logo
صدمة في عالم التجميل.. سحب «كريمات تجميل» تحتوي على مواد مسرطنة

صدمة في عالم التجميل.. سحب «كريمات تجميل» تحتوي على مواد مسرطنة

عكاظ١١-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة «بروأكتيف»، المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة، سحب عشرات الآلاف من منتجاتها التجميلية من الأسواق الأمريكية بعد اكتشاف احتوائها على مادة «البنزين
Benzene
»، وهي مادة كيميائية تم ربطها علميًا بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الدم وبعض أنواع السرطانات الأخرى، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جاء القرار عقب اختبارات مستقلة أظهرت وجود تركيزات غير آمنة من هذه المادة في عدد من المنتجات، مما أثار قلقًا واسعًا بين المستهلكين وهيئات الرقابة الصحية.
بدأت القضية عندما أجرت مختبرات مستقلة فحوصات على منتجات «بروأكتيف» الشهيرة، التي تُستخدم على نطاق واسع لعلاج حب الشباب والعناية بالبشرة. وكشفت النتائج وجود مادة «البنزين»، وهي مركب عضوي يُعتبر ملوثًا خطيرًا عند استخدامه بتركيزات عالية، خصوصا في المنتجات التي تُطبق مباشرة على الجلد.
ووفقًا للتقارير، فإن «البنزين» قد يتسرب إلى المنتجات أثناء عمليات التصنيع نتيجة استخدام مكونات ملوثة أو ظروف إنتاج غير ملائمة.
من جانبها، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
FDA
، تحذيرًا أوليًا داعية المستهلكين إلى التوقف عن استخدام المنتجات المسحوبة والتحقق من أرقام الدفعات المحددة التي نشرتها الشركة على موقعها الرسمي.
أخبار ذات صلة
كما أكدت الشركة أنها تعمل مع الجهات التنظيمية لضمان إزالة جميع المنتجات المعنية من الأسواق، مع تقديم خيارات استرداد الأموال أو الاستبدال للعملاء المتضررين.
وفي بيان رسمي، أكدت «بروأكتيف» التزامها بسلامة عملائها، موضحة أن السحب جاء بناءً على مبدأ الحيطة والحذر.
وأشارت إلى أنها بدأت تحقيقًا داخليًا لتحديد مصدر التلوث، مع مراجعة شاملة لسلاسل التوريد وعمليات الإنتاج، كما تعهدت الشركة بتعزيز إجراءات مراقبة الجودة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضيافة القطط: مشروع وباء وعبث بيئي
ضيافة القطط: مشروع وباء وعبث بيئي

الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن

ضيافة القطط: مشروع وباء وعبث بيئي

في السنوات الأخيرة، لاحظنا ظاهرة تجميع القطط داخل الأحياء السكنية، تحت ذرائع متعددة، أبرزها «الإحسان» و«الرحمة بالحيوان»، حتى تحوّلت بعض الزوايا العامة إلى ما يشبه مطاعم مفتوحة لهذه الحيوانات، وكأنها مشروع ضيافة دائم. ومن الأمثلة على ذلك، ما هو موجود في منطقة القصيم، من فتح بعض الأشخاص «مضيف» تجتمع فيه عشرات القطط، بل ربما بلغت المئات، وسارع بعض المشاهير وصنّاع المحتوى إلى توثيق هذه المشاهد والثناء على ما قاموا به. ورغم نُبل المقصد لدى البعض، فإن هذا السلوك يحمل أضرارًا بيئية وصحية جسيمة لا يمكن تجاهلها. تُعدّ القطط من الكائنات الطوّافة التي خُلقت لتعيش حرّة، تبحث عن رزقها في الطبيعة، وتؤدي دورًا بيئيًا مهمًا في مكافحة القوارض والحشرات. هذا الدور الطبيعي يتعطّل تمامًا عندما يُعاد توطين القطط بشكل غير مدروس في بيئات مغلقة أو نقاط تغذية جماعية، مما يُعمّق الاختلال في التوازن البيئي ويزيد من أعداد القطط بشكل يفوق قدرة البيئة الحضرية على الاستيعاب. وعلى الصعيد الصحي، فإن تجميع أعداد كبيرة من القطط في موقع واحد، سواء في الأحياء أو حتى داخل المنازل، يؤدي إلى تزايد احتمال انتشار الأمراض بين القطط نفسها، ومنها إلى البشر. وتشير دراسات علمية نُشرت في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن دماء القطط التي تعيش داخل المنازل تحتوي على نسب مرتفعة من مثبطات اللهب، وهي مواد كيميائية تحتوي على البرومين، تنتقل إليها عبر غبار الإلكترونيات والأثاث المنزلي، وقد تسبب أمراضًا خطيرة. بقاء القطط داخل البيوت لا يعني بالضرورة أنها أكثر أمانًا، بل قد يكون العكس تمامًا، ما لم تتم مراعاة الضوابط الصحية والغذائية المناسبة. من منظور بيئي، تمثّل القطط جزءًا من السلسلة الغذائية، وتؤدي دورها في حماية المحاصيل والمساكن من الآفات. ولكن حين نتدخل بشكل غير مدروس في هذا النظام، سواء عن طريق إطعامها المفرط، أو احتضانها المبالغ فيه، أو منعها من التفاعل مع بيئتها، فإننا نُخل بتوازن بيئي مهم. وهنا، لا يُطلب من الناس أن يعاملوا القطط بإهمال أو قسوة، بل إن الرحمة بالحيوان مبدأ إسلامي وإنساني راسخ، ولكن الرحمة لا تعني العبث. فعن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». الحديث واضح في دلالته: إن كانت القطط ستُحتجز، فيجب إطعامها، وإن تُركت، فلتُترك لتأكل من رزقها الذي جعله الله في الأرض. المبالغة في الإطعام الجماعي لا تحقق هذا المقصد، بل تخلق مشكلات مضاعفة. الحل يكمن في التوعية، واعتماد نهج متوازن يراعي الطبيعة البيئية للقطط، دون تجميعها أو التلاعب بقدرتها الفطرية على الترحال والبحث عن الغذاء. كما ينبغي على الجهات البيئية المعنية، بالتعاون مع البلديات، اتخاذ خطوات جادة للحد من مثل هذه المبادرات غير المسؤولة، التي تسهم في تفاقم مشكلة التكاثر العشوائي لهذه الحيوانات. وليَعلم المجتهدون في هذا الجانب أن البيئة ليست ساحة للتجارب العاطفية، بل نظام دقيق يتطلب وعيًا تامًا.

إدمان المنصات علامة للنرجسية
إدمان المنصات علامة للنرجسية

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

إدمان المنصات علامة للنرجسية

حذر فريق من علماء النفس من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «إنستغرام» و«تيك توك»، قد يدل على وجود ميول نرجسية لدى المستخدمين. وتعرف النرجسية بأنها سمة شخصية تتسم بالأنانية والشعور بالعظمة ونقص التعاطف والحاجة المستمرة للإعجاب. وأجرى فريق البحث في جامعة غدانسك ببولندا، دراسة على 665 مستخدما لمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف دراسة العلاقة بين أشكال النرجسية وإدمان استخدام هذه المواقع. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات نرجسية، مثل حب الإعجاب والتنافس والبحث عن الثناء، كانوا أكثر عرضة للإدمان. كما لوحظ أن سمات أخرى، مثل العداء والعزلة قد تنشأ كأثر جانبي للإدمان. وطبقا لـ«ديلي ميل»، فإن الدراسة أشارت إلى أن أعراض الإدمان تشمل التدقيق القهري وعدم القدرة على التوقف رغم العواقب السلبية والاعتماد العاطفي على التفاعلات عبر الإنترنت. كما أوضحت أن هذا الاضطراب شائع بين من يعانون من تدني احترام الذات والشعور بالوحدة.

مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة
مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة

أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا مهما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة %5 فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ %12 في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو %7 فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى %28. ويُقدر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم «منعها» فعليا. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. ووفقا لـ«ديلي ميل»، فإن الدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store