logo
د.زهور غرايبة تكتب : بيان صادر عن نساء الأردن إلى نتنياهو… هنا الأردن، رجالٌ ونساء، جدارٌ لا يُخترق

د.زهور غرايبة تكتب : بيان صادر عن نساء الأردن إلى نتنياهو… هنا الأردن، رجالٌ ونساء، جدارٌ لا يُخترق

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
زهور غرايبة تكتب ......
نحن نساء الأردن، نحمل في قلوبنا تاريخًا من المجد والشرف، ونقف اليوم لنرد على أوهام نتنياهو وأحلامه الباطلة حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" ومحاولاته التلميح بالسيطرة على أجزاء من الأردن ومصر.
هل يدرك نتنياهو من هم الأردنيون والأردنيات؟
هل يعرف أن هذه الأرض منذ مملكة الأنباط لم تعرف إلا الأحرار، رجالًا ونساءً، يكتبون أسماءهم على جدران التاريخ، ويثبتون حضورهم في الحكم والسياسة، حتى نُقشت صور الملكات إلى جانب الملوك على العملات، شاهدة على شراكة المصير والقيادة؟
منذ آلاف السنين، كانت المرأة الأردنية تقف كتفًا إلى كتف مع الرجل، تصنع القرار وتخوض المعركة.
خضرة المدادحة رفضت أن تُسخّر نساء الكرك لخدمة المحتل العثماني، وعليا الضمور صاحت في وجه الموت: النار ولا العار.
موزة العبيدات قادت قافلة الحج الشامي بعد وفاة زوجها وحمتها بدهائها، كما وقف رجال العبيدات إلى جانبها في مواجهة المعتدين.
في ثورة الكرك "الهية"، كانت مشخص وبندر المجالي في الصفوف الأولى، تبيعان الذهب لشراء السلاح وتقودان الخيول المندفعة في المعارك، بينما كان رجال الكرك يشتبكون في الميدان ويسقط منهم الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض.
نساء بني عطية والحويطات شاركن أخواتهن السجن تضامنًا، ونساء النعيمات تبرعن بمصاغهن لشراء مدفع قال عنه الملك المؤسس إنه يساوي ذهب الدنيا، فيما كان رجال العشيرة يزرعون خطوط المواجهة بالرصاص.
نساء الحجايا واجهن العثمانيين بالسلاح عام 1917 وسقطت منهن الشهيدات، ووقف رجال الحجايا معهم كتفًا إلى كتف حتى النصر.
وفي الطفيلة، قاتلت النساء في معركة "حد الدقيق" إلى جانب الرجال، قدمن المؤن، وأسعفن الجرحى، وخدعن العدو بعمليات تمويه حتى الشهادة.
وليعلم نتنياهو أن هذا الإرث النسوي البطولي هو جزء من ملحمة وطنية كبرى:
في معركة السموع عام 1966، قاد الرائد محمد ضيف الله الهباهبة سريته إلى الخليل وقاتل حتى نفدت ذخيرته، فواجه العدو بالسلاح الأبيض حتى ارتقى شهيدًا، فيما كان الطيار موفق السلطي يخوض معارك جوية انتهت باستشهاده، وسقط 13 شهيدًا من الجيش العربي وجرح 22، وتراجعت القوات الإسرائيلية بعد مقتل قائد لواء المظليين لديهم.
وفي أيار 1948، حين حاصر العدو القدس، اتصل الملك عبد الله الأول بالقائد عبد الله التل وأمره بالتحرك فورًا لإنقاذ المدينة، قائلاً أمام وزرائه: إني لا أطيق البقاء على قيد الحياة إذا سقطت القدس وأنا أتفرج.
أما في معركة الكرامة عام 1968، فقد كتب الملازم أول خضر شكري يعقوب بدمه قصة الخلود، حين طوّق العدو موقعه فصاح عبر اللاسلكي: طوّق العدو موقعي…الهدف موقعي..... ارموا موقعي حالًا… أشهد أن لا إله إلا الله… إرمي، إرمي، فكان موقعه قبره، وصوته وصية للتضحية لا تموت.
إننا، نساء الأردن، نعلن أن أي يد تمتد لسيادة وطننا ستجدنا، نحن وبناتنا، إلى جانب رجال الأردن، جدارًا لا يُخترق.
الكرامة عندنا ليست شعارًا إنما عهد ودم، ولم يكن الوطن يوما مساحة على خريطة أنه روح تسكننا.
ونقولها بوضوح: إذا كان وهمك أن تمتد "إسرائيل الكبرى" إلى هذه الديار، فاعلم أن على كل شبرٍ منها رجالًا ونساءً لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة.
عاشت الأردن، وعاش جيشه وشعبه، وعاشت نساؤه اللواتي يصنعن المجد مع رجاله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحلام ستندم إسرائيل عليها
أحلام ستندم إسرائيل عليها

