logo
الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكتروني

الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكتروني

الجزيرةمنذ 5 أيام
حذرت وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول) من أن عددا متزايدا من الدول تضرر من عمليات الاتجار بالبشر المرتبطة بالعمل القسري في مراكز الاحتيال الإلكترونية.
وقال الإنتربول -يوم الاثنين- إن الضحايا يتحدرون من 66 دولة ومن جميع القارات. ووصف الإنتربول -الذي يقع مقره في مدينة ليون الفرنسية- الوضع بأنه "أزمة عالمية" وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص.
وتقع مراكز الاحتيال في الأصل في عدد قليل من دول جنوب شرقي آسيا. ويشير تحليل الإنتربول إلى أن 3 من كل 4 ضحايا تم الاتجار بهم في هذه المنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية.
ومع ذلك، فقد كشف المحققون أيضا وبشكل متزايد عن مراكز احتيال في غرب أفريقيا وأميركا الوسطى والشرق الأوسط.
ويقول الإنتربول، إن الضحايا عادة ما يستدرجون بعروض عمل وهمية، ثم يُحتجزون في معسكرات، حيث يُبتزون غالبا بشأن ديون مزعومة، ويتعرضون للضرب والاستغلال الجنسي، وفي بعض الحالات حتى للتعذيب أو الاغتصاب.
وداخل هذه المراكز، يُجبر الضحايا على القيام بعمليات احتيال عبر الإنترنت، تهدف في المقام الأول إلى سرقة أموال الآخرين.
ويُحذر الإنتربول من أن هذا الشكل من الجريمة المنظمة ينتشر بسرعة، ويدعو إلى استجابة عالمية منسقة.
وشدد على أنه يجب على السلطات تعزيز تبادل المعلومات بين الدول المتضررة، والعمل بشكل أوثق مع المنظمات التي تدعم الضحايا.
ويُعد الإنتربول -الذي يضم 196 دولة عضوا- أكبر منظمة شرطية في العالم، وينسق التعاون الشرطي الدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف خططت حماس لاختراق الوحدة 8200 الإسرائيلية بطاقم تنظيف؟
كيف خططت حماس لاختراق الوحدة 8200 الإسرائيلية بطاقم تنظيف؟

الجزيرة

timeمنذ 19 دقائق

  • الجزيرة

كيف خططت حماس لاختراق الوحدة 8200 الإسرائيلية بطاقم تنظيف؟

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة كشفت مؤخرا عن خطة مدروسة أعدها عناصر حركة حماس لاختراق إحدى القواعد التابعة للوحدة 8200 عبر عقد لخدمات التنظيف الروتينية. وأوضحت الصحيفة أن فريقا من القوات الإسرائيلية في غزة عثر على أدلة تشير إلى محاولة محسوبة من جانب حماس للتسلل إلى وحدة الاستخبارات الإشارية الأكثر نخبوية في إسرائيل، وذلك عبر عقد روتيني لتقديم خدمات التنظيف، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إجراء تغييرات فورية في بروتوكولات الأمن. وجاءت محاولة حماس لاختراق الوحدة بعد نشر مناقصة عبر الإنترنت لخدمات التنظيف في أحد مرافق الوحدة 8200. وقد كشفت مواد استخباراتية فنية تم ضبطها في غزة خلال عمليات لاحقة للجيش الإسرائيلي أن حماس كانت على علم بهذه المناقصة، ورأت فيها فرصة محتملة للوصول إلى منشأة تابعة للوحدة، وفق الصحيفة. وأفادت "يسرائيل هيوم" بأنه وعلى إثر ذلك تم تجميد المناقصة فورا، وأصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليمات بتشديد البروتوكولات المتعلقة بنشر الإعلانات والمعلومات العسكرية على منصات الإنترنت العامة. وتعتبر الوحدة 8200 -التي تشبه وكالة الأمن القومي الأميركية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)- الذراع الاستخباراتية الإسرائيلية النخبوية، وقد أشادت إسرائيل بنجاحاتها الكبرى في الحرب -بما في ذلك ضد حزب الله وإيران- على الرغم من الإخفاقات الكبرى خلال الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وسبق أن نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" في منتصف مارس/آذار 2024 أن قوات الجيش في غزة عثرت على خوادم أنشاتها حماس تحت الأرض وأجهزة الحاسوب المتصلة بها، ليتكشف للجيش المدى الحقيقي لقدرات الحركة في مجال الاستخبارات. وأضافت الصحيفة حينها أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بنجاح حماس في اختراق بعض الكاميرات الأمنية المدنية الإسرائيلية لجمع المعلومات، واعترف بأنه تم الإبلاغ عن ذلك دون أن تجري معالجته بالسرعة اللازمة. وأواخر العام الماضي، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة" في تاريخها بعد الفشل الإسرائيلي حيال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى). وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه. جاء ذلك عقب إبلاغ قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 اللواء يوسي شارييل رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي يومها استقالته من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي على خلفية إخفاق الوحدة في تقديم إنذار مبكر عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتأخذ الوحدة 8200 على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسية، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات إلى الجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.

