
صحة وطب : اليوم العالمى لمرض باركنسون "الشلل الرعاش".. ما أعراضه وطرق العلاج؟
الجمعة 11 أبريل 2025 03:01 مساءً
نافذة على العالم - فى يومه العالمى يأتى مرض باركنسون أو الشلل الرعاش للتأكيد على أهمية التوعية به، هذا الاضطراب العصبى المزمن يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مما يجعل حياتهم اليومية أكثر تعقيدًا، يتميز المرض بفقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، مما يؤدى إلى ظهور أعراض حركية مثل الرعشة والتصلب العضلى، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعى والدعم.
ما مرض باركنسون؟
مرض باركنسون وفقًا لتقرير نشره فى موقع كليفلاند كلينك الطبى هو حالة طبية يتدهور فيها الدماغ تدريجيًا، مما يجعل الحركة والتوازن والعضلات تتأثر بشكل كبير، مرض باركنسون غالبًا ما يرتبط بالعمر وغالبًا ما يصيب الأشخاص خاصة الذكور بعد سن الستين، ولكن فى بعض الحالات النادرة جدًا يمكن أن يصيب الأشخاص فى عمر العشرين.
أعراض مرض باركنسون
مرض باركنسون مرض شائع بشكل عام ويحتل المرتبة الثانية بين أمراض الدماغ المرتبطة بالعمر، كما أنه يعتبر أكثر أمراض الدماغ الحركية شيوعًا وانتشارًا، وأعراض مرض باركنسون تختلف وتتشعب، ولكن أكثرها شيوعًا هو عدم القدرة على التحكم في العضلات..
- بطء الحركة وضعف في العضلات شديد.
- مشاكل في التحكم بالعضلات ولا يوجد فقدان فعلي للقوة.
- ارتعاش العضلات أثناء الراحة وهو ارتعاش ظاهر ويحدث في حوالي 80% من حالات المرض.
- الصلابة أو التصلب أو التيبس من الأعراض الشائعة وهو تصلب ثابت في جزء من الجسم لا يمكن تحريكه.
- المشي بطريقة غير مستقرة أو تباطؤ في الحركة أو تيبس أو انحناء.
- عدم القدرة على التحكم في العضلات وبالتالي الكتابة بشكل غير سليم.
- صعوبات أو عسر في البلع يحدث عند الضعف في عضلات الحلق وعدم القدرة على التحكم.
- سيلان في اللعاب وعدم القدرة على السيطرة على عضلات الوجه.
- تغيرات في عضلات الوجه بشكل يشبه القناع.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإمساك.
- فقدان حاسة الشم لدى البعض.
- الاكتئاب واضطرابات النوم الحادة مثل اضطراب حركة الطرف وتململ الساقين واضطراب حركة العين.
- صعوبات في التركيز والتفكير.
علاج مرض باركنسون
علاج مرض باركنسون له الكثير من الخطوات وفقًا لطبيعة الحالة..
- فمن أساليب العلاج الأساسية استخدام الأدوية والعلاجات الخاصة لعلاج هذه الحالة، مثل الأدوية التي تحتوي على الدوبامين لتحفيز الدماغ، وكذلك الأدوية المحفزة للدوبامين وتشبه تأثيره قناة العصبي هام تحفز خلايا.
- بعض الخيارات الثانوية مثل الجراحة لزرع جهاز يوصل تيار كهربائي خفيف إلى جزء من الدماغ.
- هناك بعض العلاجات التي تعتمد بشكل كبير على التحفيز العميق للدماغ وهو خيار متاح في المراحل المتأخرة من المرض.
- أما عن العلاجات التجريبية التي لا زالت في طور التجربة تنقسم إلى زراعة الخلايا الجذعية للخلايا العصبية.
- علاجات لإصلاح الخلايا العصبية لتكوين خلايا عصبية جديدة.
