
حماس تتهم نتنياهو بإفشال المفاوضات وتسخر من شعار "النصر المطلق"
وكان نتنياهو قد ذكر أمس تزامنا مع المفاوضات التي تجري بالدوحة أن "حماس تريد البقاء في غزة، وخروج القوات الإسرائيلية لتعيد تسليح نفسها وتعاودَ الهجوم على إسرائيل" مما أظهر عدم قبوله بوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة وهما شرطان أساسيان للمقاومة للموافقة على أي اتفاق مع الاحتلال.
وفي بيان لها، قالت حماس "مقاومونا يخوضون حرب استنزاف تُفاجئ العدو يوميا بتكتيكات ميدانية مبتكرة" مؤكدة أن تلك العمليات تفقد جيش الاحتلال "زمام المبادرة وتُربك حساباته، رغم ما يملكه من تفوّق ناري وجوي".
وسخرت حماس من شعار "النصر المطلق" الذي يروّج له نتنياهو، معتبرة أن ذلك "وهم كبير لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية مدوّية".
وأشار البيان -الذي جاء بعد الإعلان عن عدة كمائن نصبتها المقاومة لجنود الاحتلال في قطاع غزة اليوم- إلى أن "المجرم نتنياهو يزجّ بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق" مشيرة إلى أن استمرار الحرب "لا يهدد فقط حياة الأسرى والجنود، بل يُنذر بكارثة على المستوى الإستراتيجي لكيانه".
وأكدت حماس أنه كلما طال أمد الحرب "ازداد غرق جيش الاحتلال في الرمال المتحرّكة لغزّة، وازداد انكشافه أمام ضربات المقاومة النوعية".
يُذكر أن مواقع إخبارية إسرائيلية أعلنت اليوم الاثنين مصرع 3 جنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة في 4 كمائن نفذتها المقاومة الفلسطينية في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
كاتب إسرائيلي: إسرائيل ستصبح دولة منبوذة حين يرى العالم ما فعلناه بغزة
وجّه الكاتب الإسرائيلي كوبي نيف -في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية- انتقادات حادّة للسياسيين الذين يبرّرون استمرار حرب الإبادة في غزة، معتبرا أن نهاية الحرب تعني اكتشاف الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل وتحوّلها إلى دولة منبوذة. وأشار نيف إلى أنه كتب الأسبوع الماضي مقالا أكد فيه أن جميع الصهاينة سيدفعون ثمن حرب غزة، مشددا على أنهم جميعا في جوهرهم يمينيون متطرفون، وعلى رأسهم النائب في الكنيست وزعيم المعارضة يائير لبيد. هيكل سياسي "متطرف" وانتقد المقال لبيد بسبب دفاعه العلني عن قرار عزل النائب العربي أيمن عودة في مقال نُشر الأسبوع الماضي، ووصف الكاتب لبيد بأنه "غبي". واتهم الكاتب لبيد بتبني أجندة اليمين المتطرف رغم زعمه أنه معتدل، مشيرا إلى أنه تجاهل تحريض نواب يمينيين على إبادة وتهجير كبار السنّ والنساء والأطفال في غزة، ولم يطالب بعزل أي منهم. واعتبر الكاتب أن تصريحات عودة التي تسببت في عزله، مثل "غزة ستنتصر"، تندرج ضمن حرية التعبير ولا تعني دعم الإرهاب، بل تعكس صمود المدنيين أمام حرب إبادة تشنها إسرائيل، على عكس ما ادعاه لبيد وغيره. وحسب الكاتب، فإن تصريحات النواب اليمينيين "لا تُغتفر" وتُخالف القانونين الإسرائيلي والدولي، ومع ذلك فإن لبيد لم يُطالب بإقالة أيّ من أعضاء الكنيست الذين أطلقوها، بل تحرّك فقط ضدّ من يُسمّى "المتطرّف" العربي أيمن عودة. دولة منبوذة وتابع الكاتب نقده اللاذع للسياسيين الإسرائيليين، مستشهدا بمقال نشره اليميني المتطرف آفري جلعاد في صحيفة "إسرائيل هيوم". إذ كتب جلعاد أن "هناك أمرا واحدا يُخيفني حقا، وهو اليوم التالي لحرب غزة، حين تُفتح الحدود ويدخل الإعلام الدولي ويكتشف الجميع أنه لم تعد هناك رفح ولا غزة. المكان يبدو وكأنه تعرض لقنبلة ذرية". وأضاف جلعاد أن على الحكومة والجيش والشعب الاستعداد "لحقيقة أن صور الأماكن المدمرة ستغمر وسائل الإعلام ووعي العالم أجمع، وسوف نضطر للإجابة عن أسئلة عدائية، وشرح أسباب مسح غزة وسكانها من على وجه الأرض". إعلان وحين يحدث ذلك -وفق مقال نيف- ستتحول إسرائيل "إلى دولة منبوذة"، وقد يجد أشخاص مثل جلعاد ولبيد وكثير من الإسرائيليين أنفسهم أمام أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب دعم "جرائم الحرب". ويرى الكاتب أن هذا السيناريو الذي يخشاه كثير من السياسيين يعد سببا إضافيا يدفع الطبقة السياسية إلى عدم إنهاء الحرب في غزة تحت أي ظرف كان.


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
اجتماع أوروبي يبحث إجراءات ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، اليوم الثلاثاء، في بروكسل لبحث إجراءات مقترحة ضد إسرائيل لمعاقبتها على انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن دبلوماسيين رجحوا ألا يتم تبني أي منها. وفي تصريحات أدلت بها على هامش الاجتماع، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وقالت كالاس إن التركيز الآن يجب أن يكون على تنفيذ الالتزامات، وليس مجرد التوافق على الورق، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيتابع ذلك عن كثب. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاستخدام خيارات سياسية إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها. ويعقد اجتماع بروكسل في وقت تشهد غزة تصعيدا كبيرا للقصف الإسرائيلي وأوضاعا كارثية للسكان المحاصرين. ويشهد الاتحاد الأوروبي انقساما بشأن الموقف الذي يتعين اتخاذه من إسرائيل في ما يتعلق بانتهاكاتها في غزة، إذ تدعم دول أعضاء، منها ألمانيا، ما تصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في حين تدين دول أخرى، مثل إسبانيا، ما تصفها ب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع. تنفيذ الاتفاق ومع ذلك، يتوقع أن يتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل إلى توافق على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق بشأن زيادة المساعدات لغزة، وفقا لدبلوماسيين أوروبيين. وكانت كالاس أعلنت الخميس الماضي أن الأوروبيين توصلوا إلى اتفاق مع إسرائيل يقضي بتحسين وصول المساعدات إلى غزة. وقبيل انطلاق اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عبر حسابه في منصة "إكس" إن تل أبيب حققت ما سماه إنجازا دبلوماسيا مهما عندما نجحت في صد جميع ما وصفها بالمحاولات المهووسة لعدد من الدول لاتخاذ عقوبات ضد إسرائيل في الاتحاد الأوروبي. وأكد تقرير أعدته المفوضية الأوروبية ورفع إلى الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أواخر يونيو/حزيران الماضي أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. وبناء على ما ورد في التقرير، أعدّت كالاس قائمة بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة.


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
بعد إعلان ترامب.. ارتياح أوكراني للدعم العسكري الأميركي
كييف- بعد أن فشل بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة كما وعد، وأدار ظهره للأوكرانيين وعنّف رئيسهم في البيت الأبيض ، يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، أعاد بلاده بقوة إلى مشهد الحرب الروسية على أوكرانيا في عامها الرابع. ذلك لأن ترامب "مستاء" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، ويرى أن الأخير "يقول ما لا يفعل"، وأنه "لا معنى للكلام معه"، فهو يقصف المدن الأوكرانية، التي تحتاج إلى حماية توفرها نظم الدفاع الجوي الأميركي " باتريوت". وترامب لن "يغيث" أوكرانيا بـ17 نظاما جاهزا للإرسال وحسب، كما لمَّح، وإنما سيزودها "عاجلا" بصواريخ وذخائر وأسلحة نوعية أخرى لم يكشف تفاصيلها، وسيمنح بوتين 50 يوما للتوصل إلى اتفاق، وإلا سيفرض رسوما قد تصل إلى 100% على روسيا والمتعاونين معها. إمدادات وموقف مهم لكن مواقع وصحفًا أميركية، مثل "أكسيوس" و"سي إن إن" و"واشنطن بوست" وغيرها، كشفت (نقلا عن مصادرها)، أن الإمدادات الأميركية قد تشمل صواريخ قصيرة المدى، ومدافع هاوتزر، وصواريخ جو- جو متوسطة المدى. ووفقا لوسائل الإعلام أيضا، فقد تنظر الولايات المتحدة في تسليم صواريخ " توماهوك" و"جيه إيه إس إس إم" (JASSM) بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وأن المرحلة الأولى من الإمدادات ستكون بنحو 10 مليارات دولار، تدفعها دول أوروبية إلى أميركا، وعلى رأسها ألمانيا. ويشعر الأوكرانيون بارتياح كبير بعد هذا التحول الأميركي، ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي محادثات أجراها أمس الاثنين في كييف مع المبعوث الأميركي، كيث كيلو غ، بالمثمرة، كما وصف محادثة هاتفية مع ترامب بـ"الجيدة جدا"، ولمَّح إلى أنها تطرقت إلى "كل ما تحتاجه أوكرانيا". وينبع هذا الارتياح الأوكراني من حقيقة أن الموقف الأميركي الجديد يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لكييف في 3 مجالات رئيسية: إعلان الوضع الميداني: فلطالما كان دعم واشنطن حاسما في الحرب، وسببا رئيسيا لتحرير مساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية، لا سيما في مقاطعات خاركيف شرقا في سبتمبر/أيلول 2022، ثم في خيرسون وميكولايف جنوبا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، التي لعبت فيها راجمات الصواريخ الأميركية "هيمارس" دورا كبيرا آنذاك. وإلى جانب التعويل على هذه الإمدادات لتعزيز الجبهات وحماية المدن؛ يرى الخبير العسكري، إيفان ستوباك، أنها "كفيلة بإفشال خطط روسيا الهجومية لصيف 2025، وإجبارها على التفاوض بموضوعية". ويضيف للجزيرة نت "دعونا نعترف: منذ أن أحجم ترامب عن دعم أوكرانيا، تحول مسار الحرب لصالح الروس 6 أشهر كاملة، فالأسلحة الأميركية مفصلية في هذه المواجهة"، على حد قوله. استهداف العمق: وعلى سبيل المثال، الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، وخاصة "أتاكمز" ساهمت أكثر من غيرها بضرب دقيق مضمون لمواقع روسية هامة وحساسة، سواء في الأراضي المحتلة أو في العمق الروسي، لا سيما في مقاطعة كورسك. لهذا يرى الخبير ستوباك أنه "على المدى القريب، هذا أكثر ما يخشاه الروس، لأنه كفيل فعلا بإحداث فارق في ميزان القوى، يحد من قدرتهم على الحشد وإرسال التعزيزات". ويتابع "إذا صحت فعلا التوقعات بالحصول على صواريخ نوعية أخرى بعيدة المدى قادرة على استهداف موسكو وغيرها، فإن خشية الروس ستكون أكبر، وكذلك سيكون الأثر على مسار الحرب". فزاعة العقوبات: وإلى جانب الدعم العسكري، يلوِّح ترامب بعقوبات "ثانوية" قاسية قد تفرض بعد 50 يوما إذا لم يستجب بوتين لدعوات الحل بالتفاوض، ويرى رئيس مركز الدراسات السياسية التطبيقية "بنتا"، فولوديمير فيسينكو، أن "في هذا التلويح تهديدا مباشرا لروسيا، ورسالة إلى الصين والهند والبرازيل، مفادها: اضغطوا على موسكو وإلا فإن العقوبات ستطالكم معها". ترامب جاد حتى الآن، يبدو المشهد وكأن ترامب قرر قلب الطاولة في وجه بوتين، والعودة إلى النهج الذي جمع سلفه، جو بايدن، مع الأوروبيين، المتحمسين أكثر لدعم أوكرانيا. ويقول عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني، يوري فيديرينكو للجزيرة نت، إن "درجة التوتر تزداد بين واشنطن و موسكو ، وترامب يشعر بأن التودد لبوتين لم يُحدث نتيجة، وأن الأخير أهانه فعلا". ويضيف "صحوة ترامب تنبع من هذه الحقيقة التي كررها مرارا يوم أمس، وأعتقد أنه جادّ بتهديداته، وأن إعلانه عن دور لحلف الناتو في نقل المساعدات إلى أوكرانيا يتضمن رسالة في غاية الحزم تجاه موسكو". ورغم زخم مشاعر الارتياح والتفاؤل، هناك أصوات تدعو إلى عدم استعجال الفرح، معتبرة أن ترامب لم يكن واضحا بما يكفي، وأن "طبعه لم يتغير". وقال الدبلوماسي السابق، رومان بيزسميرتني للجزيرة نت: "تحدث ترامب عن استعداد دول لنقل 17 منظومة "باتريوت"، وتبين سريعا أن هذا غير صحيح، وأن الأمر قد يستغرق شهورا. ربما كان يقصد 17 صاروخا، وهذا لا شيء". وتابع: من الخطأ القول إن موقف ترامب تغير، فقد تغير مرارا خلال 6 شهور. موقفه من روسيا هو الذي تغير بحدة، ولكنه قال أمس "إنها في النهاية ليست حرب أميركا إذا لم يستجب بوتين". بمعنى آخر، إذا صعَّدت روسيا كما نتوقع كردة فعل، لن يصعد ترامب. ويعتقد بيزسميرتني أن "الشيء الذي يدعو للتفاؤل فعلا، هو أن الأمر لن يكون كمساعدات مجانية أو مباشرة يضغط بها علينا، بل في إطار عملية بيع يدفع ثمنها الأوروبيون، وهذا عامل استقرار بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا".