logo
الإليزيه: ماكرون يستعد لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس غدًا

الإليزيه: ماكرون يستعد لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس غدًا

كورد ستريت٠٦-٠٥-٢٠٢٥

كوردستريت|| #متابعات
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل، يوم غد الأربعاء، نظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة باريس، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه منصب الرئاسة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب إن الرئيس ماكرون 'سيؤكد مجددًا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، حرة، مستقرة وذات سيادة، تضمن احترام جميع مكونات المجتمع السوري'.
وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة رسمية كان قد وجّهها ماكرون للشرع في شباط/فبراير الماضي، دون أن يُحدد موعدها حينها، بينما اكتفت الرئاسة السورية آنذاك بالإشارة إلى أن الزيارة 'متوقعة قريبًا'.
ومن المرتقب أن تتناول المحادثات بين الجانبين ملفات إقليمية ودولية، إلى جانب مستقبل العلاقات الثنائية بين باريس ودمشق، في ضوء التحولات الجارية في المنطقة.
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يشمل الوزارات السيادية.. اقتراح أوروبي جديد لتخفيف العقوبات على سوريا
يشمل الوزارات السيادية.. اقتراح أوروبي جديد لتخفيف العقوبات على سوريا

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 3 أيام

  • سيريا ستار تايمز

يشمل الوزارات السيادية.. اقتراح أوروبي جديد لتخفيف العقوبات على سوريا

اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تخفيفاً جديداً للعقوبات المفروضة على سوريا، يسمح بتمويل وزارات حكومية سورية، بما فيها وزارات الدفاع والداخلية، في مجالات تشمل إعادة الإعمار، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والهجرة. وتنص وثيقة أوروبية مؤرخة في 14 أيار اطّلعت عليها وكالة "رويترز"، على منح الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صلاحية دعم التعاون مع الوزارات السورية في هذه القطاعات، وذلك في إطار ما وصفته بـ"نهج أكثر مرونة للتعامل مع الوضع السوري". مناقشات مرتقبة في بروكسل يأتي هذا التحرك في وقتٍ يُنتظر فيه أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العلاقة مع الحكومة السورية خلال اجتماع سيُعقد الأسبوع المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل. وكان الاتحاد الأوروبي قد خفف بالفعل بعض العقوبات المفروضة على سوريا، لاسيما في قطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، إلى جانب السماح ببعض المعاملات المالية المرتبطة بها. ومع ذلك، دفعت بعض الدول الأعضاء باتجاه مزيد من التخفيف لتسهيل "الانتقال في سوريا"، بحسب التقرير. ماكرون يدعو إلى رفع العقوبات وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرّح في وقت سابق من هذا الشهر، عقب استضافته للرئيس السوري أحمد الشرع، أن "باريس ستضغط لإنهاء العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا عند موعد تجديدها". وتُجدد العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا منذ عام 2013 بشكل سنوي، في الأول من شهر حزيران. وأفاد ثلاثة دبلوماسيين بأن المسؤولين الأوروبيين يناقشون حالياً إمكانية رفع العقوبات المفروضة على "مصرف سوريا المركزي". كما أعدّت كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وثيقة مشتركة، دعت فيها إلى رفع القيود عن البنك المركزي والمؤسسات المالية الأخرى. وجاء في الوثيقة التي اطّلعت عليها "رويترز": "الهدف هو توفير مساحة إضافية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي". إعفاءات إضافية واستثناءات للكيانات الحكومية وبحسب الوثيقة الأوروبية الجديدة، فإن المقترح يتضمن أيضاً استثناءات خاصة للتعامل مع الكيانات السورية المملوكة للدولة، لا سيما في ما يخص تدمير الأسلحة الكيميائية. وتشمل التعديلات أيضاً رفع العقوبات عن "المصرف التجاري السوري"، مع الإبقاء على التدابير المفروضة بحق الأفراد المرتبطين بالنظام المخلوع. يُذكر أن السلطات السورية الجديدة كثفت في الآونة الأخيرة مساعيها للضغط على الدول الأوروبية من أجل رفع العقوبات، في وقت قدّر فيه البنك الدولي كلفة إعادة إعمار البلاد بأكثر من 250 مليار دولار.

باريس تُغازل الشرع.. عودة سوريا المشروطة إلى الخارطة الدولية
باريس تُغازل الشرع.. عودة سوريا المشروطة إلى الخارطة الدولية

الحركات الإسلامية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الحركات الإسلامية

باريس تُغازل الشرع.. عودة سوريا المشروطة إلى الخارطة الدولية

في تحول لافت على الساحة الدولية، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره السوري أحمد الشرع في قصر الإليزيه، في أول زيارة رسمية لرئيس سوري إلى أوروبا منذ الإطاحة ببشار الأسد نهاية العام الماضي. اللقاء، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، حمل في طياته رسائل سياسية واقتصادية ودبلوماسية تؤشر على مرحلة جديدة في العلاقة بين الغرب ودمشق، ولكن بشروط واضحة ومحددة. وعود أوروبية مشروطة ومطالب بإنهاء العقوبات خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس، أعلن ماكرون أنه سيدفع باتجاه مراجعة شاملة للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا منذ سنوات الحرب، مؤكداً أنه سيحثّ قادة الاتحاد الأوروبي على عدم تجديد العقوبات عند موعد تقييمها في يونيو المقبل. وقال الرئيس الفرنسي: "أبلغت الرئيس الشرع أننا مستعدون لرفع العقوبات تدريجياً إذا استمرت حكومته على النهج الإصلاحي والتوافقي الذي بدأته." وأضاف ماكرون أنه سيبذل جهوداً دبلوماسية لإقناع الولايات المتحدة باتباع المسار ذاته، معتبراً أن العقوبات الحالية أصبحت عبئاً على الشعب السوري، وليس فقط على الكيانات السياسية التي فُرضت عليها في العهد السابق. أمل اقتصادي مقابل التزامات سياسية زيارة الشرع، التي تمّت بعد حصوله على استثناء خاص من الأمم المتحدة رغم بقائه على قوائم العقوبات بسبب ارتباطه السابق بـ"هيئة تحرير الشام"، شكّلت اختراقاً دبلوماسياً مهماً لحكومته الانتقالية. وتأتي في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية لإعادة بناء سوريا، حيث قدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 250 مليار دولار، في ظل اقتصاد منهك بعد 14 عاماً من الحرب. وقال الشرع خلال اللقاء: "العقوبات فُرضت على نظام انتهى وسقط، واليوم لم تعد هناك ذريعة لبقائها. استمرارها يعني معاقبة الشعب السوري لا غير". وأكد أن حكومته على استعداد للتعاون الكامل مع المجتمع الدولي لتثبيت الاستقرار وضمان وحدة الأراضي السورية. دور فرنسي متصاعد ومحادثات حول الانسحاب الأمريكي تأتي هذه المبادرة الفرنسية في وقت تشهد فيه السياسة الغربية تجاه سوريا إعادة تموضع واضحة. فبعد أن كانت باريس من أبرز داعمي المعارضة ضد نظام الأسد، ها هي اليوم تتصدر جهود إعادة التواصل مع السلطات الجديدة بقيادة الشرع. وقد عينت فرنسا بالفعل قائماً بالأعمال في دمشق، في خطوة رمزية نحو إعادة فتح سفارتها المغلقة منذ أكثر من عقد. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن فرنسا تحاول أيضاً لعب دور الوسيط بين الحكومة السورية الجديدة والقوى الكردية في الشمال الشرقي، وسط توقعات بانسحاب جزئي للقوات الأمريكية من البلاد خلال الأشهر المقبلة. وفي هذا السياق، قال ماكرون إنه يعمل مع واشنطن على وضع خطة متدرجة للانسحاب لا تؤثر سلباً على استقرار البلاد، محذراً من أن "انسحاباً مفاجئاً قد يُغرق سوريا في فوضى جديدة". خلفية التغيير ومآلات المرحلة الانتقالية الزيارة تأتي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، في أعقاب تحالف معارضات داخلية وخارجية مدعومة بضغوط اقتصادية وأمنية متصاعدة. وتسعى الحكومة السورية الجديدة إلى كسب الاعتراف الدولي، وفتح مسارات الدعم السياسي والاقتصادي، خصوصاً في ظل العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا منذ سنوات. وكانت واشنطن قد منحت في يناير إعفاءً جزئياً من بعض العقوبات لمدة ستة أشهر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، فيما كشفت "رويترز" لاحقاً عن مفاوضات غير معلنة بين الإدارة الأمريكية والسلطات السورية الجديدة، تقضي برفع تدريجي للعقوبات مقابل تنفيذ سلسلة من الإصلاحات السياسية والأمنية. الآفاق المستقبلية والرهانات الدولية بحسب ما أكدته مصادر فرنسية مطلعة، فإن باريس تراهن على دور قيادي في إعادة رسم مستقبل سوريا، عبر دعم حكومة شرعية جديدة تتبنى مشروع دولة مدنية تحترم حقوق الإنسان وتضمن تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، بمن فيهم الأقليات الدينية والعرقية التي تعرضت لانتهاكات واسعة خلال السنوات الماضية. كما شدد ماكرون على أهمية محاربة بقايا تنظيم "داعش"، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، في إشارة إلى رغبة بلاده في أن تكون شريكاً فاعلاً في إعادة الإعمار والاستقرار الإقليمي.

الشرع يقول إن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء
الشرع يقول إن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء

شفق نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

الشرع يقول إن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء

قال رئيس الفترة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لـ"تهدئة الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة". ووصف الشرع تصرفات إسرائيل بالـ"عشوائية" ودعاها للتوقف عن التدخل في الشأن السوري. أتى ذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في قصر الإليزيه قبل قليل، في أول زيارة للشرع إلى أوروبا منذ توليه الحكم. وأضاف الشرع أن إدارته تحركت بسرعة في مواجهة الهجمات الطائفية، مؤكداً على محاولة السلطة الجديدة في البلاد استيعاب انتهاء حكم استبدادي استخدمت فيه الطائفية سلاحاً. كما شدد الشرع على أن مستقبل سوريا "لن يُصاغ في غرف مغلقة، أو يُقرَّر في عواصم بعيدة"، مؤكداً على التزام الحكومة الجديدة بالشفافية والمحاسبة، لا سيما فيما يخص الهجمات الطائفية الأخيرة، حيث تم تشكيل لجنتي تقصي حقائق وسلم أهلي للتحقيق فيها. وركز الشرع كذلك على أولويات حكومته الانتقالية، وفي مقدمتها إعادة الإعمار، حيث قال: "ورثنا بنية تحتية مدمرة، ونسعى لتأمين حياة كريمة لكل المواطنين،" داعياً المجتمع الدولي لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أنها "لم تعد موجهة لنظام بل باتت تمس الشعب مباشرة". وقال الشرع إنه والرئيس الفرنسي تطرقا إلى أمن حدود سوريا والهجمات الإسرائيلية المستمرة والوضع الحدودي مع لبنان، وأضاف "أظهرنا أننا شريك جاد في مكافحة المخدرات وتعاونا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، كما "فتحنا الأبواب أمام لجنة التحقيق الدولية بالهجمات الطائفية". وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استمرار "التزام بلاده تجاه تطلعات الشعب السوري"، مشدداً على أن "الاستقرار في سوريا يمثل عنصراً أساسياً لأمن المنطقة وأوروبا على حد سواء". ووصف ماكرون القصف الإسرائيلي في سوريا [انه "ممارسات سيئة"، آملاً "وجود محادثات بين إسرائيل وسوريا". كما أضاف أن هناك مناقشات مع لبنان لإعادة ترسيم الحدود مع سوريا، وأن باريس تحاول إقناع واشنطن بتأجيل انسحاب قواتها من سوريا. وأضاف أنه سيعمل على عدم تجديد العقوبات الأوربية على سوريا، إلا أنه قال إن "تعافي سوريا يتطلب فترة طويلة". وأكد ماكرون على دعم بلاده "لانتقال سلمي" يضمن سيادة سوريا ووحدتها، مع الإشارة إلى ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب ومكافحة إنتاج المخدرات والجماعات الإرهابية. وأشار الرئيس الفرنسي إلى "تحسن ملحوظ" في الوضع الأمني السوري، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكداً أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، قد أبدى التزاماً واضحاً في مكافحة الكبتاغون والتعاون مع الشركاء الدوليين. وقال: "سقوط بشار الأسد لاقى ارتياحاً عاماً، وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا المصاعب معاً لتحقيق السلام والاستقرار". كما أشاد ماكرون بجهود الحكومة السورية الجديدة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أهمية الاستمرار في الحوار الوطني، قائلاً: "من الأفضل لنا البقاء إلى جانب سوريا لأن ذلك يصب في مصلحتنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store