logo
غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان

غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن منطقة النبطية الواقعة في جنوب البلاد تعرضت لسلسلة غارات إسرائيلية، مساء اليوم (الجمعة).
وقالت الوكالة: «نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة مستهدفاً أحراج علي الطاهر الواقعة عند الأطراف الشمالية لبلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا».
وأضافت: «ألقت الطائرات المغيرة عدداً من صواريخ جو أرض أحدث انفجارها دوياً تردد صداه في العديد من المناطق الجنوبية وتعالت سحب الدخان الكثيف».
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية وبنية تحتية تحت الأرض في موقع تابع لمنظمة (حزب الله) حيث تم رصد نشاطات عسكرية في منطقة تلة الشقيف بجنوب لبنان».
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في القصف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الحزب" يكابر والشيعة يضرسون
"الحزب" يكابر والشيعة يضرسون

العربية

timeمنذ 16 دقائق

  • العربية

"الحزب" يكابر والشيعة يضرسون

في متابعة ردّ "حزب الله" على قرار الحكومة تحديد جدول زمني لحصر السلاح، يمكن تسجيل جملة من الملاحظات اللافتة. أولًا، لم يُقدم "الحزب" حتى اللحظة على أيّ تحرّك عسكري أو أمني داخلي، على الرغم من التهديدات التي سبقت الجلسة الحكومية بإعادة تكرار مشهد 7 أيار 2008. هذا الامتناع يعود إلى تغيّر الظروف الداخلية والإقليمية، إذ لم يعد "الحزب" يمتلك القوة والهيمنة والدور المحلي والإقليمي الذي كان يتمتع به آنذاك. كما أنه يفتقر اليوم إلى تحالفات عابرة للطوائف تمنحه الغطاء السياسي لمثل هذه الخطوات. يضاف إلى ذلك أنّ الرئيس نبيه بري، لا يبدو مستعدًا للدخول كشريك سياسي وميداني في أي تحرّك أمني، وهو ما ظهر جليًا في رفض حركة أمل مسيرات الدراجات النارية ودعوتها مناصريها إلى عدم النزول إلى الشارع. ثانيًا، يسعى "الحزب" بوضوح إلى تحييد رئيس الجمهورية جوزاف عون، وحصر المواجهة بالرئيس نوّاف سلام وتحميله وحده مسؤولية اتخاذ هذا القرار. فخطاباته وتصريحات مسؤوليه تتقصّد الإيحاء بوجود تناقض بين موقفي الرئيسين، واتهام سلام بالانقلاب على مواقف عون. لكن هذه المناورة تسقط أمام الحقائق البسيطة: الجلسة انعقدت برئاسة عون، وكان بوسعه رفعها، لكنه لم يفعل. كما أنّ وزراءه صوّتوا لصالح القرار. من الواضح أنّ "حزب الله"، عبر هذا الفصل المصطنع بين الرئيسين، يسعى إلى التلاعب بالمشهد السياسي وتصويره كأنه صراع مع جزء محدود من السلطة، أي مواجهة سياسية كلاسيكية بينه ورئيس الحكومة، وفي ذلك محاولة متعمّدة لتشويه الحقيقة. الحقيقة هي أنّ "الحزب" يقف اليوم في مواجهة مباشرة مع الشرعية اللبنانية، وليس مع طرف سياسي، ما يجعل من سلاحه ومواقفه خارجين عن إطار الشرعية والقانون. ثالثًا، يصف "حزب الله" قرار الحكومة بأنّه انقلاب على اتفاق الطائف، مدّعيًا أنّ وثيقة الوفاق الوطني تمنح "المقاومة"، وبالتالي سلاحه، غطاءً شرعيًا. غير أنّ المفارقة اللافتة أنّ كلمة "مقاومة" لا ترد في أيّ من بنود الوثيقة. ما يجعل هذه الرواية أقرب إلى إعادة تأويل انتقائية تخدم مصالحه. وإذا سلّمنا جدلًا بصحة ما يدّعيه "الحزب"، يبرز سؤال مشروع: لماذا كان من أشدّ المعارضين لاتفاق الطائف، إذا كان هذا الاتفاق ـ وفق روايته ـ يُشرعن قضيته الأقدس؟ وكيف نُفسّر أنّ قوى سبقت "حزب الله" في العمل المقاوم، كـ "الحزب الشيوعي" اللبناني وحركة "أمل"، سلّمت سلاحها استنادًا إلى نفس الاتفاق، بينما احتفظ هو بسلاحه؟ أن يعمل "حزب الله" على التذاكي وتشويه الحقيقة، لا يغيّر من جوهر الواقع شيئًا. فالحقيقة تبقى حقيقة، والتزييف مصيره السقوط مهما طال عمره. واليوم، يبدو أنّ ساعة الحقيقة قد دقّت، إيذانًا بانهيار كل التشوّهات التي راكمها ونشرها نظام الأسد، و"حزب الله"، ومنظومة الفساد والسلاح. "حزب الله"، وبإيعاز إيراني بات علنيًا، ماضٍ في المكابرة والإنكار، يواصل الغرق في وهم شراء الوقت وإمكانية تبدّل الظروف لصالحه. لكن كل يوم يمرّ من دون الإقرار بالواقع يزيد من حجم الخسائر البشرية والدمار، وتتضخم معه الفاتورة السياسية. هكذا فعل حين أغلق الباب أمام أي مبادرة لفكّ جبهة لبنان عن جبهة غزة، وهذه المرة قد تكون النهاية أكثر مأسوية. الإيراني يصرخ بالشعارات من طهران، فيما شيعة لبنان يُساقون من مجزرة إلى مجزرة. ليت "حزب الله" يدرك أنّ البطولة ليست انتحارًا جماعيًّا. حمى الله الشيعة من هذا الجنون.

مأزق الفلسطينيين بين إسرائيلين الكبرى والصغرى!
مأزق الفلسطينيين بين إسرائيلين الكبرى والصغرى!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مأزق الفلسطينيين بين إسرائيلين الكبرى والصغرى!

لا يمكن فصل كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن اعتقاده أنه في "مهمة تاريخية وروحية من أجل الشعب اليهودي، مرتبطة بإسرائيل الكبرى"، عن الخيارات التي تنتهجها إسرائيل في حرب الإبادة الوحشية التي تشنّها منذ قرابة عامين في غزة، والتي تهدف إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للعيش للفلسطينيين، وطاردة لهم، مع سعيها إلى تقويض خيار الدولة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967، تحت شعار لا "حماستان" ولا "فتحستان" لا في غزة ولا في الضفة، ما يفضي إلى إخراج الفلسطينيين من المعادلات السياسية في ما تعتبره "إسرائيل الصغرى". ففي الجانب الأول، تعمل حكومة نتنياهو على تمرير أجندتها في المنطقة من خلال فرض مناطق واسعة منزوعة السلاح، تصل في لبنان إلى حدود نهر الأولي، جنوب بيروت (وليس فقط الليطاني)، في حين تصل إلى حدود محافظة دمشق، ما يشمل محافظات الجنوب (القنيطرة ودرعا والسويداء)، إضافة إلى محاولاتها التدخل في تلك الدول، تحت ذريعة حماية الأقليات (طائفية أو اثنية). من البديهي أن هذا المسار من شأنه جعل إسرائيل تتموضع بصفتها الدولة الإقليمية المهيمنة في منطقة المشرق العربي، وهذا هو المعنى المتعين لـ"إسرائيل الكبرى"، التي تحدث عنها نتنياهو، والذي يظن أنه بمثابة مبعوث رباني من أجل تحقيقها، علماً أن "إسرائيل الكبرى" في العقيدة الصهيونية، تشمل فلسطين، من النهر إلى البحر، مع الأردن وأجزاء من سوريا ولبنان والعراق ومصر. أما في الجانب الثاني، فإن حكومة نتنياهو باتت تفصح عن موقفها في شأن اعتزامها إعادة احتلال قطاع غزة، أو إبقاء السيطرة الإسرائيلية الأمنية والإدارية عليه، ما يفسر تمسكها بفكرة أن لا انسحاب كاملاً من قطاع غزة في المداولات التفاوضية، مع سعيها إلى فصل قطاع غزة نهائياً عن الضفة، وعن أي شكل للكيانية السياسية الفلسطينية. ويأتي في هذا الإطار، أيضاً، إصرار إسرائيل على الاستمرار في البطش بالفلسطينيين، وتجويعهم، لدفع أكبر عدد منهم إلى مغادرة القطاع بشتى السبل، بالوسائل العسكرية المباشرة، كما بالوسائل القسرية غير المباشرة، ومن ضمنها التجويع. وكما شهدنا، فإن حكومة نتنياهو باتت تطرح علناً خمسة مبادئ أساسية تلخص ما تريده من حربها في غزة وهي: نزع سلاح "حماس"، واستعادة الأسرى الإسرائيليين (أحياء أو جثامين)، وفرض سيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تضم "حماس" ولا السلطة الفلسطينية، مع ضمان استمرار الأمن عبر وجود عسكري إسرائيلي دائم. في مقابل ذلك، أي في مقابل محاولة إسرائيل فرض جبروتها في دول المشرق العربي، وسعيها لاحتلال قطاع غزة، وتقطيع أوصاله، وفصله عن الضفة، وتحويله إلى منطقة غير صالحة لعيش الفلسطينيين، وطاردة لهم، لا يبدو أن الحركة الوطنية الفلسطينية لديها من الخيارات، أو الخطط، التي من شأنها تفويت الأهداف الإسرائيلية، أو التقليل من مخاطرها على الفلسطينيين، وحقوقهم الوطنية المشروعة. ثمة حتى الآن حالة ضياع لحركة "حماس"، أو فجوة كبيرة، بين قدراتها وطموحاتها، وبين شعاراتها وإمكاناتها، بين أوهامها وواقعها، وبالتحديد، بين ما كانت تطرحه لدى قيامها بعملية "طوفان الأقصى" (أواخر 2023) من مطالب وأهداف وطموحات، وبين ما تطرحه اليوم الذي بات يقتصر على البعد الإنساني، وعلى وقف إسرائيل الحرب وانسحاب جيشها مع بعض المناطق في غزة. على صعيد القيادة الفلسطينية الرسمية، وهي قيادة المنظمة والسلطة و"فتح"، فإن شكل استجابتها، أو ردة فعلها، على النكبة الفلسطينية الجديدة تتمثل فقط باتجاهين، إعلان التوجه نحو تنظيم انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وهي قفزة غير متوقعة، في هذه الظروف، في الهواء، خصوصاً بعد الغاء انتخابات المجلس التشريعي (2021)، علماً أن من المشكوك فيه إنفاذ هذه العملية، مع الأخذ في الاعتبار "تكلس" المنظمة، وشيخوختها، وحال التهميش التي تعيشها منذ إقامة السلطة. أما الاتجاه الآخر، فيتمثل بإمكان الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، من طرف واحد، لمواكبة جملة الاعترافات الدولية الجديدة بدولة فلسطين، في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة (أيلول/سبتمبر المقبل). المشكلة أن الاتجاهين المذكورين، على أهميتهما، لا يوجد في واقع الكيانات السياسية الفلسطينية، ما يسندهما، أو ما يسمح بالاستثمار فيهما، في ظل ضعفها وتراجع أهليتها وانحسار شعبيتها، وفي ظل الخلافات الفلسطينية، خصوصاً في ظروف الفلسطينيين الصعبة في الداخل وفي الخارج، إذ إن نجاح أي خطوة أو مبادرة فلسطينية يتطلب مراجعة جدية ونقدية شاملة لبنى عمل الحركة الوطنية الفلسطينية وخطاباتها وأشكالها، فهذا أحوج ما تكون إليه، لتجديد حياتها، وتفعيل قدراتها.

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

في زمن المحن العظيمة والتحديات المصيرية التي مرّت بها الجمهورية اليمنية، بزغت أسماء رجالٍ عظماء كانوا بمثابة صمّامات أمان ومشاعل هداية في معركة استعادة الدولة والجمهورية، وكان من بين هؤلاء القادة الأفذاذ، اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، قائد محور البقع سابقاً، ورمزاً من رموز النضال الوطني والعسكري في وجه المشروع الحوثي الإيراني. ميلاد قائد من رحم المعاناة ينتمي اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي إلى منطقة "وادعة" بمحافظة صعدة، تلك الأرض التي عرفت الصراع مبكرًا مع مشروع السلالة والكهنوت، فكان من أوائل الضباط الوطنيين الذين أدركوا خطر التمدد الحوثي، ومن أوائل من وقفوا بشجاعة ضد المد الطائفي، مؤمنًا بأن المعركة ليست مجرد نزاع سياسي، بل صراع وجود بين مشروع جمهوري حر ومشروع استعبادي إمامي. قائد محور البقع.. عنوان للفداء والتضحية حين تولّى قيادة محور البقع، كان الميدان في أمسّ الحاجة إلى قائدٍ يمتلك من الإيمان والعزيمة ما يمكنه من مواجهة عدو شرس متحصّن في الجبال ومتسلّح بدعم خارجي واسع. وقد أثبت اللواء الوادعي أنه الرجل المناسب في أصعب الظروف، حيث أعاد ترتيب صفوف الجيش في المنطقة، وأطلق عمليات عسكرية نوعية كبّدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة، وكان له دورٌ محوري في كسر الخطوط الدفاعية الأولى للعدو. بقيادة الوادعي، تحولت جبهة البقع من مجرد خط تماس إلى نقطة انطلاق للعديد من العمليات الناجحة، وكان المقاتلون يستمدون منه روح الثبات، حتى أن اسمه أصبح مرتبطًا في ذاكرة الجنود بالشجاعة والتقدّم والثقة بالنصر. الوفاء للجمهورية.. عقيدة ومسار لم يكن اللواء عبدالرحمن الوادعي مجرد قائد ميداني، بل كان يحمل عقيدة جمهورية صلبة، وكان يعتبر الدفاع عن الثورة والجمهورية شرفاً لا يعلوه شرف. تميّز بتواضعه، وحرصه على جنوده، وقدرته على استيعاب الجميع دون تمييز، فكان قائداً محبوبا ومهاباً في الوقت ذاته. لم تغره المناصب، ولم يساوم على ثوابت الدولة، وكان حريصاً على نقل تجربته وخبرته العسكرية إلى القيادات الشابة، مؤمنًا أن المعركة طويلة وتحتاج إلى صناعة جيلٍ جديدٍ من القادة المؤهلين. المواقف المشهودة عرف عن اللواء الوادعي صدقه وصلابته، فكان في مقدمة الصفوف عند احتدام المعارك، لا يغادر الجبهة إلا ليعود إليها، وكان يرفض الخطابات الرنانة ويفضل العمل الميداني، وقدّم نموذجًا نادرًا في القيادة الرشيدة والمسؤولية الوطنية، وأثبت أنّ النصر لا يُصنع بالخطب، بل بالإيمان والعمل والتضحية. وقد شهد له رفاق السلاح أنه كان أول من يتقدّم عند الهجوم وآخر من يتراجع عند الانسحاب التكتيكي، لا يطلب من رجاله ما لا يطبّقه على نفسه. إرث خالد في ذاكرة الأحرار رغم تنحيه عن قيادة محور البقع، إلا أن بصماته لا تزال حاضرة، ومسيرته تمثل مرجعًا حيًّا لكل من أراد أن يعرف كيف يكون القائد المجاهد. إن سيرة اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي لا تختصر في مرحلة، بل تمتد لتجسّد تجربة وطنية وإنسانية لا تُنسى. فهو من أولئك القادة الذين لا تخلّدهم المناصب، بل تخلّدهم المواقف.... في زمنٍ عزّت فيه المواقف الثابتة، كان اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي ثابتًا كالجبل، نقيًا كالسيف، وفيًا كالعهد. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهورية، ورايته خفّاقة في ميادين الشرف، ومثاله حيًّا لكل من أراد أن يسير في درب الكرامة والحرية. رحم الله شهداء المعركة، وبارك الله في الأحياء الصامدين، وحفظ اليمن من كل شر، وأعاد للراية الجمهورية رجالها المخلصين، من طينة اللواء الوادعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store