غزة تحت النار لليوم الـ640 ومجازر مستمرة وكارثة إنسانية في ظل صمت دولي
غزة تحت النار لليوم الـ640 ومجازر مستمرة وكارثة إنسانية في ظل صمت دولي

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

غزة تحت النار لليوم الـ640 ومجازر مستمرة وكارثة إنسانية في ظل صمت دولي

تتواصل المجازر الإسرائيلية بلا هوادة في قطاع غزة ، حيث لا يهدأ صوت القصف العنيف الذي يطال مختلف المناطق، مما أدى إلى ارتفاع كبير في حصيلة الشهداء والجرحى، وسط مشاهد الإبادة والدمار التي تحاصر السكان من كل اتجاه، في وقت تُبذل فيه جهود مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقد لاقت مقاطع الفيديو والصور المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا، إذ وثقت حجم المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية في أنحاء متفرقة من القطاع المنكوب، مخلفة دمارا هائلا وأعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى. ومع دخول حرب الإبادة يومها الـ640، تساءل النشطاء الفلسطينيون عبر منصات التواصل: إلى متى سيظل سكان قطاع غزة يعيشون في حالة الرعب المستمر؟ مشيرين إلى أن استهداف المنازل والبنى التحتية والمرافق الحيوية يتواصل بلا توقف. وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية في حصد الأرواح وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع المحاصر. وأكّد مغرّدون أن الاحتلال الإسرائيلي يسارع في القتل والإبادة منذ الإعلان عن قبول وقف إطلاق النار، إذ لم يتوقف القصف ولو للحظة، مما خلّف عشرات الشهداء والجرحى. كما أشاروا إلى أن مهمة توثيق أعداد الضحايا باتت شبه مستحيلة، أمام حجم الجنون والمجازر المتواصلة. وكانت مصادر بمستشفيات القطاع قد أفادت أن 82 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع -منذ فجر أمس الأحد- تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع. وأضاف آخرون أن وتيرة القصف أصبحت أكثر شراسة وجنونًا مع مرور الوقت، في تحدٍّ صارخ لكل الدعوات الدولية لوقف العدوان، وغياب أي ردع أو موقف حازم من المجتمع الدولي. إعلان وفي شهادات موجعة، كتب أحد النشطاء "فيش (لا يوجد) وسع في ثلاجات الموتى، الأجساد تتكدّس، والوجع فاق الحدود. قصف متواصل، وبيوت تُسحق على رؤوس ساكنيها. ما يجري في غزة لا يمكن تخيله". وأضاف آخر "ليل طويل وقصف لا يتوقف.. شهداء بالعشرات وجرحى في كل مكان. جوع وعطش وفقد وألم وحزن كبير. يا رب اكتب لهذه المأساة النهاية". ووصف مدوّن آخر المشهد بقوله "مشاهد لم تعرفها البشرية من قبل.. مذبحة على الهواء مباشرة. أنقذوا غزة". وأشار ناشطون إلى أن عشرات المجازر وقعت خلال أقل من ساعتين فقط، وأسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، نتيجة استهداف المدارس ومراكز الإيواء والمناطق السكنية المكتظة والمخيمات. وكان أبرزها قصف مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وسط حي يعج بالمدنيين. وقد عبّر مدوّنون عن صدمتهم الكبيرة، مشيرين إلى أن حصيلة الشهداء خلال الأيام السبعة الماضية تجاوزت 700 شهيد في غزة، دون أن يتحدث أحد أو يظهر أي اهتمام حقيقي، وكأنّ هؤلاء الضحايا مجرد حدث عابر. وأكد آخرون أن جيش الاحتلال لا يزال يمارس إرهابه الأسود في غزة عبر نسف الأحياء وتدمير المدارس والمستشفيات، معتبرين أن هذه جريمة جديدة تُضاف إلى سجل طويل من الجرائم اليومية بحق شعب أعزل ومحاصر، حيث لا شيء ينجو من الاستهداف. ولفت مدوّنون إلى أنّ سكان قطاع غزة يعيشون كارثة إنسانية متواصلة، فالقصف لا يتوقف، والبنية التحتية مدمرة، والمرافق الصحية تنهار يومًا بعد يوم، مستدلين بصورة مروعة تُظهر جثث مدنيين يُنقلون على عربة يجرّها حصان، في مشهد يلخص حجم المأساة والواقع الأليم تحت آلة القتل الإسرائيلية. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت -حتى الآن- عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

قتيلان ومئات الجرحى جراء إعصار "داناس" في تايوان
قتيلان ومئات الجرحى جراء إعصار "داناس" في تايوان

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

قتيلان ومئات الجرحى جراء إعصار "داناس" في تايوان

ضرب إعصار داناس ساحل تايوان الغربي، صباح الاثنين، وأسفر عن قتيلين ومئات الإصابات، وترك نحو 400 ألف أسرة من دون كهرباء، حسبما أفادت السلطات. وقالت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية إنّ سرعة العاصفة المدمرة بلغت 222 كيلومترا في الساعة، مبينة أنها "المرة الأولى التي يصل فيها إعصار إلى اليابسة في مقاطعة تشيايي، وكان مساره غير عادي أبدا". وأُصيب 491 شخصا على الأقل بجروح، وفقا لوكالة مكافحة الحرائق. وقُتل شخصان في الستينيات من العمر بعد توقف جهاز التنفس الاصطناعي عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي في منزل أحدهما، وسقوط شجرة على الثاني أثناء القيادة. وأفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية بتسبّب الإعصار في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي في جميع أنحاء تايوان، مما أثّر على نحو نصف مليون منزل، وقد بقي أكثر من 400 ألف منزل بدون كهرباء صباح اليوم. ووفق المصدر ذاته، هطل بسبب العاصفة أكثر من 500 مليمتر من الأمطار على جنوب تايوان نهاية الأسبوع. كما أُجلي نحو 3500 شخص من منازلهم، غالبيتهم في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة كاوهسيونغ الساحلية الجنوبية، وأُلغيت 33 رحلة جوية دولية من تايوان اليوم. وتراجعت قوة الإعصار أثناء تحركه نحو مضيق تايوان في طريق متوقع إلى البر الرئيسي للصين. وتشهد أعاصير بشكل اعتيادي بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول، لكنها أكثر شيوعا على ساحلها الشرقي ذي الكثافة السكانية المنخفضة المواجه للمحيط الهادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store