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

أحلام ستندم إسرائيل عليها

هل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رجل مجبول على العداء للسلام، فيما يهب نفسه وعقله ولسانه لكل ما من شأنه تكريس الكراهية والخصام؟قبل أيام معدودات، وفيما القوى الراغبة في وضع حد لجرائم الإبادة والكراهية في غزة، تسعى جاهدة من أجل وقف إطلاق النار، وبينما دول العالم تُسابق الوقت في طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية، ها هو نتنياهو يقطع الطريق على الكل دفعة واحدة، من خلال تصريحات هو أول من يدرك أنه لا محل لها من التحقق أو الإدراك في الحال أو الاستقبال.نتنياهو، وفي حديث لقناة «I NEWS 24» الإسرائيلية، أطلق تصريحاتٍ غير واقعية بالمرة تخص ما سمّاه إسرائيل الكبرى، ذلك المصطلح الذي طفا على السطح في أعقاب حرب «الستة أيام»، استناداً إلى قراءات توراتية انتهت صلاحيتها في الزمان والمكان، لأسباب تاريخية ولاهوتية، والثقات من علماء الدين يدركون ذلك جلياً.الكارثة لا الحادثة في حديث نتنياهو هي محاولة إظهار إيمانه الذي بدا عميقاً بما يقول، وإن كان القاصي والداني يدركان أنها ليست أكثر من محاولات لمغازلة الرأي العام الإسرائيلي اليميني، بكل تأكيد، للهروب من المحاكمات الجنائية التي تنتظره.رئيس وزراء إسرائيل يخبر مُحاوره، الذي لا يقلّ عنه يمينية، عضو حزب «إسرائيل بيتنا»، شارون ماتيوس غاليانو، بأنه مفوَّض بدوره من السماء، لاستكمال المهمة الرسائلية الخاصة بدولة إسرائيل، ذلك أنه إن كان والده وجيله قد عملا على تأسيس الدولة، فهو ومن معه مهمتهم تثبيت أركان هذه الدولة، وربما ما هو أبعد... ماذا على البعيد البعيد؟في الحوار يقدم غاليانو هدية لنتنياهو على شكل مجسّم لخريطةِ ما يزعم أنه إسرائيل الكبرى، ويسأل الرجل الجالس في كرسي الحكم: «هل أنت تؤمن بهذه الرؤية؛ أيْ رؤية إسرائيل الكبرى؟»«حقاً جداً أؤمن»... هذا هو جواب نتنياهو، ما يعني أن أي حديث عن السلام هو مِن قبيل تسويف الوقت، في حين تبقى النيات الحقيقية قائمة وقادمة في عقل أتباعه ومَن يلفّ لفه من اليمين المتطرف.لم تكن تصريحات نتنياهو، في واقع الأمر، زلة لسان، بل هي تسلسل طبيعي للأحداث المتصاعدة، ففي يناير (كانون الثاني) المنصرم، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على إحدى منصاتها الإلكترونية، خريطة مزعومة، مع تعليق يزوّر تاريخاً إسرائيلياً يعود لآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية عن مملكة يهودا تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.تبدو تصريحات نتنياهو وكأنها استمرار لا ينقطع لفكر الدياسبورا، حيث كان الحلم في الشتات اليهودي وعلى مدار ألفيْ عام، العودة إلى تلك الأرض المزعومة، بل إن كلمات المُحاور اليميني شارون غاليانو عن «أورشليم» وليس القدس، والمولود عام 1974؛ أيْ بعد آخِر الحروب الإسرائيلية العربية، تدلل على أن هناك فكراً ماورائياً لتثبيت فكر التنبؤات التي تسعى إلى تحقيق ذاتها بذاتها في عقول الأجيال القادمة، جيلاً بعد جيل، ما يفيد بأن نافذة السلام تُغلق من جانب إسرائيل يوماً تلو الآخر في وجه جيرانها الإقليميين.ولعلَّه من الطبيعي أن يستقبل العالم العربي مثل هذه الأفكار بالرفض والشجب والتنديد، إنما الأكثر إثارة هو أن العالم المتحضر بات يرفض هذه الرؤى الاستيطانية، والتي تستدعي تفويضات سماوية مكذوبة، لمدّ حبال الأكاذيب من جديد، ويكفي أن ينظر المرء إلى تصريحات رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، ووصْفه أعمال نتنياهو بأنها تمادٍ يقترب من الجنون في غزة، ليدرك القارئ ما تخسره الدولة العبرية من دعم المجتمع الدولي.أوهام إسرائيل الكبرى تُنشئ «غيتو» جديداً لإسرائيل في الشرق الأوسط، على غرار نموذجها الأوروبي في القرون الوسطى، إذ تهدد هذه الرؤى السلام القائم - ولو بارداً - مع دول الجوار؛ ولا سيما مصر والأردن، في ظل خرائط الكراهية المنشورة، وتدفع الأشقاء الذين فتحوا أبوابهم للسلم حديثاً إلى التراجع، كما تقطع الطريق على الذين يؤمنون بالسلام العادل في مقبل الأيام.الأمر الآخر المهم هو أن مثل تلك التصريحات تدفع في طريق تنمية وتعزيز روح التطرف ذات الملمح والملمس الدوغمائي وليس الآيديولوجي، وفي هذا الطرح مخاوف كبرى ستدفع إسرائيلُ ثمنها قبل أي طرف آخر.ما فاه به نتنياهو يؤكد أن هناك معركة وجودية وليست حدودية، معركة تحتاج لوعي ونهضة حضاريين على صعيد العالم العربي، علماً وعملاً، تعليماً وإعلاماً، اقتصاداً واجتماعاً وليس عسكرة فحسب.نتنياهو يؤمن بصراع المطلقات، والسلامُ مع المطلقات زائف.

