logo
ترامب يلمّح من قطر إلى اتفاق نووي قريب مع إيران

ترامب يلمّح من قطر إلى اتفاق نووي قريب مع إيران

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن اتفاقاً بشأن البرنامج النووي الإيراني قد يكون وشيكاً، وذلك بعدما ألمحت طهران إلى استعدادها للتعهد بعدم بناء أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب
وفي كلمة مطولة في قاعدة العيديد في قطر قبل مغادرته إلى الإمارات، كشف الرئيس الأمريكي أن الدوحة ستستثمر 10 مليارات دولار في الأعوام المقبلة في قاعدة العيديد الجوية، وأضاف أن قيمة المشتريات الدفاعية القطرية من الاتفاقات التي أبرمتها أمريكا الأربعاء تبلغ 42 مليار دولار. كما اعتبر أن أولويته إنهاء النزاعات، لكنه «لن يتردد» باستخدام القوة للدفاع عن الشركاء، كما لفت إلى توقيعه قرار إنشاء «القبة الذهبية» المضادة للصواريخ، وتعهد بالدفاع عن الشركاء «بلا أي تردد».
وقال ترامب «نحن نمتلك اليوم أقوى جيش في التاريخ، وهذا ليس مجرد شعار، بل نتيجة لاستثمارات ضخمة تتجاوز التريليون دولار، وجنودنا يحمون الحرية والديمقراطية، وأداؤهم في الخليج مثال حي على التفوق والانضباط العسكري». وكشف ترامب عن خريطة استراتيجية جديدة للوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، موضحاً أنها «تقوم على تحالفات قوية، واستثمارات ذكية، وردع حقيقي»، مضيفاً «لن نسمح بأن تتحول هذه المنطقة إلى ساحة نفوذ لقوى التخريب والفوضى».
وقال ترامب إن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا «نوعاً ما» على شروط اتفاق نووي، مقدماً قدراً من الثقة بأن التوصل إلى اتفاق بات يستحوذ على قدر أكبر من التركيز. ووصف ترامب في نقاش مائدة مستديرة للأعمال في العاصمة القطرية، الدوحة، المحادثات بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها «مفاوضات جادة جداً» من أجل «سلام طويل الأمد» وأنها تواصل التقدم.
وشارك الرئيس الأمريكي على حسابه في منصة «تروث سوشيال» تصريحات لعلي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تؤكد استعداد إيران لإخراج اليورانيوم المخصب فوق 5 في المئة من البلاد في حال رُفعت العقوبات عنها، وأنها توافق على تخصيب اليورانيوم بالمستويات المنخفضة المطلوبة للاستخدام المدني فحسب، مع السماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية.
وأعلن شمخاني أمس الأول الأربعاء أنّ إيران مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في مقابل رفع فوري للعقوبات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «إن بي سي نيوز» التلفزيونية الأمريكية، قال علي شمخاني إنّ إيران تتعهّد بعدم بناء أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، وتخصيب اليورانيوم حصراً إلى المستويات الضرورية للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية، وذلك كله مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت إيران جاهزة لتوقيع اتفاق اليوم إذا ما تمّت تلبية مطالبها، قال شمخاني: نعم. وأضاف، بحسب ما نقلت عنه الشبكة التلفزيونية، أنّ الأمر لا يزال ممكناً. إذا نفذ الأمركيون ما يقولونه، فسنتمكن بالتأكيد من إقامة علاقات أفضل، وهو ما سيحسّن الوضع في المستقبل القريب.
وبدأت واشنطن وطهران في نيسان/إبريل مباحثات بوساطة عمانية تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب
أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب

في أولى جلسات الاستماع التي خطفت الأضواء، وقف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحت المجهر أمام الكونغرس، حيث واجه سيلاً من الأسئلة حول سياسات الرئيس دونالد ترامب. ودافع روبيو، الثلاثاء، عن التخفيضات الحادة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب على ميزانيات المساعدات الخارجية والدبلوماسية في أول جلسة استماع له أمام زملائه السابقين في الكونغرس، والذين عبر بعضهم عن الندم على الموافقة على توليه المنصب لأنه لم يقف في وجه ترامب. وأمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال روبيو "كان على وزارة الخارجية أن تتغير. لم تعد في القلب من السياسة الخارجية الأمريكية. وكثيرا ما استبدلت بمجلس الأمن القومي (التابع للبيت الأبيض) أو بوكالة حكومية أخرى". وصوت 99 عضوا بمجلس الشيوخ لصالح تعيين زميلهم السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا في منصب وزير الخارجية في 20 يناير/كانون الثاني، ولم يعترض أي عضو على اختياره. وانضم الديمقراطيون إلى الجمهوريين في تأكيد تعيين أول عضو بمجلس الوزراء في ولاية ترامب الثانية بعد ساعات فقط من أداء الرئيس اليمين الدستورية. وخلال جلسة استماع ودية في 15 يناير/كانون الثاني وعد روبيو بسياسة خارجية قوية تركز على المصالح الأمريكية، مؤكدا على نهج "أمريكا أولا" الذي يتبعه ترامب في الشؤون الدولية. وعبر بعض الديمقراطيين الذين دعموا روبيو في يناير/كانون الثاني عن ندمهم في وقت يحظى فيه ترامب بسيطرة أكبر على الحكومة الاتحادية من أي رئيس أمريكي سابق. وأبلغ روبيو اللجنة أن طلب الميزانية البالغ 28.5 مليار دولار الذي قدمته إدارة ترامب للسنة المالية 2025-2026 سيسمح لوزارة الخارجية بمواصلة تنفيذ رؤية الرئيس. وفي جلسة الاستماع واجه روبيو أسئلة صعبة حول تقليص المساعدات الخارجية، إذ كان من أشد المؤيدين للمساعدات خلال 14 عاما قضاها في مجلس الشيوخ، بالتزامن مع تقليص عدد موظفي وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية، اللتين كانتا تنفقان ما يقارب 40 مليار دولار سنويا، ويجري حاليا دمجهما في وزارة الخارجية. وقال روبيو إن الإدارة تقترح إنشاء صندوق جديد بقيمة 2.9 مليار دولار، والذي من شأنه أن يتولى المساعدات الخارجية، استنادا إلى "الدروس التي تعلمناها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية". وأضاف "سيسمح ذلك للوزارة بالاستجابة السريعة للأزمات والتفاعل على نحو استباقي مع شركاء رئيسيين مثل الهند والأردن، ودعم جهود إعادة اللاجئين إلى أوطانهم، ومواجهة التهديدات الاستراتيجية من منافسين مثل الصين". ووجه أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة لروبيو حول خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودور الوزير في حملة تشنها الإدارة على الهجرة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو إن التقييم الأمريكي الحالي يشير إلى أن الحكومة السورية في وضع غير مستقر بالنظر إلى التحديات الواسعة التي تواجهها. وأضاف أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بمن فيهم السفير، بالعمل مع المسؤولين في سوريا لتحديد نوع المساعدة التي يحتاجونها. وأضاف "بصراحة، في ظل التحديات التي تواجهها، فإن السلطة الانتقالية ربما تكون على بُعد أسابيع، وليس شهورا، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية، في مقدمتها تقسيم البلاد". وقاطع محتجون روبيو وهو يدلي بتعليقاته وهتفوا قائلين "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك قبل أن تخرجهم الشرطة من القاعة. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xNTUg جزيرة ام اند امز FR

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

انخفضت أسعار الذهب، الثلاثاء؛ حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن. ونزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 في المئة إلى 3213.35 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3215.50 دولار. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. تخفيض التصنيف الائتماني وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: «نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدّث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا: «نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعاً أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية». وسجل الذهب، الذي يعدّ أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق، الثلاثاء، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. خفض الفائدة وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر/ تشرين الأول. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.17 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.3% ليسجل 971.84 دولار. (رويترز)

أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"
أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"

ونقلت الموقع عن مصدر مسؤول: "الرئيس (ترامب) محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة". على الجانب الآخر: صرّح مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من ترامب. قال المسؤول: "إذا أراد الرئيس اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين". وفي غضون ذلك، يحاول قادة آخرون ممارسة الضغط. أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا يوم الاثنين يهددون فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". من جانببه، رفض نتنياهو الدعوة الأوروبية واتهم "القادة في لندن وأوتاوا وباريس" بـ"تقديم جائزة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بينما يدعون إلى المزيد من هذه الفظائع". ويوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين متورطين في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن. صدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية "مهووسة بمعاداة إسرائيل". وجاء في البيان: "حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين". وتابع البيان: "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها". يذكر أن أحد المجالات التي ضغط فيها ترامب على نتنياهو خلال الأسبوعين الماضيين هو تجميد إسرائيل التام لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إيصال المساعدات إلى غزة، ودخلت القطاع يوم الاثنين اثنتي عشرة شاحنة محملة بأغذية الأطفال وإمدادات أخرى. وقال مسؤول البيت الأبيض إنه لا بد من بذل المزيد من الجهود. وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون لخطر المجاعة إذا لم تزداد المساعدات بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store