- العلاجات الجينية والموجهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف طور العلماء استخدام الموجات فوق الصوتية لعلاج الاكتئاب
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - لطالما استُخدمت الموجات فوق الصوتية، كطريقة آمنة وغير جراحية لتصوير الهياكل الداخلية للجسم، لكن في الآونة الأخيرة، طوّر الباحثون قدرات الموجات فوق الصوتية، بما في ذلك استخدامها لعلاج الحالات الطبية، واليوم، تُستخدم الموجات فوق الصوتية للقضاء على الأورام، ووقف النزيف الحاد، ودعم توصيل الأدوية، وحتى التأثير على نشاط الدماغ في حالات مثل مرض باركنسون. استكشف فريق بحثي وفقا لموقع مجلة " discovermagazine"، من كلية ديل الطبية بجامعة تكساس إمكانية استخدام هذه التقنية نفسها لعلاج اضطرابات المزاج والقلق والصدمات النفسية وتُعدّ النتائج المنشورة في مجلة الطب النفسي الجزيئي واعدة، فقد أفاد المشاركون المصابون بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، والذين تلقّوا موجات فوق صوتية مُوجّهة إلى مناطق مُحددة من الدماغ، بتحسن ملحوظ في أعراضهم. خيارات العلاج للاكتئاب واضطرابات المزاج لا يزال اضطراب الاكتئاب الشديد، والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على ملايين الأشخاص، قد تكون العلاجات التقليدية - كالأدوية والعلاج النفسي - مفيدة، لكنها لا تُجدي نفعًا مع الجميع، يعاني العديد من المرضى من آثار جانبية، أو عدم راحة تامة، أو ببساطة لا يستجيبون على الإطلاق. طريقة جديدة لتغيير نشاط الدماغ باستخدام توجيهات التصوير بالرنين المغناطيسي، طبّق الباحثون موجات فوق صوتية منخفضة الشدة وعالية التردد بدقة متناهية (في حدود المليمترات) على اللوزة الدماغية اليسرى، تلعب هذه المنطقة دورًا رئيسيًا في التفكير والذاكرة المشحونين عاطفيًا، في الجزء الأول من الدراسة، وجد الباحثون أن الموجات فوق الصوتية يمكن أن تقلل بنجاح من نشاط هذه المنطقة عن طريق تغيير مستويات الأكسجين في الدم، وهو مؤشر رئيسي لنشاط الدماغ. أظهر المشاركون تحسنًا ملحوظًا في مجموعة من الأعراض بعد ثلاثة أسابيع فقط من العلاجات اليومية، ما يجعل هذا النهج ثوريًا هو أنه المرة الأولى التي نتمكن فيها من تعديل نشاط الدماغ العميق مباشرةً دون إجراءات جراحية أو أدوية.


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي
وجدت دراسة جديدة، أن الاعتماد المؤقت على وجبات مليئة بالدهون المشبعة، كما هو الحال في الوجبات السريعة والحلويات الثقيلة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط خلايا مناعية مهمة تُعرف باسم ILC3s. وهذه الخلايا تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحاجز المعوي عبر إفراز مركب يسمى IL-22، والذي يعمل كدرع طبيعي يمنع السموم والبكتيريا من التسرب إلى مجرى الدم، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة Immunity. الأمعاء المتسربة.. نتيجة مخيفة للتساهل الغذائي الوجبات السريعة والجهاز الهضمي عند انخفاض مستوى IL-22، يصبح جدار الأمعاء أكثر نفاذية، مما يُعرف طبيًا بـ متلازمة الأمعاء المتسربة، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، والارتجاع، والإمساك، فضلًا عن مشكلات أوسع مثل ضباب الدماغ، والتقلبات المزاجية، والالتهاب المزمن. وقال الدكتور سيريل سيليت، الباحث الرئيسي من معهد والتر وإليزا هول في أستراليا، الدهون المشبعة تؤدي إلى تراكم بطيء للالتهاب داخل الجسم، وهو تراكم خفي قد يستمر لسنوات قبل أن تظهر آثاره في شكل أمراض مزمنة. الدهون ليست كلها سواسية أظهرت الدراسة، أن الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، تساهم في الحفاظ على التوازن المناعي ودعم الحاجز المعوي، في حين أن الدهون المشبعة، كزيت النخيل والزبدة واللحوم الدهنية، تؤدي إلى "ضربة مزدوجة" عبر تثبيط المناعة وزيادة الالتهاب. واللافت أن التغيرات السلبية في الأمعاء تبدأ بالظهور خلال 48 ساعة فقط من بدء النظام الغذائي الغني بالدهون، وتشتد بعد أسبوع لتشمل اختلالات في الميكروبيوم، أي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز من انتشار أنواع ضارة. والخبر السار، هو أن الجسم قادر على التعافي بسرعة. فقد أظهرت الدراسة أن العودة إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن تعيد التوازن إلى الأمعاء خلال يومين فقط، وتصل إلى حالتها الطبيعية خلال أسبوع. كما أوضح الباحثون أن الجسم يتعامل مع أنواع الدهون بطرق مختلفة، إذ تُعالج الدهون المشبعة عبر مسارات تضعف المناعة، بينما تُخزن الدهون غير المشبعة بشكل يحافظ على الاستجابة المناعية. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب دروس غذائية من الدراسة ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الانحراف المؤقت عن الأنظمة الغذائية الصحية – مثل حمية البحر المتوسط المعروفة بتركيزها على الدهون الجيدة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل فوري، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بانزعاج هضمي مفاجئ عند تناول الوجبات الدسمة خلال الإجازات. وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الأدلة المتزايدة على أن صحة الأمعاء مرتبطة بصحة الدماغ والمزاج والجهاز العصبي، بل وربما تُمهّد لأمراض كبرى مثل باركنسون.


بوابة الفجر
منذ 17 ساعات
- بوابة الفجر
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.