لا تبكوا من أجل أهل غزة
لا تبكوا من أجل أهل غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 9 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

لا تبكوا من أجل أهل غزة

لا تبكوا من أجل أهل #غزة د. أيوب أبودية علّمتنا غزة، في أصعب اللحظات وأقساها، أن إرادة الإنسان إذا اقترنت بالإيمان الصادق وحب #الوطن، تصبح قوة لا تقهر، وأن الدفاع عن العِرض والأرض أسمى من كنوز الدنيا كلها، وأقوى من أسلحة أمريكا وألمانيا وبريطانيا مجتمعة. منذ الشهور الأولى للعدوان، حاولت القوى العظمى أن تحسم #المعركة بأحدث طائراتها وصواريخها ودباباتها ومسيراتها، مدعومة بتكنولوجيا التجسس والاستخبارات المتقدمة، لكنها فوجئت بأن هذه #الترسانة تصطدم بجدار من الإصرار والصمود، جدار بناه شعب شبه أعزل إلا من إيمانه وقضيته وإرثه العظيم. في أزقة غزة المدمَّرة، وبين ركام البيوت، يخرج الأطفال بضحكاتهم ودعاباتهم وحيواناتهم الاليفة رغم الجراح، وتقوم النساء بتنظيم الحياة من جديد، ويهم الرجال بحفر الأنفاق وتجهيز المؤن، وكأنهم يقولون للعالم: 'لن نموت واقفين بل سنحيا واقفين أيضا'. لقد شاهد العالم كيف فشلت أحدث القنابل الذكية في إخماد روح مقاوم يتنقّل بين البيوت المهدمة، وكيف لم تستطع مئات آلاف الأطنان من المتفجرات أن تهزم امرأة ودّعت أبناءها بالشهادة وهي ترفع رأسها لله. هذه الصور ليست مجرد مشاهد إنسانية، بل دروس عملية في أن السلاح الأشد مضاءً هو الإرادة التي تنشد الحرية، وأن من يملك الإيمان بقضيته لا يحتاج إلا القليل من العتاد ليصنع المعجزات. ولعل التاريخ يعيد نفسه؛ ففي الجزائر، هزمت ثورة شعبية إمبراطورية فرنسا رغم جيشها الذي كان يُعد من الأقوى في العالم، وفي فيتنام انهزم التحالف الأمريكي – الذي كان يمتلك الطائرات الحربية والأسلحة الكيميائية – أمام مقاتلين بسطاء يملكون العزيمة وحب الأرض ويحاربون من أنفاقها. حتى في معركة الكرامة عام 1968، وقف مقاتلون أردنيون وفلسطينيون أمام جيش الاحتلال المدعوم بتفوق جوي هائل، فحققوا نصرًا قلب الموازين. وغزة اليوم تضيف فصلًا جديدًا في هذا السجل المضيء، لتقول للعالم إن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن العزيمة الصادقة قادرة على هزيمة أعتى التحالفات العسكرية، وأن الجيل الأحدث أكثر شراسة وبطولة من الذي سبقه، ولدينا الأمثلة من الضيف والسنوار وغيرهما. إن واجبنا اليوم، نحن العرب والمسلمين وأحرار العالم جميعا، أن لا نركع ولا نلين، وأن نستمد من صمود غزة ما يشعل العزيمة فينا، فالنصر لا يولد من رحم القوة المادية وحدها، بل من رحم الإيمان بالحق، والتمسك بالأرض، والدفاع عن الكرامة حتى النفس الأخير. غزة تقول لنا: لا تخافوا من تهديدهم، لا تخذلوا، لا تساوموا، فلدينا ما هو أغلى من الحياة نفسها. وكما ثبتنا نحن تحت القصف والحصار والجوع، اثبتوا أنتم على مواقفكم في وجه التضليل والخداع، وأنتم أمة العرب العظيمة أصحاب الأمجاد والعلوم والحضارة والتسامح، وأحفاد خالد بن الوليد والقعقاع وصلاح الدين. لم يستطيعوا السيطرة على غزة الصغيرة في مواجهة مئات من مقاتلينا الأشاوس، فلن يستطيعوا مجابهة مئات الملايين أبدا، إن تصريحهم باحتلال بلاد الشام إنما هو مكابرة المهزوم بينما يلفظ أنفاسه الأخيرة. إن عجزهم عن إخضاع غزة الصغيرة، بما فيها من مقاومين صامدين لا يتجاوز عددهم المئات، إنما يكشف بجلاء حدود قوتهم ويبرهن أن جبروتهم المزعوم مجرد وهمٍ إعلامي أكثر منه حقيقة ميدانية. فكيف بهم إنْ واجهوا أمةً بأكملها، تمتد بمئات الملايين على أرض شاسعة شهدت معارك هائلة مع أعتى إمبراطوريات التاريخ الرومانية والبيزنطية والفارسية والتترية وغيرها؟ إن تصريحات الكيان الصهيوني عن القدرة على ابتلاع بلاد الشام أو إعادة تشكيل خريطة المنطقة ليست سوى أوهام المهزوم، الذي يحاول أن يغطي انكساره بجعجعات عالية النبرة. إنها آخر صرخات كيان يترنح، ويدرك تماما أن مشروعه الاستعماري يسير نحو الأفول، وأن إرادة الشعوب، مهما طال الزمن، تكون صاحبة الكلمة الأخيرة. هذا المحتوى لا تبكوا من أجل أهل غزة ظهر أولاً في سواليف.

نتنياهو: نخوض حربا في 8 جبهات 7 منها ضد إيران
نتنياهو: نخوض حربا في 8 جبهات 7 منها ضد إيران

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

نتنياهو: نخوض حربا في 8 جبهات 7 منها ضد إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إنه يخوض حربا ضد 8 جبهات، 7 منها ضد إيران ووكلائها في المنطقة بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو في كلمة له بأنه سيعيد "كلمة النصر" إلى معجم الجيش الإسرائيلي فنحن "إما أن ننتصر أو أن يقضوا علينا". وأشار إلى أن حرب "إسرائيل" ضد حماس وحزب الله وإيران كانت بالتكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية وبتوجيه المستوى السياسي. وترتكب إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، منذ السابع من أكتوبر، راح ضحيتها أكثر من 210 آلاف إنسان بين شهيد وجريح، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وفي أزمة إنسانية غير مسبوقة، يعاني أهل قطاع غزة من وفيات بسبب المجاعة التي تعصف بالقطاع، فيما "استشهد" وأصيب المئات من منتظري المساعدات في غزة. إلى ذلك، زعم نتنياهو أنه سيتم "العمل على زيادة مراكز توزيع المساعدات الآمنة في غزة بأربعة أضعاف وندعو الدول الأخرى للمشاركة معنا". المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store