logo
القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في تصفيات كأس العالم

القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في تصفيات كأس العالم

ملاعبمنذ يوم واحد

ملاعب - القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة الاردن والعراق، هي قناة بي إن سبورت الرياضية المفتوحة إلى جانب شبكة قنوات الكاس القطرية المفتوحة، في المواجهة المقررة إقامتها على «ستاد عمّان الدولي»، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
اضافة اعلان
ومن المقرر أن تنقل المباراة عبر beIN Sports AFC وقناة الكأس القطرية و قنوات SSC السعودية وقناة الأردن الرياضية (بث أرضي داخل الأردن).
موعد مباراة الأردن والعراق 2025.
من المقرر أن يكون موعد لعبه العراق ضد الأردن في تمام الساعة التاسعة والربع بتوقيت الأردن والعراق والقاهرة ومكة المكرمة، على ملعب عمان الدولي.
مباراة الأردن ضد العراق مباشر اليوم.. طموحات النشامي
ويدخل منتخب الأردن اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الكبير على منتخب عُمان بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية. وشهدت المباراة تألق المهاجم على علوان الذي سجل «هاتريك»، وسط أجواء احتفالية غامرة في الشارع الأردني، تجلت في الهتافات الجماهيرية والعروض الجوية باستخدام طائرات الدرون التي أضاءت سماء العاصمة عمّان.
المدير الفني لمنتخب الأردن، جمال سلامي، يسعى إلى استثمار الزخم المعنوي الناتج عن التأهل، من خلال تقديم أداء قوي يُترجم دعم الجماهير وتقدير الفريق للمساندة التي تلقاها طوال مشوار التصفيات. ورغم ضمان بطاقة التأهل، يؤكد سلامي أن المواجهة أمام العراق لا تقل أهمية، في ظل الرغبة بإنهاء التصفيات بأفضل صورة ممكنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أ. د. احمد منصور الخصاونة : القيادة الهاشمية ترسم طريق المجد الرياضي والأردنيون من كل الأطياف يهتفون للوطن
أ. د. احمد منصور الخصاونة : القيادة الهاشمية ترسم طريق المجد الرياضي والأردنيون من كل الأطياف يهتفون للوطن

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

أ. د. احمد منصور الخصاونة : القيادة الهاشمية ترسم طريق المجد الرياضي والأردنيون من كل الأطياف يهتفون للوطن

أخبارنا : منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مقاليد الحكم في عام 1999، شهدت الرياضة الأردنية تحولاً نوعياً وغير مسبوق، حيث أصبحت ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية وبناء جيل أردني واعٍ، طموح، ومعتز بانتمائه. لم تقتصر الرياضة في عهده على كونها منافسات رياضية تُجرى على الملاعب، بل تطورت لتصبح أداة فاعلة في تعزيز الوحدة الوطنية، وتمكين الشباب، وصقل شخصياتهم لتكون قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات. الدعم الملكي للرياضة لم يكن مجرد توجيهات عابرة أو شعارات، بل تجسد في رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء منظومة رياضية متكاملة. فقد تجلى هذا الدعم في الرعاية المباشرة التي يوليها جلالته للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، من خلال متابعته الدائمة لإنجازاتهم وتشجيعه المستمر لهم لتحقيق التميز على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما أكد جلالته في العديد من كتب التكليف السامي على أهمية تمكين قطاعي الشباب والرياضة، معتبراً إياهما جناحين أساسيين لنهضة الوطن وتقدمه. وقد أثمر هذا النهج الملكي عن إنجازات رياضية بارزة، منها تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى مراحل متقدمة في بطولات قارية، وتألق رياضيين أردنيين في منافسات دولية، مثل الألعاب الأولمبية والبطولات الآسيوية. كما ساهمت المبادرات الملكية في تعزيز البنية التحتية الرياضية، من خلال تطوير المنشآت الرياضية ودعم الأكاديميات التي تكتشف المواهب وتصقلها. إن هذا التحول في القطاع الرياضي يعكس التزام جلالة الملك عبدالله الثاني ببناء أردن قوي ومزدهر، يستثمر في شبابه ويحتفي بإنجازاتهم، ليكونوا سفراء للوطن في المحافل الدولية، ورواداً في بناء مستقبل مشرق. وقد بلغ هذا الدعم ذروته بتأهل منتخب النشامى لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز تاريخي لطالما شكّل حلمًا يراود وجدان الأردنيين، لكنه اليوم أصبح واقعًا ناصعًا بفضل بيئة رياضية خصبة نمت برعاية ملكية سامية، وحرص دائم من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على تهيئة البنية التحتية الرياضية، ورفد الأندية بالدعم والتمكين، وتكريم كل من يسهم في رفع راية الوطن خفاقة في المحافل الدولية. ولا يخفى على أحد أن جلالة الملك هو الرياضي الأول في الدولة، فقد نشأ على حب الرياضة ومارسها بشغف، وشارك في العديد من البطولات العسكرية والمدنية، وما زال حتى اليوم يتابع باهتمام كبير مسيرة المنتخبات الوطنية، رغم انشغالاته الكثيفة في الملفات السياسية والدبلوماسية. وقد تجلى ذلك جليًا في صورته المؤثرة وهو يتابع مباراة النشامى من العاصمة البريطانية لندن، في لحظة حماسية ألهبت مشاعر الأردنيين، وزادتهم فخرًا واعتزازًا بقيادتهم التي تقف دائمًا خلف شباب الوطن، وتشجعهم على التميز والتألق في مختلف الميادين. هذا التأهل لم يكن محض صدفة، بل هو تتويج لسنوات من العمل والتخطيط والدعم المستمر، ويعد مؤشرًا واضحًا على ما يمكن أن يحققه الأردنيون عندما تتكامل الإرادة السياسية مع طموحات الشباب، تحت مظلة قيادة هاشمية لا تدخر جهدًا في سبيل رفعة الوطن وكرامة أبنائه. إلى جانب القائد الملهم، يتقدّم سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الصفوف بحضوره الشبابي اللافت وروحه الرياضية العالية. يتفاعل سموه مع اللاعبين بتواصل دائم وحماس معدٍ، حيث يهتف كواحد من الجماهير، ويشارك النشامى فرحة كل هدف بحمية وعفوية. تلك اللحظات تعكس تلاحمًا وثيقًا بين القيادة والشعب، مانحةً اللاعبين دفعة معنوية لا تُضاهى، تُترجم على أرض الملعب إلى إصرار وتألق. ويضاف إلى هذا الدعم الملكي السامي، حضور سمو الأمير علي بن الحسين، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في دعم الرياضة الأردنية. بصفته رئيساً للاتحاد الأردني لكرة القدم، يعمل سموه بجهدٍ دؤوب لتطوير اللعبة وتعزيز مكانتها محليًا ودوليًا. يتابع سمو الأمير علي التفاصيل الدقيقة لتأهيل المنتخبات الوطنية، ويحرص على توفير بيئة مثالية للاعبين، من خلال دعم المبادرات الرياضية وتشجيع المواهب الشابة. حضوره الميداني وتفاعله المباشر مع اللاعبين والجماهير يعزز من روح الفريق، ويؤكد على الالتزام الراسخ بتحقيق الإنجازات الرياضية التي ترفع اسم الأردن عالياً. هذا الدعم المشترك من القيادة الهاشمية يجسد رؤية وطنية موحدة، تجمع بين الحماس الشعبي والطموح الرياضي، ليواصل النشامى مسيرتهم نحو منصات التتويج، مدعومين بقيادة تؤمن بقدراتهم وتشاركهم كل لحظة فخر. وفي مشهد وطني مهيب قلّ نظيره، توحدت حناجر الأردنيين من سهول الشمال إلى صحارى الجنوب، ومن أزقة المخيمات إلى شوارع المدن الشامخة، تنبض بهتاف واحد يملأ الآفاق: «عاش الوطن... عاش القائد». لقد اجتمع الشعب الأردني، بكل أطيافه ومكوناته، تحت راية واحدة، يهتفون للكرامة، ويشجعون النشامى الذين لم يكونوا مجرد لاعبين في ميدان، بل سفراء حلم وأمل، ورموز عز وفخر. في إنجازاتهم، وجد الأردنيون صورة عن أنفسهم، ومرآة لأحلامهم، ودليلاً حيًّا على أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ورؤيته الوطنية العميقة، وعزيمته الصلبة، قادر على أن يحجز له مكانًا بين الكبار، وأن يسير بخطى واثقة نحو العالمية. هذه لحظة ليس فيها فقط انتصار رياضي، بل انبعاث جديد للروح الأردنية التي لا تنكسر، وإعلان بصوت الشعب أن الأردن باقٍ ما بقيت العزائم، وما دام هناك من يهتف: «عاش الوطن... عاش القائد». أبطال التايكواندو، أُسود الكاراتيه، صقور السلة، وفرسان الرياضات الفردية والجماعية لم يعودوا مجرد لاعبين يعتلون منصات التتويج، بل أصبحوا سفراء للوطن، يحملون علم الأردن في المحافل الدولية بكل فخر، ويجسدون روح العزيمة والإصرار. هم نبض الشباب، وصوت الإنجاز، ومرآة لوطن آمن بقدراتهم، فكان الدعم والتوجيه من قيادة جعلت من تمكين الرياضيين قضية وطنية، ومن رعاية المواهب نهجًا استراتيجيًا. فاليوم، كل ميدالية تُرفع، وكل إنجاز يُسجَّل، هو شهادة حية على أن الأردن، بقيادته الحكيمة وشبابه الطموح، يسير بثقة نحو منصات المجد والعالمية. في عيد الجلوس الملكي المجيد، يقف الأردنيون صفًا واحدًا، قلوبهم تنبض بالولاء، وألسنتهم تلهج بالعهد والوفاء، مجددين البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – قائد المسيرة، وراعي الحلم الأردني، وحامي الوطن وصانع المستقبل. وفي هذا اليوم العظيم، تتجدد العزائم، وتتأجج الهِمم، محمولة على أكتاف أبنائنا الرياضيين الذين رفعوا اسم الأردن عالياً في سماء المجد، وأثبتوا للعالم أن هذا الوطن، رغم صغر مساحته، يزخر بالعطاء والإنجازات، فهو ليس مجرد نقطة على الخريطة، بل منارة تنير دروب الأمل، وتكتب بأحرف من ذهب قصة نجاح تتحدى المستحيل. كل خطوة على منصات التتويج، وكل علم يرفرف بفخر في ساحات المنافسة، هو امتداد حيّ لراية القيادة الهاشمية التي آمنت بالشباب الأردني، وثقت في قدراته، ورهنت على إصرارهم، وجعلت من التحديات جسورًا تقود نحو الإنجاز، والتميز، والريادة. إنّها قصة وطن يُكتب يوميًا بدموع العزيمة، وبهمم الأبطال الذين صنعوا بإرادتهم الفولاذية أمل المستقبل، ليبقى الأردن شامخًا، منفتحًا على آفاق جديدة، ومضيئًا بنور الحضارة والإنسان.

أ. د. ليث كمال نصراوين : مراجعة التشريعات لدعم منتخب النشامى
أ. د. ليث كمال نصراوين : مراجعة التشريعات لدعم منتخب النشامى

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

أ. د. ليث كمال نصراوين : مراجعة التشريعات لدعم منتخب النشامى

أخبارنا : حقق المنتخب الأردني لكرة القدم انجازا رياضيا غير مسبوق بتأهله ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم القادمة التي سيجري تنظيمها في عام 2026 بصحة كبار منتخبات العالم، حيث ارتسمت معالم الفرح والسرور على أوجه الأردنيين خلال الأيام الماضية، مستبشرين خيرا بتمثيل مشرف لنشامى المنتخب في الاستحقاق الدولي القادم. ويبقى التساؤل الأكبر حول الدعم الذي سيلقاه المنتخب الوطني من الحكومة ممثلة بوزارة الشباب وباقي المؤسسات الوطنية في رحلته القادمة نحو المونديال العالمي، حيث يتمثل الأساس الدستوري في ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لفريق كرة القدم في المادة (15/2) من الدستور التي تنص على أن "تكفل الدولة حرية البحث العلمي واﻹبداع اﻷدبي والفني والثقافي والرياضي بما ﻻ يخالف أحكام القانون أو النظام اﻟﻌﺎم واﻵداب". فالإبداع الرياضي قد ألقى المشرع الدستوري كفالته على الدولة بشكل مباشر، بحيث تكون ملزمة بتوفير كافة السبل والإمكانات المادية والفنية اللازمة لكي تدعم الانجاز الرياضي للاعبي المنتخب، وأن تعمل على تذليل الصعوبات التي قد تحول دون حصولهم على التدريب والتأهيل البدني والنفسي والاجتماعي الكافي لكي يتمكن اللاعبون من تقديم كل ما في جعبتهم، وأن يسهموا في إعلاء راية الوطن خفاقة في الحدث العالمي القادم. وقد تصادف تأهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم مع التعميم الذي أصدره دولة رئيس الوزراء للبدء بإعداد مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، والتي يجب أن يراعي القائمون على إعدادها توفير الدعم المالي لمنتخب كرة القدم، والعمل على تهيئة كافة السبل ليكون خير سفير للوطن في الاستحقاق الكروي المقبل. إن الرعاية الحكومية للرياضة بشكل عام ولمنتخب النشامى في كأس العالم القادمة هو التزام حصره المشرع الدستوري بالدولة فقط، وذلك من منطلق كفالتها للإبداع الرياضي وواجبها برعاية النشء وتوجيه طاقات الشباب وإبداعاتهم في كافة مناحي الحياة ومن ضمنها الرياضية، دون أن يمتد نطاق هذه الكفالة ليشمل باقي الجهات والمؤسسات الخاصة في المجتمع. هذا على خلاف الحال في الدساتير المقارنة التي وسعت من كفالة دعم الرياضة والرياضيين لتشمل الحكومة بمؤسساتها المختلفة والمجتمع برمته، فالمادة (84) من الدستور المصري تنص على أن "ممارسة الرياضة حق للجميع، وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضيا ورعايتهم، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة". كما تنص المادة (36) من الدستور العراقي على أن "ممارسة الرياضة حق لكل فرد وعلى الدولة بكافة هيئاتها ومؤسساتها تشجيع أنشطتها ورعايتها وتوفير مستلزماتها". ومن خلال متابعة التشريعات الوطنية الناظمة للإبداع الرياضي في الأردن، نجد بأن الجهة المسؤولة عن رعاية الشباب وتقديم كافة أشكال الدعم للرياضيين قد شهدت خلال السنوات الماضية حالة من عدم الثبات والاستقرار. فبعد أن كانت وزارة الشباب هي الجهة المسؤولة عن عدم الرياضة والأندية الرياضية في المملكة، جرى إلغاؤها في عام 2005 والاستبدال بها مجلس أعلى للشباب. وقد بقي هذا الوضع على حاله حتى عام 2018 عندما تقرر إعادة إحياء وزارة الشباب لتحل محل المجلس الأعلى للشباب الذي تقرر إلغاؤه، وذلك دون بيان الأسباب والمبررات لهذا التغيير المستمر في الجهة المسؤولة عن رعاية الرياضة والشباب. ومن خلال استعراض قانون رعاية الشباب النافذ رقم (13) لسنة 2005، نجد بأنه يتضمن نصوصا عامة تلزم الوزارة المعنية بوضع سياسات وطنية لرعاية الناشئين والشباب، وترخيص الأندية والهيئات الشبابية وتسجيلها، وإنشاء المراكز الشبابية والاشراف عليها ودعمها. وفي مجال دعم الرياضة، أنشأ قانون رعاية الشباب صندوقا خاصا يُسمى "صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية" الذي يقوم بتوفير الموارد المالية اللازمة للحركة الشبابية والرياضية، وتوزيع هذه الموارد على جهاتها المختلفة وفق أسس تحددها لجنة إدارة الصندوق لهذه الغاية. وتتمثل موارد هذا الصندوق من الرسوم التي يتم فرضها على التبغ والمشروبات الروحية، ومن ريع المنشآت الشبابية والرياضية، والهبات والتبرعات المقدمة له بعد موافقة مجلس الوزراء عليها إذا كانت من مصادر غير أردنية، والمساهمة السنوية التي ترصدها الحكومة لصالح الصندوق في الموازنة العامة، ومساهمة الهيئات الاجتماعية والمؤسسات الرسمية والأهلية، وعوائد يانصيب يتم تأسيسه لصالح الصندوق. إن هذه المنظومة التشريعية بحاجة إلى سرعة إعادة النظر فيها لصالح توفير مصادر دعم حقيقية لمنتخب النشامى وتوسيعها لتشمل نسبة من أرباح كبرى الشركات الأردنية ضمن إطار مسؤوليتها المجتمعية، وألا يقتصر دعم المنتخب على موارد الصندوق الحالية التي من ضمنها عوائد اليانصيب الرياضي الذي أنشئ له نظاما خاصا به رقم (69) لسنة 2005. إن عوائد اليانصيب الرياضي يجري توزيع الجزء الأكبر منها على قيمة جوائزه المالية وعلى مصاريف تشغيله ومكافآت أعمال اللجنة المسؤولة عن إدارته والإشراف عليه بما نسبته (20%) من ريعه، بالتالي لا يعقل أن يكون أحد مصادر دعم منتخبنا الوطني في مشواره الكروي القادم في مونديال العالم.

د. خالد العاص : بين التأهل والحلم ... هل يبدأ الأردن مشروعه الكروي الحقيقي؟
د. خالد العاص : بين التأهل والحلم ... هل يبدأ الأردن مشروعه الكروي الحقيقي؟

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

د. خالد العاص : بين التأهل والحلم ... هل يبدأ الأردن مشروعه الكروي الحقيقي؟

أخبارنا : في لحظة تاريخية اختلط فيها الفخر بالفرح، نجح المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم في انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه المستحق على منتخب عُمان بثلاثة أهداف دون رد. لم يكن هذا الفوز مجرد انتصار رياضي، بل لحظة وطنية فارقة، تجاوزت حسابات المستطيل الأخضر، لتلامس وجدان الشارع الأردني، وتعيد تعريف طموحات الرياضة في بلد عُرف بالانضباط والجدية أكثر من التعبير العاطفي. بعيدًا عن الفرحة العفوية التي اجتاحت الشوارع والساحات، من المهم أن ندرك أن التأهل ليس سوى بداية، لا نهاية المطاف. المنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، أثبت أنه يملك ما يكفي من الانضباط الفني والروح القتالية لصناعة الإنجاز، لكن الوصول إلى المونديال يفرض تحديات جديدة تتطلب جهداً مضاعفًا وتخطيطًا طويل الأمد. السلامي قاد الفريق بنهج احترافي واضح، أعاد فيه ترتيب الأوراق، وفتح الباب أمام عناصر شابة أعادت الحيوية للتشكيلة الوطنية. لكن الإنجاز الحقيقي يكمن في القدرة على ترجمة هذا النجاح إلى أداء مشرف في المحفل العالمي، بعيدًا عن الاكتفاء الرمزي بالمشاركة. الاحتفالات الشعبية الواسعة تعكس تعطش الأردنيين إلى إنجاز رياضي بحجم كأس العالم، هذا التأهل جاء ليجمع الناس بمختلف فئاتهم في لحظة نادرة من التوافق الوطني. لكن الأهم الآن هو تحويل هذه اللحظة إلى مسار مؤسسي مستدام، يبدأ بالتحضير الفني الجاد، ويشمل دعمًا ماليًا ولوجستيًا من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها الاتحاد الأردني لكرة القدم. ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي كان سندًا قويًا لمنتخب النشامى طوال مراحل التصفيات. الدعم المستمر الذي قدمه سموه لم يكن مجرد حضور رسمي أو كلمات تشجيعية، بل تضمن متابعة دقيقة ومتابعة دائمة لتطورات الفريق، مع توفير الدعم اللازم على المستويات كافة. هذا الاهتمام الملكي أعطى اللاعبين والجهاز الفني دفعة معنوية هائلة، وزاد من شعورهم بالمسؤولية تجاه رفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الدولية. الأنظار تتجه الآن نحو الاستعدادات، وليس فقط نحو الاحتفال. فالمشاركة في كأس العالم تتطلب أكثر من الفوز في التصفيات؛ إنها تحتاج إلى بنية تحتية فنية، ومعسكرات إعداد على أعلى مستوى، ومباريات تجريبية مع منتخبات عالمية، إلى جانب استثمار حقيقي في الجهازين الفني والإداري. المطلوب اليوم أن نتعامل مع التأهل باعتباره فرصة استراتيجية لتطوير الرياضة الأردنية، وليس كذروة لا تكرّر. فالمونديال ليس مجرد حدث رياضي، بل منصة دولية يمكن للأردن من خلالها أن يبرز صورته الحديثة، المتطورة، المتماسكة، أمام العالم. إنها لحظة فاصلة، لكنها لا تعني شيئًا إن لم تتبعها خطوات مدروسة. فالتأهل إنجاز، لكن صناعة الحضور المشرف في المونديال هو الرهان الحقيقي. إن الفرص الكبيرة لا تُقاس بحجم الفرح الذي تخلقه فقط، بل بما تتيحه من إمكانيات للتطوير والبناء. وتاريخ الكرة العالمية يثبت أن المنتخبات التي وصلت إلى كأس العالم للمرة الأولى، إما اختفت بعد مشاركتها اليتيمة، أو استثمرت التجربة لتصبح قوى رياضية فاعلة على المدى الطويل. وهنا، يبرز التحدي الحقيقي أمام المؤسسات الرياضية الأردنية: هل نملك الإرادة لتأسيس مشروع كروي وطني شامل، يبدأ من دعم الفئات العمرية، ويعيد هيكلة دوري المحترفين، ويطوّر الكوادر الفنية والإدارية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store