (INAIL) ودائرة الأوبئة في منطقة لاتسيو، المسؤولة عن نظام الإنذار بموجات الحر التابع لوزارة الصحة.


اليوم السابع
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم السابع
موجة برد قياسية تجتاح الأرجنتين وتشيلى وأوروجواى وتودى بحياة 15 شخصا
اجتاحت موجة برد شديدة وغير مسبوقة كلا من الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي، ما أسفر حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 15 شخصا، ودفع حكومات الدول الثلاث إلى اتخاذ تدابير طارئة شملت تقييد إمدادات الغاز وإطلاق خطط للإيواء العاجل لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. ووفقا لصحيفة انفوباى فإن هذه الظروف المناخية القاسية تعود إلى كتلة هوائية قطبية آتية من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، والتي اجتاحت جنوب أمريكا اللاتينية، متسببة في هبوط حاد في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بشكل ملحوظ في الدول الثلاث. وقد دعت السلطات في الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة، كما كثفت برامج إيواء المشردين والفئات الضعيفة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا بسبب البرد القارس. وتراقب هيئات الأرصاد الجوية في الدول الثلاث الوضع عن كثب، مشيرة إلى أن هذه الموجة هي من بين الأقوى التي تضرب المنطقة منذ سنوات طويلة. كما أعلنت وزارة الطاقة في الأرجنتين عن أن البلاد ستحد من إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي، وسط استخدام السكان الذين واجهوا موجة برد شديدة في الآونة الأخيرة المزيد من الطاقة لتدفئة منازلهم، وتعيش البلاد موجة برودة هى الأعلى منذ 30 عامًا ما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل قياسي، حيث تتوقع هيئة تنظيم الغاز الوطنية (إينارجاس) أن يكون الاستخدام أعلى بنسبة 25% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى.