logo
الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي

الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي

معا الاخباريةمنذ 3 ساعات

رام الله – معاً – قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم السبت 22 يونيو 2025، تعازيه الحارة إلى الجمهورية التونسية بوفاة السفير التونسي الأسبق لدى دولة فلسطين أحمد الحباسي، الذي يُعد من أوائل الدبلوماسيين الذين مثّلوا تونس في الأراضي الفلسطينية عقب إعلان الدولة الفلسطينية عام 1988.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، أجرى الرئيس عباس اتصالاً هاتفياً بسفير تونس لدى فلسطين حبيب بن فرح، معبراً عن حزنه العميق برحيل الحباسي، ومؤكداً أنه "كان مثالاً للدبلوماسي الملتزم والمناصر للقضية الفلسطينية، وترك بصمة واضحة في تعزيز العلاقات الأخوية بين تونس وفلسطين".
كما أعرب الرئيس عباس عن تقديره الكبير للدور التاريخي الذي لعبه السفير الراحل في دعم نضال الشعب الفلسطيني، معتبراً وفاته خسارة لتونس وفلسطين معاً، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.
وتجدر الإشارة إلى أن السفير أحمد الحباسي كان قد تولى مهام أول سفير لتونس في فلسطين في تسعينيات القرن الماضي، وساهم في توطيد العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين البلدين، وظلّ حتى بعد تقاعده صوتاً داعماً للقضية الفلسطينية في المحافل السياسية والإعلامية التونسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال
حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

حوار نافعةً: العالم العربيُّ لن ينهض إلَّا إذا تبنَّى مشروعًا مقاومًا ضدَّ الاحتلال

غزة/ محمد أبو شحمة: أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة أن العالم العربي لن يحقق نهضته إلا إذا تبنى مشروعًا مقاومًا شاملا يواجه المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة، ويستند إلى تحالفات استراتيجية مع الأطراف التي تشاركه نفس الأهداف، وعلى رأسها إيران. وقال نافعة لصحيفة "فلسطين": إن "هزيمة دولة الاحتلال ليست مستحيلة، بل ممكنة إذا توفرت إرادة عربية موحدة واستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية". وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لقيادة النظام العالمي في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى تراجع هيمنتها وفقدانها للثقة الدولية. وشدد على أن المطلوب من العرب فتح آفاق تعاون قوية ومتينة مع دول الجنوب، مثل الهند والبرازيل، ومع القوى الصاعدة عالميًا كالصين وروسيا. وحول التصعيد العسكري بين الاحتلال وإيران، قال نافعة: إن "الضربات الإسرائيلية ضد إيران لم تكن مفاجئة في حد ذاتها، لأن الجميع يدرك أن تل أبيب كانت تخطط منذ أكثر من عقد لشن حرب ضد طهران". وأشار إلى أن المفاجأة كانت في التوقيت، إذ جاءت بالتزامن مع الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في مسقط، والتي كان من المتوقع أن تتوج باتفاق قريب حول الملف النووي الإيراني. ورأى أن بعض المحللين بالغوا في تقدير قوة الاحتلال، واعتقدوا أنها باتت قادرة على خوض حرب طويلة وتحقيق نصر حاسم، حتى ضد قوى إقليمية كبرى مثل إيران، لكن، بحسب نافعة، فإن هذا التقدير يتغافل عن حقيقة أن (إسرائيل) لم تحقق أي انتصار حاسم ضد فاعلين غير دوليين، مثل حركة حماس وحزب الله، رغم التفوق العسكري الهائل. ولفت إلى أن الحرب الحالية تختلف عن سابقاتها، وأن امتدادها إلى إيران سيضع (إسرائيل) أمام تحديات استراتيجية وأمنية غير مسبوقة. وأشار إلى أن الاحتلال فشل في القضاء على المقاومة في غزة، رغم الدمار الهائل، وأن حزب الله لا يزال يحسب له حساب، فيما تواصل جماعة أنصار الله إطلاق صواريخها ومسيراتها. طاعة عباس وانتقد نافعة بشدة أداء السلطة في رام الله، مؤكداً أكد أن رئيسها محمود عباس يدير الشأن منذ أكثر من عشرين عاماً، قدم خلاله كل أشكال الطاعة والولاء للاحتلال الإسرائيلي، وتعاون معه أمنياً على مختلف المستويات، بما في ذلك ملاحقة عناصر المقاومة المسلحة. وقال الخبير المصري، إن هذا النهج لم يشفع لعباس لدى المجتمع الإسرائيلي، ولم يقنعه بأن الوقت قد حان لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، رغم أن هذه الأراضي لا تمثل سوى 22% من مساحة فلسطين التاريخية. ورأى نافعة أن المجتمع الإسرائيلي ازداد صلفاً وغطرسة مع كل تنازل جديد قدم من السلطة، واعتبر تلك التنازلات علامة ضعف وليست مرونة سياسية. وأضاف أن من المفيد تذكير عباس بأن القضية الفلسطينية كانت قد طواها النسيان تماماً قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن السعودية كانت على وشك الانخراط في "اتفاقيات أبراهام" دون أي اشتراط بإقامة دولة فلسطينية. وأوضح، لولا عملية طوفان الأقصى، وما تلاها من صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية وعموم الشعب، لما عادت القضية لتتصدر جدول أعمال النظام الدولي، بل وربما ما كانت فرنسا لتنضم إلى السعودية في رعاية المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك لرسم خريطة طريق نحو الدولة الفلسطينية. وحذّر نافعة من خطأ سياسي فادح قد يرتكبه عباس، يتمثل في اعتقاده أن مطالبة حماس بتسليم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية سيشجع المجتمع الدولي على التحرك الجاد. وأكد أن الحقيقة هي العكس تماماً، وأن مثل هذه المطالب تعرقل أكثر مما تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. المصدر / فلسطين أون لاين

الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي
الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

الرئيس عباس يعزي بوفاة أول سفير تونسي لدى فلسطين أحمد الحباسي

رام الله – معاً – قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم السبت 22 يونيو 2025، تعازيه الحارة إلى الجمهورية التونسية بوفاة السفير التونسي الأسبق لدى دولة فلسطين أحمد الحباسي، الذي يُعد من أوائل الدبلوماسيين الذين مثّلوا تونس في الأراضي الفلسطينية عقب إعلان الدولة الفلسطينية عام 1988. ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، أجرى الرئيس عباس اتصالاً هاتفياً بسفير تونس لدى فلسطين حبيب بن فرح، معبراً عن حزنه العميق برحيل الحباسي، ومؤكداً أنه "كان مثالاً للدبلوماسي الملتزم والمناصر للقضية الفلسطينية، وترك بصمة واضحة في تعزيز العلاقات الأخوية بين تونس وفلسطين". كما أعرب الرئيس عباس عن تقديره الكبير للدور التاريخي الذي لعبه السفير الراحل في دعم نضال الشعب الفلسطيني، معتبراً وفاته خسارة لتونس وفلسطين معاً، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان. وتجدر الإشارة إلى أن السفير أحمد الحباسي كان قد تولى مهام أول سفير لتونس في فلسطين في تسعينيات القرن الماضي، وساهم في توطيد العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين البلدين، وظلّ حتى بعد تقاعده صوتاً داعماً للقضية الفلسطينية في المحافل السياسية والإعلامية التونسية.

من قال إن الكنائس لا تُفجّر؟! دماء مار إلياس تصرخ في شوارع دمشق ، بقلم : رانية مرجية
من قال إن الكنائس لا تُفجّر؟! دماء مار إلياس تصرخ في شوارع دمشق ، بقلم : رانية مرجية

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 6 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

من قال إن الكنائس لا تُفجّر؟! دماء مار إلياس تصرخ في شوارع دمشق ، بقلم : رانية مرجية

من قال إن الكنائس لا تُفجّر؟! دماء مار إلياس تصرخ في شوارع دمشق ، بقلم : رانية مرجية حين يهتزُّ جرس كنيسة مار إلياس في الدويلة، لا ليدعو المؤمنين للصلاة، بل لينهار مع أجسادهم المتناثرة، ندرك أن الجحيم لم يعد ينتظر أحدًا في الآخرة، بل يُستورد إلينا بالجملة، ومجّانًا. مجزرة اليوم في دمشق، في قلب كنيسة أرثوذكسية، ليست 'حدثًا إرهابيًا عابرًا' كما يطيب لوكالات الأنباء أن تُسطّح الألم وتُعقّم الدم. إنها إعلان رسمي بأن المسيحي العربي لم يعد فقط مهجَّرًا ومضطهَدًا، بل صار مذبوحًا ومُفجَّرًا في بيته، وداخل قداسه، وأمام صليب الرب الذي لم يعد يكفي ليحميهم. المجزرة ليست مجرد رقم ما بين عشرين قتيلاً وأكثر من خمسين جريحًا، لا نعد ضحايا فقط. نحن نعد قلوبًا توقفت عن الخفقان في بيت الرب، أرواحًا كانت تقول: 'السلام لك يا مريم'، قبل أن تقاطعها شظايا الحقد باسم الله ذاته. هل رأيتم إلهًا يتبنّى قاتليه؟! أيّ عقيدة هذه التي تحوّل جسد المؤمن إلى عبوة ناسفة؟ أيّ عدوّ هذا الذي لا يفرّق بين مسجد وكنيسة، بين صومعة ومئذنة؟ بل أيّ مجتمع هذا الذي لا يعود يحمي ضعفاءه حين يسجدون؟! حين يُفجَّر الإيمان ليس في الأمر فقط تفجير كنيسة. إنه تفجير لما تبقى من نسيجٍ وطني مشروخ، وتفجير لذاكرتنا الجمعية التي اعتادت، منذ ألفي عام، أن ترى المسيحيين جزءًا لا يتجزأ من فسيفساء هذه البلاد. حين تُفجَّر كنيسة مار إلياس، لا تنفجر معها فقط جدران حجرية، بل تنفجر فكرة العيش المشترك برمّتها. تُفجَّر أجراس طفولتنا التي اعتادت أن ترنّ في رمضان، وتستقبلنا في الميلاد كما في العيد. ما بعد التفجير: صمت أشدّ انفجارًا مَن سيتجرأ على مساءلة الجناة؟ ومَن سينبس ببنت شفة؟ لا أحد. لأن القاتل معروف. ولأن الجهات التي درّبته ومَوّلته وسلّحته، تدّعي اليوم الحزن عليه. نعم، القاتل ليس فقط ذاك الانتحاري الذي فجّر نفسه بين المقاعد الخشبية، القاتل الحقيقي هو ذلك العالم العربي المتخاذل، المتواطئ، الذي يشهد مجازر الأقليات وكأنها لا تعنيه. المسيحيون في المشرق: من مواطنين إلى أهداف لقد آن أوان القول الواضح: المسيحيون في المشرق العربي يُقتَلون مرتين: مرةً بالتفجير، ومرةً بالتجاهل. دماؤهم لا تُغطّي شاشات التلفزة، ولا تستفزّ بيانات الجامعة العربية، ولا تحرّك حملات التضامن. إنهم الأقلية التي لا أحد يجرؤ أن يعتبرها ضحية، كي لا يُتهم ب'الطائفية المعكوسة' أو ب'خدمة أجندات خارجية'. لكن الحقيقة أبسط من كل هذه الخرافات: هؤلاء المذبوحون، اليوم، في كنيسة مار إلياس، كانوا سوريين، دمشقيين، عربًا قبل أن يكونوا مسيحيين. كانوا يصلّون من أجل سوريا… فأُجبروا أن يصلّوا على أرواحهم. كلمة أخيرة في وجه النسيان قد لا يُحاسَب أحد. قد تُمحى أسماء الضحايا بعد أسبوع. قد لا تنكّس الأعلام. لكن دماءهم لن تُنسى. فكل رصاصة اخترقت قدّيسًا، ستعود لتخترق ضمير هذا العالم. وفي النهاية، من قال إن الكنائس لا تُفجّر؟! لقد فُجّرت اليوم، مرّتين: مرةً بالحقد، ومرةً بصمتنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store