logo
حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال

حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال

فلسطين أون لاينمنذ 6 ساعات

غزة/ محمد أبو شحمة:
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة أن العالم العربي لن يحقق نهضته إلا إذا تبنى مشروعًا مقاومًا شاملا يواجه المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة، ويستند إلى تحالفات استراتيجية مع الأطراف التي تشاركه نفس الأهداف، وعلى رأسها إيران.
وقال نافعة لصحيفة "فلسطين": إن "هزيمة دولة الاحتلال ليست مستحيلة، بل ممكنة إذا توفرت إرادة عربية موحدة واستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لقيادة النظام العالمي في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى تراجع هيمنتها وفقدانها للثقة الدولية.
وشدد على أن المطلوب من العرب فتح آفاق تعاون قوية ومتينة مع دول الجنوب، مثل الهند والبرازيل، ومع القوى الصاعدة عالميًا كالصين وروسيا.
وحول التصعيد العسكري بين الاحتلال وإيران، قال نافعة: إن "الضربات الإسرائيلية ضد إيران لم تكن مفاجئة في حد ذاتها، لأن الجميع يدرك أن تل أبيب كانت تخطط منذ أكثر من عقد لشن حرب ضد طهران". وأشار إلى أن المفاجأة كانت في التوقيت، إذ جاءت بالتزامن مع الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في مسقط، والتي كان من المتوقع أن تتوج باتفاق قريب حول الملف النووي الإيراني.
ورأى أن بعض المحللين بالغوا في تقدير قوة الاحتلال، واعتقدوا أنها باتت قادرة على خوض حرب طويلة وتحقيق نصر حاسم، حتى ضد قوى إقليمية كبرى مثل إيران، لكن، بحسب نافعة، فإن هذا التقدير يتغافل عن حقيقة أن (إسرائيل) لم تحقق أي انتصار حاسم ضد فاعلين غير دوليين، مثل حركة حماس وحزب الله، رغم التفوق العسكري الهائل.
ولفت إلى أن الحرب الحالية تختلف عن سابقاتها، وأن امتدادها إلى إيران سيضع (إسرائيل) أمام تحديات استراتيجية وأمنية غير مسبوقة.
وأشار إلى أن الاحتلال فشل في القضاء على المقاومة في غزة، رغم الدمار الهائل، وأن حزب الله لا يزال يحسب له حساب، فيما تواصل جماعة أنصار الله إطلاق صواريخها ومسيراتها.
طاعة عباس
وانتقد نافعة بشدة أداء السلطة في رام الله، مؤكداً أكد أن رئيسها محمود عباس يدير الشأن منذ أكثر من عشرين عاماً، قدم خلاله كل أشكال الطاعة والولاء للاحتلال الإسرائيلي، وتعاون معه أمنياً على مختلف المستويات، بما في ذلك ملاحقة عناصر المقاومة المسلحة.
وقال الخبير المصري، إن هذا النهج لم يشفع لعباس لدى المجتمع الإسرائيلي، ولم يقنعه بأن الوقت قد حان لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، رغم أن هذه الأراضي لا تمثل سوى 22% من مساحة فلسطين التاريخية.
ورأى نافعة أن المجتمع الإسرائيلي ازداد صلفاً وغطرسة مع كل تنازل جديد قدم من السلطة، واعتبر تلك التنازلات علامة ضعف وليست مرونة سياسية.
وأضاف أن من المفيد تذكير عباس بأن القضية الفلسطينية كانت قد طواها النسيان تماماً قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن السعودية كانت على وشك الانخراط في "اتفاقيات أبراهام" دون أي اشتراط بإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح، لولا عملية طوفان الأقصى، وما تلاها من صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية وعموم الشعب، لما عادت القضية لتتصدر جدول أعمال النظام الدولي، بل وربما ما كانت فرنسا لتنضم إلى السعودية في رعاية المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك لرسم خريطة طريق نحو الدولة الفلسطينية.
وحذّر نافعة من خطأ سياسي فادح قد يرتكبه عباس، يتمثل في اعتقاده أن مطالبة حماس بتسليم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية سيشجع المجتمع الدولي على التحرك الجاد. وأكد أن الحقيقة هي العكس تماماً، وأن مثل هذه المطالب تعرقل أكثر مما تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طعمة لـ "فلسطين": الضَّربة العسكريَّة الأمريكيَّة لمنشآت إيرانيَّة تنذر بانفجار إقليميّ
طعمة لـ "فلسطين": الضَّربة العسكريَّة الأمريكيَّة لمنشآت إيرانيَّة تنذر بانفجار إقليميّ

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

طعمة لـ "فلسطين": الضَّربة العسكريَّة الأمريكيَّة لمنشآت إيرانيَّة تنذر بانفجار إقليميّ

واشنطن- غزة/ نور الدين صالح: حذر الباحث في الشؤون الأميركية والشرق الأوسط توفيق طعمة، من أن تداعيات الضربة العسكرية الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية ستكون "خطيرة للغاية"، قد تفتح الباب أمام تصعيد عسكري شامل، وانهيار كامل للمسار الدبلوماسي، ويزيد من حدة الانقسام الدولي، في ظل احتقان إقليمي وغياب الأفق السياسي. وقال طعمة في حديث خاص لصحيفة "فلسطين": إن "إيران لن تمرر هذا الهجوم دون رد"، متوقعا أن يشارك في الرد المنطقة حزب الله في لبنان، وجماعة أنصار الله في اليمن، متوقعا كذلك استهداف مباشر للمصالح والقواعد الأميركية في دول عربية عدة. وأضاف: "هذا يعني اشتعال عدة جبهات دفعة واحدة ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية". وبحسب طعمة، فإن الاتفاق النووي الإيراني "انهار تمامًا"، ولا أفق للعودة إليه في المستقبل القريب. وتابع: "إيران الآن لن تلتزم بأي بنود، ومن المرجح أن تعيد بناء منشآتها النووية بوتيرة متسارعة وبدون أي إشراف دولي". وأشار إلى أن الضربة الأميركية جاءت بدون تنسيق مع الحلفاء الأوروبيين مثل فرنسا وألمانيا، ما أحدث شرخًا داخل التحالف الغربي، حيث انتقدت العواصم الأوروبية العملية، لكنها لم تتمكن من اتخاذ موقف عملي، نظرًا لمباغتة القرار الأميركي. وقال: "هذه الحادثة ستُعمق من هشاشة التحالفات، وتزيد من التوتر بين واشنطن وأوروبا". تداعيات خطيرة في الجانب الاقتصادي، حذر طعمة من تداعيات خطيرة على أسواق الطاقة والتجارة الدولية، في حال أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز، أو حال نفذ الحوثيون تهديداتهم بإغلاق ممرات البحر الأحمر. وأوضح: "نحو 20% من صادرات النفط العالمية تمر عبر هرمز، وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار النفط، ويهدد بعودة الاقتصاد العالمي، بما فيه الأميركي، إلى حالة ركود". غضب أمريكي داخلي أما على الساحة الداخلية الأميركية، فقد رأى طعمة أن قرار ترامب بالتصعيد العسكري "كسر وعده الانتخابي بعدم خوض حروب جديدة"، ما سيؤدي إلى "غضب شعبي واسع، خصوصًا من القاعدة التي أوصلته إلى البيت الأبيض". كما أشار إلى مطالبات داخل الكونغرس بمساءلة ترامب قانونيًا، بسبب تنفيذ الهجوم دون العودة إلى المجلس كما ينص الدستور الأميركي. ورأى طعمة أن السبب الجوهري وراء القصف هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، نظرًا لاعتباره تهديدًا مباشرًا لأمن (إسرائيل) ودول الخليج، بل وللنظام العالمي برمته، بحسب تعبيره. وأضاف أن الضغط الإسرائيلي المتواصل على واشنطن كان حاسمًا في اتخاذ القرار، خاصة في ظل فشل المسار الدبلوماسي خلال الأشهر الأخيرة، حيث انتهت المهلة التي منحها ترامب للتفاوض بدون التوصل إلى اتفاق، بسبب "الشروط التعجيزية" المفروضة على إيران، والتي وصفها طعمة بأنها "تهدف لإذلال طهران وجعلها توقع وثيقة استسلام سياسي". حرب شاملة إلى ذلك يعتقد طعمة أن اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط "أصبح احتمالًا واقعيًا"، لكنه ربط ذلك بشكل مباشر بمدى وحجم الرد الإيراني. وأوضح أن استهداف القواعد الأميركية المنتشرة في الدول العربية سيعني بالضرورة إشعال المنطقة، خصوصًا إذا اعتبرت هذه الدول أن مصالحها السيادية مستهدفة. وتحدث عن "احتمال وجود تفاهمات غير معلنة" حول طبيعة الرد المتبادل لضمان عدم التصعيد. لكنه في الوقت نفسه حذر من أن رئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو قد يسعى لتوريط الولايات المتحدة في مواجهة طويلة، وهو ما يسعى له منذ سنوات، حسب تعبيره. ورغم حساسية الموقف، أكد طعمة أن حكومة نتنياهو لا تزال "متماسكة وقوية"، وتحظى بدعم واسع من المعارضة الإسرائيلية نفسها، التي أيدت الضربات ضد إيران. وقال: "في (إسرائيل) هناك إجماع على ضرب إيران، لكن إذا استمرت المواجهة وطال أمدها، وقل الدعم الأميركي، قد تبدأ أصوات معارضة داخل (إسرائيل) بالمطالبة بوقف الحرب". وتطرق طعمة إلى تحذيرات بعض الدول من أن تصعيد (إسرائيل) تجاه إيران قد يكون بوابة لمزيد من "الانفلات" العسكري في الإقليم. وقال: "إذا شعرت (إسرائيل) بانتصار ما على إيران، فستفتح شهيتها لمهاجمة دول أخرى مثل سوريا، تركيا، وباكستان". ولفت إلى أن باكستان، رغم علاقاتها المعقدة مع طهران، أعلنت استعدادها للدفاع عنها حال شاركت واشنطن في الحرب، وهو ما يشي ببوادر اضطراب إقليمي واسع النطاق. وختم طعمة بالإشارة إلى أن ترامب منح إيران مهلة أسبوعين للعودة إلى طاولة المفاوضات، "لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المهلة جادة، أم مجرد مناورة سياسية"، خصوصًا في ظل الانقسامات داخل الإدارة الأميركية والكونغرس، والضغوط الدولية والمحلية المتزايدة على واشنطن. وقال: "ترامب لا يمكن التنبؤ به، قراراته مفاجئة، وقد يتراجع فجأة كما قد يصعّد فجأة، كل الاحتمالات مفتوحة في الأيام القادمة". المصدر / فلسطين أون لاين

حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال
حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال

غزة/ محمد أبو شحمة: أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة أن العالم العربي لن يحقق نهضته إلا إذا تبنى مشروعًا مقاومًا شاملا يواجه المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة، ويستند إلى تحالفات استراتيجية مع الأطراف التي تشاركه نفس الأهداف، وعلى رأسها إيران. وقال نافعة لصحيفة "فلسطين": إن "هزيمة دولة الاحتلال ليست مستحيلة، بل ممكنة إذا توفرت إرادة عربية موحدة واستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية". وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لقيادة النظام العالمي في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى تراجع هيمنتها وفقدانها للثقة الدولية. وشدد على أن المطلوب من العرب فتح آفاق تعاون قوية ومتينة مع دول الجنوب، مثل الهند والبرازيل، ومع القوى الصاعدة عالميًا كالصين وروسيا. وحول التصعيد العسكري بين الاحتلال وإيران، قال نافعة: إن "الضربات الإسرائيلية ضد إيران لم تكن مفاجئة في حد ذاتها، لأن الجميع يدرك أن تل أبيب كانت تخطط منذ أكثر من عقد لشن حرب ضد طهران". وأشار إلى أن المفاجأة كانت في التوقيت، إذ جاءت بالتزامن مع الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في مسقط، والتي كان من المتوقع أن تتوج باتفاق قريب حول الملف النووي الإيراني. ورأى أن بعض المحللين بالغوا في تقدير قوة الاحتلال، واعتقدوا أنها باتت قادرة على خوض حرب طويلة وتحقيق نصر حاسم، حتى ضد قوى إقليمية كبرى مثل إيران، لكن، بحسب نافعة، فإن هذا التقدير يتغافل عن حقيقة أن (إسرائيل) لم تحقق أي انتصار حاسم ضد فاعلين غير دوليين، مثل حركة حماس وحزب الله، رغم التفوق العسكري الهائل. ولفت إلى أن الحرب الحالية تختلف عن سابقاتها، وأن امتدادها إلى إيران سيضع (إسرائيل) أمام تحديات استراتيجية وأمنية غير مسبوقة. وأشار إلى أن الاحتلال فشل في القضاء على المقاومة في غزة، رغم الدمار الهائل، وأن حزب الله لا يزال يحسب له حساب، فيما تواصل جماعة أنصار الله إطلاق صواريخها ومسيراتها. طاعة عباس وانتقد نافعة بشدة أداء السلطة في رام الله، مؤكداً أكد أن رئيسها محمود عباس يدير الشأن منذ أكثر من عشرين عاماً، قدم خلاله كل أشكال الطاعة والولاء للاحتلال الإسرائيلي، وتعاون معه أمنياً على مختلف المستويات، بما في ذلك ملاحقة عناصر المقاومة المسلحة. وقال الخبير المصري، إن هذا النهج لم يشفع لعباس لدى المجتمع الإسرائيلي، ولم يقنعه بأن الوقت قد حان لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، رغم أن هذه الأراضي لا تمثل سوى 22% من مساحة فلسطين التاريخية. ورأى نافعة أن المجتمع الإسرائيلي ازداد صلفاً وغطرسة مع كل تنازل جديد قدم من السلطة، واعتبر تلك التنازلات علامة ضعف وليست مرونة سياسية. وأضاف أن من المفيد تذكير عباس بأن القضية الفلسطينية كانت قد طواها النسيان تماماً قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن السعودية كانت على وشك الانخراط في "اتفاقيات أبراهام" دون أي اشتراط بإقامة دولة فلسطينية. وأوضح، لولا عملية طوفان الأقصى، وما تلاها من صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية وعموم الشعب، لما عادت القضية لتتصدر جدول أعمال النظام الدولي، بل وربما ما كانت فرنسا لتنضم إلى السعودية في رعاية المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك لرسم خريطة طريق نحو الدولة الفلسطينية. وحذّر نافعة من خطأ سياسي فادح قد يرتكبه عباس، يتمثل في اعتقاده أن مطالبة حماس بتسليم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية سيشجع المجتمع الدولي على التحرك الجاد. وأكد أن الحقيقة هي العكس تماماً، وأن مثل هذه المطالب تعرقل أكثر مما تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. المصدر / فلسطين أون لاين

الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي
الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي

رام الله – معاً – قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم السبت 22 يونيو 2025، تعازيه الحارة إلى الجمهورية التونسية بوفاة السفير التونسي الأسبق لدى دولة فلسطين أحمد الحباسي، الذي يُعد من أوائل الدبلوماسيين الذين مثّلوا تونس في الأراضي الفلسطينية عقب إعلان الدولة الفلسطينية عام 1988. ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، أجرى الرئيس عباس اتصالاً هاتفياً بسفير تونس لدى فلسطين حبيب بن فرح، معبراً عن حزنه العميق برحيل الحباسي، ومؤكداً أنه "كان مثالاً للدبلوماسي الملتزم والمناصر للقضية الفلسطينية، وترك بصمة واضحة في تعزيز العلاقات الأخوية بين تونس وفلسطين". كما أعرب الرئيس عباس عن تقديره الكبير للدور التاريخي الذي لعبه السفير الراحل في دعم نضال الشعب الفلسطيني، معتبراً وفاته خسارة لتونس وفلسطين معاً، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان. وتجدر الإشارة إلى أن السفير أحمد الحباسي كان قد تولى مهام أول سفير لتونس في فلسطين في تسعينيات القرن الماضي، وساهم في توطيد العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين البلدين، وظلّ حتى بعد تقاعده صوتاً داعماً للقضية الفلسطينية في المحافل السياسية والإعلامية التونسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store